صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > ابحاث علمية - أبحاث علميه جاهزة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي ابحاث علمية جاهزة 2021 بحث عن العلاقات الدلالية | العلاقة الدلاليه | المشترك اللفظي | بحث عن المشترك اللفظي





ابحاث علمية جاهزة 2021 بحث عن العلاقات الدلالية العلاقة الدلاليه المشترك اللفظي بحث عن المشترك اللفظي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال البحث العلمي
كل ماهو جديد في ابحاث علمية 2021 - 2021





العلاقات الدلالية


مما لا شك فيه أن الأصل أن يكون لكل لفظ ( كلمة ) دلالة ( معنى ) واحدة محددة ، ولكن كما لاحظنا عند حديثنا عن تطور الدلالة أن الدلالات تتغير وتنتقل ، وتتشابك بحيث أنه قد تجتمع عدة دلالات على اللفظ الواحد، حتى تلك الدلالات التي تبدو متباعدة المجالات ، وقد تصل إلى درجة التضاد الذي يوحي بعدم منطقية اللغة، كما أن حركية الدلالات قد تجعل عددا من الألفاظ لها جميعها دلالة واحدة. ومن هنا ظهر في اللغة ما يسمى بظواهر : الترادف ، والاشتراك ، والتضاد ...

إن هذه الظواهر ظاهرة عامة في كل اللغات ، وان هناك من يرى أنها في العربية أكثر ظهورا حتى عدت من خصائص العربية [مع شيء من التحفظ].

وأن البحث الدلالي يقتضي الوقوف عند هذه الظواهر التي تتعلق بالمستوى الدلالي للغة. إنما سنحاول

– هنا – الإيجاز قدر الإمكان لأن هذه الموضوعات تدرس أيضا في سياق دراسة فقه اللغة. وسيكون اهتمامنا منصبا على هذه الظواهر في اللغة العربية لاسيما فيما نسوقه من أمثلة.


المشترك اللفظي :
اهتم القدماء من علماء العربية بهذه الظاهرة و كانت هناك مؤلفات عديدة لمعالجتها سواء فيما يتعلق بالقرآن الكريم أو الحديث الشريف أو اللغة العربية بشكل عام.
ووصل إلينا عدد من العناوين مثل ( الأشباه و النظائر ) ،أو ( الوجوه والنظائر ) ، أو عنوان ( ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن المجيد ) للمبرد.

وربما كان من أشهر المؤلفات القديمة في هذا الموضوع هو الذي وضعه كراع ( علي بن حسن الهنائي ت 310هـ ) الذي عنوانه ( المنجد في اللغة ).
و بشكل عام كان تعريف المشترك هو ( ما اتفق لفظه و اختلف معناه ) أو بعبارة أخرى ( اتحاد الة واختلاف المعنى ) ، وقد ذكر سيبويه في ( الكتاب ) ذلك فقال اعلم أن من كلامهم اتفاق اللفظين واختلاف المعنيين) (ينظر الكتاب ج/1 ص 7).

وقد كان هناك من القدماء من ضيّق مفهوم المشترك حتى كاد أن ينكر وقوعه مثل ( ابن درستويه )، وهناك من أكد وجوده و ربما بالغ في ذلك مثل ابن فارس و ابن خالويه وهناك منهم من اعتدل فلم ينكر و لم يبالغ بل أقرّ بأن هناك بعض المشترك اللفظي في اللغة، إذ أن ذلك لا ينافي المنطق بل أنه قد يكون سنة لغوية إن لم يكن ضرورة ، ولا يقتصر وجوده على العربية بل هو في كل اللغات، والشواهد على ذلك كثيرة.


وفيما يروى من الشواهد في ذلك قول الشاعر:

يا ويح قلبي من دواعي الهوى
إذا رحل الجيران عند الغروب

اتبعتهم طرفي وقد أزمعوا
ودمع عيني كفيض الغروب

كانوا وفيهم طفلة حرة
تفتر عن مثل أقاصي الغروب


فالغروب الأولى غروب الشمس ، والغروب الثانية جمع غرب ، وهو الدلو الكبيرة المملوءة والثالثة جمع غرب وهي الوهاد المنخفضة (المزهر ج/1/381).

وقد عزا اللغويون وقوع المشترك إلى عدد من الأسباب من أهمها:

1- تداخل اللهجات
2- التطور الصوتي لبعض الكلمات حتى تتطابق لفظتان في لفظة تدل على المعنيين لكل منهما أو يحدث فيهما أو في أحدهما قلب مكاني .
3- التطور المعنوي أي تغيير المعنى عن طريق المشابهة والاستعارة والمجاز. من ذلك توسيع المعنى، أو تضييقه أو السببية فكلمة ( الإثم ) كان معناها الذنب، ثم أصبحت تطلق على الخمر لأنها سبب في الإثم

أما المحدثون فقد بلوروا أنواع المشترك بما يلي:

1- معنى مركزي للفظ تدور في فلكه عدة معان فرعية.
2- تعدد المعنى نتيجة استعمال اللفظ في مواقف مختلفة.
3- دلالة الكلمة الواحدة على أكثر من معنى بسبب تطور المعنى.
4- وجود كلمتين تدل كل واحدة منهما على معنى ثم اتحاد تي الكلمتين في كلمة واحدة.

وربما يتقارب النوعان الأول والثاني ، ونمثل لهما بكلمة (عنق) فالمعنى المركزي هو(الرقبة) ومن المعاني الهامشية عنق الزجاجة وعنق الوادي ...

أما النوع الثالث فقد سماه اللغويون ( البوليزيمي ) أو( كلمة واحدة ـ معنى متعدد ) فكلمة ( عملية ) لا يفهم لها معنى محدد منعزلة عن السياق ويحدد لها معنى من المعاني حسب السياق أو الحقل فتكون عملية جراحية أو عسكرية أو اقتصادية

أما النوع الرابع ويسمى ( الهومونيمي ) فيمكن أن يمثل له بكلمة (قال) الفعل الماضي الذي يدل على معنى القول، أو الإقالة ويحدد ذلك صيغة المضارع، قال يقول أو قال يقيل .

وقد يصعب الفصل أحيانا، في التفريق فيما إذا كان لدينا معنى مركزي تدور حوله معان أخرى، أو أن لدينا عدد من المعاني لكلمة واحدة مثال كلمة( يد ) التي ترد في عدد من الاستعمالات:

- كسرت يد فلان
- يد الفأس
- يد الطائر ( جناحه )
- طويل اليد ( سمح جواد أو سارق )
- يد الرجل ( قومه أو أنصاره )

وللملاحظة:
هناك نوعان من المجاز، أو لهما المجاز الحي الذي نشعر به و نلاحظه كقولنا أسد عن الرجل الشجاع و المجاز الميت أو الذي تنوسيت علاقته و انتقاله من الحقيقة فأصبح كأنه حقيقة مثل الكتابة لمعنى النسخ و أصل معناها الجمع، إذ هي جمع للحروف والكلمات

نماذج من المشترك اللفظي من كتب بعض اللغويين القدماء (ينظر أحمد مختار عمرص153)

عن كراع:
العين: مطر يدوم خمسة أيام لا يقلع.
عين كل شيء : خياره
وعين القوم : ربيئتهم الناظر لهم
وعين الرجل : شاهده
والعين : عين الشمس
عن أبي عبيدة:
العين : الذهب
العين : عين الماء
العين : نفس الشيء
العين : النقد
العين : التي يبصر بها
عن أبي العميثل :
العين : النقد من دنانير ودراهم
العين : عين البئر وهو مخرج مائها
والعين : ما عن يمين القبلة
والعين : عين الميزان

وأخيرا هناك من يرى أن المشترك كظاهرة هو مزية ايجابية في اللغة فهو :

1- يعد من خواص الأسلوب و يساعد الأدباء والشعراء في فنهم.
2- أنه يخفف من حفظ الكلمات الكثيرة لجميع المعاني إذ يعبر بكلمة واحدة عن أكثر من معنى . ولكن ذلك ينقضه وجود الترادف

ومن الآثار السلبية للمشترك :
1- ما يؤدي إليه من الغموض و عدم الدقة و تعمية الفهم.


الأضداد


يمكن اعتبار التضاد نوعا من المشترك اللفظي يصل فيه اختلاف المعنى للفظ الواحد إلى درجة الضدية
وتعريفه هو استخدام اللفظ الواحد في معنيين متضادين

وقد اهتم علماء العربية قديما بهذه الظاهرة ووضعوا فيها كثيرا من المؤلفات، من أشهرها:

- الأضداد لابن الانباري (ت 328هـ)
- الأضداد للأصمعي 216 هـ
- الأضداد لابن السكيت 244 هـ

وكما كان بالنسبة للمشترك فقد اختلف العلماء قديما بين مثبت ومنكر ومتوسط
ومن المنكرين ابن درستويه ( 347هـ ) الذي وضع كتابا في إبطال الأضداد، كما فعل بالنسبة للمشترك ، وكذلك الجواليقي.
وكان مما علل به المنكرون موقفهم أن وجود الأضداد ينافي الحكمة، وواضع اللغة لا بد أنه كان حكيما.
أما الذين يقرون بوجود الأضداد فهم كثر منهم :

ابن الانباري ، وابن فارس، الذي قال وأنكر ناس هذا المذهب، وأن العرب تأتي باسم واحد للشيء وضده ... ( ينظر الصاحبي ص98 )

على أية حال هناك من توسع في التضاد فأدخل فيه ما ليس منه، وهناك من ضيق فاعتبر أن بعضه لغات وليس من الأضداد

بل هناك من بالغ كثيرا مثل : قطرب وابن الانباري.

م | ن


اقرأ أيضا::


hfphe ugldm [hi.m 2021 fpe uk hgughrhj hg]ghgdm | hgughrm hg]ghgdi hglajv; hggt/d



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
العلاقات, الدلالية, العلاقة, الدلاليه, المشترك, اللفظي, المشترك, اللفظي


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


ابحاث علمية جاهزة 2021 بحث عن العلاقات الدلالية | العلاقة الدلاليه | المشترك اللفظي | بحث عن المشترك اللفظي

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 05:53 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO