LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
نبذة عن بحث عن العنف الفكري وصدام الحضارات - تقرير عن العنف الفكري -العنف الفكري-العنف-تقرير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال البحث العلمي كل ماهو جديد في ابحاث علمية 2021 - 2021 إن الحديث عن العنف وحده ، أو العنف المنعوت بالفكري يدفعنا دفعاً إلى التحدث عن الإرهاب ، فكلاهما يمثل حداً من حد السيف .. فإن الإرهاب هو رعب تحدثه أعمال العنف ، مثل القتل و إلقاء المتفجرات أو التخريب ، و ذلك بغرض إقامة سلطة أو تفويض سلطة أخرى . فالإرهاب عملية رعب و عنف أو مجرد تهديد باستخدام العنف ، و قد يصل الأمر إلى أن يكون هذا الإرهاب أو العنف يضرب أهداف عشوائية ، و لا يبغى الإرهابي من ورائها غير إبرازها العنف الذي يحقق به أهدافه التي سبقت الإشارة إليها . و من الثابت أن الممارس لهذا الإرهاب و ذلك العنف لا يعترف بالقانون و لا القواعد القانونية على المستوى الداخلي للدول و لا على مستوى المنظمات العالمية . و الإرهاب أو العنف – قد يكون مادياً و قد يكون معنوياً كذلك ، و له متعددة ، منها الإرهاب السياسي و الاجتماعي و غير ذلك .. فالإرهاب السياسي يمارس ضد فئة معينة من رموز السلطة أو المفكرين أو الأدباء بقصد زعزعة الاستقرار . فإن العنف الاجتماعي بمختلف ه و ما خلفه من أمراض اجتماعية خطيرة تكاد تعصف بالقيم المحلية للشعوب الأصيلة ، و عراقة الحضارة و آثارها عبر الع ، خصوصاً في الأقاليم ذات الحضارة العريقة ممثل مصر و العراق و بلاد الصين و غيرها . و هذا الارتباط الوثيق بين العنف و الإرهاب يتضح بة أكثر جلاء ، إذا عرفنا أن العنف – هو الاستعمال الغير قانوني لوسائل القسر المادي أو البدني ، بغية تحقيق أهداف فردية أو جماعية . هناك ثمة مجموعة من الحقائق تتعلق بشيوع العنف في عالمنا المعاصر ،نشير إليها :- 1. العنف نتيجة عادلة و إفراز طبيعي لكافة أشكال الظلم و الاستغلال و القيم الاقتصادية المتنافسة بل المتصارعة التي تسعى دوماً إلى المكسب المادي غافلة عن المكاسب المعنوية . 2. ينشأ العنف نتيجة للمواقف اجتماعية ، و القيم الثقافية بمضامينها العامة و الخاصة المتصارعة ، و تضارب مصالح و أهداف الأفراد و الجماعات ، و ما يترتب على ذلك من الخروج عن القواعد و الأعراف المألوفة ، و لذلك فقد ينشأ صراع و اختلاف بين الأجيال المختلفة حول القيم الثقافية السائدة حول أدوار الرجل و المرأة من الأعمار المختلفة . لذلك لا بد أن تساهم المؤسسات التربوية و الوسائط الأخرى كالإذاعة و التلفزيون و الصحافة ، فهذه المقومات لا بد أن يكون بينها استراتيجيات متكاملة .. فالصراع هو نزاع مباشر و مقصود بين أفراد أو جماعات من أجل هدف و احد ، و يشترط في الصراع هزيمة الخصم في سبيل الوصول إلى الهدف . و هناك عدة أشكال للصراع ، منها الصراع الشخصي ، و الصراع الطبقي ، و الصراع الجنسي ، و الصراع الديني ، و الصراع السياسي ، و الصراع الثقافي ، و غير ذلك . فإن الصراع السياسي و الثقافي بصفة خاصة يساهمان بالقدر الأكبر و الأوفر في هذه العملية أما الصراع السياسي:- فإنما يبدو في مظهرين ، أولهما قومي في داخل المجتمع الواحد ، و الثاني دولي بين مجتمع و آخر أو دولة و أخرى . أما الصـــراع الثقافـــــي :- فهو عبارة عن صراع عقلي عد مركز معين أو مجموعة أفراد تنتمي إلى ثقافتين مختلفين .. فإن تصارع الثقافات يعني تعارض و تضارب ثقافات و مبادئ و قيم معينة تسود في إحدى الجماعات – و الثقافات الفرعية أو الهاشمية – مع ثقافة و مبادئ و قيم تسود في جماعات أخرى . التصارع الثقافي يأخذ أحد المظهرين الآتيين :- 1. الصراع الخارجي:- هو التعارض بين ثقافات مجتمعين حضارتين مختلفين .. و أسباب هذا الصراع :- أ. الاستعمار :- يعمد المستعمرين إلى فرض مبادئهم و قواعدهم السلوكية المتمشية مع هذه المبادئ على أفراد الشعب المستعمر – مما يترتب عليه أن السلوك المتفق مع القانون الذي كان سائداً قبل فرص مبادئ المستعمر قد يصبح سلوكاً إجرامياً . ب. الهجرة :- يترتب عليها انتقال الثقافات و مبادئ المهاجرين و حضارتهم و أنماطهم السلوكية المتفقة مع هذه الحضارة إلى المنطقة التي يهاجرون إليها . ت. الاتصال في مناطق الحدود :- إن الاتصال بين أفراد دولتين عن طريق اتصال حدود المتجاورة ، و اختلاف حضارة كل من هاتين الدولتين ، إلى تعارض سلوك الأفراد المنتمين إليها . 2. الصراع الداخلي :- يقصد به تعارض الثقافات و الأفكار السائدة لدى جماعات مكونة لمجتمع حضري واحد مثل : جماعة الأسرة و جماعة النادي و جماعة العمل .. و غيرها . و إذا أردنا أ نحمي شعبنا و شبابنا من أسباب الانهيار و الدمار الناتج عن الإرهاب الفكري أو العنف الفكري الذي يسيطر عليه مجموعة من الأمم الحاقدة الغاضبة لحقوق الأمم الأخرى ذات الحضارات القديمة و التراث القيم و العظيم في الوقت نفسه ، و تتمثل هذه الأسباب:- o أصبحنا نعتمد على الإنجازات التكنولوجيا الغربية ، و ننتظر ما يمنحونه لنا أو يمنعونه ، علماً أننا مساهمون في كثير من هذه الإنجازات . o فقد أثبتت التجارب العلمية أن كثيراً من شبابنا لا يجد السبل التي ينطلق من خلالها ، و على الرغم من أن لهم من القدرات العلمية و العقلية و الفكرية ما يؤهلهم من تحقيق كثير من الإنجازات و لكن كيف يتم هذا في ظل الأبواب و النوافذ الموصدة لكثير من الجهات و المؤسسات و مراكز البحوث .. و تحاول الدول الغربية ذات الثقافات المختلفة في ثقافتنا تحقيق الغزو الثقافي و الاستلاب الثقافي ، و ذلك من خلال وسائل الإعلام و الاتصال المختلفة و على رأسها الشبكة العنكبوتية ، يحاولون التأثير العميق في قطاع الشباب ، و تحفيزه على محاكاة الثقافة الغربية و ذلك من خلال موجات أفلام العنف و الإثارة بأنواعها المختلفة . تلك السمات الغربية التي لا تتناسب مع خصوصيتنا الثقافية أدت إلى تقليد الشباب تقليد أعمى دون وعي ، مما أبعده عن هويته التي يمتاز بها . و لا يخفى الأثر الكبير الذي خلفه الفراغ الفكري الذي يعيشه الشباب في عالمنا نتيجة الظروف الاجتماعية و الاقتصادية الصعبة .. و الفراغ الديني و ضعف دور المؤسسات الدينية الكبرى مثل الأزهر في مصر ، و غياب الدور الاجتماعي التربوي في أحيان كثيرة للمسجد و الكنيسة لمساهمتهما مساهمة كبيرة في إعداد النشء إعداداً إيجابياً نحو ذاته من جهة و المجتمع من جهة أخرى . إبراز الإعلام العربي و الإسلامي من ال الساقطة في المجتمع و تضخيمها و التركيز عليها في الوقت الذي يغفل الإيجابيات و النماذج المشرفة في المجتمع التي يمكن أن يتخذها الشباب قدوة ، لذا فالشباب لا يجدون القدوة التي يمكن إتباعها للحفاظ على الهوية و تنمية الإحساس بها . ..... دراسة للباحث : أحمد محمد عوين وكيل كلية التربية بالعريش لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kf`m uk fpe hgukt hgt;vd ,w]hl hgpqhvhj - jrvdv -hgukt hgt;vd-hgukt-jrvdv hgt;vd |
الكلمات الدليلية (Tags) |
العنف, الفكري, وصدام, الحضارات, تقرير, العنف, الفكري, العنف, الفكريالعنفتقرير |
| |