| |||||||
 |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
| |||
| |||
 معلومات عن مفكر إسلامي.......عظماء التاريخ...شخصيات من التاريخ...اهم الشخصيات التاريخيه..معلومات                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ مفيدة عن الشخصيات التاريخيه...شخصيات مهمة في التاريخ مفكر اسلامي بارز ورجل دولة من الطراز الأول وصاحب تجربة تنموية آسيوية متميزة لدولته ماليزيا, وله رؤية ثاقبة في متغيرات وظواهر العصر, وفي مقدمتها ظاهرة العولمة وكيفية التعامل معها لصالح أمته الاسلامية بصفة خاصة وشعوب الجنوب أو العالم الثالث بصفة عامة, مؤكدا أن ظاهرة العولمة الحالية لابد أن توضع موضع المساءلة وألا يترك الأمر برمته للدول الغنية لكي تقرر ما تشاء. ومفكرنا هو محضير بن محمد رئيس وزراء ماليزيا الذي ترك رئاسة مجلس الوزراء الماليزي بالأمس, وفي الوقت نفسه ترك زادا فكريا من واقع مبادرته التنموية الخلاقة داخل بلاده من ناحية ورؤيته لتصحيح مسار النظام الدولي الراهن الذي يتعرض فيه السلام والأمن الدوليان لمأزق خطير غير مسبوق من ناحية أخري وصدرت تلك الرؤي الفكرية في عشرة مجلدات باللغة العربية وأخري باللغة الانجليزية عن دار الكتاب المصري بالقاهرة ودار الكتاب اللبناني ببيروت. ولا عجب أن يعطي مفكرنا محضير بن محمد للأمة الاسلامية جل اهتمامه لنهضة الأمة من ناحية وتصحيح تها في عالم اليوم, مؤكدا أن الاسلام دين سلام ولا يوجد شيء في الاسلام يعيق التحديث وأن ثقافة التسامح والتعايش مع الأديان والمعتقدات الأخري هي دون شك وليدة الحضارة الاسلامية التي وفرت مناخا لتلاق ايجابي قائم علي الأخذ والعطاء في الأفكار بعيدا عن السلبية, وإذا كان مفكرنا محضير بن محمد قد خص الأمة الاسلامية بالمجلد الأول من مجلدات موسوعته العشرة فإنه تطرق الي هموم أمته في بقية المجلدات سواء وهو يفند ادعاءات العولمة وينتقد سلوكياتها في المجلدين الرابع والسادس أو عندما يتحدث عن العلم والديمقراطية وحقوق الانسان في المجلد السابع وعن القضايا المعاصرة في المجلد العاشر أو عندما يشرح تجربة آسيا التنموية والديمقراطية والتعاون الاقليمي في المجلدات الثالث والثامن والتاسع. ونستطيع القول دون مبالغة أن كتابات مفكرنا محضير بن محمد تشكل زادا فكريا مضافا الي مجموعة المفكرين الذين أبدعوا في هذا المجال وفي مقدمتهم الفارابي والكواكبي والأفغاني ورشيد رضا ومالك بن نبي صاحب كتاب كومنولث العالم الإسلامي وجمال حمدان( في كتابه العالم الاسلامي)... الخ. نحن اذن أمام مبادرة فكرية وعملية معا أبدع صاحبها في عطائه الفكري جنبا الي جنب مع انجازاته التنموية داخل بلده ماليزيا ومشاركته في التعاون الآسيوي الاقليمي وفي المحافل الدولية. ولا عجب مرة أخري أن يترك كرسي رئاسة مجلس الوزراء بالأمس وبلاده تستضيف كلا من حركة عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الاسلامي لمدة ثلاث سنوات قادمة. وكل الشواهد تؤكد أن الحركة والمنظمة سوف تشهدان تطورا وإصلاحا تنظيميا يتلاءم مع روح العصر لتتم إعادة ترتيب كل من بيت العالم الثالث وبيت العالم الاسلامي لمواجهة اخطبوط العولمة وتداعياتها وإرساء لديمقراطية عادلة في القرية الكونية التي ترفض مبدأ اليهمنة القطبية. جاء المجلد الأول من موسوعة محضير بن محمد كما سبقت الإشارة تحت عنوان[ الإسلام والأمة الإسلامية] ويقع في نحو350 صفحة. وحول واقع الأمة الحالي يري مفكرنا أنه في الوقت الذي يشيد فيه بالحضارة الاسلامية وثروات الدول الاسلامية التي تمتلك ثروات ضخمة وإمكانات لا حدود لها فإنه يري أن هذه الثروات والامكانات لم تستغل أبدا لتحقيق الرفاه والتقدم كما يري أنه لا توجد دولة اسلامية واحدة تتوافر لها أسباب القوة والنفوذ اللذين يجعلان منها أحد اللاعبين الأساسيين علي المسرح السياسي في عالمنا اليوم, وهناك مجتمعات اسلامية عديدة لم تتمكن بعد من ارساء دعائم الاستقرار في بلدانها ومازالت تقف عاجزة عن تطوير نفسها بما يمكنها من اللحاق بالدول المتطورة التي لم تحظ أية دولة إسلامية بعضويتها حتي الآن وهنا يطالب مفكرنا محضير بن محمد المسلمين وأكثر من أي وقت مضي بأن يدركوا حقيقة الوضع الذي هم فيه في ضوء ما استحدثته المجتمعات البشرية المتطورة من أفكار تجديدية وتقنيات حديثة مازالت الدول الاسلامية غير مهيأة لاستيعابها وعاجزة تماما عن التعامل معها ومن بين تلك التحديات الجديدة المطروحة مفاهيم مستحدثة تتصل بنظام الحكم والعلاقات الدولية والمسلمون ليسوا في وضع يمكنهم من رفض تلك المفاهيم الجديدة لنظام الحكم, لأنهم لا يملكون لها بديلا غير أنهم لم يتمكنوا من تطبيقها علي نحو فاعل. ويؤكد مفكرنا أن العدالة الاسلامية واحدة من أكثر القضايا التي تنطوي علي أهمية بالغة لنا كمسلمين ولا يمكننا أن نتحدث عن تنمية واستقرار مجتمع مادونها كما أنه لا يمكننا أن نت أن بلادا ما يمكن أن تبلغ مرحلة الرفاه الاقتصادية أو حتي مجرد أن تحافظ علي وحدتها ووجودها علي وجه المعمورة دون أن يتوافر لها نظام يكفل العدالة بين جميع الاطراف فيها, حيث توجد علاقة طردية بين العدالة والتنمية فكلما تطورت مفاهيم ادارة العدالة أسهم ذلك في تعزيز إمكانية إحداث التنمية لذلك فإن مصلحة الأمة الاسلامية عادة تقتضي ايلاء قضية العدالة وأجهزتها اهتماما بالغا. وحثا علي دفع المسلمين بالأخذ بأسباب الوحدة والاتحاد والتضامن والعمل العربي المشترك يشير مفكرنا الي أهمية الحج ومغزاه الحقيقي ويقول إن الحج حدث فريد لا نظير له في العالم, وهو ليس مجرد شعيرة دينية وإنما هو أيضا مؤتمر جامع للأمة الاسلامية يسوده الوئام والشعور الحقيقي بالوحدة والاخوة الاسلامية بين الحجاج الذين يفدون من بلاد عديدة مختلفة وهذا هو المغزي والمكسب الحقيقي للحج الي جانب ادائه لفريضة تمثل الركن الخامس للاسلام. ويري محضير بن محمد أن الحج يشكل رسالة لجميع المسلمين والأمة الاسلامية التي أصبحت منذ سنوات بل قرون عديدة منقسمة الي طوائف وأمم كثيرة متفرقة ومتنازعة في أغلب الأحوال تحارب بعضها بعضا ولم يعد المسلمون يشعرون بأنهم أخوة, رافضين مبدأ أساسيا في الاسلام ألا وهو أنهم أمة واحدة. وهنا لا يكتفي مفكرنا بالاشارة الي منظومة القيم والمباديء والثوابت التي تجمع الأمة الاسلامية ويقدم عددا من الافكار الطموحة لتطوير وتحديث وإصلاح وتفعيل منظمة المؤتمر الإسلامي التي تجمع57 دولة اسلامية تمتد من جاكرتا شرقا الي طنجة غربا ويؤكد مفكرنا أهمية تطوير المنظمة قائلا إنها تتيح لنا فرصة مناسبة لاستخلاص الدروس والعبر والتجارب من الماضي وتسمح لنا في الوقت نفسه باستشراف الرؤي والمناهج والبرامج الجديدة. فالمنظمة انشئت في الأساس لتعزيز فرص الوحدة الإسلامية والتعاون ومن ثم فهي مطالبة ببذل جهود عملية في سبيل تحسين فرص السلام والتنمية وتعزيزها بمعني أن المنظمة مطالبة بالعمل الدءوب والمنهجي للتأكيد علي نشر وغرس ثقافة جديدة في الدول الاسلامية وبين المسلمين بعامة معنية بالسلام والتنمية. وفي ضوء هذا دعا مفكرنا منظمة المؤتمر الاسلامي إلي ان تعيد تعريف نفسها وهويتها وصياغة وظائفها واهتماماتها لمواكبة التطورات والتحديات الحالية بما يمكن الامة الاسلامية خلال الثلاثين سنة المقبلة من تكييف نفسها مع العولمة وعصر المعلومات وفي هذا السياق سجل مفكرنا محضير بن محمد عددا من الافكار جاء في مقدمتها: (1) إن منظمة المؤتمر الاسلامي مدعوة الي الاضطلاع بدور قيادي من اجل تحقيق اهدافها ووضع الأمة الاسلامية في مكانة تمكنها من مساعدة نفسها بنفسها وحل مشاكلها من خلال التعاون والدعم المشتركين, ولكي نضمن أن يكون تجديد المنظمة نفسها منسجما مع الأهداف والاحتياجات وان يطور في الوقت نفسه من فاعليتها ولفكرتها في معالجة قضاياها فإن عملية الاصلاح لابد أن تؤسس علي اجماع جديد بين الدول الاعضاء حول دور منظمة المؤتمر الإسلامي ووظائفها الرئيسية وأولوياتها والمجالات التي يمكن أن تنجو بمفردها في ادائها علي النحو الافضل وما يفترض فيها أن تبتعد عنه تاركة اداءه للآخرين. ومع إدراك مدي التعقيد والصعوبات التي تعتري تلك المهمة والتي يتطلب نجاحها احداث تغيير في بنية المنظمة ومنهجيتها في العمل وهذا يتطلب بدوره تضافر مواقف الحكومات وجهودها مع الجهد الذي تبذله الامانة العامة للمنظمة. (2) وفي مواجهة مخاطر وتحديات العولمة الاقتصادية المخيفة التي تطول تأثيراتها العالم كله وأوجه الحياة كافة. محضير بن يري محمد ان الوقت قد حان لدول منظمة المؤتمر الاسلامي لتعزيز التعاون التجاري بينها وتوسيعه من خلال رفع الحواجز التي تعوق التدفق السلعي عبر حدود الدول الاعضاء وذلك بهدف انشاء سوق ضخمة من الدول الاسلامية تتوافر فيها كل عناصر وعوامل الجذب لاستقطاب الاستثمارات الاجنبية المباشرة كما يمكن بلورة برنامج علمي مدروس لترويج الاستثمارات الاسلامية المباشرة بين الدول الاعضاء في المنظمة وهنا يؤكد مفكرنا أنه من الاهمية ادراك أن جذب الاستثمار الاجنبي والاستثمار الاسلامي المباشرين وانشاء الصناعات في الدول الاسلامية يتطلب في المقام الأول توافر بيئة استثمارية جاذبة ومغرية. ويبرز محضير محمد الوجه الكالح للعولمة مذكرا بأزمة النمور الآسيوية في صيف1997 ويرفض ان تقف الأمة الاسلامية موقفا سلبيا تجاه تحديات العولمة واخطارها ويقترح ادوات واساليب للتعامل مع العولمة وتسخيرها حتي تتمخض عن نتائج في مصالح الأمة الاسلامية وخدمة قضاياها. (3) المنظمة تتيح لنا اتخاذ موقف جماعي لمعالجة المشكلة الفلسطينية, داعيا الي العمل بتناغم كمنظمة يجمع بين قادتها حد أدني من التوافق في الرأي والمواقف ولقيادات ملتزمة دينيا لإيجاد حل للمسألة الفلسطينية. ولقد حظيت قضية القدس بأولوية في فكر محضير بن محمد ومن الاجراءات العديدة التي دعا اليها أمام القمة الاسلامية الالتزام الصارم بموقفنا الثابت بعدم تقديم اي تنازل في وضع مدينة القدس الشريف باعتبارها مدينة فلسطينية علي المستويين السياسي والتاريخي. تلك مجرد مجموعة من الافكار التي طرحها مفكرنا محضير بن محمد في المجلد الأول الخاص بالأمة الاسلامية مركزا علي دور منظمة المؤتمر الاسلامي التي تفرض عليها تحديات العصر عاجلا أو آجلا لإعادة صياغة بنيتها المؤسساتية وآلياتها في العمل. وأخيرا يطرح محضير تساؤلا جوهريا ويقول: هل سيتراجع المسلمون ويفقدون دورهم في ظل أمة كونية واحدة بعيدة عن الدولة القطرية بما فيها الدول الاسلامية؟ ويجيب علي تساؤله ويقول: الاجابة بالإيجاب طبعا اذا ما اكتفي المسلمون بدور المتفرج علي مايجري من أحداث وتطورات متسارعة علي الصعيد العالمي وتتمثل المشكلة الحقيقية في تجاهل المسلمين لمبدأ الاخوة الاسلامية برغم أنهم يواجهون تحديات ضخمة ومروعة ذلك ان تجليات العولمة التي نلحظها بعيوننا حاليا تشكل خطرا وتهديدا علي الأمة الاسلامية. وينبغي علينا أن نلجأ الي التخطيط واحداث التنمية علي مستوي الدول الاسلامية بما يمكننا من التسلح بتقنية المعلومات وامتلاك القدرات الضرورية لمعالجة التحديات التي يطرحها عصر المعلومات في كل يوم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lhj uk lt;v Ysghld>>>>>>>u/lhx hgjhvdo>>>aowdhj lk hgjhvdo>>>hil hgaowdhj hgjhvdodi>>lug,lhj Ysghldu/lhx hgjhvdoaowdhj hgjhvdohil hgaowdhj  |
|
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| مفكر, إسلاميعظماء, التاريخشخصيات, التاريخاهم, الشخصيات, التاريخيهمعلومات |
| |
العرض العادي
