#1
| |||
| |||
قصيدة متى الإياب قصيدة متى الإياب مهلاً رويداً يا صحاب ***إن الفؤاد لمستصاب إني غدوتُ متيماً *** كَلِِفاً بربات الحجاب عُوْجُوا بنا نحو القرى *** مهدِ الطفولة والشباب حيث استقيتُ الدرس من *** ذاتِ الأساور والخضاب بَرَزَتْ فقلتُ محــيِّـياً *** بوركتَ يا حلو الرِّضابْ يا بنت يَعْرُبَ لحظُكم *** من بين طيَّات النقاب صوبتموه مُيمِّـماً *** شطر الفؤاد وقد أصاب قالت: أيا متودداً *** لي بالحديث المستطاب أقلِع وكُفَّ عن التهالك *** في تصرفك المعاب الدين يمنع أن تغا *** زلني وينذر بالعقاب والله يغضب فابتعِد *** عني وفر من العذاب قلتُ : اسمعيني عَلَّنا *** نُهدَى إلى أمرٍ صواب قالت: أبيت ولا أوَدُّ *** سوى انصرافك والذهاب أرأيتَ إن ألقيتُ سمعي *** للكُلَيماتِ العِذاب ماذا تظن نسيجها *** يحكي سوى طيش الشباب ؟ تبَّاً لكم فلقد غدوتـم *** في الضراوة كالذئاب لا شيء يرضيكم سوى *** وأدِ الكرامة في التراب تتظاهرون بما يسرُّ *** وفي حقيقتكم كلاب فلئن أردتَ غوايتي *** فاخسأ فذا لن يُستجاب تأبى عليَّ عقيدتي *** في الله مولاي المهاب واسترسلَتْ في قولها *** حتى وَدِدْتُ الانسحاب وقد اقشعرَّ الجلد مني *** واعتراني الاضطراب قالت: رويدك إن تكن *** حقاً تروم الاقتراب فاذهب فدونك والديَّ *** فلا ملام ولا عتاب فإذا حظينا بالعلاقة *** وفق منهاج الكتاب فلسوف أمنحك السعادة *** والحنان بلا حساب وتهيم بي وأكون طوعك *** دون خوف واضطراب وأُرِيكَ حباً صادقاً *** فالحبُّ معظمه سراب قرويةٌ جُبِلتْ على *** هديِ العقيدة يا صحاب وأنا الذي عُلِّقتُها *** فمتى الإياب متى الإياب ؟ اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب rwd]m ljn hgYdhf |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الإياب, قصيدة |
| |