صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > شخصيات تاريخية - شخصيات مشهورة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,894
افتراضي نبذة عن حياة سيدة الدار الخضراء فاطمة بنت عبد الملك...من هي فاطمة بنت عبد الملك...شخصيات مهمة في ا





نبذة عن حياة سيدة الدار الخضراء فاطمة بنت عبد الملك...من هي فاطمة بنت عبد الملك...شخصيات مهمة في

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات
كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ



لتاريخ..ثقافه تاريخية...التاريخ.....صناع التاريخ

الحمد لله حق حمد ، والصلاة والسلام على خير خلفه وبعد
هي دعوة لزيارة دمشق التي أطنب المؤرخون في ذكر جمالها حتى أنهم جعلوا منها فردوس الأرض لروعة غوطتها 0
يتبنى نهر بردى واجب الضيافة باستقبال روادها ، ولكن أين بردى اليوم ! من بردى الأمس !
وأنا أتوجه بدعوة أخرى أيضاً لزيارة رأس ثغور الشام في وجه الروم ، المدينة التي لا تنافس دمشق في أهميتها وإن نافستها في عراقتها ، وهي مدينة معرة النعمان المدينة نسبت للنعمان بن بشير الأنصاري  ، فلقد أحبها وسكنها وجدد بناءها ، وهي من مدن شمال سورية على بعد متساو بين حماة وحلب 0
دمشق والمعرة تمثلان الأرضية التاريخية للحدث الذي نحن بصدده ، فمن دمشق بدأت القصة ، لتختم في مدنية المعرة 0
والحقيقة إن من يزور دمشق يأخذه عبق الماضي وقد ينسى نفسه هنيهة وهو يجد السعي نحو مسجدها الجامع الكبير ليتذكر من خلاله جانبا من تاريخها ، نعم هذا هو إرث الأمويين ، ومن خلاله انبثقت عظمت الشام ولا بد أنها ومن خلاله ستعود 0
ندخل حرم المسجد لنتأمل فيه غابة من الأعمدة تحمل سقف المسجد ، لتعبر للزائر عن جمال الصنعة والروعة الذي أبدعه المهندسون المسلمون ، فهي التي تمنح الحرم سعة وجمال ، وبعد أن يتجاوز المرء منتصف الحرم ، جهة القبلة يجد مخرجا صغيراً قياسا لأبواب الحرم الشمالية الواسعة ، يدعوه بعد أن أنهى صلاة ركعتين سنة تحية المسجد للخروج منه 0
يرتقي المرء عدة درجات ليخرج إلى أحد أسواق دمشق العتيقة ( والعتيقة هنا بمعنى المتضمخة بالطيب ) إنه سوق القباقبية ، ولكن وقبل أن يغادر الباب ليقف هنيهة يسار الباب مباشرة فهنا مرقد الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان  وقد دثر 0
ثم يتابع السير وفي أحد الأسواق الضيقة من أسواق دمشق يبحث عن ( مصبغة تحت الأرض ) المصبغة الخضراء ، حيث دار الخلافة الأموية ، إنها ( الدار الخضراء ) حيث عاش جل الخلفاء الأمويين ، ويومها كانت دمشق وكما سماها الشيخ علي الطنطاوي سرة الأرض 0
وفي تلك الدار التي ومن عيون التاريخ نرمقها الآن ومن بعيد نرقب أحداثا تجري وحركة غير عادية ، أخبار تصل للعامة عن حدث جلل يجري ضمن أرجاء القصر الأموي ، فالخليفة سليمان بن عبد الملك قد اشتد مرضه ، والنهاية المحتومة قاب قوسين أو أدنى ، ويتوجه سكان القصر لرجاء بن حيوة أمين سر الخلافة ، يلحون عليه بالسؤال عن حالة الخليفة ، فلا يفلت لسانه بشيء ، لقد أخفى نصحاً قدمه لسليمان بن عبد الملك تحول إلى عهد مكتوب ، يطمح الجميع لمعرفة فحواه ، وحتى نساء القصر ربما داخلهم الشعور نفسه ، ترى من سيكون الرجل الذي سيلي الخلافة بعد سليمان ، فإحداهن ستكون زوج الخليفة وسيدة نساء القصر !
وتتجول إحداهن يظهر أنها غير عابئة بما يجري فليكن الخليفة من يكون ، فحظها في أن يكون زوجها سيد هذا القصر غير وارد في حسابها 0
حديث داخلي يتردد في داخلها :
ألم يكفك يا فاطمة أنك كنت بنت سيد هذا القصر ومن ملك الدنيا من خلاله 0
لقد أوتيت من الجمال ما فقت به نساء عصرك ، لا ومعه النسب والمجد
ولدت في هذا القصر وترعرعت في ظلاله
ألم يكفك يا فاطمة أنك تزوجت سيد شباب ني أمية
حمداً لله الذي يسر لك ما أنت فيه
حتى القصر الذي نقلت إليه عروساً كان أشد عظمة من قصر عشت به
منحك الله لك زوجا امتاز في كل شيء ، دين وشباب مفعم بالحيوية وثراء ونسب لا بل يعود بالنسب لأمه إلى الفاروق عمر بن الخطاب 
وأنت بنت خليفة ، وجدك مروان خليفة وأخوتك الأربعة خلفاء أيضاً
بل لك أن تضعي خمارك عند ثلاثة عشر خليفة و هم من معاوية رضي الله عنه إلى آخر خلفاء بني أمية سوى آخرهم و هو مروان بن محمد فإنه ابن عم لها ليس بمحرم و الباقون محارم لها ،فمعاوية جد أمها
ويزيد جدها لأمها و معاوية بن يزيد خالها ومروان جدها لأبيها لبيها وعبد الملك أبوها والوليد وسليمان
وهشام و يزيد إخوتها و عمر بن عبد العزيز زوجها و الوليد بن يزيد و يزيد بن الوليد و إبراهيم بن الوليد أولاد أخويها و هؤلاء كلهم خلفاء و عدتهم ثلاثة عشر
ويأت صوت النعي فيج سكان القصر بالبكاء ، لقد مات أمير المؤمنين سليمان بن عبد الملك 0
إلا أن صوتاً آخر قد رافقه
يا سكان القصر لقد غدا عمر بن عبد العزيز أميراً للمؤمنين
ومرة أخرى تتوجه إليها الأنظار ، لتصبح هي وحدها محط أنظار الجميع
سبحان الله الذي يرفع من شاء بما يشاء وكيف شاء
لقد صدق القائل الآن : فأنت يا فاطمة :
بِنتُ الخَلِيفَةِ وَالخَلِيفَةُ جَدُّها أُختُ الخَلِيفَةِ والخَلِيفَةُ زوجها
ثم إلى ماذا تتوقين يا فاطمة أيضاً 00000 وماذا بعد عن المستقبل !
ويدخل عمر فتستقبله لتهنئه ، وقد تهيأت لاستقباله فرحة متزينة كعادة النساء ، بأنفس اللآلئ والحلي.. وقد علت وجنتيها إمارات السعادة والابتهاج..
ولكنها تفاجئ بمن أحبت رجلا مهموماً يذرف الدموع ولا يقوى لسانه على وصف الحال
ترى أهو عمر نعم لكنه قد ولد من جديد 0
يا فاطمة لقد رجوتهم لا أريد الخلافة لكنهم ألزموني البيعة
يا فاطمة لك أن تختاري بين المقام عندي أو أن تلحقي بأهلك يا فاطمة
يا فاطمة لقد ابتليت بأمر لا فراغ له إليك بعد 000 فبكت وبكى جواريها لبكائها حتى سمعت لذلك ضجة في الدار ثم اختارت مقامها معه رحمها الله وهي تسمع كلام عمر
يقول قد جاء شغل شاغل وعدلت عن طريق السلامة
ذهب الــفراغ فلا فرا غ لنا إلـــى يوم القيامة
لا لا يا فاطمة لا قصر ولا خدم ولا ولا 00000وكان عندها جوهر أمر لها به أبوها لم ير مثله
اختاري يا فاطمة إما أن تردي حليك إلى بيت المال وإما أن تأذني لي في فراقك فإنه أكره أن أكون أنا وأنت وهو في بيت واحد 0
وتجيب دون تردد لا بل اختارك عليه وعلى أضعافه فأمر به فحمل حتى وضع في بيت مال المسلمين ، ويموت ويستخلف يزيد فيقول يافاطمة إن شئت رددته إليك قالت لا والله لا أطيب به نفسا في حياته وأرجع فيه بعد موت
لقد أحبت عمر وتناجيه فتقول :
ألا يا أيــها الملك الذي قد سـبى عقلي وهام به فؤادي
أراك وسعت كل الناس عدلاً وجرت علـي من بين العبادِ
وأعطيت الرعيـة كل فضل وما أعطيتني غير الســهادِ
مناجاة تعبر عن حالة للمرأة العربية المسلمة ، والتي كان أبوها أحد فقهاء المدينة السبعة ، فأنشأها النشأة التي ترضي الخالق ومن ثم لا بد من أن ترضي المخلوق ، وهو الذي اختار لها غير مكرهة هذا الزوج الذي أدخلها التاريخ من أوسع الأبواب 000
امرأة من العراق قدمت على عمر بن عبد العزيز فلما صارت إلى بابه قالت: هل على أمير المؤمنين حاجب؟ فقالوا: لا فلجي إن أحببت، فدخلت المرأة على فاطمة وهي جالسة في بيتها، وفي يدها قطن تعالجه، فسلمت فردت عليها السلام وقالت لها: أدخلي، فلما جلست المرأة رفعت بصرها ولم تر شيئاً له بال، فقالت: إنما جئت لأعمر بيتي من هذا البيت الخرب فقالت لها فاطمة: إنما خرب هذا البيت عمارة بيوت أمثالك،
ويقبل عمر حتى دخل الدار، فمال إلى بئر في ناحية الدار فانتزع منها دلاء فصبها على طين كان بحضرة البيت ـ وهو يكثر النظر إلى فاطمة ـ فقالت لها المرأة: استتري من هذا الطيّان فإني أراه يديم النظر إليك، فقالت فاطمة ليس هو بطيان، هو أمير المؤمنين. ثم اقبل عمر فسلم ودخل بيته، فمال إلى مصلى كان له في البيت يصلي فيه، فسأل فاطمة عن المرأة، فقالت: هي هذه، فأخذ مكتلاً له فيه شيء من عنب فجعل يتخير لها خيره يناولها إياه ثم اقبل عليها وقال: ما حاجتك؟ فقالت: امرأة من أهل العراق لي خمس بنات كُسْلٌ كٌسْد، فجئتك أبتغي حسن نظرك لهنَّ، فجعل يقول: كسل كسد، ويبكي، فأخذ الدواة والقرطاس فكتب إلى والي العراق، ثم قال : سمي كبراهنّ، فسمتها ففرض لها، فقالت المرأة: الحمد لله، ثم سأل عن الثانية والثالثة والرابعة، والمرأة تحمد الله ففرض لها، فلما فرض للأربعة استفزها الفرح فدعت له فجزته خيراً، فرفع يده وقال: كنا نفرض لهنّ حيث كنت تولين الحمد أهله، فمري هؤلاء الأربع يفضنّ على هذه الخامسة. فخرجت بالكتاب حتى أتت به العراق، فدفعته إلى والي العراق، فلما ذهبت إليه بالكتاب بكى واشتد بكاؤه، وقال: رحم الله صاحب هذا الكتاب، فقالت: أمات؟ قال: نعم، فصاحت وولولت، فقال: لا بأس عليك، ما كنت لأرد كتابه في شيء، فقضى حاجتها وفرض لبناتها .
تحول جذري وانقلاب حياتي فمن سيدة هي الآمر الناهية إلى امرأة غاية في التواضع غاية في البساطة تغسل ثوب زوجها الأوحد الذي لا يملك سواه .. وتعجن العجين وتطهو الطعام بلا خدم ولا حشم.. راضية النفس مطمئنة البال 0
ولكن كيف تتقبل فاطمة هذا الواقع وتتماشى معه وكأن هو الواقع ذاته كانت تعيشه ، ففي ميزان الواقع المادي الوضعي أمر غير متقبل بل من غير المعقول حدوثه ، وحتى وإن حدث فلن يكون بهذه السهولة وذلك اليسر 0
ويزول العجب إن تذكرنا أن فاطمة امرأة مسلمة وهن هن نساء الإسلام منذ هاجر أم إسماعيل وخديجة زوج النبي  رضي الله عنها 0
وهي مع ذلك فهي امرأة تحب وتكره تغار وتريد أن تختبر عواطف زوجها تريد أن تختبر عواطف زوجها جارية لديها أحبها عمر قبل يولى الخلافة وكم مرة سألها أن تهبها أو تهدها له أو أن تعبها إياها ولكنها كانت تأبى عليه ذلك 0
أما اليوم فهو الخليفة وقد تغيرت حياته ، فهل من بقايا حب لازال يختلج في صدره تجاهها !
لقد ذكر ابن عساكر أنها ألبستها وطيبتها وأهدتها إليه ووهبتها منه فلما أخلتها به أعرض عنها فتعرضت له فصدف عنها فقالت له يا سيدي فأين ما كان يظهر لي من محبتك إياي فقال والله إن محبتك لباقية كما هي ولكن لا حاجة لي في النساء فقد جاءني أمر شغلني عنك وعن غيرك ثم سألها عن أصلها ومن أين جلبوها فقالت يا أمير المؤمنين إن أبي أصاب جناية ببلاد المغرب فصادره موسى بن نصير فأخذت في الجناية وبعث بي إلى الوليد فوهبني الوليد إلى أخته فاطمة زوجتك فأهدتني إليك فقال عمر إنا لله وإنا إليه راجعون كدنا والله نفتضح ونهلك ثم أمر بردها مكرمة إلى بلادها وأهلها
ويســامرها زوجها يوما فيقول : فيسألها أن تقرضه درهما أو فلوسا يشتري له بها عنبا فتقول : ليس لدي يا أمير المؤمنين ثم تتابع القول يا أمير المؤمنين أوليس في خزانتك ما تشتري فقال هذا أيسر الواقع أيسر من معالجة الأغلال والأنكال غدا في نار جهنم
وترسل هي مرة إلى عامل لعمر وهو معدي كرب ، تطلب عسلاً من عسل سينين أو لبنان، فبعث إليها به، فيقسم عمر نفسه الذي اشتهى من قبل ، فيقول يؤنب معدي وأيم الله لئن عدت لمثلها، لا تعمل لي عملاً أبداً، ولا أنظر إلى وجهك
أي رجل من الناس أنت يا عمر وأي امرأة أنت يا فاطمة !
لقد تزوجت رجلا ذو نفس تواقة وإنها لم تعط شيئا إلا تاقت إلى ما هو أفضل منه فلما أعطيت الذي لا شيء أفضل منه في الدنيا تاقت إلى ما هو أفضل يقول رحمه الله تعالى لا أبال منها شيئا إلا تاقت إلى ما هو أعظم فلما بلغت نفسي الغاية تاقت إلى الآخرة
وعلى ضع كيلو مترات جنوبي شرقي المعرة تدرك عمر النهاية ، والمرأة الأبية الصالحة لصيقة بزوجها لا تفارقه 0
يدخل عليها أخوها مسلمة ليعوده فإذا عليه قميص وسخ فيقول يا فاطمة اغسلوا ثياب أمير المؤمنين فقالت نفعل ويعود مسلمة فإذا القميص على حاله فال: ألم آمرك يا فاطمة أن تغسلي قميصه فتقول والله ماله غيره 0
أي امرأة أنت يا فاطمة ، هذا ويقول المؤرخون أن عمر قد تزوج عليها لميس بنت علي بن الحارث وأم عثمان بنت شعيب بن زيان وأولاد فاطمة هم إسحاق ويعقوب وموسى
ويدفن عمر بن عبد العزيز في دير سمعان ، وترحل فاطمة إلى دمشق ، فلقد دفنت مع عمر كل عواطفها
وهي الآن في ريعان شبابها 0
ويؤمها الفقهاء سائلين عن حياة عمر فتجيب وقد أحبته حيا وميتا ، تجيب بلسان الوفاء الذي قل نظيره
يقول الليث عن عطا قال قلت لفاطمة أخبريني عن عمر بن عبد العزيز قالت أفعل ولو كان حياً ما فعلت إن عمر رحمه الله كان قد فرغ للمسلمين نفسه ولأمورهم ذهنه فكان إذا أمسى مساء لم يفرغ فيه من حوائج يومه دعا بسراجه الذي كان يسرج له من ماله ثم صلى ركعتين ثم أفعى واضعاً رأسه على يديه تسيل دموعه على خديه يشهق الشهقة يكاد ينصدع لها قلبه أو تخرج لها نفسه حتى يرى الصبح وقد أصبح صائماً فدنوت منه فقلت له يا أمير المؤمنين ألشيءٍ كان منك ما كان قال أجل فعليك بشأنك وخلني بشأني فقلت إني أرجو أن أيقظ قال إذن أخبرك أنى نظرت فوجدتني قد وليت أمر هذه الأمة أحمرها وأسودها ثم ذكرت الفقير الجائع والغريب الضائع والأسير المقهور وذا المال القليل والعيال الكثير وأشياء من ذلك في أقاصي البلاد وأطراف الأرض فعلمت أن الله عز وجل سائلي عنهم وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حجيجي لا يقبل الله مني فيهم معذرة ولا تقوم لي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة فرحمت والله يا فاطمة نفسي
رحمة دمعت لها عيني ووجع لها قلبي فأنا كلما ازددت ذكراً ازددت خوفاً فأيقظي أودعي.
وقيل أنها تزوجت بعد عمر أحد أقربائها ، ذكر ذلك صاحب الوفيات فقال بأنها تزوجت سليمان بن داود بن مروان بن الحكم، وهو الخلف الأعور، وقيل أن الذي خلف عليها بعد عمر داود بن يحيى بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، وكان يسكن دير البخت من أعمال دمشق.
أي امرأة أنت يا فاطمة وأين نساؤنا منك اليوم !
لقد كنت مثال المرأة المسلمة الراضية المستقرة التي تمنح زوجها السكينة والراحة من زواجا كإنموذج جميل في التضحية لأجل هدف واحدا مرضاة الله تعالى لتظهر للدنيا حالة حية من نساء المسلمين .. لقد صدقت ربها فتحقق لها ما أرادت 0
لقد جمعت بين الرفعة والتواضع وبين الجاه والعظمة والذلة والخضوع للخالق
وتأبى إلا أن تدفن إلا جوار من تحب وعند قدميه وتنقل بعد موتها وتنفذ وصيتها فترقد وهي هناك قريرة العين قرب وجوار من أحبته في حياته وبعد موته 0
وتمضي أربعة قرون ويجعل الناصر صلاح طريقه على دير سمعان ( دير الشرقي الآن ) فيزوره ويلقى الشيخ الصالح أبا زكريا المغربي وكان مقيما هناك وكان من عباد الله الصالحين وله كرامات ظاهرة وكان وقد جعل من نفسه خادما للضريح وكان برفقة صلاح الدين الأمير عز الدين أبو الفليتة قاسم بن المهنا العلوي الحسيني وهو أمير مدينة النبي 
رحمك الله يا فاطمة
ولمثلك يفتح التاريخ الإنساني أوسع أبوابه


اقرأ أيضا::


kf`m uk pdhm sd]m hg]hv hgoqvhx th'lm fkj uf] hglg;>>>lk id hglg;>>>aowdhj lilm td h hg]hv hgoqvhx



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
سيدة, الدار, الخضراء, فاطمة, الملكمن, فاطمة, الملكشخصيات, مهمة


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


نبذة عن حياة سيدة الدار الخضراء فاطمة بنت عبد الملك...من هي فاطمة بنت عبد الملك...شخصيات مهمة في ا

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 09:52 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO