LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
نبذة مفيدة توماس كارليل...من هو توماس كارليل...نبذه عنه ...شخصيات تاريخيه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ (( توماس كارليل )) ولد توماس كارليل في 4 / كانون الأول / 1795 ، من أب فقير، ولكن فقر هذا الاب لم يمنعه من ارسال ابنه الى إحدى المدارس المعروفة عند الإنكليز بمدارس النحو ، وقد ظهر تفوق هذا التلميذ النجيب منذ البداية ، حتى اذا اكمل الخامسة عشرة ، دخل الطالب الفقير جامعة ادنبرة وتخرج منها ليعمل مدرسا للرياضيات ، وفي هذه الفترة تعرف على ادوارد ارفنج ، الذي أصبح صديقه الحميم لسنوات طويلة فيما بعد . وفي عام 1819 م ، عاد كارليل الى جامعة ادنبرة لدراسة القانون ، ثم شرع بدراسة الفكر الألماني ، ليكون ذلك بداية لحياته الأدبية الحافلة ، التي استهلها بكتابة سلسلة من المقالات عن الشاعر الألماني شلر في مجلة لندن عام 1823 م ، وفي السنة التالية انصرف كارليل الى كتابة سيرة نيلسون ، ومونتين ، و مونتسكيو ، كما ترجم كتاب فليهلم ما يستر ، لصديقه ومعاصره المفكر الالماني الكبير غوته ، كما تعرف في هذه الفترة على الناقد الكبير وليم هازلت والشاعر كوليرج ، وفي عام 1826 تزوج من جين ويلش ، وخلال السنوات الستة التالية تعمق كارليل في الفلسفة الأخلاقية ، وعرض أفكاره في كتاب (( سارتر ريسارتس )) ، الذي يعتبر قريبا الى ان يكون سيرة ذاتية له ، ثم عاد الى كتابة السير الذاتية لعدد من كبار الادباء ، ابتداء بسيرة الشاعر برنز ، ومرورا بسيرة جونسون وانتهاء بسير فولتير و ديدرو و نوفاليس . وفي سنة 1834 انتقل مع زوجته ليسكن في حي تشيلسي ـ حي الفنانين في لندن ـ حيث أمضى هناك كل سنوات عمره المديد الذي جاوز الثمانين بستة أعوام ، وفي هذا المسكن ، الّف كارليل اكثر اعماله شهرة وانتشارا : (( الابطال وعبادة البطولة )) ـ الذي مجّد فيه الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) نبيا وبطلا ، اضافة الى كتابه المشهور تاريخ الثورة الفرنسية ، الذي جعل كارليل ـ عندما نشر سنة 1837 ـ علما من اعلام التاريخ . لقد تفرغ كارليل لتاليف كتابه عن الثورة الفرنسية طويلا ، ثم شرع ـ بعد ان انتهى من هذا السفر الكبير ـ بألقاء محاضرات عامة بين عامي 1837 – 1841 ، كان اهمها تلك التي جمعها كارليل فيما بعد بكتاب عرف باسم عرف فيما بعد (( البطولة وعبادة الابطال )) ـ الذي نشر عام 1841 ـ والمجموعة التي اطلق عليها اسم (( الادب الالماني )) ، وفي عام 1843 ظهر كتابه (( الماضي والحاضر )) ، الذي عالج فيه مشكلات ومواضيع سياسية ـ اضافة الى كتاباته السابقة حول موضوع الحقوق العامة وكيفية حصول الشعب على هذه الحقوق ، وفي هذه الكتابات دعا كارليل الى ضرورة ايجاد طبقة حاكمة قوية وحكيمة ، وبعد سبع سنوات عاد كارليل الى هذه المواضيع السياسية في كتابه ((الكراريس العصرية )) . ومن انتاجاته الادبية الناجحة الاخرى : (( رسائل اوليفركرومويل وخطبه )) ، الذي ظهر عام 1845 ، مغيرا النظرة العامة السلبية السابقة الى شخصية كرومويل واخلاقه ، ثم كتابه عن (( حياة جون ستيرلنج )) سنة 1851 ، لينصرف بعدها الى تأليف كتابه الضخم (( فردريك العظيم )) ، الذي استغرق في تاليفه اثنى عشر عاما ، وطبعت مجلداته بين عامي 1858 ـ 1865 ، وفي هذه السنة منح لقب (( رئيس جامعة ادنبرة )) . بعد وصوله الى هذا النجاح العريض والشهرة الواسعة ، وبعد وفاة زوجته عام 1866 ـ وقد تجاوز السبعين من عمره ـ اخلد كارليل الى الراحة والسكينة ، وفي عام 1874 ، منحته الملكة فكتوريا ـ عن طريق رئيس وزرائها دزرائيلي ـ لقب لورد مدة حياته ، لانه كان ـ كدزرائيلي ـ بلا عقب غير ان كارلايل اعتذر بادب عن قبول هذا اللقب ، موضحا لرئيس الوزراء ان هذا اللقب لن يرفع من قدره شيئا ، وان المرتب الضخم الذي سيناله امر لا يعنيه كذلك ، لانه ـ وقد تجاوز الثمانين ـ لم يعد يحتاج شيئا ذا بال ... ولكن كارليل قبل وسام الاستحقاق الذي كان قد انشأه فردريك الكبير ملك بروسيا ، لماذا رفض توماس كارليل تقدير الملكة فكتوريا له ، بينما تقبل مثل هذا التقدير من الملك الالماني فردريك ـ الذي الف عنه كتاب ضخما ـ ؟ .. لا احد يدري . كان كارليل في بدء حياته يريد الانخراط في سلك القسس والرهبان ، ورغم انه عدل عن ذلك فيما بعد ، الا انه بقي طوال حياته اشبه بواعظ ديني ، وقد آمن بأن العمل اعظم علاج للعلل والشقاء الذي يصيب بني الانسان دوما ، كما انه امن بتقديس الابطال وبان تاريخ العالم ما هو الا سير عظمائه . لقد كان كارلايل مؤرخا ذا حيوية هائلة ، وكان اسلوبه ادبيا جزلا ، وكانت تعابيره تصويرية نابضة بالحياة ، ومن اكثر كتبه اثارة للاعجاب هو كتابه المشهور : (( الابطال وعبادة البطولة )) ، وقد تاثر كارليل في هذا الكتاب باراء الفيلسوف الالماني نيتشة في (( عبادة القوة )) ، والحقيقة ان كارليل قد تاثر منذ بداية حياته بالفكر الالماني الذي ترك في عقله وتفكيره اعظم الاثر . وكتاب (( الابطال )) دراسة ادبية وتاريخية رائعة للبطولة ، اختار كارليل لعرضها وتحليلها ارقى النماذج الانسانية الرائعة .. البطل معبودا في شخص ( اودين ) المعبود الاسكندينافي الاسطوري ـ الذي خلد اسمه على رأي كارلايل في يوم من ايام الاسبوع بالانكليزية وهو يوم الاربعاء ـ .. والبطل نبيا في شخص نبينا الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) .. والبطل شاعرا في شخص دانتي وشكسبير .. والبطل راهبا في شخص مارتن لوثر ـ زعيم الاصلاح الديني ـ ونوكس ـ زعيم المطهرين ـ .. والبطل كاتبا واديبا في شخص جونسون وروسو وبرنز .. والبطل ملكا وحاكما في شخص كرومويل ونابليون ـ الذي كان معاصر لكارليل ـ … ويبدو من هذا العرض السريع لكتاب الابطال ان كارلايل لم يستطع ان يختار بطلا واحدا في مجال واحد ، فقسم البطولة في ذلك المجال بين شخصين او اكثر ، باستثناء البطل الها اسطوريا : ( اودين ) ، والبطل نبيا : محمد ( صلى الله عليه وسلم ) . واذا ما علمنا ان الاله الأسطوري شخصية موهومة ، لادركنا ان الشخص الوحيد الذي انفرد بالبطولة في مجال واحد ، هو رسولنا العظيم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ، وحتى في بقية فصول الكتاب التي يتحدث فيها عن ابطال اخرين .. تراه لايذكر خصلة من خصال العظمة لدى هذا البطل او ذاك ، الا وتراه يذكر نبينا العظيم ( صلى الله عليه وسلم ) .. وفي هذا ما يدل ان محمد ( صلى الله عليه وسلم ) كان بطل أبطال كارليل ، وهو محق في هذا كل الحق ، ومنصف كل الانصاف . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kf`m ltd]m j,lhs ;hvgdg>>>lk i, ;hvgdg>>>kf`i uki >>>aowdhj jhvdodi ;hvgdglk j,lhs ;hvgdgkf`i |
الكلمات الدليلية (Tags) |
توماس, كارليلمن, توماس, كارليلنبذه, شخصيات, تاريخيه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |