نبذه عن حياته , ضاري الزوبع والجبور . انساب وقبائل . العشائر العربية

[حياة القلب]

ضاري , الزوبع , والجبور , انساب , وقبائل , العشائر , العربية

نبذه عن حياته , ضاري الزوبع والجبور . انساب وقبائل . العشائر العربية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات
كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ

ضاري الزوبع والجبور . انساب وقبائل . العشائر العربية
ضاري الزوبع والجبور . انساب وقبائل . العشائر العربية



دور الجبور في حماية الشيخ ضاري المحمود الزوبع من القوات البريطانية قد لا يعرف البعض، وربما الجميع أن قبيلة الجبور، هي التي حمت الشيخ ضاري عندما قتل (لجمن) وهي مفخرة تضاف إلى مفاخر هذه القبيلة … إذ إن الكثير القبائل العربية رفضت لجوء الشيخ ضاري إليها خوفاً من انتقام الانكليز واعتذرت هذه القبائل له علناً وهي عموماً معذورة أمام جبروت بريطانيا وعظمتها آنذاك، نظراً لأهمية الموضوع وعدم معرفة الباحثين وبقية الناس بأن فترة السنوات الثلاث التي قضاها الشيخ ضاري مختفياً كان في ضيافة قبيلة الجبور في سوريا، وبالذات عند عشيرة الصبح من الهياجل فقد قام الأستاذ عزيز سالم الحشاش، من جامعة الموصل، بزيارة ميدانية إلى مضارب عشيرة الصبح في العراق، قرب الحدود العراقية-السورية بتاريخ 30/12/1994 ودون القصة كاملة: يقول السيد محمد مليحان الصبحاوي: ظل الشيخ ضاري بعد مقتل (لجمن) يدور على العشائر العربية ليلجأ إليها لكن دون جدوى فالجميع كانوا خائفين من بطش الأنكليز…استمر في سيره ومعه أولاده وزوجته حتى وصل مضارب عشيرة الجبور في منطقة الخابور وجغجق والبرك…ويضيف الراوي، أن الشيخ مسلط باشا الملحم، أمر ابنه الأكبر الشيخ جميل بالتوجه إلى عشيرة الصبح وطلب الاجتماع إلى شيوخهم واخبرهم أن الشيخ ضاري لن يحيمه غير الجبور لانهم السيف المجرب، وإن الاختيار وقع على عشيرة الصبح ليبقى عندها الشيخ ضاري ضاري لأنها بعيدة عن عيون الحكومة على عكس الملحم الذين تأتيهم أفواجاً كثيرة من الناس وأفراد السلطة الحكومية…وفعلاً قام شيوخ الصبح ومنهم الشيخ سالم الحشاش (جد الاستاذ عزيز عواد السالم) بتشكيل قوة حماية للشيخ ضاري من عدد من شباب الجبور وهم: 1-عبد الله العاكوب 2-خليف عبد الله العاكوب 3-حروبي عبد الله العاكوب 4-ضعيف الناصر 5-صالح الناصر 6-مالح الحمود 7-مياح الحمود 8-مليحان الرحيل 9-محمد المليحان 10-عكلة المحمد 11-عويد العكلة وكان هؤلاء يرافقون الشيخ ضاري وعائلته بشكل دائم، وكان الشيخ يرحل معهم حيث يرحلون وبعد حوالي سنتين من الإقامة مع عشيرة الصبح وبعد اشتداد الطلب على الشيخ ضاري من قبل الإنكليز، فكر الشيخ ضاري بالرحيل إلى الأراضي التركية وبالذات الى مدينة ماردين التي يسكنها غالبية من أبناء الجبور، وليجنب الرجل مضيفيه مشاكل هم في غنى عنها…وبدأت رحلتهم-أي عائلة الشيخ ضاري-ومعهم قوة حماية مؤلفة من جبور الصبح ترافقه حتى وصلوا منطقة كفر توت التي تبعد مسافة (15 كم) جنوب جبل ماردين….وفي هذه الإثناء كان المرض قد اشتد على الشيخ ضاري. وفي إحدى المرات (وكان حينها يراجع أطباء مدينة القامشلي السورية ) وفي مدينة الحسكة كان يبحث عن وسيلة نقل إلى حلب ليراجع أحد الأطباء المشهورين، وكان اثنان من العملاء يراقبانه ويخططون لعملية اختطافه، وفي غفلة من الجميع تم كل شيء حيث أوهموه بأنهم سوف يأخذونه إلى حلب أو إلى أهله ولكن السيارة التي حملته توجهت بعد خروجها من الحسكة إلى منطقة (الهول) ثم قرية أم جريص فأدرك الشيخ ضاري نواياهم، ولكن لم يعد هناك ما يجدي نفعاً فقد شدوا وثاقه وهو الشيخ المريض، وتوجهت السيارة من أم جريص إلى سنجار وبمحاذات جبل سنجار من الجنوب وعند قرية الوردية في جبل سنجار التي يسكنها عشيرة (القيران) اليزيدية، توقفت السيارة ليسأل صاحبها إلى الطريق المؤدي إلى سنجار، فتجمع الأطفال حول السيارة التي كانت بالنسبة لهم أعجوبة، فلاحظوا رجلاً كبيراً في السن، مشدود الوثاق في السيارة فأخبروا أهلهم بذلك الذين تجمعوا لرؤية هذا الرجل العظيم دون أن يعرفوه… وكان عند عشيرة القيران يومها عبد الله العاكوب، يالها من صدفة- أحد الذين تولوا حماية الشيخ ضاري عندما كان عندهم، بمضارب جبور الصبح في الخابور، فاندهش للموقف وصاح بأعلى صوته، ضاري!! .. أنا أخو هدلة… ولم يكن من السائق إلى أن أدار المحرك بسرعة خاطفة لم تترك لعبد الله العاكوب أو اليزيدية فرصة تخليص الشيخ منهم، وحاول عبد الله العاكوب وأصدقائه اليزيدية، اللحاق بالسيارة، لكن دون جدوى… نضع هذة المعلومات خدمة للباحثين وللحقيقة وانصافاً للجبور الذين كان لهم شرف استضافة الشيخ ضاري، ولم يتطرق إلى هذا الأمر أياً من الكتاب أو المؤرخين سابقاً، علماً أن مسألة لجوء الشيخ ضاري إلى الجبور معروفة لدى عائلة الشيخ ضاري… وتشاء الأقدار مرة أخرى أن يكون للجبور دوراً مهماً في انقاذ جثة الشيخ ضاري بعد وفاته من الانكليز أيضاً، إذ عندما حكمت المحكمة على الشيخ ضاري بالاعدام وتدهورت حالته الصحية بعد ذلك أدخل إلى المستشفى (مستشفى المجيدية) وتوفي هناك، فنصبت قوات الشرطة طوقاً على المستشفى تمهيداً لنقل جثته من الباب الآخر ودفنها سراً وكانت آلاف الناس تنتظر، فصاح الشيخ حمد الزركه الجبوري من البو عميرة (وين الخوالة من عمامة) فأجابه اثنان من الحضور (عندك) وكانا أيضاً من الجبور وهما الشيخ جسام الأسود الجبوري من البو عميرة واسميرالناصر الجبوري من الكضاة، فتقدموا أمام الشرطة سحبوا جثة الشيخ ضاري بالقوةوسلموها للجماهير وسط حماس الناس وتكبيرهم، وتم تشييع الشيخ ضاري ولم تنسى عائلته لحد الآن ما فعله هؤلاء معهم، فهم يذكرون بكل خير وكذلك كل عشيرة زوبع، وعندما توفي الشيخ حمد الزركه عام 1965م خرج في تشييعه رئيس الجمهورية آنذاك المرحوم عبد السلام عارف، ابن اخت الشيخ ضاري، عرفاناً لهذا الرجل.
دور بيت الملا علي من البو خطاب في حماية الشيخ ضاري
كان لبيت الملا علي من عشيرة البو خطاب دوراً كبيراً في حماية الشيخ ضاري المحمود بعد أن قتل الحاكم والجاسوس البريطاني الشهير (لجمن)… وقد كان الملا علي وقتها يسكنون في منطقة أبو غريب – الشعار، فعند مقتل (لجمن) وانتشار الخبر قامت الطائرات البريطانية بقصف مضارب عشيرة زوبع، وفي تلك الأثناء كان الشيخ محمود العلي الزيدان الجبوري من الملا علي يتابع ما يجري وهو يسمع أصوات الانفجارات وفي لحظة ما رأى من بعيد شخصاً يومئ له وهو في سيارة، فقام الشيخ محمود وأرسل ابنه عبد الرزاق ليرى جليه الأمر ويعرف هوية الشخص الذي يرفع يده… وعندما عرفوا أن الشخص هو الشيخ ضاري المحمود ذهب الشيخ محمود العلي إلى بقية أقاربه من الملا علي وأخبرهم بالأمر، وطلب مشورتهم حيث كانت العملية خطيرة جداً سيما وأن القوات البريطانية كانت تبحث عن رأس الشيخ ضاري بكل وسيلة حياً أو ميتاً… وحضر آل الملا علي ومنهم بيت حسن الكاطع وأولاد محمد السالم وهم جاسم وسالم وعبد وكذلك بيت خواف وغيرهم (وقد ايد ذلك الشيخ رشيد العبد الله السالم نقلاً عن آبائه وأجداده)… وتم الاتفاق على أن يتم إيواء الشيخ ضاري مهما كلف الأمر وأن يكون بيت الشيخ محمود العلي الزيدان هو المكان الذي يتم فيه إيواء الشيخ ضاري، وعندما أراد السائق عبور مانع مائي بسيارته لم يستطيع ذلك فقاموا ووضعوا التراب في المانع المائي إلا إن قوة الماء جرفته، فأراد الشيخ محمود أن يرمي بنفسه ليمنع مرور الماء إلا أن الشيخ ضاري أكد أنه سوف يقتل نفسه إن فعل ذلك، فقال الشيخ محمود لأقاربه إذاً القوا (مساحيكم) (وهي آلة لجرف التراب) في الماء وألقوا فوقها الشوك وهروش الرقي(الدبشي) وفعلاً وضعوا ذلك وألقوا فوقه التراب ثم عبرت السيارة… وقام الشيخ محمود العلي بتغطية السيارة بالنباتات والأشواك ووضعوها في أحد الأزقة كما قام بنقل عائلته إلى مكان آخر وأسكن الشيخ ضاري وعائلته في بيته وبعد أيام قليلة جاء بعض أقارب الشيخ ضاري وزاروه وقد لامه أحدهم بصوت هامس، إن كيف تأتي إلى الجبور وتختفي عندهم، فقال الشيخ ضاري بحدة وبصوت مسموع (الجبور مزبان للخايف) وبعد أيام قليلة ذهب الشيخ إلى مكان آخر إلى إحدى عشائر الدليم ثم إلى كربلاء ثم الشامية والجزيرة قرب سامراء ثم إلى عشيرة شمر ثم إلى جبور الملحم في سوريا حيث بقي معهم عدة سنوات… علماً إن شهود هذه الحادثة بعضهم على قيد الحياة وأيدها الكثير من رجال زوبع كما إن الدكتور حارث مشعان الضاري أيد أن الجبور لهم دور مشهود في حماية جده ولابد أن نذكر أن بيت الملا علي حالياً في الدورة ويرأسهم الشيخ الحاج رشيد محمود العلي الزيدان، ومن يريد الاستفسار فعندهم الخبر اليقين، علماً إن الشيخ محمود العلي الزيدان الذي آوى وحمى الشيخ ضاري في منزله توفي عام 1967م رحمه الله.

اقرأ أيضا::

• شخصيات تاريخية جليله وثيقة اعضاء برلمان الخلافة العثمانية شيوخ العشائر . انساب وقبائل . العشائر العربية

• قصة كفاح علم الانساب. انساب وقبائل . العشائر العربية

• اعماله واقواله , بحث موضوعي عن الشوايا . انساب وقبائل . العشائر العربية

• نبذه عن حياته , قبيلة الأشراف المراسمه . انساب وقبائل . العشائر العربية

• نبذة مختصرة , فضل علم الأنساب . انساب وقبائل . العشائر العربية

المصدر: منتدي صور حب

---

kf`i uk pdhji < qhvd hg.,fu ,hg[f,v > hkshf ,rfhzg hguahzv hguvfdm hg.,fu ,hg[f,v hkshf ,rfhzg