#1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,681
افتراضي ماذا تعرف عن صناعة الخوف في المؤسسة الإعلامية:الحرب على العراق نموذجاّ.حصري.منتديات 55



ماذا تعرف عن
 صناعة الخوف في المؤسسة الإعلامية:الحرب على العراق نموذجاّ.حصري.منتديات 55

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات
كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ


صناعة الخوف في المؤسسة الإعلامية:الحرب على العراق نموذجاّ.حصري.منتديات 55


صناعة الخوف في المؤسسة الإعلامية:الحرب على العراق نموذجاّ.حصري.منتديات 55




د: حلمي ساري ثقافة الخوف يستخدم علماء الاجتماع هذا المفهوم لوصف تلك الحالة المشاعرية السلبية التي تسيطر على الخطاب الشعبي في المجتمعات المعاصرة، و بخاصة مجتمعات ما بعد الحداثة. وتظهر هذه الحالة المشاعريةالتي تتسم بالخوف والذعر والقلق نفسها في علاقات الافراد الاجتماعية وتصرفاتهم اليومية مع بعضهم البعض إلى الحد الذي غدت هذه الحالة تشكل سمة من السمات الثقافية السائدة في المجتمعات المعاصرة. و يختلف علماء الاجتماع فيما بينهم في أسباب سيادة هذه الثقافة وانتشارها في الخطاب الشعبي اليومي. فمنهم من يرى, وبخاصة عالم الاجتماع باري جلاسنر(Glassner)، أن هذا النوع من الثقافة إنما عملت على تصنيعه في المجتمعات المعاصرة (manufacturing) بطريقة مقصودة ومتأنية مؤسسات كثيرة أهمها المؤسسة الاعلامية كنوع من سياسة المتاجرة بالخوف والذعر. (Fear mongering) ومن بين المفكرين الذين يجادلون بأن ثقافة الخوف هي ثقافة طارئة على المجتمعات المعاصرة، تم تصنيعها بشكل متعمد عالم اللغويات نعوم شومسكي ، وعالم الاجتماع باري جلاسنر، و الكس جونز، و أدم كيرتز ، ومايكل مورالمخرج السينمائي المعروف. و أما الدوافع والأسباب التي تقف وراء سياسة تصنيع الخوف المتعمد والمقصود ، كما يرى هؤلاء المفكرون، فهي أسباب ودوافع اقتصادة واجتماعية بالدرجة الأولى تهدف إلى زيادة الضبط الاجتماعي الذي تمارسه السلطة السياسية على الجماهير الخائفة؛ تلك الجماهير التي ينتابها الشك و عدم الثقة بالأشياء المحيطة بها، فلا تجد فرصة أمامها للتخلص من هذا الشك و الريبة والخوف إلا بالاعتماد على النظام السياسي ودعمه، ذلك النظام الذي أوجد أصلا هذه الحالة المشاعرية بينهم.(Glassner,B ,1999 Chomsky,N and Herman, E.1998) ويذهب اصحاب هذا الأعتقاد إلى القول بأن صناعة الخوف في المجتمعات المعاصرة إنما تتم بشكل متأن و متكرر وبطريقة متعمدة. و تعمل المؤسسة الأعلامية على تغذية الخوف بشكل دائم ، مع مؤسسات أخرى بالطبع، من خلال التلاعب بالأخبار، وتزييف الحقائق ومصادر المعلومات و البيانات،وتغيير المصطلحات، واستبدال الكلمات، وتحريف التعبيرات. كل ذلك كسب تأييد الدعم للسلطة السياسية وتبرير أعمالها وتصرفاتها، بالاضافة إلى جعل الأفراد في حالة استهلاك دائم. (Glassner,1999)





يتبع.


اقرأ أيضا::


lh`h juvt uk wkhum hgo,t td hglcssm hgYughldm:hgpvf ugn hguvhr kl,`[h~>pwvd>lkj]dhj 55 hgo,t hglcssm hgYughldm:hgpvf hguvhr

رد مع اقتباس

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO