صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > شخصيات تاريخية - شخصيات مشهورة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,929
افتراضي نبذة عن حياة الفيلسوف فيتكنشتاين.... اهم الشخصيات التاريخيه..معلومات مفيدة عن الشخصيات التاريخيه..





نبذة عن حياة الفيلسوف فيتكنشتاين.... اهم الشخصيات التاريخيه..معلومات مفيدة عن الشخصيات التاريخيه..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات
كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ



الفيلسوف فيتكنشتاين....
اهم الشخصيات التاريخيه..معلومات مفيدة عن الشخصيات التاريخيه...شخصيات مهمة في التاريخ..ثقافه تاريخية

من غريب الصدف أن يولد فى نفس العام 1889 ثلاثة رجال اثروا فى تاريخ ألمانيا الفكرى والسياسى خلال القرن العشرين. الأول هو ادولف هيتلر الذى رغب فى استرجاع كرامة ألمانيا بعد هزيمة الحرب العالمية الأولى غير أنه جرّها إلى حرب مأساوية خرجت منها مهانة ومحطمة ومقسمة إلى شطرين.

والثانى هو مارتن هايدغر الذى استطاع أن يعيد صياغة الأسئلة الوجودية التى طرحها كبار الفلاسفة الاغريق، وأن يبحث عن مسائل هامة تتعلق بالشعر وبالميتافيزيقا والتكنولوجيا والعلم انطلاقا من خصائص العصر الحديث.

والثالث هو فيتكنشتاين. وبالرغم من أنه نمساوي، فإن الألمان يعتبرونه واحدا من أهم فلاسفتهم. بل إنهم يهتمون به أكثر من اهتمامهم بمارتن هايدغر. وخلال الخمسين عاما الماضية أقيمت فى ألمانيا ندوات عديدة احتفاء به واكبارا لأفكاره الفلسفية. كما صدرت بشأنه وبشأن مؤلفاته وأطروحاته الفلسفية العديد من الدراسات الهامة.

وقد ولد لودفيك فيتكنشتاين فى مدينة فيينا يوم 26 نيسان/ ابريل 1889. وكان ينتسب إلى عائلة ميسورة، إذ أن أباه كان من كبار رجال صناعة الحديد والفولاذ فى النمسا بأسرها. وكان له أربعة إخوة، ثلاثة منهم انتحروا أما الرابع ويدعى باول فيتكنشتاين، فقد فقد ذراعه اليمنى خلال الحرب العالمية الأولى، غير أنه اشتهر فى ما بعد كعازف على البيانو.

وقد بدأ لودفيك فيتكنشتاين بتعلم القراءة والكتابة فى البيت وظل كذلك حتى بلغ الرابعة عشرة. وبعدها التحق بمعهد فى مدينة لينز، ومكث فيه ثلاث سنوات. وعندما بلغ السابعة عشرة من عمره رحل إلى برلين ليدرس الهندسة فى احدى كلياتها، وفى عام 1908 سافر إلى انكلترا، وانتسب إلى جامعة مانشستر. وفى ذلك الحين اهتم اهتماما شديدا بعلم الطيران.

وتمكن من صناعة محرك للطائرات. وقد دفعه اهتمامه ذلك إلى التعمّق فى دراسة الرياضيات. وبعد قراءته لكتاب بارترند روسل: أصول الرياضيات اكتشف غوتلوب فريغه الذى كان حينئذ أستاذا مغمورا فى جامعة ايينا، غير أن الفلاسفة والمفكرين يجمعون اليوم على أنه واحد من أكبر علماء المنطق منذ ارسطو حتى الع الحديثة. وسرعان ما فتن الشاب لودفيك فيتكنشتاين بشخصية هذا الفيلسوف الغريب والصامت وراح يلتهم مؤلفاته، ومحاضراته التهاما.
وفى عام 1911، زاره فى ايينا. وعقب تلك الزيارة الهامة وامتثالا لنصائح معلمه الروحى فريغه، قرّر الالتحاق بجامعة كامبردج لدراسة المنطق على يد بارترند روسل.

ومنذ البداية أظهر فيتكنشتاين ذكاء حادا لفت إليه انتباه الجميع، وجعل روسل يعامله معاملة الند للند فى المسائل المتصلة بالمنطق والفلسفة. وربما تحت تأثيره، قرر التخلى عن انجاز مؤلف يتعلق بمسألة المعرفة. أما الفيلسوف الانكليزى الآخر ج.أ. مور والذى كان أيضا آنذاك أستاذا فى نفس الجامعة، فقد التحق به لما قرر أن يعيش فى شبه عزلة تامة فى احدى القرى النرويجية، وسجل جملة من الملاحظات أملاها عليه.

وعندما اندلعت الحرب العالمية الأولى التحق فيتكنشتاين بالجيش النمساوى كمتطوع وحارب على الجبهة الشرقية غير أنه سرعان ما نقل إلى الجبهة الجنوبية. وفى شهر نوفمبر/ تشرين الثانى 1918، ألقى الطليان عليه القبض، واحتفظوا به سجينا حتى شهر/ آب اغسطس 1919.

وكان فيتكنشتاين قد أصبح ثريا بعد وفاة والده عام 1912، غير أنه كان يمقت المال والبخل. لذا قدّم جزءا كبيرا من ثروته لمساعدة المفكرين والباحثين والشعراء. ومن أشهر الذين استفادوا من هذه المساعدة الشاعر الالمانى الكبير راينار ماريا ريلكه، وربما تحت تأثير قراءاته لتولستوى قرر بعد الحرب العالمية الأولى التخلى عن ثروته غير أنه لم يهبها للفقراء حتى لا تفسد نفوسهم حسب رأيه، وإنما لأناس أغنياء من أهله وذويه.

خلال الحرب، كان فيتكنشتاين يحمل معه طوال الوقت دفاتر يسجّل فيها ملاحظاته الفلسفية. وفى عام 1918 وخلال اجازة كان يقضيها فى فيينا، جمع تلك الملاحظات وأرسل نسخا منها إلى فريغه وروسل.

وفى عام 1919 اقترح روسل على فيتكنشتاين أن يلتقيا فى لاهاي بهولندا، غير أن هذا الأخير لم يتمكن من تسديد ثمن تذكرة السفر وذلك بسبب توزيعه الاختيارى لثروته. غير أن روسل اشترى ما تركه فيتكنشتاين من أثاث خلال اقامته فى كامبردج وأرسل إليه مبلغا ساعده على حل المشكلة.

ويروى روسل فى سيرته الذاتية أنه أمضى أسبوعا كاملا مع فيتكنشتاين فى لاهاي وأنهما ناقشا ملاحظاته الفلسفية سطرا سطرا. غير أن فيتكنشتاين بعد قراءته للمقدمة التى كتبها روسل لملاحظاته أسر للبعض من مقربيه ومريديه بأن هذا الأخير لم يفهم جيدا معانيها ومكنوناتها.
وكان فيتكنشاتين يعتقد أن ملاحظاته تطرح حلا شاملا ونهائيا لجميع المسائل الفلسفية. ولذا قرّر أن ينصرف إلى مشاغل أخرى بعيدة إلى حد ما عن اختصاصه.

وقد اشتغل بالتدريس من عام 1920 إلى عام 1926 فى قرى ومدن النمسا الجنوبية. وتقول شهادات من عرفوه فى تلك الفترة إنه كان يؤدى عمله بشغف كبير، وإن تلامذته كانوا يكنّون له الاحترام والتقدير. غير أن علاقته بأوليائهم وبمزارعى تلك المناطق الجبلية لم تكن على ما يرام. وقد كتب رسالة إلى روسل عام 1921 يقول له فيها إنه يعيش فى قرية بائسة وإنه محاط كالعادة بالسفالة والنذالة والكراهية، وأن البشر فى جميع أنحاء الأرض أشرار وسطحيون.

وبعد أن انقطع عن التدريس، عمل لفترة قصيرة بستانيا فى أحد أديرة فيينا. ويروى صديقه فون فرايت أنه فكّر مرات عديدة فى أن يصبح قسا غير أنه لم يكن يمتلك عقيدة قوية. ولمدة عامين كاملين اختار تعويضا عن ذلك بناء بيت لأخته فى فيينا، تحول الآن إلى مقر للسفارة البلغارية فى النمسا.

وفى أواسط العشرينات، شغف فيتكنشتاين من جديد بالفلسفة وخاصة لما أسّس الألمانى موريتز شليك الذى كان أستاذ كرسى فى جامعة فيينا حلقة فيينا الشهيرة التى لعبت دورا كبيرا فى تطوير الجدل الفلسفى وتعميقه. ومنذ البداية لم يخف شليك اعجابه الشديد بملاحظات فيتكنشتاين الفلسفية. وكان شعوره هذا سببا فى قيام علاقة قوية ومتينة بين الفيلسوفين.

وظلت حلقة فيينا تقيم ندوات أسبوعية من عام 1925 إلى عام 1936، ثم توقفت عن نشاطها تماما وذلك بعد صعود النازية إلى الحكم، واغتيال شليك من طرف أحد تلاميذه القدماء.

وفى سنة 1929 عاد فيتكنشتاين إلى كامبردج وقدم ملاحظاته الفلسفية التى دونها أثناء الحرب العالمية الأولى كأطروحة لنيل الدكتوراه. وقد قال مور فى تقريره حولها: شخصيا أرى أن ملاحظات فيتكنشتاين تنمّ عن عبقرية فلسفية كبيرة.

وهكذا نال فيتكنشتاين شهادة الدكتوراه بامتياز، وحصل على منحة لمدة ست سنوات لدراسة القانون. وخلال هذه الفترة ألف كتابا فلسفيا جديدا أسماه ملاحظات فلسفية Philosophische Bemerkunger.

وقد علق روسل على هذا الكتاب قائلا: ان النظريات التى يحتويها هذا العمل الجديد نظريات متميزة، وذات أهمية بالغة، ولم يسبق لأحد من قبل أن توصل إلى مثلها. غير أنى لا أستطيع أن أجزم أنها صحيحة حقا. إلا أن قراءتى لها تجعلنى أشعر بأنى أمام فلسفة جديدة.
ويقول مور إن محاضرات فيتكنشتاين فى كامبردج بدأت فى شهر يناير/ جانفى 1930. وكان يحضرها عدد قليل من الطلبة لا يكاد يتجاوز العشرين ذلك أن فيتكنشتاين كان يمقت الطلبة السياح. وقد حضر مور نفسه جل هذه المحاضرات بالرغم من أنه كان أستاذا مرموقا، وسجل العديد من الملاحظات المتصلة باللغة وبالمعرفة وبفلسفة المنطق وبمسائل أخرى كثيرة.

غير أن أهم الملاحظات التى يمكن أن تساعد على فهم فلسفة فيتكنشتاين هى تلك التى جمعت فى كتابين سمى الأول الكراس البني والثانى الكراس الأزرق. وهى جملة الملاحظات التى كان فيتكنشتاين قد أملاها على طلبته فى ما بين 1932 و1933 و1934 و1935 وهى السنة التى زار فيتكنشتاين فيها روسيا. وكان ينوى جديا الاستقرار فيها نظرا لبساطة العيش هناك حسب ما كان يعتقد. غير أنه أصيب بخيبة أمل كبيرة بسبب استبداد ستالين. وهكذا فضل الرحيل ثانية إلى النرويج ليستقر فى كوخه الخشبى الصغير بعيدا عن الناس. وهناك شرع فى انجاز مؤلف فلسفى جديد سمّاه أبحاث. وقد أنهاه عام 1945.

وفى عام 1937 عاد فيتكنشتاين للتدريس فى كامبردج، وفى مذكراته يتحدث عنه الأمريكى نورمان مالكوم الذى تابع دروسه آنذاك قائلا إنه – أى فيتكنشتاين – كان قصير القامة، نحيفا، ودائم التوتر، وله عينان زرقاوان حادتا النظر. وكان يسكن شقة تفتقر تماما إلى الأثاث. وليس فيها غير بعض الكراسى وطاولة. ويروى مالكوم أن فيتكنشتاين كان يلقى دروسه بأنكليزية جذابة، ودون أن يستعين بأية مدونة. وأحيانا كان يتوقف عن الكلام ويغرق فى صمت عميق. ويكفى أن يبدى أحد طلبته ملاحظة تبدو له سخيفة لكى يستولى عليه غضب شديد. وكان قاسيا حتى على أولئك الذين يعتقد أنهم مريدوه. وعندما تتعبه الدروس كان يهرع إلى قاعات السينما مرفوقا ببعض من تلاميذه أحيانا.

وكان مغرما بالأفلام الأمريكية، وخاصة الغنائية منها. وبالرغم من أنه حصل على الجنسية الانكليزية بعد الحاق النمسا بألمانيا فإنه ظل عزوفا عن حياة الانكليز، وعن أفلامهم أيضا. كما أنه كان يهرب من العلاقات وخاصة مع الأساتذة والمدرسين. وكان يمضى أوقات فراغه مع بعض من تلاميذه الشبان، أو فى قراءة القصص البوليسية والمجلات الأمريكية.

ولم يكن فيتكنشتاين يرفض الفلسفة القديمة غير أن قراءاته كانت محدودة ومختارة بدقة. ومن الأكيد أنه وهو شاب تأثر شديد التأثر بشوبنهاور ويبدو هذا التأثير واضحا فى ملاحظاته الفلسفية الأولى التى دوّنها أثناء الحرب، وبالرغم من أنه أشار أحيانا إلى كانط فإن أى مؤلف من مؤلفاته التى نشرت جميعها عقب وفاته لا يدل على أنه تأثر بهذا الفيلسوف أو أعجب بطريقته أو بأسلوبه فى التحليل. وقد أسر لفرايت بأنه لا يستطيع أن ينجز شيئا مهما انطلاقا من أعمال سبينوزا وهيوم. غير أن هناك فيلسوفا كان فيتكنشتاين قد قرأه بلذة شديدة ألا وهو أفلاطون.

ويؤكد كل الذين عاشروه عن قرب، أن فيتكنشتاين كان يميل ميلا شديدا وواضحا إلى قراءة الفلاسفة والكتاب الذين تقترب مؤلفاتهم من الأدب والدين والشعر والفلسفة مثل أغوسطين وكيركغارد ودستويفسكى وتولستوي. كما أنه كان يعجب بالموسيقى وخاصة بسمفونيات شوبرت Schubert.

وخلال صيف عام 1947، قرر فيتكنشتاين ترك مهنة التدريس نهائيا، ورحل إلى ايرلندا ليعيش فى بيت صغير قرب البحر. وظل هناك فى وحدة شبه تامة مدة ستة أشهر. ويروى صيادو الأسماك فى تلك المنطقة أنه كان يتمتع بمقدرة كبيرة على ترويض الطيور. وبعد أن أمضى إجازات قصيرة فى كل من النمسا وكامبردج عاد ثانية إلى ايرلندا، واستقر فى أحد الفنادق وشرع يهيء نفسه لانجاز مؤلف فلسفى جديد.

وفى عام 1949 سافر الى الولايات المتحدة الأمريكية لزيارة صديقه وتلميذه السابق فورمان مالكوم. وبعد أن أقام هناك حوالى ثلاثة أشهر ساءت صحته فجأة، فقرّر العودة فورا إلى أوروبا وبعد الكشف عنه تبيّن الأطباء أنه مصاب بالسرطان. وبعد أن أمضى ربيع عام 1950 فى فيينا، وصيف العام نفسه فى النرويج عاد مرة أخرى إلى انكلترا وعاش فى اكسفورد فى بيت اليزابيت انسكومب حتى شهر فبراير/ شباط1951.

وفى ربيع العام المذكور، تدهورت صحة فيتكنشتاين بشكل مخيف، ولأن فكرة الموت فى المستشفى كانت ترعبه عاد إلى كامبردج. وكان يمضى الوقت فى التجول وحيدا أو بصحبة أحد تلاميذه القدماء. وفى يوم 29 نيسان/ ابريل عام 1951 فارق الحياة بعد ساعات طويلة من العذاب والألم.

فى مذكراته، يروى روسل احدى ذكرياته عن فيتكنشتاين زمن شبابه قائلا: كان من عادته أن يأتينى إلى البيت فى حدود منتصف الليل. وكان يظل لساعات طويلة وهو يروح ويجيء فى الغرفة مثل نمر فى قفص. وحين كان يأتي، كان يقول لى أنه سوف ينتحر حالما يخرج. وبالرغم من أن الرغبة فى النوم كانت تضغط على أحيانا بشدة فإنى لم أكن أظهر أى نفور من سلوكه. وذات ليلة قلت له بعد ساعة أو ساعتين من الصمت: فى ما تفكر يا فيتكنشتاين، أفى المنطق أم فى خطاياك؟

- قال فى الاثنين معا. ثم غرق فى الصمت من جديد.
إن ما رواه روسل يجسد بحق شخصية هذا الفيلسوف العبقرى الذى وهب حياته للفلسفة وللتأمل الفلسفى والذى قال وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة: قولوا للبشر إنى عشت حياة رائعة.
ــــــــــــ


اقرأ أيضا::


kf`m uk pdhm hgtdgs,t tdj;kajhdk>>>> hil hgaowdhj hgjhvdodi>>lug,lhj ltd]m hgjhvdodi>> tdj;kajhdk hgaowdhj



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الفيلسوف, فيتكنشتاين, الشخصيات, التاريخيهمعلومات, مفيدة, الشخصيات, التاريخيه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


نبذة عن حياة الفيلسوف فيتكنشتاين.... اهم الشخصيات التاريخيه..معلومات مفيدة عن الشخصيات التاريخيه..

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 12:36 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO