صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > شخصيات تاريخية - شخصيات مشهورة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,066
افتراضي اعماله واقواله , السيرة ذاتية د. محمود أبو فنة, محمود أبو فنة, الدكتور محمود أبو فنة





اعماله واقواله السيرة ذاتية د. محمود أبو فنة, محمود أبو فنة, الدكتور محمود أبو فنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات
كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ






ولد الدكتور محمود أبو فني في قرية كفر قرع عام 1945 وفيها انها تعليمه الابتدتئي بين الاعوام 1959-1963 تلقى تعليمه الثانوي في المدرسة الثانوية في الطيرة في المثلث في الاعوام 1963-1967 درس في الجامعة العهبرية في القدس وحصل على شهادة البكالوريوس (B.A) في موضوعي اللغة العربية وآدابها وتاريخ العالم الاسلامي وكذلك نال شهادة تدريس. في عام 1971 بدأ يدرس لشهادة الماجستير في موضوع اللغة العربية وآدابها في الجامعة العبرية وفي العام الدراسي 1976-1977 حصل على منحة دراسية من وزارة المعارف وتفرغ لدراسة موضوع : التخطيط الدراسي واعداد المناهج التعليمية في كلية التربية في الجامعة العبرية.

عام 1978 حصل على شهادة ماجستير (M.A) بتفوق في الادب العربي من الجامعة العبرية في القدس. عام 1995 بدأ دراسته لنيل لقب الدكتوراه في جامعة تل-ابيب وواصل دراسته متخصصاً في أدب الأطفال في الخارج. عام2000 حصل على لقب الدكتوراة من جامعة سانت بطرسبورغ.

منذ عام 1997 انخرط في سلك التعليم والتربية فعمل مدرساً في ثانوية باقة الغربية وثانوية كفر قرع ومحاضراً في الكلية العربية للتربية- حيفا.

في عام 1977 عين مفتشاً مركزاً للغة العربية ومركزاً لطواقم مناهج اللغة العربية ثم مديراً لوحدة العلوم الانسانية في مركز المناهج التعليمية في وزارة المعارف كذلك استمر في عمله محاضراً في الكلية العربية للتربية في حيفا.

نشر عدداً من الكتب والابحاث والمقالات في الأدب واللغة والنقد والتربية. وشارك في العديد من المناهج الدراسية والكتب التعليمية.

بدأ بكتابة الكتب والدراسات والأبحاث والمقالات قبل أكثر من 20 عاما، قسم منها بمشاركة آخرين والقسم الآخر وحده . وقد توزعت تلك المنشورات على النحو التالي:
الأدب والنقد نشرت 6 كتب.
التربية وأساليب التدريس نشرت 3 كتب.
القراءات والكتب التعليمية نشرت 61 كتب وكراس عمل لطلاب المدارس.
المناهج الدراسية نشرت 11 منهجها دراسيا.
الأبحاث والتقارير التربوية نشرت 3 أبحاث باللغة العبرية.
الدراسات والمقالات النقدية نشرت أكثر من 52 دراسة ومقالة في مجالات اللغة والأدب والنقد الأدبي.
أما أهم المنشورات التي نشرت حول أدب الأطفال بجوانبه المختلفة فهي:
1. التربية للوعي القرائي في المدارس العربية الابتدائية (بمشاركة محمد طه اغبارية)، وزارة المعارف والثقافة والرياضة، القدس 1994. (24 صفحة)
2. آفاق جديدة – دراسات وأبحاث في أدب الأطفال، المنهج والأساليب (بمشاركة خالد عزايزه) الناصرة 1996. (190 صفحة)
3. أضواء على أدب الأطفال، مجلة: مطالعات في أدب الأطفال (معجلي كريئاه) جامعة حيفا، مايو 1987. (3 صفحات)
4. دور أدب الأطفال في التربية من أجل التعايش والتقارب بين الشعبين – مجلة دارنا، مجلة دار المعلمين العرب في حيفا 1987. (6 صفحات).
5. Education for Co – Exictence Between Jews and Arabs through Children’s literature – The Thirteenth Jerusalem International (4 صفحات)Book Fair, April, 1987.
6. دراسات في أدبنا المحلي للأطفال، مصطفى مرار وأدب الأطفال – مجلة: مطالعات في أدب الأطفال – (معجلي كريئاه) جامعة حيفا سبتمبر 1989 (7 صفحات).
7. أدب الأطفال باللغة العربية في اسرائيل، خصائص وملامح عامة. (بالعبرية) مجلة سفروت يلديم ونوعر وزراة المعارف. القدس، سبتمبر 1992. (7 صفحات).
8. أدب الأطفال باللغة العربية في اسرائيل – مجلة مواقف كانون الثاني وشباط، الناصرة 1993 (11 صفحة).
9. أهمية تدريس الأدب في التربية للقيم الديمقراطية والانسانية – مجلة مواقف عدد 4 الناصرة 1993.
10. أدب الأطفال في العالم العربي – مجلة مواقف عدد 9 الناصرة 1994 (7 صفحات(.
11. سليم خوري وأدب الأطفال – مجلة الكرمل عدد 17، جامعة حيفا، 1996 (49 صفحة.
12. الحكايات الشعبية للأطفال في الأدب العربي (بالعبرية)، مجلة: سفروت يلديم ونوعر القدس، ديسمبر 1997. (6 صفحات(.
13. أدب الأطفال المترجم الى العربية، تجربة دار المنى في السويد – دفاتر فلسطينية العدد 17، 1998. (5 صفحات)ظ
14. ألقيم في قصص مصطفى مرار للأطفال. مجلة الشرق، العدد الأول كانون الثاني – آذار 2000 شفاعمر (من (99-106).
15. اتجاهات جديدة في أدب الأطفال المحلي في كتاب: مرايا في النقد. اعداد وتقديم محمود غنايم . (بيت –بيرل , كفر قرع) 2000 (الصفحات 27-88(.
16. القصة الواقعية للأطفال في أدب سليم خوري. اصدار الكلية الأكاديمية للتربية – مركز أدب الأطفال. حيفا 2001 (عدد صحفات الكتاب 802)

ماهو رأيك في تطور أدب الأطفال العالمي؟:



يجمع معظم الباحثين والدارسين أن أدب الأطفال كفن مستقل وكوجه من وجوه الابداع، وليس كفعالية جانبية هامشية، يعتبر ظاهرة جديدة نسبيا في العالم.
يرتبط ظهور أدب الأطفال بالتغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي طرأت على المجتمعات الغربية مع بداية النهضة؛ فالثورة الصناعية وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية وازدياد عدد المدارس والطلاب واختراع المطبعة التي سهلت طباعة الكتب ونشرها بأسعار زهيدة وظهور النظريات التربوية – النفسية التي دعت الى الاحتفاء والاعتناء بالطفولة وحاجاتها، كل هذه المتغيرات ساهمت في ظهور أدب خاص، موجة للأطفال، ليستجيب لحاجاتهم ورغباتهم .
صحيح أن الأطفال في الع القديمة حظوا بسماع أغاني المهد والترقيص والأغاني الشعبية الفولكلورية والحكايات والقصص والأساطير التي تناقلتها شفاه الناس جيلا بعد جيل، لكنهم لم يعرفوا أدبا مدونا خاصا بهم.
تدريجيا بدأت تتغير نظرة المجتمع للطفل وللطفولة. وكان من نتائج هذا التغير، كما أسلفنا، التوجه للكتابة للأطفال. وهناك من يرى في كتاب حكايات أمي الأوزة للأديب الفرنسي شارل بيرو الذي صدر عام 1697 بداية ظهور أدب الأطفال العالمي كفن مستقل ومكتوب . ضم كتاب بيرو ثماني حكايات مستقاة من مصادر مختلفة، اشتهر من بينها حكاية سندريلا وحكاية ذات القبعة الحمراء.
ترجمت حكايات بيرو للغات أوربية مختلفة كالألمانية والانجليزية وذاعت وانتشرت وأصبحت نموذجا يحتذى؛ فألف العديد من الكتب التي ضمت الحكايات والأساطير والأمثال على غرارها. وكان من أشهرها حكايات الأطفال والبيوت للأخوين غريم في ألمانيا عام 1835 التي بدورها اشتهرت وترجمت الى الكثير من لغات العالم.
على نفس المنوال نسج الكاتب الدانمركي هانز كريستيان أندرسون (Hans Christian Anderson) (1805-1875) حكاياته وأساطيره الجميلة التي أحبها الأطفال وأصبحت جزءا أساسيا من التراث العالمي في أدب الأطفال.
الى جانب هذه الحكايات والأساطير بدأت تظهر أعمال أدبية للأطفال ذات طابع تعليمي ارشادي بعيدا عن عالم الخيال المفرط والخوارق والأساطير.
خطا أدب الأطفال العالمي خطوات حثيثة في اتجاه الأدب الفني الجمالي المتنوع في موضوعاته وأساليبه وأجناسه. ويمكن اعتبار كتاب أليس في بلاد العجائب للكاتب لويس كارول (1832-1898) الذي صدر عام 1865 بداية العصر الذهبي لأدب الأطفال العالمي، حيث أصبح أدب الأطفال يحرص على توفر العناصر الجمالية الابداعية وصار يستقي من عالم الطفولة وأجوائها ويسعى لامتاع الطفل القارئ متحررا من الترهيب والوعظ والتعليم بة مباشرة (تاوسند) .
ماذا مع تطور أدب الأطفال في العالم العربي ?

في العالم العربي تأخر ظهور أدب الأطفال مقارنة بأدب الأطفال العالمي. وكانت بدايات هذا الأدب الترجمة والاقتباس. من أوائل من ترجم أدبا للأطفال للغة العربية رفاعة رافع الطهطاوي (1801-1873) في مصر؛ فقد ترجم حكايات الأطفال وعقلة الاصبع؛ وقد فعل ذلك متأثرا بأدب الأطفال في فرنسا، حيث اطلع عليه أثناء مكوثه هناك كرئيس لبعثة طلبة مصريين، أرسلهم محمد علي باشا للدراسة .
في أواخر القرن التاسع عشر نظم الشاعر أحمد شوقي الشوقيات الصغيرة التي شملت حكايات وقصصا وأناشيد موجهة للأطفال/ الأحداث متأثرا بالشاعر الفرنسي لافونتين (La Fontaine) (1621-1695) .
ثم ظهر كامل كيلاني (1897-1959) الذي يعبر الرائد الحقيقي، بل الأب الشرعي لأدب الأطفال العربي؛ فمنذ عام 1927 وحتى وفاته نشر الكيلاني حوالي 200 كتاب مستمدا معظم موضوعاته من التراث العربي والعالمي، والقليل منها مستمد من الواقع المعيش. ويمكن اعتبار تجربة الكيلاني في الكتابة للأطفال نموذجا تأثر به الكثير من الأدباء العرب الذين كتبوا للأطفال .
أما أبرز ما يميز نموذج الكيلاني من خصائص، فهي:
أ . اعتبار الكيلاني الكتابة للأطفال وسيلة للتثقيف والتعليم، لا غاية في حد ذاتها؛ فأدب الأطفال عنده ينطوي على تربية قومية وتقويم خلقي وتوجيه اجتماعي الى جانب توسيع المدارك بالمعارف والتعليم .
ب . حرص الكيلاني على استخدام لغة أرقى من مستوى الأطفال اللغوي، ليستفيدوا بمحاكاة تلك اللغة الراقية ويحسنوا لغتهم وأسلوبهم ويتعودوا على اللغة الجيدة والأسلوب المتين، مما يمهد السبيل أمامهم للوصول الى روائع الأدب العربي وأمهات الكتب القديمة، فيقبلون على قراءتها بشغف ومحبة .
ج . العودة الى التراث العربي والاسلامي كمصدر أساسي لانتاجه للأطفال الى جانب الاقتباس والترجمة من التراث والأدب العالمي. ولم يحظ الواقع المعيش والبيئة المحلية الا بة محدودة من هذا الانتاج.

ما هي المحطات البارزة في الأدب المحلي؟

مراحل في أدبنا المحلي للأطفال
تأخر ظهور أدب الأطفال المحلي مقارنة مع أدب الأطفال في العالم العربي لأسباب مختلفة، من أبرزها الأوضاع الاجتماعية والثقافية والسياسية التي مرت في البلاد؛ ففي عام 1948 وبسبب الأحداث التي جرت في البلاد نزح الكثير من سكانها العرب الى الدول العربية المجاورة، خاصة الطبقة المثقفة وسكان المدن. وكان معظم المتبقين ينتمون الى مجتمع قروي أو شبه قروي .
سعى المواطنون العرب في البداية الى تأمين لقمة العيش والمحافظة على بقائهم في البلاد. وتدريجيا نجحوا في تحقيق الانجازات العمرانية والاقتصادية والثقافية، لكن حظ أدب الأطفال والمؤلفات الموجهة لهم كان ضئيلا؛ فحتى عام 1987 لم يتجاوز عدد الأعمال الأدبية للأطفال التي صدرت باللغة العربية ثمانين كتابا .
يمكن أن نتحدث عن ثلاث مراحل رئيسية في مسيرة أدب الأطفال المحلي:
المرحلة الأولى:
تمتد هذه المرحلة حتى منتصف الستينات تقريبا وتمتاز بقلة ما ألف للأطفال. صدر الكتاب الأول للأطفال في البلاد عام 1954 وكان مسرحية ظلام ونور لميشيل حداد وجمال قعوار، ثم تلا ذلك المجموعة الشعرية ألحان الطالب لجورج نجيب خليل عام 1956.
في عام 1960 حظي أدب الأطفال المحلي بدفعة قوية، تمثلت في توجه الأديبين محمود عباسي وجمال قعوار الى الكتابة للأطفال.
وكان حصيلة عملهما المشترك اصدار خمسة عشر كتابا للأطفال .
وقد ذكر الأديب محمود عباسي أن الحافز الرئيس لكتابتهما للأطفال كان التأثر بما وجداه في المجتمع اليهودي في البلاد من عناية واهتمام بالغين بالأطفال والاحتفال بهم وتأليف الكتب الملائمة وتقديمها هدايا لهم، بينما المجتمع العربي المحلي كان يفتقر لمثل تلك الأمور .
يلاحظ أن الأديبين عباسي وقعوار قد تأثرا في كتابتهما للأطفال بـ نموذج الكيلاني. وقد انعكس ذلك في ناحيتين:
الأولى: العودة الى التراث القديم والحكايات والأساطير المقتبسة والمعربة كمصدر أساسي للكتابة للأطفال وعدم اللالتفات الى الواقع المعيش والى البيئة المحلية الا بة محدودة جدا.
الثانية: تبني اللغة الفصحى في الكتابة للأطفال والسعي للارتقاء باللغة والأسلوب تمشيا مع الغاية التعليمية الوعظية وأحيانا كثيرة على حساب الجوانب الفنية الأدبية التي تعمل على جذب القراء الصغار وتشويقهم.
المرحلة الثانية:
تبدأ هذه المرحلة من النصف الثاني من الستينات، وبة خاصة بعد حرب عام 1967، وتمتد حتى نهاية الثمانينات.
ان الهبّة التي تمثلت في انتاج الأديبين عباسي وقعوار وبعض المؤلفات الأخرى المترجمة التي صدرت قبل عام 1967 قد اعتراها بعض الفتور بعد حرب 1967. وقد تكون الكتب الصادرة للأطفال في العالم العربي قد سدت بعض الفراغ في هذا المجال، خاصة بعد اتباع سياسة الجسور المفتوحة مع الأردن، حيث بدأت المئات، بل الآلاف من كتب الأطفال العربية تصل الى القارئ الصغير في البلاد ولكن تدريجيا بدأت تسمع أصوات، تدعو الى كتابة أدب أطفال محلي، يتناول قضايا الواقع المحلي ويعالج مشاكل مستمدة من البيئة والظروف المحلية المتميزة والخاصة للمجتمع العربي في اسرائيل؛ فالكتب القصصية وغير القصصية الواردة من العالم العربي حسب رأي سالم جبران: ليست بديلا لقصص محلية مستوحاة من آلامنا وأحلامنا، وتحاول أن تعرف أطفالنا في سن مبكرة على قضايانا وهمومنا .
جميع الكتب الوافدة على أطفالنا من العالم العربي بعيدة كل البعد عن واقع المواطن العربي في اسرائيل بسبب كونه أقلية قومية في هذه البلاد، له مشاكله ومعاناته ومتطلباته الخاصة .
من كتابنا المحليين، الذين كتبوا للأطفال في هذه المرحلة، نذكر سليم خوري ومصطفى مرار اللذين عرفا بكتابتهما للكبار أيضا.
كذلك نجد أدباء آخرين كتبوا للأطفال، مثل: سامي الطيبي، عبد الله عيشان، فاطمة ذياب وعبد اللطيف ناصر.
في هذه المرحلة استمر أدب الأطفال الممحلي يستقي من عالم الحكايات والأساطير والتراث، كما نجد في انتاج عبد الله عيشان وسامي الطيبي وفاطمة ذياب، لكننا بدأنا نلمس تحولا واضحا نحو التوجه للكتابة الواقعية ومعالجة قضايا ومشاكل مستمدة من أجواء بيئتنا المحلية، كما انعكس في انتاج مصطفى مرار وسليم خوري وعبد اللطيف ناصر. وتمثلت الواقعية كذلك في محاولة تطعيم اللغة والأسلوب، خاصة في الحوار، بالنكهة المحلية في الألفاظ والتعابير والجمل. وقد برز ذلك بة خاصة في قصص المجموعة القصصية قلوب بيضاء لسليم خوري .
كذلك تبرز الغاية التربوية التعليمية في هذا الانتاج بشكل ملحوظ؛ فهناك تأكيد على القيم الاجتماعية والانسانية والتعليمية والقومية.
المرحلة الثالثة: تبدأ هذه المرحلة مع بداية التسعينات وتستمر حتى يومنا. ما يميز هذه المرحلة صدور الكثير من كتب الأطفال المحلية الموضوعة/الأصلية والمترجمة، كما نلمس ازدهار صحافتنا المحلية للأطفال؛ فبالاضافة الى مجلتي السندباد ومجلتي الصادرتين عن دار النشر العربي التابعة للهستدروت – مع الأسف توقفت هاتان المجلتان مؤخرا عن الصدور – أخذت تصدر مجلة الحياة للأطفال ومجلة أفكار الى جانب تخصيص الصفحات او الزوايا الخاصة للأطفال في صحف ومجلات الكبار.
وقد واكب هذه الزيادة في الانتاج للأطفال زيادة في الوعي بأهمية أدب الأطفال ودورة في تنشئة الأطفال وبلورة شخصياتهم واشباع حاجاتهم المختلفة. كما اتسع الاهتمام بأدب الأطفال المحلي جماهيريا وأكاديميا. وقد ساهم مركز أدب الأطفال العربي في البلاد الذي تأسس عام 1995 في هذا الانتعاش.

هل هناك ملاحظات حول أدبنا المحلي?


هناك حاجة ماسة لدراسات جادة وشاملة لأدبنا المحلي للأطفال، تتناول جميع أبعاده: الفنية، التربوية – النفسية، وناحية الاخراج المتمثلة في الطباعة والرسوم والألوان وغيرها.
حتى تتم مثل تلك الدراسات سأورد فيهما يلي ملاحظات عامة مشيرا الى الاتجاهات الجديدة البارزة في هذا الانتاج، آملا ان يتسنى لي في المستقبل التفرغ لدراسة أدبنا المحلي للأطفال بشيء من التفصيل.
1. تحسن الاخراج الفني: أول ما يلفت النظر في الكتب الجديدة الصادرة محليا للأطفال النقلة النوعية في الاخراج من حيث جودة الطباعة وتوفر الرسومات الملونة الجميلة والأغلفة السميكة واستخدام الورق الصقيل. وأحيانا يفوق الاخراج النص، فلا نستشعر الجمالية والفنية في العديد من نصوص الكتب الصادرة.
2. التوجه لمرحلة الطفولة المبكرة: الكثير من الكتب الصادرة للأطفال موجه للمرحلة العمرية المبكرة، مرحلة ما قبل المدرسة. وهذا بدوره قد يسهم في تنمية براعم التنور اللغوي لدى الصغار ويقوي ميلهم وحبهم للأدب، اضافة الى اشباع حاجاتهم النفسية المختلفة.
3. تخفيف حدة الوعظ والتعليم: في الكتب الصادرة، سواء الموضوعة او المترجمة، نجد محاولة للتعبير عن أحاسيس الأطفال ومشاعرهم ومعاناتهم. وفي بعض الكتب تظهر شخصيات الأطفال شخصيات مبدعة، فعالة، مبادرة ولا تقف مكتوفة الأيدي تنتظر الحلول الجاهزة من الغير أو من القوى الغيبية الخارقة . ويتم في مثل هذه الكتب نقل القيم والمواقف والاتجاهات بة غير مباشرة .
4. مراعاة المستوى اللغوي للأطفال: هناك محاولة جادة لمراعاة المستويات اللغوية للأطفال حسب المراحل العمرية؛ فمثلا في الكتب الموجهة للطفولة المبكرة نجد الكثير من الألفاظ المستمدة من القاموس المشترك بين الفصحى والعامية. ونجد تقديم المسند اليه (الاسم) على المسند (الفعل) واستخدام الجمل القصيرة السهلة وادخال الحوار لاضفاء الحيوية على النص والابتعاد عن الرموز وال المجازية المعقدة.
5. بروز أدب الأطفال الواقعي: في الكتب الصادرة حديثا يبرز الاتجاه الى التعامل مع الواقع المحلي والبيئة المحلية في بلادنا .
6. زيادة حظ الشعر للأطفال: من بين عشرات الكتب التي صدرت في هذه المرحلة نجد قرابة عشرة دواوين أو كتب شعرية للأطفال من تأليف كل من فاضل جمال علي، حنا أبو حنا، سليمان جبران، شكيب جهشان، نعيم عرايدي وفي الآونة الأخيرة للميس كناعنة. ولا شك أن هذه الكتب تلبي ميل الأطفال الفطري للايقاع وللكلمة الموسيقية.
7. زيادة تمثيل المرأة في الكتابة للأطفال: عند تامل قائمة الكتب التي صدرت أخيرا للأطفال نجد زيادة ملحوظة في عدد النساء الكاتبات للأطفال مقارنة بعدد الرجال؛ فمن بين الأسماء المحلية نذكر: جهاد غوشه عراقي، آمال كريني، الهام دويري تابري، علياء أبو شميس، عايدة خطيب، سعاد دنيال بولس، ايرينا كركبي، علياء وهبة، روزلاند دعيم، نادرة يونس وغيرهن.
8. اللغة والأسلوب في الكتب المترجمة: لا زلنا نلمس تصعيدا في اللغة والأسلوب في العديد من الكتب المترجمة للأطفال محليا، وأحيانا أخرى لم تراع الترجمة ما في لغة الكتاب الأصلية من ايقاع وموسيقية ووزن، فجاءت الترجمة الى اللغة العربية بلغة نثرية خالية من كل تلك الخصائص.
9. عدم تمثيل جميع الأجناس الأدبية: في الكتب الصادرة لا نجد تمثيلا لجميع الأجناس الأدبية الملائمة للمراحل العمرية المختلفة؛ فالمسرحية للأطفال – كنصوص – شبه معدومة، والرواية الخاصة بالأحداث أو بمرحلة المراهقة مفقودة. كذلك لا نجد أدب الخيال العلمي.
10. عدم التطرق للقضايا القومية او لفئات خاصة: يبدو أن مؤلفي أدب الأطفال المحليين يتهربون من التعامل مع القضايا السياسية والقومية التي نحياها في العقود الأخيرة. كذلك يندر أن يعالج الأدباء قضايا ومشاكل، تعاني منها شخصيات، تواجه صراعات نفسية أو اعاقات جسدية، سواء في اطار العائلة أو المجتمع الموسع.


اقرأ أيضا::


hulhgi ,hr,hgi < hgsdvm `hjdm ]> lpl,] Hf, tkm< hg];j,v



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
السيرة, ذاتية, محمود, محمود, الدكتور, محمود


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


اعماله واقواله , السيرة ذاتية د. محمود أبو فنة, محمود أبو فنة, الدكتور محمود أبو فنة

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 02:29 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO