صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > ابحاث علمية - أبحاث علميه جاهزة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,010
افتراضي جديد البحوث العلمية الحضارة المغربية في عهد الدولة المرينية - بحوث تاريخية - بحث تاريخي جاهز





جديد البحوث العلمية
 الحضارة المغربية في عهد الدولة المرينية بحوث تاريخية بحث تاريخي جاهز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال البحث العلمي
كل ماهو جديد في ابحاث علمية 2021 - 2021





الحضارة المغربية فيعهد الدولة المرينية





تصميم
تقديم
أولا : النظم فيعهدالدولة المرينية
المخزن المركزي
المخزن المحلي الجيش
الأسطول
الموارد المالية للدولة
تانيا :العمران في العصر المريني
المدن
المدارس
تالتا : التيارات الفكرية
علم الإجتماع
التعليم
الأدب
المناضرات
العلاقات الخارجية
مع الأندلس
مع المشرق
مع باقي أطار المغر
شكلت الدولة المغربية نموذجا حضاريا بارزا خلال العصر الوسيط فقد شهدت التنظيمات السياسية و الإدارية تطورا كبيرا مع نمو و تطور الدولة المغربية في هذا العصر كما شهد الميدان الإقتصادي والاجتماعي والعمراني والثقافي تطورا مشهودا خلال هذه المرحلة وتعد الدولة المرينية مثالا صارخا لهذا التطور الحضاري
فماهي مظاهر الحضارة المغربية خلال عصر الدولة المرينية و ما هي مميزاتها
إستقر المرينيون في بداية حكمهم بقصبة الموحدين بفاس و انتقلوا منها بعد الانتهاء من بناء مدينة البيضاء بفاس الجديد واتخذت منذ عهد حكم يعقوب بن عبد الحق مقرا لنظامهم المركزي
وحسب أنظمة الحكم التي سادت أكثر جهات العالم خلال هذه المرحلة فقد اتسمت سلطة المرينيين بحكم فردي وراثي وكان الأولون منهم يتسمون بأمراء المسلمين حتى جاء أبو عنان جنح إلى التسمية بأمير المؤمنين فسار على دلك من سار بعده
وكان السلاطين المرينيين يباشرون تسيير شؤون الدولة بأنفسهم ويجلسون لهذه الغاية في مجالس اختلفت أسماؤها باختلاف القضايا التي كانت تباشر فيها ومن ضمن هذه المجالس
مجلس الفصل ويترأسه السلطان للنظر في القضايا المهمة وسماع الشكايات مجلس الخاصة وأهل الشورى وفيه يجتمع السلطان بأهل المشورة من اجل استشارتهم في القضايا الكبرى
مجلس العرض يترأسه السلطان يومي الخميس والإتنين لعرض الجيوش والفصل بين الناس وهناك تعرض عليه الهدايا ويستقبل أرسال الملوك
مجلس العدل وأسسه أبو الحسن بسبتة وتلمسان لسماع الشكايات حينما يكون بإحدى المدينتين
وكان يساعد السلاطين المرينيين سلطة مركزية تتكون من
: الوزير
ويترأس الجيش
يحافظ على الأمن
يدافع الخارجين و ينظر في الولاة و الجباة
ويرفع الشكايات إلى السلطان وينظر في بعضها
صاحب الشرطة العليا
ويسمى أيضا المزوا ر
يرأس الحرس السلطاني
يصرف عقوبات السلطان
ينظم المابلات السلطانية
يا خد الناس بالوقوف عند حدود حضرة السلطان
صاحب العلامة
يكتب بخطه وبحسب النيابة عن السلطان
يختار من العائلات الأندلسية
يكتب قضايا الجند والمالية
اشهر الكتاب هو كاتب السرد الذي يوقع المراسيم
وفيما يلي تعليق لإبن خلدون عن هذا النظام المركزي
وأما زناتة بالمغرب وأعظمها دولة بني مرين فلا أثر لاسم الحاجب عندهم وأما رآسة الحرب والعساكر فهي للوزير ورتبة القلم في الحسان والرسائل راجعة إلى من يحسنها من أهلها وإن اختصت ببعض آلبيوت المصطنعين في دولتهم وأما باب السلطان وحجبه عن العامة فهي رتبة عندهم يسمى صاحبها الزوار ومعناه المقدم في تنفيذ أوامره وتصريف عقوباته وإنزال سطوا ته وحفظ المعتقلين في سجونه والعريف عليهم غي ذلك
إبن خلدون المقدمة دار الفكر ط 1 2004 ص 255

أما فيما يخص التسيير الجهوي
فقد اعتمد السلاطين المرينيون على جهاز مخزني جهوي يتكون من
صاحب القصبة
ويشرف على السلطة المحلية هو الواسطة بينها و بين السلطة العليا
صاحب الشرطة
ويسمى أيضا القائد الذي يحد من الجرائم ويقيم حدودها حيث يباشر القطع والقصاص سياسة
الوالي
ويجبي الضرائب ويشرف على الحرس المحلي بالتعاون مع صاحب القصبة
القاضي
يفصل بين الخصوم وينظر في أموال المحجور عليهم ويحكم في مصالح الأوقاف والأبنية
المحتسب
يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر و يحارب الغش ويحمل الناس المصالح العامة في المدينة
وتجدر الإشارة أن المرينيين كان من عادتهم في الميدان الإداري أن لا يتخذوا في المناصب الدينية وما إليها ألا بعد أن يرجعوا فيه إلى العامة
أن ثلاثة من الولاة لا مدخل للرعية فيهم مع السلطة و هم صاحب القصبة وصاحب الشرطة والوالي و ثلاثة المرجع فيهم للرعية وهم إمام الصلاة والخطبة والقاضي والمحتسب

من وصية عبد الحق المر يني وردت
في كتاب ورقات عن الحضارة المغربية

النظام العسكري
وفي ضحى يوم الخميس عشرون جمادى الأولى من سنة سبع مائة وثمان وخمسون برز لخارج فاس الجديد الجيش الذاهب للجهة الأنفة الذكر تحت قيادة أبي عنان و حسب وصف شاهد عيان فقد كان في مقدمة الموكب قواد الجيش من بني مرين والعرب والأندلسيين والأعلاج والأغزاز و الوصفان كل قائد له علمه ونضامه الخاص به
وتميز الأغزاز بالطبول والمزامير نظير عادة الملوك المصريين وجعلوا بأعلى أعلامهم شعارهم الذي هو خصلة من الشعر
وكان سلاح جموع هؤلاء القواد باستثناء الأندلسيين هو القسي العربية المجلوبة من البلاد المشرقية والمحكم عملها في البلاد المغربية أما جموع قواد الأندلسيين فقد كانوا يستعملون القسي لفرنجية
ولبس سائر هؤلاء الأصناف أنواع الأقبية المرقومة بالذهب الإبريز وفوقها المصفحات من الحلل والأزناق والأثواب البديعة المجلوبة من الشام والعراق منسوقة بها المسامير المذهبة وأيضا الدروع الحديدية الجيدة وعلى رؤوسهم الخوذ مذهبة ومفضضة ذوات ألوان زاهية
واختصت خيول الأندلسيين بحسن الترتيب والبراقع البديعة الجمال والجلاجل المذهبة الذي يملأ الجو أصوات أجراسها
وجاء بعد هذه الجموع المشاة الأندلسيون عليهم الأقبية المختلفة الألوان وفوق رؤوسهم الرتافيل قد اعتقلوا بالعصي الطوال وثنوا بالأمداس وتقلدوا بالنبابيل وما منهم إلا من حملت عصاه راية تداعب هبات النسيم وبعد هؤلاء جاء الوصفان المترجلة و لبسوا الأقبية الرائقة واحتملوا السيوف الفائقة ثم العد ويون اللابسون لأحسن الأثواب والمرتقبون لإمضاء الأوامر المتوكلية بأيديهم قضبان صلبة معدة لتأديب من صدرت منه مخافة
وتقدم بين يدي موكب أبي عنان قبتان مفشيتان من الحرير مذهبتان الأولى فيها مصحف الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضوان الله عنه والثانية فيها صحيح البخاري ومسلم ثم لاح السلطان في الساقة وحوله الخواص وأشياخ بني مرين لابسين البياض
وترتب وراء هؤلاء واد الروم وهم صهب السبال زرق العيون يمتطون خيولا مسومة ويتسلحون بالرماح الثقال وخلفهم اصطفت الألوية المنة والأعلام وقد اختلفت ألوانها وعلت عصيها عوامل مذهبة
وعلى اُترها برزت جموع الطبالين يتقدمهم مز وارهم وهم يقرعون الطبول على طرائق تتهاداها الأسماع ثم أخذت الكتائب تمر إثر الكتائب وأفواج من الخلائق بعد أفواج
المنوني ورقات من الحضارة المغربية ص ص 105 106

تحليل النص
ماهي العناصر الأساسية التي تكون منها الجيش المريني ؟
اشرح الكلمات التي تحتها خط
ما المقصود بقول صاحب النص
بين يدي موكب أبي عنان قبتان معشيتان من الحرير مذهبتان الولى فيها مصحف الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضوان الله عنه والثانية فيها صحيح البخاري ومسلم
الأجوبة
تكونت جيوش بني مرين في بداية أمرها من العناصر الزنلتية من قبيلة بني مرين ثم التحق بها عناصر جيدة كالفرسان من العرب والنشابة من الأندلس والرملة من الغز الأتراك ويقال لهم الغزار وهم ينتمون غلى جماعة الأتراك المصريين الذين دخلوا شمال إفريقيا أيام يعقوب المن إضافة إلى الفرق المسيحية من قشتالة بالخصوص
إضافةالى الحرس الخاص الذي كان يتكون من الفرق التالية
الوصفان وهم مماليك يسكنون حول القصر وينزلون في السفر إلى جانب محلة السلطان يقال لهم أهل الدوار ويعرفون أيضا بالخصيان الأعلاج وهم المماليك المسلمون من الفرسان الرماة
العدويين ومقرهم حوالي القصر السلطاني أما مهمتهم فهي تنفيذ أوامر السلطان ال الجهات القريبة والبعيدة وتأديب من صدرت منه المخالفة
الروم القشتاليون انتظموا في الجندية من أواخر العصر الموحدي وكانت طائفة منهم تحرس القصر ويركبون خاصة خلف ظهر الملك في الحرب
شرح المصطلحات
القسي جمع القوس الذي يستعمل في الرماية
الأقبية جمع قبي وهو الثوب الذي يلبس فوق ا
البرقع لباس البرقع لباس يغطي وجه المرأة ويستعمله الجند ليي وجوههم
اما فيما يخص الأسطول
فقد كان يتكون من مجموع قطع موزعة على وموانئ المملكة بما في ذلك سبتة وسلا وطنجة و آنفا وبادس وغيرها من المدن الكبيرة والأندلس وكان لكل ميناء قائد يشرف شؤون الأسطول وفوق جموع القواد قائد يسمى المللند
وقد كان اهتمام المرينيين واضحا من خلال اهتمامهم بإنشاء دار الصنعة بسلا وكانت للأسطول العناني سمعة كبيرة في الشرق والغرب

وهو ما تعبر عنه الوثيقة التالية
وقد كان داع الخبر الذي تروق فوق أعطاف الإسلام منه العبر بما صرف الله إليه عزمكم من تجديد ما درس و إحياء ما ألقح سلفكم واغرس
من الأساطيل السابحة والتجارة الرابحة و الأعمال الباقية الصالحة وأن الإنشاء قد أستدعي إليه الخلق والعزم
من رسالة بني الأحمر إلى أبي عنان
ورقات من الحضارة ة المغربية ص 109

من أسماء القطع نجد
القرقورة و الشيني و الغراب و الطريدة و الشيطي
الموارد المالية
اهتمت الدولة المرينية بالموارد المالية فحرصت على تأمينها ودلك لما يترتب عليها من نفقات مختلفة وكان مبدأ الدولة المرينية اعتماد الشرع في تحصيل الضرائب بيد أن الأمر تجاوز تلك الحدود في بعض الأحيان فجرى أخد الضرائب الغير الشرعية كالمكوس وبعض الضرائب المحلية الأخرى التي تلغى في بعض الأوقات لاسيما في وقت حدوث الأزمات الاقتصادية كسنوات القحط أو إبان الأزمات السياسية كسبا لموقف العامة في حينها ومهما يكن فقد كانت تلك الموارد هي
الخراج فلما تمكن المرينيون من فرض هيمنتهم على بعض أجزاء المغرب الأقصى مند عهد عثمان بن عبد الحق شرعوا في فرض الخراج على سكانها وحدودها على القبائل الساكنة في الأرياف والبوادي ودلك بأن تكون
مالا وزرعا معلوما وأدونه في كل سنة في حين خضعت المدن مثل فاس ومكناس وتازة وقصر كتامة على أموال معلومة يؤذونها في كل سنة
إبن أبي زرع الأنيس المطرب ص 288-289

الجزية وفرضت على أهل الدمة من اليهود والنصارى ودلك وفقا لما أقرته الشريعة فقد أصدر السلطان علي بن عثمان مثلا سنة 1335 قانونا جاء فيه
ولا يطالبون بشيء من الوظائف والتكاليف ما عدا الجزية و الأعشار اللازمة شرعا لأهل الذمة ومن تجر منهم بسوق من أسواق المسلمين وتحرف بحرفة من الحرف فيلزمه ما يلزم المسلمين في دلك من غير حيف ولا طلب بزائد
الأوضاع الاقتصادية ص 187

المظاهر العمرانية
خلف المرينيون منشات عمرانية في مختلف مدن الغرب الإسلامي إلا أن الجزء الأكبر منها أنجز بفاس وتعتبر المدن من أهم هده المنجزات
وبالإضافة إلى مدينة التي تناولها النص نجد مجموعة من المدن ذات الطابع العسكر مثل تطوان والمنة التي كانت عبارة عن قصبات عسكرية
و بالإضافة إلى المدن نجد المدارس والتي كان القصد من بنائها إيواء الطلبة والتدريس في نفس الوقت حيث كانت المدرسة تتوفر إلى جانب مكان الدروس على مسجد و بالطابق العلوي نجد غرف الطلبة ويتولى الإشراف على المدرسة مقدم يخضع لمراقبة القاضي بعد أن يختاره الطلبة وكان على المقدم أن يجمع بين مهام المقتصد والمؤذن والبواب والخادم
وكانت المدرسة تتلقى الهدايا من تبرعات المحسنين
وأهم تلك المدارس نجد المدرسة البوعنانية بسلا مدرسة االحلفائيين بفاس و مدرسة البيضاء

















.


تعليق عن الفن ألزخرفيفي المدارس المرينية
إن تحليلا يتناول الجانب ألزخرفيفي هده المدارس ليبين عن توجه قوامه جمالية أصيلة فخلافا للزخرف الموحدي الذي انحصر في المحاريب والصوامع ونادرا ما يتعداه إلى الأروقة المحورية فإن الفن المر يني على زخرف مالئ يشف عما يمكن الاصطلاح عليه الخوف من الفراغ فالزخرف المر يني يعتمد تناسبا مزدوجا أفقيا وعموديا و يتيح له أن يتحرر ويبتكر تكوينات مسهبا فيها ومقيما بينها المقابلات والثماتلات فجاءت الأشكال متداخلة ومتنوعة ومترا تبة …ومن جهة أخرى ضل هدا الفن في معظمه وأعميه فنا انتقائيا يأخذ من الإرث لمرابطي ولموحدي ويطور الأشكال …
أحمد صالح الطاهري
الجمالية المغربية فيعهد المريننين
مج كلية الآداب المحمدية عع12-13 (2005)

التيارات الفكرية
الإجتماع

كان للمدة التي قضاها ابن خلدون بالمغرب أثر في إثارة مسائل اجتماعية بين عدد من المغاربة
ومن المغاربة الدين تأثروا بالأفكار والمنهج الخلدوني نجد محمد بن أبي غالب بن أحمد السكاك وظهر هدا التأثر من خلال مؤلفاته وأهمها نصح الملوك الذي جاء فيه
غير أن العقلاء وأهل التجربة الصحيحة والفراسة الصادقة قالوا أن الدول إدا اهتمت بالطرق و الذخائر وقصرت هممها على الحلي والحلل وثياب الديباج المذهبة دل دلك على تحلل تركيبها واضمحلال ضخامتها و آل أمرها للدثور والدمار
ورد في كتاب ورقات عن الحضارة المرينية


و تدل هده الفقرة عن أن السكاك تأتر بالمنهج الخلدوني ولنقارن لنتأكد من دلك
جاء في المقدمة ما يلي
إدا استحكمت طبيعة الملك في الإنفراد بالمجد وحلول الترف والدعة أقبلة الدولة على الهرم

التعليم
أثيرت أيضا أفكار تتصل بالتعليم فمثلا انتقد إبراهيم العبدري التلمساني نزيل فاس و دفينها كثرة التأليف و بناء المدارس وقال
إنما افسد العلم كثرة التواليف وإنما أذهبه بنيان المدارس …ودلك أن التأليف نسخ الرحلة التي هي أصل جمع العلم ..أما البنيان يجدب الطلبة الى ما ترتب فيه من جريان فيقبل بهم على من يعينه أهل الرياسة … ومنهم من يرضى لنفسه الدخول في حكمهم ويصرفهم عن أهل العلم حقيقة….’
المنوني ورقات ص 213 222

المناظرات
مما انتقده إبن خلدون عن المغاربة ضعفهم في المحاورة والمناظرة عند التدريس والمذاكرة ويبدوا أن السلطان أبل عنان حاول أن يتجاوز هدا المشكل
ولما كمل غرض أبي عنان ..من بنيان مدرسته بفاس …قال أنضروا من يقرأ بها الفقه ووقع الاختيار على الشخص الصر صري الحافظ ولما جلس بها و اتسع صيته وجه إليه أبوا عنان من يسأله في مسائل ….عن ظهر قلب على المشهور من حفظه فانقطع انقطاعا فاحشا ولما أضجره دلك نزل عن كرسيه وانصرف كئيبا في غاية القبض ولما اشتهر عنه دلك وجه إليه أبوا عنان ..وسكنه ثم قال أنا أمرت بدلك كي تعلم ما عندك و ما عند الناس وتعلم أن دار الغرب هي كعبة كل قاصد فلا يجب أن تتكل على حفظك وتقتصر على ما حصل عندك ولا يمنعك ما أنت فيه من التصدي عن ملاقاة من يريد من العلماء ولتنزل لأخد ما عندهم ولا يقدح دلك في رتبتك عندنا إن شاء الله
محمد المنوني التيارات الفكرية في المغرب ع 5 1971ص 6

الأدب (الرحلة)
سنركز في هدا المقام على إحدى أهم الشخصيات التي عرفها المغرب في هدا العصر ويتعلق الأمر بالرحالة الكبير ابن بطوطة فهن هو هدا الرجل و ما الدي جعل منه شخصية معروفة في الشرق والغرب
هو أبو عبد الله بن محمد اللواتي الطنجي المشهور بابن بطوطة ولد في طنجة سنة 703هجرية …فدرس الفقه والأدب ودعاه داعي الحج إلى البيت الحرام فلباه وخرج من بلده وهو في الثانية والعشرين من عمره سنة 725هجرية واخذ طريقه إلى مصر مع قافلة من قوافل الحجاج وفي أثناء رحلته عرج على بعض المدن المصرية وطاف بأكثرها فقصد مكة ولكنه لم يقف عندها بل راخ يجول من بلد إلى بلد حتى جاب أكثر العلم المعمور لدلك العهد تم قفل راجعا إلى وطنه سنة 1349م ولم يمض إلا زمن يسير حتى قام برحلة ثانية إلى إسبانيا ثم برحلة ثالثة دامت سنتين تجول في خلالها في مجاهل إفريقية ثم عاد إلى بلاده سنة 1353م فسأله أمير مراكش السلطان أبو عنان المر يني أن يدون أخبار رحلاته فأملاها على كاتب السلطان محمد ابن جزي الكلبي …لأنه فقد مذكراته في المحيط الهندي… وطال عمر ابن بطوطة إلى خمس وسبعين عاما حتى توفي بمراكش سنة 779 هجرية 1377 م…
يعرف الكتاب الذي أملاه ابن بطوطة برحلة ابن بطوطة أما اسمه الأصلي فهو تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار
اهتم المستشرقون مند أوائل القرن الماضي بهده الرحلة فنشروا منها قطعا تم نشرت كاملة مع ترجمة فرنسية سنة 1859م…وترجمت إلى الألمانية سنة 1912 و لا ريب في أن هده العناية لما تحتوي عليه من طرافة حقيقية في الخبر والقصة وفي الحكاية عن البلاد القريبة والبعيدة في آسيا و إفريقيا
محمد صادق العفيف يو محمد بن تاويت
الأدب المغربي مكتبة المدرسة ودار الكتاب للطباعة والنشر
بيروت ص 381
العلاقات الخارجية والصلات التقافية
العلاقات الخارجية
مع الأندلس
تواترت الرسل وتتابعت على أمير المسلمين من ابن الأحمر يستدعيه للجواز ويستنصره و خرج من مدينة فاس …حتى وصل الى طنجة ..وأمر بتعمير الأساطيل لجهاد المشركين فركب الأمير أبو زيان البحر … ووالى السير إلى بلاد العدو يقتل ويسبي …ولم يدر أحد من الروم ـن يخرج إليه.ففرح به أهل الأندلس اذ كانت بلادهم لم ينصر بها للمسلمين راية منذ العقاب
…فكان الناس يجوزون افواجا أفواجا …ثم جاز أمير المسلمين … على حين غفلة من الناس … وانصرف إلى الجزيرة الخضراء فوجد بها الأميران ابن الأحمر و ابن أشقيلولة سلطاني الأندلس فسلما عليه وكان بينهما منافسةو شحناء فأزالها وأصلح بينهما واجتمعت الكلمة وتآلفت القلوب وارتحل أمير المسلمين
علي ابن أبي زرع الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار ملوك المغرب وتاريخ مدينة فاس ط 1999 ص 409-410
يظهر من خلال النص أن العلاقات المرينية الأندلسية كان أساسها رغبة المرينيينفي الحفاظ على الوجود الإسلامي في الأندلس حيث أن المرينيين قاموا بأدوار كبيرة من أجل صد حركة الإسترداد المسيحية التي قوية من جديد بعدما تجدت الحروب و الضغائن بين سلاطين الأندلس
وكما يظهر من النص فان الحفاظ على دلك لم يكن ليتم ال بالتدخل المباشر للمرينين في الندلس ف السلطان بعدجما قاد الجهاد جاز بنفسه وأصلح بين لبن الأحمر و ابن أشقيلولة
وقد كان لهده الأدوار دور كبير في تلخير سوط الأندلس في يد حركة الإسترداد المسيحية
مع المشرق
كانت هذه العلاقات مبنية على أساس الود والصداقة القائمة على أساس تبادل الهدايا ففي سنة 736 هج توجت والدة أبي الحسن الى الحج واصطحبت معها هدية كان قوامها كما يقوا المقريزي …انه نزل يحملها من الإسطبل السلطاني بمصر ثلاثون طارا من بغال النل .. وكان ضمنها 400 فؤس و سيف دهب مرع و لجم مصلة بالدهب و الفضة و قدرت هذه الهدية بما يزيد على مائة ألف دينار …و تول رسالة الالناصري الى أبي الحسن في موضوع هذا الإستبال فقد استبلناهم على بعض الإكرام و أحللناهم على القرب في أعلى مقام وصرفنا الى تلقائهم وجه الإبال ة الغهتمام ونشرنا لهم بفنائنا الأكرم ……
حركات ابراهيم المغرب عبر التاريخ ص 75
مع الدولة الحفصية
من خلال تتبع العلاقات السيلسية بين الدولة المرينية والحفصية يتضح أن المحاولات المرينية لضم افريقية لم تكن تعزز دائما بالنجاح كما كان الحال بالنسبة للمغرب الأوسط دلك أنه انه اذا كانت فكرة توحيد شمال افرييا تحت سلطة واحدة من أهم أهداف المرينيين … فقد كانت تهيمن على الحفصيين الذين اعتبروا انفسهم الورثة الشرعيين للإمبراطورية الموحدية و بالتالي كان من الضروري ان يعيد تلك الغمبراطورية خاضعة الى الوجود ومن هنا كان تحقيق هذا الهدف بالنسبة للمرينيين أولا … لبعد المسافة بين البلدين و ثانيا نظرا لوة الالحكام الحفصيين و قوة عزيمتهم مع دلك تحدت الدولة المرينية هذه الصعاب و خاضت غمار الحروب بتلك المناطق النائية فما يكون السر ؟
ان الدافع كان يتمتل في محاولة السيطرة على التجارة الصحراوية …. فبعد الفوضى التي أحدثتها الجماعات المعقلية اخدت المسالك التجارية تتجدد نحو تلمسان ثم تونس مما جعل منهما مرلكز تجارية مهمة ومنفدا اساسيا الى افرييا جنوب الصحراء ….
وهكدا لم يستطع المرينيون كبح جماح رغبتهم في تزعم الحركة التجارية الكبرى
محمد العيبي المرينيون جامعة سيدي محمد بن عبد الله تازة ص 200 بتصرف
مع الزيانيين
كان الصراع المريني الزناتي حول منطقتين مهمتين تلمسان لأنها صارت منفدا مها الى بلاد السودان و .0… سجلماسة لأنها ظات نقطة استراتيجية لابد للقوافل التجارية أن تقف بها … من هنا أسالت هذه المنطقة لعاب الزيانيين وحاولو في كثير من الحيان الإستحواذ عليها خاصة وأن هذهالمدينة خضعت لفترة من الزمن لهم فاستفادوا مكن مدخولها التجاري .. واصبح من الصعب علهم التنازل عليها ……
محمد العريبي نفس المرجع ص 16

المراجع و المصادر
ابن خلدون المقدمة دار الفكر ط 1 2001 ص 255
علي ابن أبي زرع النيس المطرب بروض القرطاس في أخبار ملوك المغرب و مدينة فاس ط2 1999
الذخيرة السنية في تاريخ الدولة المرينية دار المن 1972
ابراهيم حركات المغرب عبر التاريخ ج2 ط 2000
محمد العريبيالمرينيون جامعة محمد بن عبد الله تازة 2007-2008
محمد المنوني ورقات عن الحضارة المغربية في عصر المرينيين الرباط 1979
مزاحم علاوي الشاهري الأوضاع الإقتصادية ف-ي المغرب فيعهدالمرينيين ط1 بغدلد 2001



منقول للأمانة


اقرأ أيضا::


[]d] hgfp,e hgugldm hgpqhvm hglyvfdm td ui] hg],gm hglvdkdm - fp,e jhvdodm fpe jhvdod [hi. hglyvfdm hg],gm hglvdkdm fp,e jhvdodm



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الحضارة, المغربية, الدولة, المرينية, بحوث, تاريخية, تاريخي, جاهز


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


جديد البحوث العلمية الحضارة المغربية في عهد الدولة المرينية - بحوث تاريخية - بحث تاريخي جاهز

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 04:21 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO