صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > شخصيات تاريخية - شخصيات مشهورة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,996
افتراضي هل تعلم عن صدام حسين . الشهيد صدام حسين. شخصيات من التاريخ . الجزء الرابع





هل تعلم عن
 صدام حسين الشهيد صدام حسين. شخصيات من التاريخ الجزء الرابع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات
كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ






أهداف الحرب على العراق :
عاش الشعب العراقي في عهد الرئيس الأمريكي بيل كلينتون أياماً سوداء حالكة ، حيث اشتد عليهم في عهده وطء الحصار وخصوصاً على المدنيين، وكـُثـفت حملات التفتيش على الأسلحة، وأظـهرت سنوات الحصار العشر أن الولايات المتحدة قصدت من وراء هذا الحصار إيذاء الشعب العراقي قبل إيذاء الحكومة العراقية ، وفي هذا أكبر وسيلة لجعل الشعب العراقي يحس بالكراهية والحقد اتجاه حكومته وقائده ، واتجاه حزب البعث الحاكم الذي يتزعمه الرئيس العراقي صدام حسين ، حيث سيعتبر الشعب العراقي صدام حسين وأعوانه بالتأكيد السبب الرئيسي في الحظر المفروض على العراق وبالتالي السبب في نقص الغذاء والكساء والدواء ، وهنا تستطيع الولايات المتحدة أن تصنع لها أعوان وتابعين في ظل كثرة الأعداء الذين أنجبتهم أمريكا بين صفوف الشعب العراقي ، ومن هنا تستطيع الولايات المتحدة أن تخطو الخطوات الأولى باتجاه شن حرب شاملة وكاملة على العراق متسلحة بذريعة التحرير من اللصوص والمجرمين الذين يسيطرون على الحكم في العراق ، والذين كانوا السبب فيما عاناه الشعب العراقي طوال سنوات الحصار .. وعندما تحقق الولايات المتحدة الأمريكية ذلك فبإمكانها أن تفعل في العراق وفي الشرق الأوسط ما تريد ، وتعيد خبز العجينة العراقية على هواها ، وبالطريقة التي تناسب مصالحها وسياساتها !!
ونعود لموضوع الحرب على العراق ونقول أن أمريكا أقامت الحرب على العراق لعدة أسباب رئيسية أولها تغيير النظام العراقي الذي يقوده صدام حسين والقضاء على حزب البعث الحاكم ومن ثم تدمير أسلحة الدمار الشامل العراقية ( التي ثبت أنه لا وجود لها ) ولكنها كانت ذريعة قوية لشن الحرب على العراق وكسب التأييد العالمي ، وبعد ذلك كان الطموح الأمريكي بإيجاد مركز قوي واستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط والتي تعتبر مركز العالم البترولي بحيث تحقق السيطرة على نفط المنطقة ، وذلك استكمالا لسيطرتها على ثروات بحر قزوين .
ومن الأهداف كذلك تحقيق هدف الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بمتابعة الحرب ضد ما يسميه ( الإرهاب ) ، والدخول بقوة في صميم المجتمعات العربيّة لتغييرها من الداخل حتى ولو كان ذلك بالقوة ، بالإضافة إلى هدف آخر كبير وهو تحقيق الأمن الإسرائيلي ، وحماية الطفلة المدللة للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط ( إسرائيل ) ، وذلك بعد أن جهز صدام حسين جيشاً أسماه جيش القدس ، وبدأ حملة إعلامية قوية تتحدث عن حلم تناساه العرب رغم أنوفهم ، وهو حلم تحرير القدس من قبضة العدو الصهيوني !!
وهناك أهداف أخرى لغزو العراق مثل إخراس الاصوات العربية التي تدعو إلى محاربة السامية ، وتأديب كل الدول التي تحاول أن ترفع راسها في وجه المارد الأمريكي مثل سوريا وإيران وكوريا الشمالية ..
ونعيد ذكر الهدف العظيم جداً مرة أخرى والذي أعده الكثيرون بأنه الهدف الأول والأخير وهو ( هدف المال والثروة والنفط ) وذلك عن طريق إيجاد سوق للشركات الأمريكية المتعطشة نحو العمل وكسب المال تحت ظل سياسات الحكومة الأمريكية والتي تناقض العولمة والسوق المفتوحة خصوصاً وأن العراق يعيش فوق ثاني أكبر مخزون نفطي في العالم بعد المملكة العربية السعودية !


حرب تستهدف العراق من أجل النفط

مبررات وأكاذيب لشن الحرب على العراق :
استغلت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأسبانيا بواسطة الثلاثي الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيسي الوزراء البريطاني توني بلير ورئيس الوزراء الأسباني خوسيه أزنار قصة امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل ، وعدم تعاونه التام مع المفتشين الدوليين ، وقاموا بتضخيم قصة خطر امتلاك العراق للأسلحة النووية ، وعملوا على تكبير مقدار الخطورة التي يمثلها صدام حسين على العالم بأكمله وعلى الولايات المتحدة والغرب بشكل خاص ، وأكد بوش على الشكوك العظيمة بإمكانية أن يعطي صدام أسلحة دمار شامل لتنظيم القاعدة الذي يترأسه أسامة بن لادن ومن هنا صاعد جورج بوش وتوني بلير على وجه الخصوص من هذه المخاوف أمام الحكومات وأمام العالم وقرروا شن حرب على العراق ضاربين بكل النداءات العالمية والقوانين الدولية عرض الحائط !
وأمام تداعيات الحرب أكد زعيم المفتشين الدوليين في العراق هانز بليكس ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي موافقة العراقيين على دخول جميع المواقع المطلوبة دون أي قيود طبقا لقرار مجلس الأمن حيث تعهد العراقيون بالتعاون التام وفتح جميع المواقع المطلوب التفتيش عليها دون قيد أو شرط وفي أي وقت !
وفي نفس الوقت نفى صدام ونظامه وجود أسلحة نووية أو كيماوية في العراق وفتحوا جميع الأبواب أمام المفتشين الدوليين لأداء عملهم ومواصلة تفتيشهم درءاً لأي حرب قد تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا عليهما وكسباً لمزيد من التأييد العالمي للعراق في ظل تهديدات قوية اللهجة وفي ظل تسارع قدوم حشود عسكرية في الكويت وتركيا !!
وحذر الرئيس الأميركي جورج بوش الرئيس العراقي صدام حسين من نفي امتلاك بلاده أسلحة دمار شامل وقال بوش إنه في حال نفى الرئيس صدام ذلك فإنه يدخل مرحلة أخيرة من الغش والخداع لن تتسامح فيها الإدارة الأميركية معه !!
وسارعت الولايات المتحدة إلى رفع وتيرة الحرب واستجلاب الآلاف من القوات وحشد أصوات بعض الدول الموالية مثل بريطانيا وأسبانيا أو بعض الدول الضعيفة التي تربطها مصالح مع الولايات المتحدة بهدف شن الحرب مطالبة العراق بالاعتراف بوجود أسلحة كيمياوية ونووية لديه ومطالبة برحيل وتنحي صدام عن السلطة وقد قالت الولايات المتحدة أنها ستدخل العراق حتى ولو تنحى صدام عن السلطة وهذا يدل على أن هدفها أساساً كان غزو العراق قبل أي أسباب أخرى تدعيها !!
وقد سارع العرب إلى عقد قمة عربية طارئة في شرم الشيخ وأكد البيان الختامي فيها معارضة جميع الدول العربية توجيه أي ضربة للعراق أو تهديد أمن وسلامة أي دولة عربية أخرى .. ونص البيان على ضرورة الاتصال بالعراق والدول الأعضاء في مجلس الأمن لحل الأزمة العراقية عبر تشكيل لجنة تضم قادة البحرين ولبنان وتونس لإجراء اتصالات لتجنب الحرب ..
وقبيل انعقاد القمة العربية في شرم الشيخ كان قد طرح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة مبادرة تدعو إلى تخلي القيادة العراقية عن السلطة واللجوء إلى أي منطقة من العالم تختارها ودعاهم إلى العيش معززين مكرمين في دولة الإمارات مع توفير ضمانات دولية لهم ووضع العراق تحت وصاية الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، حفاظاً على الشعب العراقي وتجنباً للحرب .. وقد سارع النظام العراقي في بغداد على الفور إلى مهاجمة مبادرة الشيخ زايد بشدة ورفضها ..!
وقامت المظاهرات المناهضة للحرب على العراق في كل أنحاء العالم وشهدت عشرات المدن في مختلف أنحاء العالم خروج مئات الآلاف من المعارضين لشن حرب على العراق إلى شوارعها وانضمت مجموعة كبيرة من الدول وخاصة فرنسا وألمانيا وروسيا إلى مجموعة معارضي قيام الحرب على العراق داعيين إلى اللجوء للوسائل السلمية لنزع أسلحة العراق لكن الرئيس الأمريكي قال وبملأ الفم أن الدول التي تعارض الحرب على العراق لن تحصل على أي فرص لشركاتها في مرحلة إعادة الإعمار أي أن من لا يشارك في الحرب لا يحصل على الغنائم !!
وقال كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة ( على استحياء ) أن شن أي حرب على العراق عمل غير شرعي ولا يخضع لقوانين ومبادىء هيئة الأمم المتحدة فيما تمسكت الولايات المتحدة بقرار شن الحرب تحت مظلة قرار دولي في أعقاب حادثة الحادي عشر من سبتمبر يعطي الولايات المتحدة كافة الصلاحيات للدفاع عن نفسها وقال بوش أيضاً ( أن من لا يقف مع أمريكا فهو ضدها !!
في حقيقة الأمر لم يكن صدام حسين ونظامه قادرون على إيذاء نملة في أعقاب أكثر من 12 سنة قضاها العراق تحت حظر ومقاطعة دولية له وتحت وصاية ما يسمى بالنفط مقابل الغذاء وكان الرئيس الأمريكي يعلم جيداً أن العراق أصبحت بعد هذه السنوات مثل الأسد المريض الجائع الذي لا يستطيع الدفاع حتى عن نفسه وكانت كل التقارير الاستخبارية وعيون الجواسيس تشير إلى هذا ولذلك تحقق لبوش وأعوانه ما أرادوا وأصبحت الجيفة الآن جاهزة لاجتماع الضباع والنسور عليها !!
كانت الولايات المتحدة وبريطانيا وقوات التحالف الجديد قد أكملت استعداداتها لبدء الحرب على العراق وبسرعة كبيرة ، والفطين يعلم أن قرار شن الحرب على العراق اتخذته الولايات المتحدة قبل أن يغزو صدام حسين الكويت عام 1990 حيث أن كل شيء كان مدبراً ومخططاً والدول الكبيرة مثل أمريكا لا تتخذ قرارات وليدة الصدفة والتسرع بل نتاج خطط خمسية وعشرية طويلة المدى وهذه الاستراتيجيات هي التي تجعل أمثال هذه الدول تقود العالم وتسيطر على مكتسباته وموارده وتتحكم في الدول الصغيرة والمتخلفة أمثال الدول العربية النائمة !!
كذب بوش وأعوانه على الشعب الأمريكي فيما يخص أسلحة الدمار الشامل العراقية وحجم الخطر الذي قد يمثله صدام حسين وكذلك كذب توني بلير على مجلس العموم البريطاني نفس الكذبة وتمسكا بقرار شن الحرب فيما استمرت المظاهرات السلمية تجوب أنحاء العالم ودعى الجميع إلى وقف كل نداءات الحرب الحمقاء ولكن الرئيس الأمريكي بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير أعطوا أذناً من طين وأخرى من عجين لكل نداءات السلام ووقف الحرب لتبدأ حرب قال عنها الرئيس الأمريكي بوش بأنها ( حرب صليبية ) ومن ثم عاد واعتذر عن هذه الجملة وادعى أنها كانت مجرد زلة لسان !!


بوش وبلير يكذبان على شعبيهما وعلى العالم

وقال الناطق الرسمي للبيت الأبيض (فلايشر) قبيل الحرب أن الرئيس جورج بوش ما زال يأمل في أن تتحرك الأمم المتحدة نحو إجبار العراق على نزع أسلحته ، وأضاف أنه ( إن لم تفعل، فقد قال الرئيس بوضوح إن الولايات المتحدة ستشكل ائتلافاً يضم كل من هم مستعدون لتطبيق قرارات الأمم المتحدة حول نزع أسلحة العراق ) بل إن الرئيس بنفسه أعلن أن ( على الأمم المتحدة أن تكون على مستوى الهدف الذي أنشئت من أجله، وهو الدفاع عن أمننا ) !!
وهو هنا يوضح حقيقة الهدف من إنشاء الأمم المتحدة ألا وهو الدفاع عن أمن الولايات المتحدة وحماية مصالحها حول العالم ، وعلى هذا الأساس يجب أن نفهم سبب تعامل الأمم المتحدة مع قضايا عربية وإسلامية مثل قضايا فلسطين والبوسنة وكشمير والشيشان وأفغانستان وغيرها والتي لا نرى خلالها الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة تفعل أي شيء اتجاه حروب إبادة عرقية ضد المسلمين فيها ...!

بداية الحرب على العراق :
بدأت الحرب بخطاب قوي من الرئيس الأمريكي جورج بوش وقد وجه خطابه إلى الشعب الأمريكي ، وإليكم بعض ما قاله بوش في خطابه هذا وخطاباته السابقة والتي سبقت الحرب :
- نحن نعلم أن العراق وتنظيم القاعدة الإرهابي يتشاطران عدواً مشتركاً؛ هو الولايات المتحدة الأميركية ، ونحن نعلم أن العراق والقاعدة يقيمان اتصالاً على مستوى رفيع يعود عهده إلى عقد من الزمن !!
- بإمكان العراق أن يقرر في أي يوم يريد أن يقدم أسلحة كيميائية وبيولوجية إلى جماعة إرهابية أو إرهابيين فرادى !
- إذا تمكن العراق من إنتاج أو شراء أو سرقة كمية من اليورانيوم العالي التخصيب بكمية لا تعدو حجم كرة البيسبول، فسيكون قادراً على اقتناء سلاح نووي في أقل من عام، وسيكون في وضع يمكنه من الهيمنة على الشرق الأوسط !
- خلال العام الماضي وحده أطلقت القوات المسلحة العراقية نيرانها على الطيارين الأميركيين والبريطانيين أكثر من 750 مرة ..
- إن العراق يمتلك صواريخ باليستية ذات مدى يمكن أن يصل إلى مئات الأميال؛ أي بما يكفي لضرب ( العربية السعودية ) ، و ( إسرائيل ) ، وتركيا وبلدان أخرى ـ في منطقة يعيش ويعمل بها أكثر من 135 ألف عسكري ومدني أميركي !!
تكلم بوش كثيراً وصاغ مبررات كثيرة لشن الحرب فبدأت الحرب الأمريكية البريطانية على العراق في العشرين من مارس عام 2003 بالقصف الجوي العنيف على المدن العراقية وتحديداً على العاصمة العراقية بغداد ، واستهدف القصف الوزارات الحكومية والمواقع العسكرية والق الرئاسية والأحياء السكنية ، وتعرض كل شيء في العراق للقصف الجوي الشديد ( ما عدا النفط ومنشآته ) حيث أن لدى الأمريكيين سياسة واضحة في حروبها وهي القصف الجوي وتطهير الأرض من السماء ومن ثم دخولها بعد الإحساس بالأمان فيها ، فيما تصاعدت ألسنة الدخان واللهب في العاصمة العراقية في الأيام الأولى للحرب إثر الإنفجارات الهائلة والتي خلفها القصف ، فسارع العراقيون إلى إحراق النفط لعمل سحابة ضخمة من الدخان الأسود الكثيف لمنع الطائرات الأمريكية من التركيز وحجب الرؤية عنها ، ولكن الأجهزة والتقنيات الحديثة لدى الجيش الأمريكي كانت أكبر من أن يعرقلها دخان أسود يغطي السماء ...!
واستمرت الحرب على العراق بالقصف العنيف للمدن العراقية ، وخاصة على المواقع الإستراتيجية ، فيما استمرت الصواريخ والقنابل الطائشة ( على حد قول الأمريكان ) تصيب المدن والأحياء العراقية والتي أدت إلى وفاة المئات من المدنيين الأبرياء ، فيما استمرت المظاهرات تجوب أنحاء العالم لوقف الحرب وحفظ العراق والعالم من ويلات حرب لا يعلم مداها إلا الله سبحانه وتعالى ، ولكن كان للولايات المتحدة وبريطانيا رأي آخر حيث لم تكن الدولتان تفكران في وقف الحرب أو التراجع عنها خصوصاً وأنها كانت نتاج خطط ودراسات سنوات طويلة !!


قصف عنيف على المدن العراقية

وبدأت الحرب البرية بمحاولة قوات مشاة البحرية الأمريكية احتلال ميناء أم قصر في جنوب العراق ، وقد تعرضت القوات الأمريكية لمقاومة عنيفة من القوات الموجودة في أم قصر ، مما عمل إلى تأخر تقدم القوات الأمريكية في العراق مما استدعى بالقوات الأمريكية والبريطانية إلى ترك أم قصر ومحاولة التسلل في الصحراء مثل الأفعى دون الدخول في تصادمات واضحة مع القوات العراقية !!
ودعا الرئيس العراقي صدام حسين القوات العراقية إلى ضرب العدو بكل قوة إلى المدى الذي يغدو فيه العدو عاجزًا عن الاستمرار في حربه وأكد صدام حسين في كلمة ألقاها عبر التلفزيون العراقي بعد أربعة أيام من الحرب أن العراق يسعى إلى جعل القتال طويلاً وثقيلاً على القوات الأمريكية والبريطانية ..
وقال صدام : إن ما يدور بالعراق وضع الحكومات العربية في وضع صعب أمام شعوبها التي تنتابها حالة من الغليان، موضحًا أنه أصبح هناك تساؤل في الشارع العربي حول أين هي الاتفاقيات التي أقرتها الأنظمة العربية حول عدم السماح للولايات المتحدة بشن عدوان على العراق؟ ، و لماذا يصمت الحكام العرب على الحرب الدائرة؟ وما هو أسباب العجز الحادث؟.

حرب الصحاف أمام قوة التحالف :


ة من الجزيرة ( حرب الصحاف )

ولم يكن صدام حسين هو بطل الحرب كما كان متوقعاً فقد ظهر بطل آخر من العراق هو محمد سعيد الصحاف وزير الإعلام العراقي الذي كان يرتدي بزته العسكرية ويظهر دائماً بابتسامة لا مبالية ليتحدث عن الحرب بتحدي وقوة وشجاعة وثقة وهو متأكد تمام التأكد بأن العراق سينتصر في النهاية على الجحافل الأمريكية والبريطانية التي كانت تتغلغل في العراق مبتدئة حركتها من الشمال ومن الجنوب وباتجاه العاصمة بغداد !!
ولم تكن النجاحات الأميركية والبريطانية التي تتحدث عنها المصادر ووسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية تعني شيئاً بالنسبة للصحاف الذي كان ينفيها دائماً ويعلن وبثقة وبأسلوب قوي ومقنع بأن شيئاً من هذا لم يحدث ، وبأن العراق مازال قوياً ومتماسكاً ويلحق الخسائر والفجائع المتتالية بالقوات الغازية !!
وبالرغم من أن القوات الأميركية دخلت بعدها مجمعا رئاسيا في وسط بغداد وتوغلت الدبابات في شوارع العاصمة العراقية على بعد مئات الأمتار، بدت الثقة على الصحاف وهو يقول للعالم إن الغزاة سيذبحون ..!
وقال الصحاف للصحفيين الذين تجمعوا فوق سطح مبنى وزارة الإعلام : ( إن الأوغاد ينتحرون بالمئات على بوابات بغداد ) .. ولم يروعه الدخان الأسود المتصاعد من ورائه في وسط بغداد ، وأصوات القتال التي تدوي في العاصمة العراقية وهو يعلن أن المدينة ما تزال آمنة !!
وكان الصحاف الذي يظهر مرتديا زيه العسكري يوجه الشتائم للقوات الأميركية والبريطانية ويصفهم بالمخبولين والعلوج والطراطير والأوغاد والمرتزقة وما إلى ذلك من التسميات التي كانت تضحك المواطن العربي والذي كانت تأخذه حماسته وعاطفته إلى تصديق أغلب ما كان يقوله الصحاف حول طبيعة سير الحرب ..!
وأصبح الصحاف الذي لم يكن مشهورا قبل الحرب نجما إعلاميا وبطلا في كثير من أنحاء العالم العربي والعالم ، وفي الوقت الذي كانت تقاتل فيه القوات العراقية في ميدان المعركة كان الصحاف يكيل الشتائم للقادة البريطانيين والأميركيين فهو يصفهم «بالغزاة الأشرار» و«عصابة الأوغاد الدولية» و«مصاصوا الدماء» و«المستعمرون الخاسئون» ويصف القوات الأميركية والبريطانية بقطعان الخراف المقدر لها أن تقتل في العراق أو يشبههم بالأفعى التي تزحف في وسط الصحراء دون هدف وستقطع إلى أجزاء !
الغريب في الأمر أن كذب هذا الرجل كان يصدق وكان الجميع متعاطفاً معه ويصدقه لدرجة أن الرئيس الأمريكي جورج بوش قال أنه كان يسارع إلى سماع الخطابات والمؤتمرات الصحفية التي كان الصحاف يعقدها ليضحك ويفرج عن نفسه قليلاً من مشاغل وأعباء إدارة الحرب القائمة في العراق !!
وكثيراً ما كان يصيب الصحاف المراسلين الأجانب بالدهشة من روايته للأحداث عندما يصف الروايات الأميركية والبريطانية للحرب بأنها أكاذيب وأوهام ليس لها أي دليل من الصحة بل وإنه يصفها بأنها كانت مجرد حلقة في سلسلة الحرب الإعلامية ...
وبينما كان الصحاف يخرج على شاشات التلفاز مرة تلو الأخرى ويدعو العرب إلى التصديق بالأكاذيب التي كان يقولها كانت الولايات المتحدة تتقدم بقوة وبسرعة في الأراضي العراقية وهي تؤكد أن أغلب الإصابات والخسائر التي لحقت بها كانت بنيران صديقة .. !
وبينما يستمر تقدم القوات الغازية باتجاه بغداد بالالتفاف على المدن العراقية دون الدخول فيها سقطت مجموعة من المدن العراقية بأيدي قوات التحالف مثل البصرة التي لم تستطع الصمود وهي تعاني من نقص في المواد الغذائية والمياه وانقطاع الكهرباء فيما واصل محمد سعيد الصحاف نفيه لأي من هذه الأنباء ومازال يتهم ( العلوج ) بالكذب والافتراء وهو يتوعدهم بالموت والانتحار على أسوار بغداد إلى أن بدأت معركة المطار ..


الطريق نحو معركة المطار

معركة المطار الحاسمة :
كانت المرحلة الأولى من معركة المطار تحمل أخباراً عظيمة في انتصارات عراقية كبيرة وخسائر أمريكية فادحة حيث قاتل أفراد الحرس الجمهوري والحرس الخاص والفدائيين العرب الذين قدموا من مختلف الدول العربية وتسللوا عبر سوريا إلى أراضي العراق للدفاع عنها ومحاربة القوات الغازية وقد قيل أن القوات الأمريكية الأولى التي قدمت إلى منطقة المطار قد أبيدت بالكامل وذكر في ذلك الوقت أن الجثث الأمريكية ترامت على الأرض وذكر الكثيرون أن الفدائيين العرب كانوا يتفاخرون بالإمساك بالرؤوس الأمريكية المقطوعة والمفصولة عن الأجساد ...
وذكرت الأنباء آنذاك أن هناك قتال عنيف في منطقة مطار بغداد الدولي وأن نتيجة هذه المعركة هي التي ستحدد المنتصر في هذه الحرب ، فدفعت العراق بقواتها وعتادها وأعدت خطة محكمة لمواجهة الأمريكان الذين لقوا مقاومة عنيفة في هذه المنطقة ، وإلى الآن لا يعرف أحد ما حدث في معركة المطار ، وتضاربت الأقوال واختلفت وأخذ كل من الناس يحكي ويدعي ، وأخذ بعضهم يضع السيناريوهات والقصص الملفقة ، حيث ادعى بعضهم أن الولايات المتحدة استخدمت أسلحة محظورة دولياً في منطقة المطار ، وذكر غيرهم أن القوات العراقية انهزمت وتشاردت ، وذكر غيرهم أن الخيانات حدثت في صفوف الجيش العراقي وصدرت إليهم أوامر عليا بالانسحاب والذهاب إلى أهليهم ، ولكن أشهر هذه الأقوال هي أن هناك أوامر قد صدرت إلى القوات العراقية بالانسحاب وقد أصدرها قائد قوات بغداد التي قاتلت بأسلحة الحرس الخاص ، وقد خص هذا القائد وهو سفيان ماهر قطعاته بالانسحاب حيث شوهدت أعداد كبيرة من الجيش تنسحب ومنهم لواء (( 76 )) متجحفل حرس جمهوري واللواء (( 26)) ضفادع بشرية ، أما الحرس الجمهوري فقد انهزم ، فكانت القوات العراقية الهاربة صيداً ثميناً للطائرات المعادية التي قتلت العديد من المنسحبين من القطعات ، وحرقت منشأة بالكامل كانت تحمل مقاتلين وبقاياها مازالت موجودة على الطريق إلى الآن ويقال أن المقابر مازلت موجودة على جانبي طريق المطار حتى اليوم !!
وذكر آخرون أن مقاتلي الحرس الجمهوري والحرس الخاص لم يقاتلوا الأمريكان وإنما الذين قاتلوا هم الفدائيون العرب الذين لم ينجدهم أي مسئول في تعزيز قوتهم بالسلاح والعتاد ، وقاتل أيضا رجال النجدة والمرور المسئولون عن حماية طريق المطار .
وحتى مع الهزيمة العراقية في معركة المطار خرج الصحاف على العالم وقال متفاخراً وبطريقة مقنعة وواثقة أن القوات العراقية تمكنت من هزيمة الأمريكان وقتلهم شر قتلة وطردهم من منطقة المطار بعد القضاء عليهم ودفنهم هناك !!
المهم انتصرت القوات الأمريكية في المعركة التي كانت حاسمة وواصلت تقدمها في العاصمة العراقية بغداد فخرج الصحاف مرة أخرى والتلفزيونات العالمية تبث مشاهد دخول القوات الأمريكية في بغداد وقال أن ال الفيلمية التي عرضتها بعض وسائل الإعلام و تظهر أن القوات الغازية قد تمكنت من السيطرة علي بعض ضواحي بغداد هي مجرد فيلمية مفبركة ، وقال الصحاف في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية : الفيلم الذي وزعوه عليكم ليست لضواحي بغداد وإنما هي للأطراف الجنوبية من منطقة أبو غرير والتي تبعد بحوالي 30 كيلومتر من بغداد !!

دخول بغداد بسهولة غير متوقعة :
وحقيقة الأمر أن القوات الأميركية قد دخلت بغداد بسهولة غير متوقعة وسارعت الدبابات الأميركية إلى السيطرة على المحاور الكبرى في العاصمة العراقية لتستقر أخيرا على ضفتي نهر دجلة يوم الأربعاء 9/4/2003م, بعد ثلاثة أسابيع من بدء الغزو على العراق حيث تم دخول بغداد على ثلاث مراحل , مع السيطرة أولا على المطار قبل أسبوع ، ثم تمت في الأيام التالية السيطرة على الضفة الغربية من نهر دجلة التي يوجد عليها القصر الجمهوري وهو القصر الأهم بين ق صدام حسين ، وتلت ذلك السيطرة على المحاور الرئيسية في الحي المجاور الذي تقع فيه المباني الإدارية ، ونفذت المرحلة الثالثة مع تقدم القوات الأميركية إلى الأحياء الشمالية والشرقية من المدينة ..
وقد اختفى تقريبا كل المقاتلين العراقيين الذين كانوا قد انتشروا بكثافة في المدينة منذ اندلاع الحرب في 20 مارس من منطقة الرصافة ، وخرج وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف على شاشات التلفزيون من جديد وهو يعد بتلقين القوات الأميركية درساً وإحراقها، مشيراً إلى أن الوحدات التي دخلت بغداد أصبحت معزولة وأن قوات عراقية بدأت في التعامل مع الغزاة !!
وفي نفس اليوم أسقط عراقيون بمساعدة دبابة لمشاة البحرية الأمريكية تمثالا ضخما للرئيس العراقي صدام حسين والذي كان منتصبا في ساحة الفردوس أمام فندق فلسطين وسط بغداد, وقد سارع عدد كبير من العراقيين بعد ذلك إلى الرقص والاحتفال فوق حطام التمثال معلنين بذلك نهاية عهد صدام حسين وبداية لعهد جديد تسيطر فيه الولايات المتحدة على البلد وحكومتها ومقدراتها ..

سقوط تمثال صدام

وقد دخلت القوات الأميركية مدينة صدام وهي الضاحية الشيعية التي تقع في شمالي بغداد دون مقاومة ، وسجلت في هذه المدينة عمليات نهب واسعة وشوهدت قوات أميركية مدعومة بعربات عسكرية في شوارع هذه المدينة حيث أخذ بعض السكان في نهب المحال وإخراج ما فيها من أمتعة وأغذية وتجهيزات كهربائية وسجاد لدرجة أن العالم صار يسخر من مجموعة من العراقيين الذين يسرقون بلدهم !!
وعرضت التلفزيونات العالمية ا لعراقيين يعبرون عن فرحتهم بدخول القوات الأميركية لمناطق في شرقي وشمالي شرقي العاصمة العراقية فأحدهم يسلم على جندي أمريكي وآخر يقبله ، وأخبار تأتي هناك عن عراقية تنوي الزواج من جندي أمريكي ، وغيرهم من العراقيين يظهر على التلفاز وهو يحرق صدام حسين ويحطم تماثيله ، وعراقي آخر يخلع حذائه ويضرب بها ة صدام حسين ، وآخرون يستقبلون الأمريكان والبريطانيين بالزهور ..... فيما انشغل اللصوص والمجرمون بأعمال النهب والسلب والتخريب والإحراق في الدوائر المحلية والحكومية والق والممتلكات العامة في أغلب المدن العراقية لتعم الفوضى أرجاء بلاد الرافدين مع سقوط الحكومة فانعدم الأمن وانعدمت السلامة والحماية وأصبح الشعب العراقي يعيش مرحلة جديدة من عدم الاستقرار والأمان ..
وقبل سقوط بغداد بأقل من 48 ساعة ظهر صدام وهو يتجول ماشيا على الأقدام في أحد أحياء العاصمة بغداد, بينما أحاط به عدد من العراقيين وهم يهتفون له متحدياً كل الشائعات والأكاذيب التي تظهر بأنه قتل أو أصيب خلال القصف الذي استهدف بغداد خلال أيام الحرب وكأنه يعلن بأنه ليس خائفاً من أي أحد حتى ولو دخلت القوات الغازية بغداد وسيطرت عليها !!

إعلان انتهاء الحرب بانتصار الحلفاء :
وقد أعلن كبار الجنرالات والقادة في العراق وواشنطن وفي مركز القيادة الأميركية الوسطى في قطر أن القوات الأميركية سيطرت على العراق بأكمله مع وجود جيوب مقاومة صغيرة سيتم القضاء عليها قريبا وتوالت الأنباء التي تؤكد سقوط بغداد وتكريت وجميع المدن العراقية بأيدي القوات الغازية وصرح أكثر من مسئول أمريكي بنهاية الحرب على العراق وأبدى الجميع سعادتهم وفرحتهم لهذه الأنباء ومعهم العديد من زعماء الدول العربية والذين طالبوا بسرعة تسليم العراق لقيادة عراقية ينتخبها الشعب العراقي لتنتهي حالة الفوضى والتخريب والدمار التي يعيشها العراق ..
وقال وقتها قائد العمليات العسكرية للقوات المتحالفة في العراق الجنرال تومي فرانكس أن الرئيس العراقي صدام حسين والمقربين منه قتلوا أو فروا بينما أكد وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفلد انه لا عودة للأبد لصدام حسين أو لأعوانه إلى العراق !!
وظهر جورج بوش منتشيًا، بزي طيّار مقاتل، بعد نقله جوًا لمسافة ثلاثين ميلاً تقريبًا من ساحل كاليفورنيا إلى ظهر حاملة الطائرات الأمريكية «أبراهام لينكولن» وأعلن للقوات المحتشدة على ظهرها بأن العمليات الحربية الكبرى قد انتهت ..
وصرح بوش وقتها: ( بالأساليب الجديدة وباستخدام الأسلحة متناهية الدقة، التي يمكن أن نحقق أهدافنا العسكرية بدون توجيه العنف ضد المدنيين ) .. ولكنه لم يذكر أن عدد المدنيين الأبرياء الذين قضوا في حرب العراق كان تقريبًا ضعف عدد أولئك الذين ماتوا في الحادي عشر من سبتمبر ـ الرقم الحقيقي يتجاوز عشرة آلاف ـ كما لم يذكر الضحايا من أطفال العراق الذين فقدوا أذرعًا وأرجلاً ووالدين نتيجة للحرب، وما سيترتب على ذلك من معاناتهم المستمرة طيلة حياتهم ولم يتكلم عن عدد الجنود الأمريكيين القتلى والذين ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون ) أن 121 جندياً أمريكياً قتلوا في الحرب التي استمرت ثلاثة أسابيع فقط علي العراق فيما جرح 495 آخرون ويقال أن أضعاف هذا العدد قتلوا ولكن تم التعتيم على هذه الأنباء خوفاً من الرأي العام الأمريكي الذي لا يرحم !!
وفي نفس الوقت استمرت أعمال السرقة والنهب والتخريب والإحراق كل شيء في العراق ماعدا المجمعات والمنشآت النفطية التي سارعت القوات الغازية إلى حمايتها والحفاظ عليها كأكبر دليل على أن هدفهم منذ البداية كان النفط ولا شيء غيره وطالت أعمال النهب في بغداد متحف الآثار العراقي، وهو المتحف الذي يضم اكبر مجموعة من الآثار العراقية وعاثت مجموعة من ا لصوص في المتحف العراقي حيث قامت بسرقة الموجودات من قاعات هذا المتحف والذي أصبحت مكاتبه الإدارية فارغة تماما وفي هذا خسارة للبشرية كلها بنهب وتخريب وسرقة آثار تشهد على قدم الإنسان على سطح الأرض فقد سرق اللصوص قطع أثرية نادرة لا تقدر بثمن فيما أحرق غيرهم المكتبة الوطنية في بغداد التي تضم وثائق أصلية فريدة بعدما نهبوها وسرقوا الثمائن الموجودة بها !!
وبعد نهاية الحرب بسيطرة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها على العراق اتضحت الكثير من الأمور والأكاذيب التي كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها يروجونها قبل الحرب مثل المبالغة في قوة النظام العراقي وها هو النظام العراقي وجيشه وقوته وأسلحته ومع اتساع مساحة العراق وكبر جيشه تسقط في غضون ثلاثة أسابيع فقط !!
وكذلك الأمر بكذب الإدعاءات بوجود أسلحة دمار شامل عراقية حيث لم يتم العثور على أي أسلحة أو معدات أو مصانع أو أي شيء من الذي كانت تتحدث عنه الولايات المتحدة .. وقد صرح كبير مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة هانس بليكس في حديث لصحيفة البايس التي تصدر في مدريد قبيل سقوط بغداد أنه من المؤكد أن الحرب ضد العراق قد تم التخطيط لها مسبقا منذ زمن طويل وقد اعتبر أن مسألة أسلحة الدمار الشامل كانت ثانوية .. ورأى أن مسألة أسلحة الدمار الشامل العراقية جاءت في المرتبة الرابعة لدى الولايات المتحدة وبريطانيا على لائحة أسباب الحرب !!
ومع دخول القوات الأمريكية بغداد واكتمال سيطرتها وانتشارها في جميع المدن والقرى العراقية اختفى صدام وأعوانه وأعضاء حزب البعث الحاكم وفدائيو صدام وحرسه الوطني وجيش العراق والشرطة العراقية واندمجوا في الشعب العراقي وترددت الإشاعات حول هروب صدام إلى سوريا أو روسيا مع أفراد أسرته وبدأت حرب جديدة وكانت أشبه بلعبة الشرطي والحرامي وتتمثل في القبض على صدام وأعوانه ..
ومع نهاية الحرب أعلن الجنرال فنسنت بروكس من مقر القيادة الامركية الوسطى في قطر أن الولايات المتحدة وضعت لائحة ب 55 مطلوبا من كبار المسئولين العراقييين وتم وضعهم على لعبة الكوتشينة حتى القبض عليهم جميعاً وعند القبض عليهم تكون اللعبة قد انتهت تماماً !!


المطلوبون على ورق الكوتشينة


اقرأ أيضا::


ig jugl uk w]hl psdk > hgaid] psdk> aowdhj lk hgjhvdo hg[.x hgvhfu psdk hgaid] w]hl



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
صدام, حسين, الشهيد, صدام, حسين, شخصيات, التاريخ, الجزء, الرابع


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


هل تعلم عن صدام حسين . الشهيد صدام حسين. شخصيات من التاريخ . الجزء الرابع

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 05:45 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO