أحببته...!...قصيدة وداع لل...!...لماذا أصبحت أنا...! أيها الحضور الكرام هذه قصيدة أودع بها ال.....بعد أن هددت مشاعري كلمات بعض المارين على قصائدي.....لأن مشاعري لاتقبل التجزئة...أو الفلترة....و إني لأودعكم و أدعو الله لي و لكم بالهداية.....آمين....و كنت قد وعدتكم بقصيدة أخبركم فيها...........لماذا أصبحت أنا..؟!...............و مَن أراد أن يتحسس ما يتبقى من مشاعر ا لغريبة...فليبحث عنها في كلمات الغريبة الغريبة....في دار الغريبة غريبة الدين والدار...........سلام......... (94) أحببته...! وكتَبت فيه أجمل الكلمات...! وكتمت الحُب في قلبي سنوات... وسنوات... و هدَّأت فيضان المشاعر في قلبي علَّه يُسكن ما في القلب من آهات... فالعُمر في أحضان حبيبي مَر في عُمر الزمان .........بل لحظات...!!! .................................................. ................ لم نتحدث فيه الكثير لبعضنا بل كانت العين تحمل بيننا الكلمات...! لُغة العيون أبدعَت كلماتها فجفونا حديث الكَلِم وعشقنا منه السُكات...!!! .................................................. ................ كم أخبَرَته دقات من قلبي عن عِشق القلب له مرات .... ومرات......!!! .................................................. ................ وأذكر مِرة أفضى إليَّ بسِرِه بأن عيناي دنيا من البسمات و أنه يخشى الركون إليهما لأنه راحل لأجل جهاد... وأن الله قَدَّر يوماً أن نلتقي ولا ندري إن كانت ستفرقنا الطُرقات...!!! .................................................. ................ أحسست بالخوف الرهيب بداخلي وسكَبت ما في العين من عبرات! لكنه قبَّل جبيني و خديَّ و شكا إلّيَ صليب آثم الخطوات...!!! .................................................. ................ أصغى إليه القلب العاشق وتعاهدنا أن نحمل التَبعات... فحكايتي قبل أن ألقى حبيبي شاهدة واحدة من أعجب الحكايات...!!! .................................................. ................ مدَّ الصليب إليَّ يداً ليغريني فأدارت وجهي زاهدة في حياة... فإذا به يستل سكينه ليذبحني لكن الله يُحيي من حيّ بما شاء...! وبدأت أبصر..رويداً رويداً حرب الصليب على تابعي خير الرسالات...!!! .................................................. ................ أسلَمت أمري للإله وأقسَمت على حرب الصليب على كافة الجبهات...!!! .................................................. ................ حتى رأيته في الحُلم الجميل يداعب مني خياليَّ! فتعجَبت من وسامته من شَعر يتألق على كتفيه من شَعرٍ أخذني معه لـ عصر الفتوحات...!!! .................................................. ................ فإذا به يمُر يوماً بجانبي فيتوقف ويمدُد إلي يداه... مددت له يديَّ و تبعته حتى رفع عالياً بكفيه آيات الكتاب...!!! .................................................. ................ اصطحي بـ كتاب الله وسأل إن كنت أحبه...! فقُلت مهلاً أهو من أول ليلة...! أخفيت عنه الحقيقة لخجلي وأخبَرَته عن الحقيقة عينيَّ و ما أجمل حقائق الحُب التي لا تعرفها الكلمات...!!! .................................................. ................ ثم مَضَت من العِشق الجميل ساعات عِشق تعجز عن وَصف معانيه الكلمات...! رأيت في عينيه الدنيا كلها تضحك وقد نسيت الدنيا كلها بتِلك ا لبسمات...! حتى إذا ذاب الحنين وارتاح القلب من خفقان قد اعتراه وفاضت بقلوا أجمل النبضات...!!! .................................................. ................ أمسك بـ حِفنةمن الأوراق بجانبه وقال إني عزمت جهاداً مقدسا إن الطريق أمامنا مفتوحة لكن هناك سدوداً من الصليب منيعات...!!! .................................................. ................ هناك أرض الأفغان تنادي وهنا أنين ببيت المقدس...! و لم تكُن حينها الحرب شُنَت عليك حتى أنت يا حُلم العُمر يا بغداد...!!! .................................................. ................ رمقته ظرة من عينيَّ حانية أعلمته أن القلوب فس الدرب قد عزمَت لقاء... ووددت لو أحكي له عن حرب الصليب علي لكني خشيت حينها أعكر صفو تلك الأحاسيس الجميلات...!!! .................................................. ................ وضع يديه على رأسي برقةِ و دعا الله أن يتَقَبَلَ وظللت في الحُلم البديع ليالٍ معدودات...! لا يمكن وصفها بكلامٍ يُقرأ مرَت مرور الطيف على بساط الضوء و تركت القلب بـ طوفان من الحسرات...!!! .................................................. ................ حال الصليب بيني و بين حبيبيَّ حرَم الأحبة من لقاء الأحضان... حرَم الأحبة السُكنى بعد أن تعب القلب من طول الدروبات...!!! .................................................. ................ سرق الصليب حُلمي و أحلامي سرق الصليب شموعاً قد أوقدتها... و حجَب ضياء البدر في ليلي و تركني أقاسي بـ وَحشة ظُلمتي و ظُلماتي...! .................................................. ................ نظَرت إلى يدي والقيد حول معصمي فعَلِمت أن أوان جهادي قد أينعَ... و حان يا قلب فراق الحبيب الذي حلمت عمري ألقاه بعد طول الدروبات...!!! .................................................. ................ بيني و بينك بيني و بينك يا صليب ثأراً ثائراً متمردا...! يكوي ضلوعي إن أرادت المرقدا...! يُلهب لياليَّ التي صارت من الهجران باردة يُشعل بظلمات ليلي شموع آيات الجهاد...!!! .................................................. ................ أين حبيبي أيها الصليب...؟! أم أنه صار طيفاً يداعب من الدنيا خيالها...؟! و يتركني وحدي أتحسس طريقه أتحسس بلهفةٍ آيات الجهاد الجميلات...!!! .................................................. ................ وحكايتي ليست وحيدة فوق أحزان السطور لكنها العبرات إذ أتتك مُحدِثة وهناك أنهار لا تقوى احتمالاً من العبرات...! سرق الصليب حتى دموعاً تصارع من الألم الكلمات...!!! .................................................. ................ كم من حكايات للعشق قد صارت سراباً لما هَدَم الصليب مآذني و مساجدي...! كم من لباسٍ للعُرس أحرقه الصليب تقتل الأفراح في كل البلاد مكائده ويطير فرحاً و المسلمون يُبادوا...!!! .................................................. ................ صدقني يا صديقي إن قُلت لا أقوى على العَبرة...! لا تقوى على العبرات وجناتي...! لا أقوى على نبش الجُرح الذي يفيض الجُرح بكل ألوان الجراحات...!!! .................................................. ................ و كُل مَن يأخذ بثاري يُهوِّن جراحاتي...! يُهوِّن المجاهد علي مآسي قلبي...! يحاول يمحو عن قلبي مآسي الذكرى و الذكريات...!!! .................................................. ................ أو لو قُلت أحبه تأتي تلومني...! و تترك جُرحي الذي لا يزال الجُرح ينزف رغم كل هذه الضماضات...!!! .................................................. ................ حنانيك يا رافعاً السيف على مشاعري...! حنانيك يا أخي فأنا مكلومة مشاعري...! مكلومة القلب بين أضلعي مكلومة الذكرى الحلوة و الذكريات...!!! .................................................. ................ أُحنو عليّ و كُن رقيقاً فأنا لا أفهم عليك كلامك...! لا أفهم أي معنى للحياة و قلبي بين ربوع ديار المسلمين تعتصر قلبي نيران الحسرة و الحسرات...!!! .................................................. ................ فها أنا و قد كشَفت عن ألمي و نبشت الجُرح و ما كنت أنوي يا جُرح أكشف عنك سترك و أستارك...! ها أنا يا صديقي عارية الذكريات فهل ستُعيد إليَّ قلبي بعد بعد أن فات من الأمل و الآمال ما فات...؟! .................................................. ................ أما أنت أيها الصليب..! إني بإذن الله آتية..! آتية أرفع لواء الحرب بعزةٍ حتى حتى يُشفي الله على يديَّ جراحات المسلمين و أرتحل عن الدنيا بتاج الوقار باستشهادي...!!! .................................................. ................ يا أيها الصليب إنا أُمة تعشق خيول الحرب تسترد كرامتي...! يا أيها الصليب مهلاً! لا تفتخر بطائرات و مليون دبابةٍ مقاتلات...!!! .................................................. ................ فإنا القادمون بالروح فوق أكُفنا تفوق عُدتك و عتادك... و للموت فوق دروب المجاهدين طيور من الجنات ترفرف حانيات...!!! .................................................. ................ نمسح دموع على وجنات المسلمين تنادي...! و يستكين قلبي كلما رأيت عروس المسلمين ترتاح بين أحضان حلمها دون خوف أو مخافات...!!! .................................................. ................ و حُلمي الذي سرقته مني سيعود...! سيعود حُلمي كلما رأيت ابتسامة صغيرتي تشرق على وجنات المسلمين...! تشرق و يشرق حلم عمري حتى ولو ذكرى...! حتى يحين للذكرى أن تستعيد الروح الذكرى .............................على ضفاف الجنة و الجنات........................!!!!
المصدر: اقرأ أيضا::
hvr rwd]m Hpffji>>>!>>>rwd]m ,]hu gg>>>!>>>glh`h Hwfpj Hkh>>>! Hpffji!rwd]m ,]hu gg!glh`h Hwfpj Hkh!
ارق قصيدة أحببته...!...قصيدة وداع لل...!...لماذا أصبحت أنا...! 
العرض العادي
