صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > شخصيات تاريخية - شخصيات مشهورة

شخصيات تاريخية قيمة المسجد الأموى

شخصيات تاريخية - شخصيات مشهورة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي شخصيات تاريخية قيمة المسجد الأموى





شخصيات تاريخية قيمة
 المسجد الأموى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات
كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ



.


















.














بإذن الله سوف نطير الآن إلى سوريا العربية الشقيقة
وتحديدا فى العاصمة دمشق
وبالأخص مسجد من أهم المعالم العربية

الــمــــســجـــــد الأمـــوي



(1) مقدمة
الجامع الأموي أو المسجد الأموي أو مسجد بني أمية مسجد في دمشق، سورية من روائع الفن المعمارى الإسلامي، يقع في قلب المدينة القديمة. له تاريخ حافل في جميع العهود والحضارات كان في العهد القديم سوقاً، ثم تحول في العهد الروماني إلى معبد أُنشئ في القرن الأول الميلادي. ثم تحول مع الزمن إلى كنيسة. ولما دخل المسلمون إلى دمشق، دخل خالد بن الوليد عنوة، ودخل أبو عبيدة بن الجراح صلحاً. فصار نصفه مسجد ونصفه كنيسة. ثم قام الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك سنة 86هـ (الموافق ل 705م) بتحويل الكنيسة إلى مسجد، وأعاد بناءه من جديد، وكساه وزيته بالفسيفساء والمنمنمات والنقوش وافضل ما زينت به المساجد في تاريخ الاسلام .
وفي المسجد الاموي أول مأذنه في الاسلام المسماة مأذنة العروس وله اليوم ثلاث مآذن و أربع أبواب و قبة كبيرة قبة النسر و ثلاث قباب في صحنه واربعة محاريب لكل المسلمين ومشهد عثمان ومشهد ابوبكر ومشهد الحسين ومشهد عروة ولوحات جدارية ضخمة من الفسيفساء وقاعات ومتحف ،في داخلة ضريح النبي يحيى علية السلام و بجواره يرقد البطل صلاح الدين الايوبي وبالقرب منه الكثير من مقامات واضحرحة رجال ومشاهير الاسلام ، وقد صلى فيه أهم المشاهير في تاريخ الاسلام والفاتحين وعدد كبير من الصحابة والسلاطين والخلافاء والملوك والولاه واكبر علماء المسلمين ، هو أول جامع يدخله أحد بابوات روما عندما زار مدينة دمشق ( وسبب الزيارة كان بهدف زيارة قبر القديس يوحنا المعمدان ) وليش لزيارة الجامع الذي هو بالأصل كنيسة . كان ذلك عام 2001 عندما قام بزيارته البابا يوحنا بولس الثاني وللجامع تاريخ حافل في كافة الع قبل الاسلام وفي العصر الإسلامي.

(2) مكان عبادة
معبد الالة السوري - حدد
لم يكن الجامع الأموي أول معبد أقيم على هذه الرقعة من قلب مدينة دمشق. فقد كشفت الدراسات التاريخية والأثرية عن معبد آرامي قديم للإله السوري حدد، الذي كان يعبد في دمشق في الألفية الأولى قبل الميلاد. وقد كان من أعظم المعابد و أقدسها, ويقصده المؤمنون من جميع أنحاء المناطق الآرامية في سورية. وقد أقيم على رابية ترتفع عن مستوى المدينة نحو عشرة أمتار ويصعد إليه بسلالم. ويحيط بالمعبد سوران أحدهما خارجي، والثاني داخلي وللأول مدخلان فخمان من الشرق والغرب ما زالت بعض أعمدتهما قائمة وتدل على هذا المعبد الضخم .
معبد جوبيتر - الدمشقي
وعقب سيطرة الرومان على دمشق وكانت المدينة من أهم المدن ومركز هام للحضارة ، تحول المعبد إلى اسم معبد جوبيتر الدمشقي . ومن المرجح أن التغييرات عقب هذا التحول لم تكن كثيرة. رغم الكتابات التي تشير إلى أنه تطور بشكل واسع في عهد السلوقيين والرومان . وما تزال بقايا هذا المعبد موجودة حتى الآن إلى الغرب من الجامع الأموي حيث تظهر بقايا الأعمدة الرومانية (الكورنثية) ومقدمة القوس الرئيسية في المعبد.
كنيسة القديس يوحنا المعمدان
في عهد الإمبراطور الروماني تيودوس الأول 379- 395 م تحول المعبد مرة ثانية إلى كنيسة باسم كنيسة القديس يوحنا المعمدان الموجود ضريحة داخل الجامع النبي يحيى علية السلام.

(3) قيام المسجد


جامع بني أمية في دمشق هو اقدم واجمل وأكمل آبدة إسلامية مازالت محافظة على أصولها منذ عصر مُنْشِئها الوليد بن عبد الملك الخليفة المصلح الذي حكم من 86-96هـ/705-715م وخلال حكمه كان منصرفاً إلى الإعمار والإنشاء في البلاد الاسلامية ، وكان بناء الجامع في عاصمة دولته دمشق من أكثر الأمور أهمية عنده، ولقد استعان في عمارته بالمعماريين والمزخرفين من أهل الشام، ممن كان لهم الفضل في بناء كثير من المباني في دمشق وخصص له الكثير من المال وامر ان يكون أفضل المباني وافخمها وكان له ذلك فأصبح جامع دمشق الكبير أهم بناء في الدولة الاسلامية ، وارسل الخليفة المعماريون إلى المدينة المنورة في أيام الوالي عمر بن عبد العزيز، وبأمر من الوليد لإعادة بناء مسجد الرسول صلى الله عليه و سلم على طراز الجامع الكبير بدمشق .
لقد أُقيم المسجد الجامع بدمشق بعد فتح بلاد الشام، في الجهة الشرقية الجنوبية من أطلال المعبد الروماني جوبيتر الذي أُنشئ في القرن الأول الميلادي، وأُنشئ في جدار هذا المعبد اول محراب في الاسلام مازال قائماً صلى فيه الصحابة مع خالد بن الوليد وأبي عبيدة الجراح ، القائدان اللذان فتحا دمشق ونخبة من اعلام وعلماء الاسلام ، وأعطى خالد لسكان البلاد عصره بالحفاظ على ممتلكاتهم ومعابدهم ومساكنهم وعلى اوابد المدينة الخالدة .
وفي عصر معاوية بن أبي سفيان، والياً ثم أول خليفة أموي، كان يصلي في هذا المسجد ، يدخل إليه من الباب القبلي الروماني ومايزال قائماً في جدار القبلة للجامع .

(4) العهد الأموى




كان معاوية قد أنشأ لنفسه قصر الخضراء المتاخم لجدار الجامع الاثري ،وقد أنشأ معاوية في المسجد كذلك مقة خاصة به ، هي اول مقة في تاريخ الاسلام .
وكان المكان وإثر زلزال عنيف أتى على المعبد جوبيتر وبقي الهيكل ناوس الذي يقع في منتصف فناء واسع محاط بجدار مرتفع تخترقه أربعة أبواب من الجهات الأربعة ، وكان يحيطها سور آخر معمد بالاعمدة ولقد استعمل المسيحيون من سكان دمشق هذا الهيكل كنيسة ، وكانوا يدخلون من الباب ذاته الذي أصبح يدخل منه المسلمون إلى مسجدهم في الشرق .
بناء الجامع الاموي الكبير
ولم يكن من السهل أن يبقى المسلمون في عاصمتهم دمشق التي أصبحت تحكم أوسع دولة في تاريخ الاسلام ، ن يكون مسجدهم مؤقتاً في دمشق وباشر الامويون في توسيع وتكملة بناء الجامع الكبير في دمشق وجعلة جامعا يليق بعاصمة دولتهم الدولة الاموية فقاموا بتوسعة باحاته وتجميلة بالنقوش والفسيفساء والزخارف وزين بأفخم واجمل الفوانيس وغيرها ، وكذلك فعلوا في مدن اخرى مثل المدينة المنورة وحلب والقدس .فقام عبد الملك بن مروان بإنشاء مسجد قبة الصخرة هناك ، في المكان الذي صلى فيه عمر بن الخطاب عندما جاء إلى القدس واهتم الأمويون بالعمارة.
وباشر ببناء الجامع الاموي الكبير بدمشق، بعد أن اتفق مع أصحاب الكنيسة - الهيكل على أن يقدم لهم بديلها، وهكذا استطاع البناؤون الإفادة من كميات هائلة من حجارة المعبد المتراكمة، ومن أعمدته الرخامية وتيجانه لإقامة جامع ضخم يليق بعضمة الدولة الاسلامية ، ويعتمد على التخطيط الذي وضعه الرسول صلى الله عليه و سلم ( عند بنائه لمسجده الأول في المدينة المنورة )، وكان هذا المخطط يقوم على تقسيم المسجد إلى بيت الصلاة وإلى فناء مفتوح. لقد استبقى الوليد الجزء السفلي من جدار القبلة أعاد الجدران الخارجية والأبواب، وأنشأ حرم المسجد مسقوفاً مع القبة والقناطر وصفوف الاعمدة .
وأنشأ أروقة تحيط صحن الجامع. وأقام في أركان الجامع الأربعة صومعة ضخمة، ولكن زلزالاً لاحقاً أتى على المنارتين الشماليتين، فاستعيض عنها بمنارة في وسط الجدار الشمالي، وأصبح للمسجد ثلاث منارات اثنتان في طرفي الجدار الجنوبي ، وواحدة في منتصف الجدار الشمالي وتسمى مئذنة العروس إن هذه الصوامع المربعة هي أصل المآذن التي انتقلت من دمشق إلى شمالي أفريقيا والأندلس، نرى تأثيرها واضحاً على مآذن القيروان والكتبية وحسان وإشبيلية وغيرها.
ولم تكن هذه المنارات أو الصوامع موجودة في العصر الروماني، يؤكد ذلك الشبه الكامل الذي نراه بين هذا المعبد ومعبد زفس المسمى حصن سليمان قرب الساحل السوري ،
كذلك لم تكن قائمة تلك الصالات الأربع الرحبة ، التي تسمى المشاهد والتي أصبحت جزءاً من مقر الحكم الأموي مع أجزاء أخرى غربي وجنوبي الجامع مازالت آثارها قائمة اليوم ، وكانت مخصصة للبريد وبيت المال والرسائل . ويتحدث المؤرخون عن استقبال الخليفة الاموي لموسى بن نصير وطارق بن زياد وقد عادا من الأندلس الي دمشق ، وخلفهما ملوك الغوط والأمراء هذا الاستقبال الذي تمّ في الحرم وفي القاعة الغربية من الجامع، وفي منشآت كانت قائمة في منطقة الغرب التي تسمى اليوم المسكية .

أضاف الخليفة سليمان بن عبد الملك المقة أمام المحراب في عام 715 م .


اقرأ أيضا::


aowdhj jhvdodm rdlm hgls[] hgHl,n



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
المسجد, الأموى


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


شخصيات تاريخية قيمة المسجد الأموى

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 06:49 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO