صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > شخصيات تاريخية - شخصيات مشهورة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,929
افتراضي احدث مقال عن حسان بن ثابت شاعر الرسول سيرة داتية و اشعار





احدث مقال عن
 حسان بن ثابت شاعر الرسول سيرة داتية اشعار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات
كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ


حسان بن ثابت شاعر الرسول سيرة داتية و اشعار
حسان بن ثابت
ما إن مدحت محمدا بمقالتي
لكن مدحت مقالتي بمحمد

عاشق الرسول

إمامٌ لهم يهديهم الحق جاهداً
معُلم صدق إن تطيعوهُ تسعدوا
عفوٌُّ عن الزلات يقبل عذرهم
وان يحسنوا فالله بالخير أجودُ
عزيز عليهم أن يجوروا عن الهدي
حريصا علي أن يستقيموا ويعتدوا
وما فقد الماضون مثل محمد
ولا مثله حتى القيامة يُفقدُ
حسان بن ثابت

حسان بن ثابت
الرحلة الأولي
مائة وعشرون عاما .. قطعها أبو الوليد حسان ابن ثابت في دروب الحياة .. ستون عاما في غياهب الجاهلية .. وستون أخري في رحاب الهدي والنور .. نصف عمره عاشه قبليا وثنيا ونصفه الآخر عاشه مسلما مؤمنا ..
اختلفوا في تحديد سنه ميلاده .. وأجمعوا علي أنها في منتصف العقد السابع من القرن السادس الميلادي ..
واختلفوا في سنة وفاته أيضا .. وأجمعوا علي وفاته سنة أربع وخمسين هجريه وأدرجه الطبري فيمن توفوا عام ثمانين من الهجرة ..
وينحدر حسان بن ثابت من أسره عريقة في الجاهلية علاقتها في الإسلام لها نفوذها إبان القبلية ولها نفوذها وسبقها خلال الإسلام ..

فأبوه ثابت بن المنذر الذي حكمته الأوس والخزرج وعملوا بحكمه وعقدوا له الرياسة .
وأخوه أوس بن ثابت احد الذين شهدوا العقبة من الأنصار وآخي رسول الله صلي الله عليه وسلم بينه وبين عثمان .. وأحد الذين شهدوا بدرا واستشهدوا فيها .. وأخوه الآخر شهد بدرا وأًحداً.. وقتل يوم بئر معونة شهيداً ..
ومنا قتيل الشعب أوس بن ثابت
شهيدا واسني الذكر منه المشاهد
ومن جده الأدنى أبي وابن أمه

لأم أبي ذاك الشهيد المجاهد
كان حسان بن ثابت جاهليا كسائر الجاهليين يخضع لعادتهم ويؤمن بما درج عليه الآباء والأجداد.. بل كان أكثر منهم مهابة وحسبا وسخرية وحدة لسان وعزة وخيلاء .. يزهو بلسانه ويختال بشعره .. فيقول : ما يسرني به مقول احد من العرب والله لو وضعته علي شعر لحلقه أو علي صخر لقلقه .
لذلك هابه العرب وتجنبوا هجاءه ولذع لسانه الذي يفلق الحجر .. وكان لشدة خيلائه وزهوه يخضب شاربه وما حواليه بالحناء .. ولا يخضب سائر لحيته حتى
ليسأله في ذلك ولده عبد الرحمن :
عبد الرحمن : يا أبت .. أراك تخضب شاربك بالحناء ولا تخضب سائر لحيتك
فلم أنت فاعل ذلك ؟
حسان : يا ولدي عبد الرحمن ..إنما افعل هذا لتعظيم هيبتي ..
عبد الرحمن : أو تعظم هيبتك أكثر مما هي .. بأن تخضب شاربك دون
لحيتك . ؟

حسان : نعم .. لأبدو وكأني أسد وألغ في دم .. فنشتد الهيبة..
* * *
علي هذا درج أهل الجاهلية والمديح .. التناحر والتفاخر .. الثارات والبطولات .. الصيد والخمر والشعراء هم فرسان الحلبة والكلمة سلاح.. والقصيدة قذيفة ..
وكانت قصائد الأعشى وزهير وامرؤ القيس تسري مع الريح في أرجاء الجزيرة العربية وكانت قصائد النابغة وعلقمة .. تنشر علي مسامع ملوك المناذرة الغساسنة وتنثر معها الذهب والجوهر ويرويها الناس ..
فأين كان حسان بين هؤلاء ؟
قال صاحب الأغاني :
فضل حسان الشعراء بثلاث ، كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمن كلها في الإسلام ..
وقال عمرو بن العلاء : أشعر أهل الحضر حسان بن ثابت ..
وقال الحطيئة : أبلغوا الأنصار إن شاعرهم اشعر العرب يقصد حسانا ..
* * *
ويشب ذات عام قتال مرير بين الأوس والخزرج .. وغالت الدماء ولزموا الحصون حتى تنادوا بالصلح .
ولكن بني النجار قوم حسان تأبي وقف القتال وتشعل رحى الحرب من جديد وترتفع أصوات القبيلتين تهب كل منهما بشاعرها أن يتقدم الصفوف ويشهر أشعاره رمحا في صدر الأعداء ..

ويبرز شاعر الأوس قيس بن الخطيم يلهب الجموع فيقول :
تروح من الحسناء أم أنت مغتدي
وكيف انطلاق عاشق لم يزود
وجيد كجيد الرئم صاف يزينه
توقد ياقوت وفصل زبرجد
ويبرز حسان شاعر الخزرج فلا يشعله الغزل كما شغل رفيقه وإنما يطلق
قصيدته اشد وقعا من النبال :
لساني وسيفي صارمان كلاهما
ويبلغ ما لا يبلغ السيف مزودي
وان لمعط ما وجدت وقائل
لموقد ناري ليلة الريح أوفدي
واني لحلو تعتريني مرارة
واني لتراك لما لم أعود
فلا تعجلن يا قيس وأربع فإنما
قصارا كان تلقي بكل مهند
وروي أبو الفرج الأصفهاني في كتابه الأغاني أن حسان بن ثابت وفد علي ملك الغساسنة عمرو بن الحارث ليمدحه فقال له حاجب عمرو ناصحا ومشفقا :
الحاجب : لقد سر الملك قدومك عليه وهو لا يدعك حتى تذكر ممدو حك
جبلة بن الايهم فإياك أن تقع فيه فانك إن وقعت فيه زهد فيك وان
ذكرت محاسنه ثقل عليه .
حسان : وكيف لي .. وجلبة كما يعلم العرب نعم الصديق لي انقطعت إليه


حتى يئس الملك من قدومي إليه ....
الحاجب : إياك وذكره .. فان سألك الملك عنه فلا تطنب وامسح ذكره مسحا
وجاوزه .. وستجد عن يمين الملك النابغة الذبياني .. وعن يساره
فلقمة بن عبدة الفحل واني أخاف عليك هذين السبعين .
حسان : ويالهما من سبعين .. الأول تفجر بالشعر وهو في الخمسين ..
فنبغ .. فلقب بالنابغة .. والثاني قارع امرأ القيس في بائيته الشهيرة
فتفوق عليه .. وخلفه علي زوجه وسمي بالفحل .
* * *
الملك : مرحبا حسان بن ثابت .. وأخيرا .. آن لك أن تزورنا وقد سبقك
الشعراء كيف تركت القبائل والبلاد ....
حسان : تركتهم كالعهد بهم .. لا يفرغون من قتال .. ولا يكفون عن ثأر أو هجاء .
حسان : وأنت منقطع عن بلاطنا إلي جبلة وهو الأمير ونحن الملوك..
فكيف تجد جبلة ؟
حسان : إنما جبلة منك .. وأنت منه .. كلاكما في دوحة غسان الفيحاء ..
* * *
وانشد النابغة الذبياني يمدح الملك :
كليني لهم يا اميمة ناصب
وليل اقاسيه بطئ الكواكب
واهتز الحارث طرباً وصاح :
لقد ذهب نصفي يا صناجة العرب ..
وانشد علقمة بن عبدة يمدح الملك :
طحا بك قلب في الحسان
يعيد الشباب عصر حان مشيب
واهتز الحارث طربا وصاح :
لقد ذهب نصفي الآخر يا فحل الشعراء :
وجاء دور حسان وانشد يمدح عمرو بن الحارث ويشيد بمجد بني غسان:
لله در عصابة نادمتهم
يوما .. بجلق في الزمان الأول
الخالطون فقيرهم بغنيهم
والمشفقون علي الضعيف المزمل
يغشون حتى ما تهر كلابهم
لا يسألون عن السواد المقبل
بيض الوجود كريمة أجسامهم
شم الأنوف من الطراز الأول
ولقد شربت الخمر في حانوتها
صهباء صافية كطعم الفلفل
يسعي علي بكأسها متنطف
فُيعلني منها ولو لم انْهل
بزجاجة رقصت بما في قعرها
رقص القلوص براكب مستعجل
ولم يزل الحارث يطرب ويتمايل حتى زحف عن وضعه وهو يصيح :
الملك : هذا وأبيك الشعر .. وهذه هي البتارة التي بترت المدائح ..
يا غلام أعطه ألف دينار ذهبيا وله علينا مثلها كل عام ..

الرحلة الثانية :
هذا هو حسان في الجاهلية .. يمدح فيطاول الشعراء الفحول .. ويهجو فترتعد من هجوه القبائل .. وينتشر شعرة عبر الجزيرة .. ويعلو صيت قبيلته بفضل هذا الشاعر .. وتزحف السنون بحسان ويبدءا النصف الثاني من رحلة أعوامة المائة والعشرين فوق أرض يثرب مدينته التي لا ينقطع منها القتال .. ولا تتوقف فيها مؤامرات اليهود..
يثرب .. ذات الأساطير .. ثانية مدن الحجاز بعد مكة حيث تتجمع التلال والسهول وتتدفق المياه ويكثر النخيل والبساتين والينابيع ...
يثرب حيث الأوس والقتال الدائم علي النفوذ والسلطان والحرب التي لا تخبو لها نار .
يثرب .. حيث اليهود .. يكيدون ويدسون وينسجون المؤامرات ويعملون علي إراقة الدماء .. وإبادة العرب مرة بعد مرة .. حتى ضجة يثرب ..
ودب فيها الشقاق .. وضاقت الحياة بأهلها وكسدة الأسواق وأشتد الخوف والفزع وتلفتت القلوب تبحث عن مخرج من الظلمات إلي النور .. من الخوف إلي الأمن من التفرق إلي الوحدة ..
وبعث النبي صلي الله عليه وسلم .. وضاقت قريش به وبدعوته ..
وكابد فيها ما كابد من تعذيب وتنكيل .. وهفت يثرب إليه .. إلي أن يأسو جراحها ويجمع كلمتها .. ويعيد لها الأمن والأمان ..
وترك رسول الله صلي الله عليه وسلم .. مكة وهاجر حيث النصير والمعين .. حيث القلوب تتلهف إلي العدل والحق والمسا واه بعد أن طفحت للحرب والظلم والفساد ..
لطالما أحس رسول الله صلي الله عليه وسلم بالشوق والحنين الي تلك المدينة .. التي تضم رفات أبيه عبد الله .. وطالما صحب جدة عبد المطلب وهو في السادسة من عمرة إليها ليزور قبر أمه أمنه بنت وهب وهو في الطريق
بين يثرب ومكة ..
إلي يثرب إذن يدفعه الشوق .. ويؤمنه أخوال جدة بنو النجار .. وتخرج يثرب كلها .. تستقبل رسول الله وتنشد له .. وتفتح له الزراعيين :
طلع البدر علينا
من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا
ما دعا لله داع
أيها المبعوث فينا
جئت بالأمر المطاع
وخرج حسان يستقبل رسول الله صلي الله عليه وسلم علي رأس قبيلته يفخر بنصرة الأنصار للرسول ويهب شعرة للإسلام ورسوله .. ويبدأ صفحة جديدة في رحلته المديدة
سماهم الله أنصارا لنصرتهم
دين الهدي وعوان الحرب تستعر


وجاهدو في سبيل الله واعترضوا
للنائبات فما خابو وما ضجروا
فَأت الرسول فقل يا خير مؤتمن
للمؤمنين إذا ما عدل البشر
* * *
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول عن حسان لا يحبه إلا مؤمن .. ولا يبغضه إلا منافق .
وروي صاحب الأغاني : انه لما كان عام الأحزاب ورد الله الكافرين قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من يحمي أعراض المسلمين ..؟ فقال كعب بن مالك : أنا يا رسول الله .. وقال عبد الله بن رواحه ..
وقال حساب بن ثابت أنا يا رسول الله.. فقال عليه السلام .. نعم اهجهم أنت فانه سيعينك روح القدس ..
أكرم بقول رسول الله قائدهم

إذا تفرقت الأهواء والشيع

قوما إذا حاربوا ضروا عدوهم
أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا
أعطوا نبي الهدي والسير طاعتهم
فما وني نصرهم عنه وما نزعوا
أعفة ذكرت في الوحي عفتهم

لا يطمعون ولا يؤدي بهم طمع


لا فخر إن هم أصابوا من عدوهم
وان أصيبوا فلا خور ولا جزع
وتابع حسان بن ثابت شاعر رسول الله صلي الله عليه وسلم رحلته الجديدة في ظل الإسلام يذود عته .. ويهاجم المشركين ويشاهد المعارك .. ويشارك في الغزوات ويرثي شهداءهم أمثال جعفر وحمزة وسعد بن معاذ وزيد ابن حارثه ويسجل انتصارات المسلمين فيقول في بدر .
فلاقيناهم منا بجمع
كأسد الغاب مردان وشيب
فغادرنا أبا جهل صريعا
وعتبة قد تركنا بالجيوب
يناديهم رسول الله لما
قذفناهم كباكب في القليب
ألم تجدوا كلامي كان حقا
وأمر الله يأخذ بالقلوب
فما نطقوا ولو نطقوا لقالوا
صدقت وكنت ذا رأي مصيب
ويقول في غزوة الخندق
وعدوا علينا قادرين بأيديهم
ردوا بغيظهم علي العقاب
بهبوب معصفة تفرق جمعهم
وجنود ربك سيد الأرباب

لولا الخنادق غادروا من جمعهم
قتلي لطير سغب وذئاب
وتجيء غزوة الفتح .. فينبري حسان بن ثابت لها بأن يلهب مشاعر الأنصار ويحثهم علي الغزو انتقاما من المشركين حتى تفتح مكة وينتصر المسلمون وينشد حسان في الغزوة الكبرى ..
عفت ذات الأصابع فالجواءُ
إلي عذراء منزلها خلاء
عندما خيلنا إن لم تروها
تثير النقع موعدها كداء
وجبريل أمين الله فينا
وروح القدس ليس له كفاء
يُنازعن الأسنة مصغيات
علي أكتافها الاسل الظماءُ
فإما تعرضوا عنا اعتمرنا
وكان الفتح وانكشف الغطاء
وتعلو راية الإسلام فوق أرض الجزيرة العربية .. ويتم الرسول علي الناس رسالته فيدخلون في دين الله أفواجا ..
ويقضي رسول الله صلي الله عليه وسلم ويدفن بيثرب فتسمي بالمدينة المنورة .. ويرفرف السلام علي الناس وتخلو الجزيرة العربية كافة من اليهود .. وتزهر يثرب بما وصلت إليه من مجد وعدالة وأمن .. وتزحف السنون بك يا حسان .. والمسلمون يفردون له المكانة الكبرى وهو يقطع رحلة الأعوام الطويلة يذود عن الدين ويمجد الشهداء

ويناصر خلفاء رسول الله الراشدين فيعاصر أبا بكر الصديق ويرثيه بعد
موته
إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة
فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا
خير البرية أتقاها وأعدلها
بعد النبي وأوفاها بما حملا
والثاني الصادق المحمود مشهده
وأول الناس منهم صدق الرسلا
ويقضي أبو بكر .. ويواصل عمر بن الخطاب الرسالة .. وحسان مازال يحمل راية الشعر الإسلامي بيد لم يرعشها تعاقب السنين.. ويقضي عمر فيبكيه : رءوف علي الادني غليظ علي العدا
أخي ثقة في النائبات نحيب
متى ما يقال لا يكذب القول فعله
سريع إلي الخيرات غبر قطوب
مطيع لأمر الله بالحق عارف
بعيد الأنام عنده كقريب
وتقترب الرحلة من النهاية .. ينحني منه الظهر ويكف ويكل البصر .. ويكثر بكاؤه علي الراحلين .. ويفجعه ما حدث لعثمان فينتفض ثورة برغم السنوات التي ينوء بها كاهله الرقيق ويبكيه ويدعو للثأر ..
شدوا السيوف يثني في مناطقهم
حتى يحين بها في الموت من حانا

لعلكم أن تروا يوما بغبطة
خليفة الله فيكم كالذي كانا
لتسمعن وشيكا في ديارهم
الله أكبر يا ثارات عثمانا
ويخفت الصوت رويدا رويدا .. وينطفئ نور البصر وتبلغ الرحلة نهايتها ويكمل حسان بن ثابت شاعر رسول الله والصحابي الجليل أعوامه المائة والعشرين ولم يبق منه سوي دمعة لا تكف عن التسكاب شوقا وتحنانا إلي من قربه وأحبه وخصه دون سائر الشعراء .. إلي سيد البشر محمد رسول الله بعد أن خاض معه الرحلة .. وتابعها بعده حتى خلافة علي بن أبي طالب:
فبكي رسول الله يا عين عيرة
ولا أعرفنك الدهر دمعك يجهد
ومالك لا تبكين ذا النعمة التي
علي الناس منها سابغ يتغمد
فجودي عليه بالدموع وأعولي
لفقد الذي لا مثله الدهر يوجد
وما فقد الماضون مثل محمد
ولا مثله حتى القيامة يفقد
أعف وأوفي ذمة بعد ذمة
واقرب منه نائلا لا ينكد
وأبذل منه للطريف وتالد
إذا ضن معطاءٌ بما كان تيلدُ
وأكرم صيتا في البيوت إذا انتمي
وأكرم جدا أبْطحيا يُسودُ
أقول ولا يلقي لقولي عائبٌ
من الناس إلا عازف العقل مُبعد
وليس هوائي نازعا عن ثنائه
لعلي به في جنة الخلد أخلد
مع المصطفي أرجو بذاك جواره
وفي نيلي ذاك اليوم أشقي وأجهد


اقرأ أيضا::


hp]e lrhg uk pshk fk ehfj ahuv hgvs,g sdvm ]hjdm , hauhv ehfj ahuv hgvs,g sdvm ]hjdm



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
حسان, ثابت, شاعر, الرسول, سيرة, داتية, اشعار

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


احدث مقال عن حسان بن ثابت شاعر الرسول سيرة داتية و اشعار

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 04:44 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO