LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
سطور عن ابن عبد البر..شخصيات مغربية..شخصيات تاريخية..شخصيات عربية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ ابن عبد البر الإمام العلامة ، حافظ المغرب ، شيخ الإسلام أبو عمر ، يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري الأندلسي ، القرطبي ، المالكي ، صاحب التصانيف الفائقة. مولده في سنة ثمان وستين وثلاث مائة في شهر ربيع الآخر . وقيل : في جمادى الأولى . فاختلفت الروايات في الشهر عنه . وطلب العلم بعد التسعين وثلاث مائة ، وأدرك الكبار ، وطال عمره ، وعلا سنده ، وتكاثر عليه الطلبة ، وجمع وصنف ، ووثق وضعف ، وسارت بتصانيفه الركبان ، وخضع لعلمه علماء الزمان ، وفاته السماع من أبيه الإمام أبي محمد فإنه مات قديما في سنة ثمانين وثلاث مائة فكان فقيها عابدا متهجدا ، عاش خمسين سنة ، وكان قد تفقه على التجيبي وسمع من أحمد بن مطرف ، وأبي عمر بن حزم المؤرخ . قال الحميدي أبو عمر فقيه حافظ مكثر ، عالم بالقراءات وبالخلاف ، وبعلوم الحديث والرجال ، قديم السماع ، يميل في الفقه إلى أقوال الشافعي . وقال أبو علي الغساني : لم يكن أحد ببلدنا في الحديث مثل قاسم بن محمد ، وأحمد بن خالد الجباب . ثم قال أبو علي : ولم يكن ابن عبد البر بدونهما ، ولا متخلفا عنهما ، وكان من النمر بن قاسط ، طلب وتقدم ، ولزم أبا عمر أحمد بن عبد الملك الفقيه ، ولزم أبا الوليد بن الفرضي ، ودأب في طلب الحديث ، وافتن به ، وبرع براعة فاق بها من تقدمه من رجال الأندلس ، وكان مع تقدمه في علم الأثر وبصره بالفقه والمعاني له بسطة كبيرة في علم النسب والأخبار ، جلا عن وطنه ، فكان في الغرب مدة ، ثم تحول إلى شرق الأندلس ، فسكن دانية ، وبلنسية ، وشاطبة وبها توفي . وذكر غير واحد أن أبا عمر ولي قضاء أشبونة مدة . قلت : كان إماما دينا ، ثقة ، متقنا ، علامة ، متبحرا ، صاحب سنة واتباع ، وكان أولا أثريا ظاهريا فيما قيل ، ثم تحول مالكيا مع ميل بين إلى فقه الشافعي في مسائل ، ولا ينكر له ذلك ، فإنه ممن بلغ رتبة الأئمة المجتهدين ، ومن نظر في مصنفاته ، بان له منزلته من سعة العلم ، وقوة الفهم ، وسيلان الذهن ، وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولكن إذا أخطأ إمام في اجتهاده ، لا ينبغي لنا أن ننسى محاسنه ، ونغطي معارفه ، بل نستغفر له ، ونعتذر عنه . قال أبو علي بن سكرة : سمعت أبا الوليد الباجي يقول : لم يكن بالأندلس مثل أبي عمر بن عبد البر في الحديث ، وهو أحفظ أهل المغرب . قال ابن حزم : لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله فكيف أحسن منه ؟ . ثم صنع كتاب الاستذكار لمذهب علماء الأمصار فيما تضمنه الموطأ من معاني الرأي والآثار شرح فيه الموطأ على وجهه ، وجمع كتابا جليلا مفيدا وهو الاستيعاب في أسماء الصحابة وله كتاب جامع بيان العلم وفضله ، وما ينبغي في روايته وحمله وغير ذلك من تواليفه . وكان موفقا في التأليف ، معانا عليه ، ونفع الله بتواليفه ، وكان مع تقدمه في علم الأثر وبصره بالفقه ومعاني الحديث له بسطة كبيرة في علم النسب والخبر . وذكر جماعة أن أبا عمر ولي قضاء الأشبونة وشنترين في مدة المظفر بن الأفطس . ولأبي عمر كتاب الكافي في مذهب مالك . خمسة عشر مجلدا ، وكتاب الاكتفاء في قراءة نافع وأبي عمرو ، وكتاب التقصي في اختصار الموطأ ، وكتاب الإنباه عن قبائل الرواة ، وكتاب الانتقاء لمذاهب الثلاثة العلماء مالك وأبي حنيفة والشافعي ، وكتاب البيان في تلاوة القرآن ، وكتاب الأجوبة الموعبة ، وكتاب الكنى ، وكتاب المغازي ، وكتاب القصد والأمم في نسب العرب والعجم ، وكتاب الشواهد في إثبات خبر الواحد ، وكتاب الإنصاف في أسماء الله ، وكتاب الفرائض ، وكتاب أشعار أبي العتاهية وعاش خمسة وتسعين عاما . قال أبو داود المقرئ : مات أبو عمر ليلة الجمعة سلخ ربيع الآخر ، سنة ثلاث وستين وأربع مائة واستكمل خمسا وتسعين سنة وخمسة أيام، رحمه الله . قلت : كان حافظ المغرب في زمانه . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب s',v uk hfk uf] hgfv>>aowdhj lyvfdm>>aowdhj jhvdodm>>aowdhj uvfdm hgfvaowdhj lyvfdmaowdhj jhvdodmaowdhj uvfdm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
البرشخصيات, مغربيةشخصيات, تاريخيةشخصيات, عربية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |