صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > ابحاث علمية - أبحاث علميه جاهزة

سطور عن العلم البقع الشمسية Sunspots ..بحث لعلم الفلك

ابحاث علمية - أبحاث علميه جاهزة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,929
افتراضي سطور عن العلم البقع الشمسية Sunspots ..بحث لعلم الفلك





سطور عن العلم
 البقع الشمسية Sunspots ..بحث لعلم الفلك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال البحث العلمي
كل ماهو جديد في ابحاث علمية 2021 - 2021



البقع الشمسية Sunspots

قديما حوالي سنة 28 قبل الميلاد عمل أحد علماء الفلك الصينيين الذي كان يسجل أي حركة غير عادية وملحوظة تظهر في السماء على تسجيل وجود بقع داكنة من وقت لأخر على وجه الشمس ، ولقد أكدت المراقبة بالمقراب ( التلكسوب ) لاحقا في سنة 1611م ، أن هذه البقع موجودة حقا رغم أن طبيعتها ظلت غامضة .

ومنذ تلك الأيام علمت المراقبة المنتظمة علماء الفضاء الكثير عن البقع الشمسية التي هي برهان مرئي على النشاط المتواصل للفوتوسفير أو السطح المرئي للشمس ، ويتراوح قطر هذه البقع بين 960 كلم إذا كانت منفردة و96 ألف كلم إذا كانت عبارة عن مجموعة بقع ، وأكبر مجموعة بقع شمسية تم تسجيل وجودها حتى اليوم في ابريل 1947 كان قطرها حوالي 130 ألف كلم .

والبقعة الشمسية هي في الواقع مساحة من الغاز تكون أبرد من المساحة المحيطة بها من السطح المرئي للشمس ويظن أنها ناتجة عن حقول مغناطيسية قوية تسد التدفق الخارجي للحرارة إلى سطح الشمس من داخلها ، وهذه البقع مكونة من موضع ظلمة مركزي التي هي منطقة من الظلال المظلمة كليا وحرارتها تصل إلى 4000 درجة كلفن ( K ) أي ما يقارب 3700 درجة مئوية ، ومكونة أيضا من منطقة شبه مظللة حرارتها تصل إلى 5500 درجة كلفن ( K ) أي ما يقارب 5200 درجة مئوية .

والحقول المغناطيسية الواقعة على السطح المرئي للشمس والتي تولد البقع الشمسية قوية للغاية وتتراوح قوتها بين 2000 و 4000 ( ) أي عشرة آلاف مرة أقوى من الحقل المغناطيسي لسطح الأرض الذي تتراوح قوته بين 0.3 ( ) عند خط الاستواء و 0.7 ( ) عند قطبي الأرض ، ويتطور مركز نشاط البقعة الشمسية على عدة مراحل بدءا من تكوين حقل مغناطيسي ثنائي القطب مرفق عادة بظهور مفاجئ لبقعة براقة صغيرة تسمى الشعلة Faculae أو بتعبير علمي صيخدا الشمس ، وكلمة Faculae المستمدة من كلمة لاتينية تعني المشاعل هي صياخد الشمس وتم اكتشافها باكرا في القرن السابع عشر من جانب عالم فضاء ألماني اسمه كريستوف شاينر وتعرف هذه البقع الآن بأنها عبارة عن سحابات غازية مضيئة مكونة أساسا من الهيدروجين وتقع فوق السطح المرئي للشمس قليلا .

هذ الصياخد أو المشاعل والحقل المغناطيسي المتصل بها تبقى متواصلة التطور وبعد عدة ساعات تظهر بقعة أو بقع داكنة في قلبها وقد تستمر هذه المرحلة الأخيرة عدة أسابيع وفي المرحلة التالية تختفي البقع المذكورة ويتضاءل بريق الصياخد أو المشاعل وتبدأ خيوط طويلة بالتشكل .

هذه الخيوط في الواقع هي عبارة عن نتوءات شمسية أو ( ينابيع ) غازية تنبثق من الشمس إلى الفضاء وتتم رؤيتها مقابل بريق القرص الشمسي ، وفي المرحلة الأخيرة عندها لا يعود هنالك أي برهان مرئي على وجود نشاط للبقع الشمسية يبقى الحقل المغناطيسي موجودا بعض الوقت .

ومراقبة البقع الشمسية على مدى فترة من الزمن تظهر أن للشمس نشاطا ذو نمط دوري ، فعلى مدى ثلاث أو أربع سنوات يزداد نشاط البقع الشمسية ليصل إلى حد أقصى ثم ينحدر أو يبدأ بالانحدار على مدى خمس إلى سبع سنوات ، في هذه المرحلة تختفي كل البقع الشمسية تقريبا وتحصل فترة من النشاط الشمسي الأدني قبل العودة إلى الدورة الشمسية ثانية وتستغرق العملية بمجملها حوالي 11 سنة .

يعمل نشاط البقع الشمسية على بث كميات هائلة من الطاقة الكهرومغنطيسية يصل بعضها إلى الأرض على شكل جزئيات مشحونة ، ولقد حاول العلماء وعلى مدى عدة سنين تعليل الصلة الممكنة بين هذا النشاط وتقلبات المناخ على الأرض ، والدليل القوي على وجود هذه الصلة يأتي من نظير مشع radioactive isotope يسمى بيريليوم beryllium - 10 الذي يصنع في الغلاف الجوي للأرض عند تفاعل الإشعاع الكوني مع عناصر هذا الغلاف ، وتنحبس هذه الجزئيات المشعة في النهاية ضمن قطرات المطر وتحمل إلى الأرض حيث تستكين عميقا داخل قشرة الكرة الأرضية .

ويتم صنع النظير بيريليوم 10 بسهولة رغم أن حصول اندفاع كبير في نشاط البقع الشمسية يبطئ انتاجه أو صنعه وعندما يصل الإشعاع الشمسي إلى الغلاف الجوي للأرض فإنه يعمل على تشويه وإضعاف الإشعاع الكوني العادي بحيث يتم انتاج بيريليوم 10 .

ولمعرفة كيفية تغير مستويات النظير المشع بيريليوم 10 عبر قرون الزمن ، عمل العلماء على أخذ نماذج منه مترسبة على عمق 60 مترا في مناطق في الولايات المتحدة منذ 10 آلاف سنة ، وقد وجد هؤلاء العلماء ضمن طبقة مترسبة تعود إلى القرن السابع عشر زيادة هائلة في وجود النظير بيريليوم 10 ويعني هذا حصول انحدار قوي في نشاط البقع الشمسية مما يؤكد اكتشافات عالم الفضاء البريطاني موندر الذي وجد في سنة 1890 م .

أنه لم تحصل أي بقع شمسية في الفترة الواقعة بين سنة 1645 م وسنة 1715 م ولكن في السنوات التالية لهذه الفترة عانى النصف الشمالي للكرة الأرضية من موجة باردة غير عادية عرفت بالعصر الجليدي الصغير .




منقول


اقرأ أيضا::


s',v uk hgugl hgfru hgalsdm Sunspots >>fpe gugl hgtg; hgalsdm Sunspots gugl



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
البقع, الشمسية, Sunspots, لعلم, الفلك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


سطور عن العلم البقع الشمسية Sunspots ..بحث لعلم الفلك

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 02:28 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO