صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > شخصيات تاريخية - شخصيات مشهورة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,066
افتراضي اعمال واقوال شرح ألفية محمد بن راشد بن عمار. انساب وقبائل . عشائر





اعمال واقوال شرح ألفية محمد بن راشد بن عمار. انساب وقبائل عشائر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات
كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ






حرف الألف / ما الا ّم = المقصود بها أنه لا أحد يلومني في حب الحبيبة .

حرف الباء / بليت بحب خلي على ماش / المقصود هنا أنه مُبتلى بحب خليلته
على لا شيء وألحق الجواب في عجز البيت ( ولا حصل لي منه ما يبرد الجاش )
الجاش وإن كنت لم آتي بجديد ولكن الشيء بالشيء يذكر = ناتج عن عملية فوران
أو حرقة في الصدر أو شدة لهيب العطش فيشرب عليه ما يبرّده وقد مثــّل الشاعر بأن جاشه ملتهب ولكن عاطفيا ويلاحظ التشبية بطريقة المناظرة وكأقل تقدير شيء يسير كان يكفي لإطفاء ما يجيش في صدرة عاطفيا ًولوبقبلة حيث شبـّـه ريق الحبيب كشراب يبرّد به جاشه..( بالوصف كني يالمعزّي سلامات ) شبـّـه نفسه ووصفها بالذي يستقبل العزاء من المعـزّين الذين أتوا لمواساته وتعزيته
في فقد عزيز ٍ عليه ( سلامات للذي هم يذكرونه * نبي السلامه منه وهي المعونة
يقول طيب مير غارت عيونه * سبب ولدكم واحد ٍ صابه ومات ) الذي هم يذكرونه المقصود هو شيخ( مطـّوع ) كان يقرأ على الناس وقد ذهبوا به أهله مرة إلى ذلك الشيخ أول ما رآه قال طيب طيب إنشاء الله بس إن عيونه غايره من السهروالتعب فيرد الشاعر بقوله ( نبي السلامه من هالشيخ وهذا علاجه لنا أو عانيته لنا وذلك عندما قام يتخبط الشيخ في وصف حالة الشاعر ويقول بأن سبب ما في إبنكم
أنه أصابه عائن بنظرة وقد توفى العائن .. وهذا ليس بصحيح وليست نظرية طبية وإنما للتملص من إلحاح أهل المريض لمعرفة السبب تقال لهم هذه الكلمة التي تفيد
بأنه لا علاج له .....
حرف التاء / تليت الزين أي تبعته وتلاه تعني مشى خلفه وكذلك على التوالي أيضا ً
السحال المكفات .. السحال هي أواني الشرب في السابق ومكفات هي المقلوبة على
وجهها .. وقد شبه الشاعر كلامهم بالمطر وراسه بهذه السحال أو الطاسات وقال إذا
هذه الطاسات ستمتليء من هذا المطر النازل فرأسي سوف يمتليء من كلامكم هذا.
حرف الجيم /جاني من عشيري كلامي ** ولا لقينا من يرد السلامي
عليه زرع القلب هايف وظامي ** مالي جدا كود البكا والتنهات
أنهت على ما فاتني في زماني ** يوم الحبيّب زارني في مكاني
جاني من عشيري كلامي ,, أي قد وصل كلامي إلى عشيري ولكن لم يجاوبني ولو برد السلام فما كان لي حيلة غير التحسر والتوجد بالبكاء والتنهت عليه وأنهت مأخوذة من كلمة التناهيت أو التنهّت وهي البكاء بدون صوت.. فالفرصة التي ضاعت عليه وفوّتها في حياته ولن تتكرر هي زيارة الحبيبة لهم مع والدتها التي زارتهم في منزلهم ( وأي فرصة ا لتي دعت فطاحلة الرجال يبكون ) !!!!!
حرف الخاء / ( الخاء خليلي صار عندي قريبي ** جعلي نصيب ٍ له وهو من نصيبي
ودي نواجه نور عيني حبيبــــــي ** مار الوحيد لهيد ما فيه نوهــات
نوهات نوهات ٍ غـدت من غثا البال ** طول النهار مسِيم عمّال بطـّال
وأنا أترجى كل حول ٍ إلى حــال ** دنياك هذي ياريش العين نشبات
المقصود هنا بقرب الخليل هو أن الحبيبة كانت قريبة منه كما ذكر في حرف الجيم , وأصبح يتمنى أن يكونون من نصيب بعض ولكن بقاء الحبيبة لن يدوم طويلا ً حيث أن والدتها جعلت الزيارة لمنزل الشاعر وأهله موسمية وقد ذكر الشاعر بأنه يترجى الحول يحول حتى تأتي الحبيبة ويراها ...
حرف الدال / ( دامي ما مسكت الذوايب * لو قيل طيب قلت مانيب طايب دنـّوا ستاد القبر دنـّوا النصايب * دنـّوا دواة الحبر نكتب سجلات ) يقصد شاعرنا بأنه طالما لم يمسك بظفائر شعر الحبيبة فليس بطيب ولا تقولوا له طيب بل بالعكس قد دنا أجله وحاله متردي وأحضروا له حفـّار القبور والنصايب ودواة الحبر لكي وصيته لأهله..
حرف الراء / ( أرطات غرمول ٍ ذرته الذواري * والله لولاني على الترف أدراي
لأضوي عليها مثل ذيب الغداري * جايع وفي الغابة عيالة مجيعات )
قد نأخذ وصف شيء ونهمل الآخر لجمال معانيه. وقد قصد الشاعر بأن جسم الحبيبة شبيه ٌ بعرق الأرطاء وهو نبات بري وعادة ما يكون في أرض رملية حيث أن الغراميل هو الثكنات الرملية
ولكن الوصف الذي أتى به الشاعر يخفى الغالبية حيث قصد عرق الأرطات بأنه ملتف ٌ
حوله غرمول صغير من الرمل تكوّن من جرّاء الرياح التي ذرته. وهنا نقف أيضا ذرى
كلمة لها معنيين الأول ذرى وهو الإتــّـقـاء عن الرياح خلف صخرة أو حائط .. وذرى أي
إذا كان بيدك أي مسحوق ثم قمت بذرّه ويقال ذرّ الرماد في العيون فأنت إذا ً تذرّ الشيء
فالرمال مع تعاقب حمل الهوى له إذا صادف في طريقه شجيرات ٍ صغيرة يكوّن حولها
منظرا ً جماليا ً سطحه متساوي ٍ ومقعّر بطريقة هندسية إلهيه تشبه منظر لمسقط أفقي
لإستاد رياضي يكون مجوّف بإنحدار يشبه المدرجات واسع الفوهه وضيــّق من الأسفل و
يتوسطه عرق الأرطات فتبارك الخالق ورحم الله الشاعر على سعة الخيال ودقة الوصف .
حرف الزاء / ( زماني شفت منه الهوايل ) ( هيهات لو في العقل يا ديب لبه ) يقصد بأنه شاف من زمانه جميع الأهوال والمصائب وأن حظه لا يزال عاثرا ً ومائلا ً بالنسبة للغنادير ثم يعود ويقول الأفضل أن نترك ما قصر وطال لكن أين العقل ؟ لو كان هنالك عقل ما تبعت ماحدة لا تحبني وإذا كان كلامي لها هباءا ً منثورا فليس لك ِ بها حاجة
يا عيناي لرؤيتها ..
حرف السين / ( السين سقنا من الدراهم وعيا ** واللي نبي من صاحبي ما تهيأ
يقول والله لو تحب الثريا ** خذني على السنة تشوف الطرابات )
( طرابات ينسنك جميع الدروبي ** أإغديك في تالي حياتك تتوبي )
جميل أن الرجل يتكلم عن نفسه ويقول قبل أن يقال فيه .. ولكن هذا أبو راشد رحمه الله !!! صريح جدا ً وواضح جدا ً ولم يخفي شيء عن العامة حتى ماكان دار بينه وبين حبيبته من أسرار كشفها ولم يكترث لشيء مهما كان حيث يثبت نزاهة حبيبته أمام الملأ بشكل ٍعلني يقول رحمه الله دفعت لها الأموال أضعاف مضاعفة ليختبر عفتها العذرية ولكنها أبت إلا بالطرق الشرعية وعلى سنة الله ورسوله
وحاولت معها بشتى الطرق ولكنها متمسكة بشرفها وكلمتها وقد أوضحت بأنه لو يقبل
الثريا التي في عنان السماء فلن يبلغ مراده ولن ينول منها شيء إلا بالحلال !!!!!!!!!!
وقالت له في سياق الحديث الذي دار بينه وبينها بأنها سوف تنسيه جميع الدروب التي يسلكها من قبل وسوف تريه الطرابات التي لم يرها من قبل ويرى بأم عينه الفرق بين البيض والسمرلعل وعسى أن يتوب فيما تبقى له من حياته ..
حرف الشين / ( الشين شاب الراس يا عذب الأنياب ** واللي بطاري توبة ٍ كان قد تاب *
لي حاجة ٍ يا زين بس إفتح الباب ** يرحمني اللي عالم ٍ بالخفيات
إلى قوله :
ألهيتني عن مذهب اللي يصلون * معاد أميز لو قران التحيات ) تواصل للحديث الذي كان يدور بينهم خلف باب منزل الحبيبة الموصد والمغلق أمام العاشق الولهان .. يخبرها بأن رأسه شاب وعذب الأنياب وجه آخر للتشبيه فالأنياب كنية للأسنان والعذوبة هي حلو الريق الذي يتخللهن..وأضاف لقد شاب رأسي الآن ولو كان لدي نية ٍ كان تبت!! لكن أنا لي حاجة معك ِ وإفيحي الباب ولا تكوني عنيدة ؟؟؟؟
لأنني مفتون بك ِ وأسهر الليالي من حبك وقد ألهاني حبك حتى عن فرض الصلاة وإذا حصل وذهبت للصلاة فإنني لم أعد أميز أو أفرق بين القرآن في الصلاة وقراءة التحيات
حرف الصاد ( الصاد صيدي يوم ألاوي غريمي * شفق ٍ على الحبة ولمس البريمي
مهوب صيدي قلة ٍ في الحريمي ** لاشك كل ٍ له مع الناس مشهات
كلمة صيدي تعني قصدي وكلمة ألاوي تعني أطارح
يقول شاعرنا الصريح بأن قصده من مطارحة غريمة أو خصيمة محبوبته ليس قلة ٍ في
النساء ولكن !! كان لديه شوق ٌ عارم للتقبيل ولمس ّ الصدر وكل واحد من هؤلاء الناس
لا بد أن يكون لديه حبيب يرغبه ويحن إليه ...
حرف الضاد ( ضد ٍ حال بيني وبينه * يقول هذا ضايع ٍ لا تبينه )وفي رواية ( يقول هذا ضايع ٍ لاتبينه)
في حرف الخاء ذكر شاعرنا بأنه طوال النهار عمّـال بطـّال فالعدو الذي نعته أبو راشد بالضد يقول للحبيبة بأن هذا رجل ليس لديه عمل وأنه ضائع ومتذبذب ويتبع النساء وليس جادّ في كلامه لك ِ
سوف يقضي حاجته منك ِ ثم يرميك ِ.. نما إلى علم شاعرنا كل هذه الدسائس التي تحاك
في الخفاء وقام يدعي على ضده بالوجع في سواد عينيه وبعد معاناة الألم والسهر يصاب
بالعمى ثم أخيرا ً يموت ويوم الحشر يبعث مع حمارا ً ويحمّـل حمل الإسراف سيئات....لكثرة سيئاته فيكون الحمل مردوفاً يتبعه يوم القيامة,,
حرف الطاء / ( الطاء طويت الياس والسد باحي * ولاعاد لي شف ٍ بظبي الضواحي
يا علها هـفــّت خفوق الجناحي ) من شدة ماعانا شلعرنا من بـُعد الحبيبة .. المعروف أن
الناس يطوون الرجاء باليأس !! ولكن شاعرنا من طول إنقطاع الأمل وبما أن الرجاء مقطوع أصلا ً في الحبيبة ولكن إمعانا ً في وصف حال المعاناة والإنتاكسه التي يعيشها حتى اليأس إنطوى( الله أكبر )وصف للمعاناة ولا أروع يطوي اليأس باليأس !!!! ثم يعود ويقول بأنه لم يعد لديه رغبة في الحبيبة والتي رغم ما يعاني منها نعتها بالظبي ثم عاد ودعا عليها.. نلاحظ كيف أن الشاعر يعيش في حالة من الفوضى الفكرية التي لم تساعده على جمع شتات أفكاره فهو في حالة لا تسمح له بالتركيز!! هذا بينه وبين نفسه وما يراه .. أما العامة فهم يرون الإبداع الذي ينطق من بين السطور في تصوير معاناته
وقلبي يحدثني بالمثل الذي يقول ( أدعي عليك وقلبي يستغفر ) كان يدعو عليها بأن يكون
ذهابها ذهاب طير ( صقر) في يوم ٍعاصف بلا رجعة أو أن أحدا ً أمسك به أو أنه تبع
طيور الحبارى وتاه في سياقها ولم يـعود .....
حرف الظاء ( الظاء ظمانه لا تعاشرلك إثنين * لازم تخلي عشرتك يالمسيكين * ما خبر يجمع في المرابط حصانين ) ميزة الشاعر رحمه الله أنه يتنقل بين ثنايا سطوره لأكثرمن شخص وحديثه الآن موجّـه للحبيبة يشير عليها ويفهمها بأن ما تضمّـنه كلامه أن لا تعاشر لها رجلين في وقت ٍ واحد لا بُد أن تتخلي عن إحداهم ويضرب لها المثل في الأحصنة
حيث يعود التشبيه إليه في النهاية وإنظروا كيف أن الرجل لا يرمز لنفسه إلا بشيء له قيمة مادية ومعنوية.. يقول لها لم يذكر أن جـُمِع حصانين في مربط واحد فالذكور خطرة
وتكمن الخطورة بشدة عند وقت الإطعام.. الله الله على الوصف المغلف بالإبداع لاحظوا
الحصانين هو وضده والمربط هوالحبيبة والبحامة الأنانية .


اقرأ أيضا::


hulhg ,hr,hg avp Hgtdm lpl] fk vha] ulhv> hkshf ,rfhzg > uahzv lpl] vha] ulhv hkshf



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
ألفية, محمد, راشد, عمار, انساب, وقبائل, عشائر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


اعمال واقوال شرح ألفية محمد بن راشد بن عمار. انساب وقبائل . عشائر

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 09:26 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO