صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > ابحاث علمية - أبحاث علميه جاهزة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 19,066
افتراضي بحوث علمية للطباعة 2021 دولة السلاجقة من البناء إلى الهدم..بحوث جاهزة..بحث تاريخي..بحوث كاملة





بحوث علمية للطباعة 2021 دولة السلاجقة من البناء إلى الهدم..بحوث جاهزة..بحث تاريخي..بحوث كاملة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال البحث العلمي
كل ماهو جديد في ابحاث علمية 2021 - 2021





دولة السلاجقة من البناء إلى الهدم

هناك تساؤل دائماً ما يُطرح ويُدرس عند النظر في ظروف بناء الأمم ونهوضها وازدهارها، وكيف ولماذا تسقط وتنهار وتندثر. وهل تتكرر تجارب الأمم السابقة في اللاحقة.. ويأتي الجواب دائماً من داخل كل أمة، وبقدر ما يكون النظر في حياة الأمم دقيقاً وشاملاً يكون الجواب واضحاً وجلياً.
ويدور هذا التقرير حول ذلك التساؤل بحثاً عن جوانب البناء والهدم التي مرت بها دولة السلاجقة التي نشأت على يد أسرة صغيرة ثم هُدمت بنفس اليد.
قيام الدولة السلجوقية
ينحدر السلاجقة من قبيلة قنق التركمانية، وتمثل مع ثلاث وعشرين قبيلة أخرى مجموعة القبائل التركمانية المعروفة بالغز.
وفي منطقة ما وراء النهر (تركستان حالياً) استوطنت عشائر الغز وقبائلها الكبرى تلك المناطق، وعرفوا بالترك أو الأتراك، ثم تحركت هذه القبائل في النصف الثاني من القرن السادس الميلادي بالانتقال من موطنها الأصلي نحو آسيا الصغرى.
يقول ابن كثير: ثم دخلت سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة، فيها عظم شأن السلجوقية وارتفع شان ملكهم طغرل بك وأخيه داود وهما ابنا ميكائيل بن سلجوق بن بغاق. وقد كان جدهم بغلق هذا من مشايخ الترك القدماء الذين لهم رأي ومكيدة ومكانة عند ملكهم الأعظم. ونشأ ولده سلجوق نجيباً شهماً فقدمه الملك ولقبه شباسي، فأطاعته الجيوش وانقاد له الناس بحيث تخوف منه الملك، وأراد قتله فهرب منه إلى بلاد المسلمين فأسلم فازداد عزاً وعلواً.
وبين خراسان وبخارى وأصبهان تراوحت إقامة السلاجقة حتى استقرت بمرو، حيث هاجمها السلطان الغزنوي مسعود ولكنه هزم أمامها، وأصبحت الخطبة تلقى بمرو باسم داود السلجوقي ابن سلجوق الكبير، وكان هذا في سنة 433هـ.
ومن مرو انتشر سلطان السلاجقة إلى الري وإلى خوارزم، وبدأ تاريخهم يظهر كقوة لها كيانها المستقل في العالم الإسلامي خلال القرن الخامس للهجرة.
كان لظهور السلاجقة على مسرح الأحداث في المشرق العربي الإسلامي أثر كبير في تغير الأوضاع السياسية في تلك المنطقة التي كانت تتنازعها الخلافة العباسية من جهة، والخلافة الفاطمية الشيعية من جهة ثانية.
وقد أسس السلاجقة دولة تركية كبرى ظهرت في القرن الخامس للهجرة (الحادي عشر الميلادي)، لتشمل خراسان وما وراء النهر وإيران والعراق وبلاد الشام وآسيا الصغرى.
ففي سنة 429هـ/ 1037م استولى طغرل بك على مرو حاضرة خراسان وذكر اسمه في خطبة الجمعة بلقب ملك الملوك. وفي شهر شعبان سنة 429هـ التقى جيش طغرل بك بجيش الغزنويين عند باب مدينة سرخس وانتصر عليهم انتصارًا حاسمًا وشتت شملهم وطاردهم في كل مكان وغنم أموالهم. فكانت هذه الموقعة كما يقول ابن الأثير: هي التي ملك السلجوقيون بعدها خراسان ودخلوا قصبات البلاد. وفي هذا الشهر استولى طغرل بك على نيسابور وأقيمت له الخطبة على منابرها وذكر اسمه مقرونًا بلقب السلطان الأعظم، واستقر بدار الإمارة وجلس للمظالم يومين في الأسبوع على ما جرت به العادة في هذه البلاد.
وفي سنة 433هـ / 1041-1042م استولى السلاجقة بقيادة طغرل بك على بلاد الديلم وكرمان. وانتقل السلاجقة في فتوحهم من نصر إلى نصر حتى جاءت سنة 438هـ التي حاصر فيها طغرل بك مدينة أصبهان وصالحه صاحبه على مال يؤديه إليه، وعلى أن يقيم له الخطبة بأصبهان، وفي السنة التالية عقد الصلح بين أبي كاليجار البويهي والسلطان طغرل بك السلجوقي وحدث بينهم مصاهره.
هكذا قامت دولة السلاجقة العظام في خراسان وفارس، وأضحت جيوشهم على أهبة الاستعداد لدخول العراق وذلك لإنقاذ الخلافة العباسية من سيطرة البويهين الشيعة.
وكانت (الري) في إيران ثم بغداد في العراق مقر السلطنة السلجوقية، بينما قامت دويلات سلجوقية في خراسان وما رواء النهر (كرمان)، وبلاد الشام (سلاجقة الشام)، وآسيا الصغرى (سلاجقة الروم)، وكانت تتبع السلطان السلجوقي في إيران والعراق.
إسقاط البويهيين
كانت الأسرة البويهية الشيعية تسيطر على العراق قبل قدوم السلاجقة، حيث أسس البويهيون في فارس والعراق والأهواز وكرمان والري وهمذان وأصفهان إمارات وراثية أدت إلى إيجاد نوع من الاستقرار السياسي في دولة الخلافة العباسية. وقد سيطر البويهيون على مقاليد الأمور، وتصرفوا بشكل مطلق. لكن هذا الاستقرار كانت تشوبه بعض الاضطرابات الناتجة عن النزاعات المذهبية بفعل تشيع الأسرة البويهية.


وكان الوضع الداخلي في بغداد مزعزعاً تشوبه حالة من الفوضى وعدم الاستقرار؛ مما ساعد على تعبيد الطريق أمام مهمة دخول السلاجقة إليها وضم العراق إلى دولتهم التي أسسوها في خراسان وإيران، وذلك بفعل الخلافات الأسرية داخل البيت البويهي، إذ قامت النزاعات والتنافسات بين الأمراء البويهيين من جهة وبينهم وبين الجند من جهة أخرى. كما انتشرت الفتن بين الجند، بالإضافة إلى رغبة السلاجقة في إنقاذ الدولة العباسية السنية.
حين شارف السلاجقة على العراق، كان أبو الحارث أرسلان البساسيري - أحد قادة بني بويه الأتراك المتشيعين - يسيطر على بغداد وما جاورها، ويتمتع بنفوذ كبير لدرجة أنه أضحى يخطب له على المنابر في العراق والأهواز، ولم يعد بإمكان أي من الخليفة العباسي أو الملك البويهي اتخاذ أي قرار يتعلق بأمور الدولة إلا بعد موافقته، وقد شكل هذا القائد خطراً حقيقياً على الخلافة العباسية والدولة البويهية.
أما خطره على الخلافة العباسية فقد تجلى في عام 446هـ/ 1054م، حين نشب الخلاف بينه وبين الخليفة القائم؛ مما دفعه للاتجاه نحو الفاطميين. أما خطره على الدولة البويهية فقد تجلى في الخلاف الذي نشأ بينه وبين الملك الرحيم البويهي؛ مما هدد النفوذ البويهي في العراق بعد ضياع أملاك البويهيين في إيران على يد السلاجقة.
في هذا الجو المضطرب استنجد الخليفة بالسلطان السلجوقي طغرل بك طالباً مساعدته ضد البساسيري. انتهز السلطان هذه الفرصة، وسار بجيوشه إلى بغداد، ودخلها في عام 447هـ/ 1055م.
هكذا ساند السلاجقة الخلافة العباسية في بغداد ونصروا مذهبها السنّي بعد أن أوشكت على الانهيار بين النفوذ البويهي الشيعي في إيران والعراق، والنفوذ العبيدي (الفاطمي) في مصر والشام.
واستطاع طغرل بك أن يسقط الدولة البويهية في بغداد، وأن يقضي على الفتن وأزال من على أبواب المساجد سب الصحابة، وقتل شيخ الروافض أبي عبدالله الجلاب لغلوه في الرفض.
بعد أن أزال السلاجقة الدولة البويهية من بغداد ودخل سلطانهم طغرل بك إلى عاصمة الخلافة العباسية استقبله الخليفة العباسي القائم بأمر الله استقبالاً عظيماً، وخلع عليه خلعة سنية، وأجلسه إلى جواره، وأغدق عليه ألقاب التعظيم، ومن جملتها أنه لقبه بالسلطان ركن الدين طغرل بك. كما أصدر الخليفة العباسي أمره بأن ينقش اسم السلطان طغرل بك على العملة، ويذكر اسمه في الخطبة في مساجد بغداد وغيرها؛ مما زاد من شأن السلاجقة. ومنذ ذلك الحين حل السلاجقة محل البويهيين في السيطرة على الأمر في بغداد، وتسيير الخليفة العباسي حسب إرادتهم.
وكان حُكم السلاجقة يمثل سلطة فاعلة إلى جوار سلطة رمزية للخليفة العباسي، بينما الحاكم الفعلي هو السلطان السلجوقي، بحسب دراسة للدكتور عبد الرحمن الشجاع الأستاذ في جامعة صنعاء.
وتوطيداً للروابط بين الخليفة العباسي القائم بأمر الله، وبين زعيم الدولة السلجوقية طغرل بك، تزوج الخليفة من ابنة جفري بك الأخ الأكبر لطغرل بك، وذلك في عام 448هـ/1059م. ثم في شعبان عام 454هـ/1062م تزوج طغرل بك من ابنة الخليفة العباسي القائم بالله.
لكن طغرل بك لم يعش طويلاً بعد ذلك، حيث توفى ليلة الجمعة لليوم الثامن من شهر رمضان عام 455هـ/ 1062م، وكان عمره إذ ذاك سبعين عاماً، بعد أن تمت على يده الغلبة للسلاجقة في مناطق خراسان وإيران وشمال وشرق العراق.
كان طغرل بك يتمتع بشخصية قوية وذكاء حاد وشجاعة فائقة، كما كان متديناً ورعاً عادلاً؛ ولذلك وجد تأييداً كبيراً ومناصرة عظيمة من شعبه، وقد أعد جيشاً قوياً، وسعى لتوحيد كلمة السلاجقة الأتراك في دولة قوية.
وبحسب دراسة للدكتور عبد الحليم عويس فقد امتاز السلاجقة الأتراك في معاملاتهم بالتدين، وكانوا مظهراً للإنسان الفطري الذي هذبه الإسلام.. وباستثناء قليلة تحتمها الطبيعة البشرية التي لا تخلو من بعض الق، فإن هؤلاء السادة كانوا نموذجاً طيباً حتى في معاملتهم للخليفة العباسي الذي حفظوا له عرشه.
إنهم لم يكونوا كالذين انتصر بهم المعتصم، ولم يكونوا كالبويهيين حينما سيطروا على الخلافة وأذلوا كبرياء الخلفاء، بل كان لهم دور كبير في رفع راية الإسلام، وفي مد عمر الخلافة العباسية أكثر من قرنين من الزمان.
وكان من مآثر السلاجقة تمسكهم الشديد بالإسلام، وميلهم القويّ إلى أهل السُّنة والجماعة. ووصل المسلمون في عهدهم إلى درجة عظيمة من التقدم في كثير من علوم الحضارة، وازدهرت في عهدهم الفنون بجميع أنواعها.
كما أنهم بدأوا مرحلة جديدة من التوسع الإسلامي في اتجاه آسيا الصغرى، ويقال إن هذا التوسع كان أحد أسباب قيام الحروب الصليبية.
ومن الظواهر المتعلقة بسياسة هؤلاء القوم الاجتماعية والفكرية – كما جاء في دراسة عويس - إلغاء أشهر ملوكهم (ألب أرسلان) لنظام المخابرات، ولجوء أحد ملوكهم (نظام الملك) إلى نظام الإقطاع بإعطاء الشخصيات السلجوقية والشخصيات الأخرى الكبرى إقطاعات أو أتابكيات لحسابها الخاص.
ومن الظواهر كذلك الحملات الجهادية شبه المنتظمة التي كانت خير علاج للفوضى الداخلية. كذلك من الظواهر صراع السلاجقة المستمر ضد حركات الإسماعيلية، ونجاحهم في تقليم أظفارهم.
وجاء في دراسة الدكتور الشجاع أن السلاجقة أحدثوا تغييرات كثيرة تأثرت بها دار الإسلام في مشرقها ومغربها وشمالها وجنوبها، منها آثار إيجابية مهمة وأخرى سلبية خطيرة.
ومن أبرز تلكالتغييرات الإيجابية:
- إعادة هيبة الخلافة بعد أن كانت قد أهينت في عهد بني بويه.
- إنشاء جيش نظامي لا مهمة له إلا القتال؛ مما أدى إلى اقتداء الدول بعدهم بهذا النهج.
- إيجاد نظام إداري دقيق كان له أثره في مؤسسات الدولة، بل حتى في الدول التي لا ترتبط بالسلاجقة ولا تتبعهم.
فالوزير نظام الملك أسس نظاماً إدارياً مكتوباً، حيث كان كتابه المعروف بـ(سياسة نامة) متضمناً آراءً ونظريات وإجراءات تعد أساساً لنظام الحكم وإدارة الدولة والممالك.
- الاهتمام بالمنشآت المدنية والعسكرية التي أصبحت مرآة ينقل مثلها إلى بلدان دار الإسلام.
- إقامة المدارس العلمية النظامية التي صارت أنموذجاً يحتذى.
- الاهتمام بالعلم والعلماء حتى أصبح الحكام يتنافسون في هذا الأمر.
- إحياء الجهاد في سبيل الله.. مما كان له دور في إحياء روح الجهاد في أيام الدولة الزنكية ثم الأيوبية ثم المماليك ثم العثمانيين.
أما التغييرات السلبية فمنها:
- احتضان الصوفية.. وكان هذا في بداية الأمر مأموناً، ولكنه تحول – فيما بعد – إلى وسيلة للحكام لاحتضان وتبني المتصوفة الذين لا يحركون ساكناً أمام سياسة الدولة ومظالمها؛ ومن ثم يضمن الحكام ولاء الناس لهم ما داموا يرعون للمشايخ مكانتهم وحضور احتفالاتهم.
- تدخل النساء في تدبير الحكم من وراء أبنائهم أو إخوانهم القُصّر.. وهذا كان له أثره فيما بعد سواء في الشام أو مصر أو اليمن.
- النزاع والصراع الشديد بين أبناء الأسرة الواحدة، ومن غلب يكون هو السلطان. وهذا صار ظاهرة واضحة في كل أنظمة الحكم.


اقرأ أيضا::


fp,e ugldm gg'fhum 2021 ],gm hgsgh[rm lk hgfkhx Ygn hgi]l>>fp,e [hi.m>>fpe jhvdod>>fp,e ;hlgm hgsgh[rm hgfkhx hgi]lfp,e [hi.mfpe jhvdodfp,e



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
دولة, السلاجقة, البناء, الهدمبحوث, جاهزةبحث, تاريخيبحوث, كاملة


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


بحوث علمية للطباعة 2021 دولة السلاجقة من البناء إلى الهدم..بحوث جاهزة..بحث تاريخي..بحوث كاملة

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 06:47 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO