صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > شخصيات تاريخية - شخصيات مشهورة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,731
افتراضي اعمال واقوال الدكتور الأشقر....محمد سليمان الأشقر ...سيرته الذاتيه ..شخصيات في التاريخ





اعمال واقوال الدكتور الأشقر....محمد سليمان الأشقر ...سيرته الذاتيه ..شخصيات في التاريخ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات
كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ





انتقل الدكتور محمد سليمان الأشقر إلى جوار ربه الأحد 15 من نوفمبر 2009م/ 27 من ذو القعدة 1430هـ في العاصمة الأردنية عمّان، وبفقده فقدت الأمة علمًا من أعلامها. وكان قد أصيب بعارض صحي الأربعاء 11 نوفمبر الفائت، أدخل على أثرها المستشفى الجامعي، ودُفن يوم الاثنين بعد صلاة الظهر بمسجد مقبرة سحاب في ضواحي مدينة عمان بالأردن.

وكان قضى -رحمه الله- حياته متنقلاً ما بين السعودية والكويت والأردن، إمامًا، ومعلمًا، وخطيبًا، وعالمًا موسوعيًّا، واعيًا بهموم أمته.

كان يرجو العودة إلى نابلس مسقط رأسه، ولم يتحقق الأمل، فما زالت فلسطين بأسرها تئنّ من وطأة الاحتلال الصهيوني عليها، وحين كان في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمنى أن يدفن في البقيع كشأن المجاورين للحرم النبوي الشريف، وكان موته -رحمه الله- باعث حزن عميق لمحبيه وتلاميذه؛ لأن موت عالم من العلماء الربانيين قبضٌ للعلم، فلم يعُدْ على شاكلته إلا قليل.

كانت لقاءاته في السعودية أو الكويت أو الأردن تزخر بجمعٍ غفير من تلاميذه ومحبيه، إذا تكلم أو حاضر كانوا كأنّ على رءوسهم الطير يستمعون إليه وهو يتنقل بين جنبات العلم من الحديث إلى التفسير، ومن الأصول إلى التاريخ، ويتخلل ذلك لمحات في اللغة أو النحو، فقد كان -رحمه الله- من الأعلام الذين تخصصوا في الموسوعات، والتي تذكِّرنا بعظماء الإسلام من السلف الصالح، رضي الله عن الجميع .

وبفقده فَقْدٌ للكثير من مجالس علمه حيث كان -رحمه الله- له محبون في بقاع كثيرة عاش فيها أو مرّ عليها، فقد عاش رحّالة وطنه حيث حل في بلدان الإسلام، وكانت أمنية لديه لم تتحقق أن يعود إلى فلسطين بفتح جديد وعودة للأرض السليبة.

في كثير من البقاع التي زارها كان يلتقي بعلمائها أو طلبة العلم فيها، فقد كان هؤلاء مقصده دومًا، ولم يسعَ لجمع المال، وله الكثير من الدروس المسجلة التي كان يُقدِم عليها طلبة العلم، إضافةً للحلقات التي كانت تذاع في إذاعات القرآن الكريم في السعودية والكويت والأردن، إضافةً لحلقات تلفزيونية كان يقدمها. ويعد فقده -رحمه الله- قبضًا للعلم، كما ورد في الحديث إِنَّ اللَّهَ لاَ يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ[1].

والشيخ الدكتور محمد الأشقر عالم جليل من العلماء الموسوعيين في الشريعة الإسلامية، فكان -رحمه الله- له باع في التفسير، والفقه، وعلم الأصول، والحديث، واللغة، وينتمي الشيخ إلى بيت علم؛ فأخوه وتلميذه الدكتور عمر سليمان الأشقر عالم معروف، وله العديد من التصنيفات.



الميلاد والرحيل
ولد الشيخ محمد سليمان الأشقر -رحمه الله- في بُرقة نابلس بفلسطين في السادس عشر من سبتمبر سنة (1930م), ونشأ في كنف والده، وكان والده -رحمه الله- ليس من أهل العلم إلا أنه كان يحب أهل العلم والإيمان ويبرُّهم، وحرص على تعليم أولاده وحملهم على مكارم الأخلاق، وكان أغلب عمله في الزراعة، وكانت والدته حريصة على تربية بَنيها على حبِّ العلم والدين وأهله، وقرأت القرآن دون معلِّم.

التحق بالمدرسة الابتدائية في قريته، وتخرج فيها عام (1944م/ 1363هـ)، ثم التحق بالدراسة الثانوية بمدرسة الصلاحية بنابلس, حيث مكث أربع سنين، وخلال ذلك كان يتردد على المساجد العامرة، حيث تلقى العلم على يد علماء عصره في فلسطين المحتلة، وعمل مدرسًا هناك إبان النكبة.



الإقامة في السعودية
انتقل إلى السعودية، فعمل في التدريس الابتدائي لمدة عام في المدرسة الفيصلية في مدينة بريدة سنة 1369هـ، ثم عمل في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وصحب فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- وكوكبة من العلماء. ولا شك أنه تأثر بالجو العلمي وهو الشغوف بطلب العلم، وخاصةً أن جامعة الإمام كانت تحوي علماء من بلدان إسلامية عدة.

ثم عمل في التجارة بالرياض سنة 1370هـ، وعندما افتتح معهد الرياض الديني الثانوي سنة 1371هـ بادر إلى الالتحاق به.

وفي سنة (1372هـ) أُسندت إليه أمانة مكتبة دار الإفتاء, ومقرها خلف مسجد الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمه الله- في منطقة دخنة، وحافظ مع ذلك على الدراسة بالمعهد, ثم بالكلية الشرعية في الرياض، إلى أن تخرج فيها سنة 1376هـ مع أول دفعة من خريجيها.

عمل الشيخ الأشقر في التدريس بمعهد شقراء العلمي, وأُسندت إليه إدارته في العام (1377هـ)، ثم نُقل بعدها للتدريس بالكلية الشرعية بالرياض, وكان أول من درَّس بها من خريجيها، فبقي كذلك من عام (1378هـ) إلى (1383هـ).



وفي مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم
التحق بعد ذلك بالتدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (1961م/ 1383هـ) مع عدد من العلماء الذين أسهموا بنصيب وافر في تأسيس المناهج الشرعية في الجامعة الإسلامية التي استقطبت عددًا من علماء العالم الإسلامي، وصحب الشيخ ابن باز -رحمه الله- أيضًا في المدينة المنورة، وكان له أثر كبير عليه -رحمهما الله- وكان معه حينذاك الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- والشيخ محمد أمين الشنقيطي -رحمه الله-، والشيخ محمد شقرة وهو من الشيوخ الأردنيين، وهو في عمان الآن، والشيخ محمد عبد الغفار حسن، وغيرهم كثير.

أثار بعض طلبة العلم مشكلة حين رأوا مجسمات مانيكان تعرض عليها الملابس النسائية، فحطموا زجاجًا لمحال تجارية، فزجّ اسمه -ظلمًا- مع هؤلاء بما لا يتناسب مع علمه وقدره وفقهه، فاضطر للرحيل من المدينة المنورة في العام 1965م إلى الأردن، فأقام فيها قليلاً، وتقدم لوزارة التربية الأردنية للعمل بها، ثم رحل إلى الكويت التي كانت المحطة الثالثة في حياته العلمية، مرافقًا لأخيه الأصغر الدكتور عمر الأشقر وهو من العلماء الراسخين، أطال الله في عمره.



شيوخه في السعودية
أخذ الشيخ محمد الأشقر -رحمه الله- العلم عن مشايخ أجلاَّء، فأخذ التفسير وأصول الفقه على الشيخ محمد أمين الشنقيطي, والفقه والعقيدة على الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز, والفرائض على الشيخ عبد العزيز بن رشيد, والحديث على الشيخ عبد الرحمن الإفريقي, والنحو على الشيخ عبد اللطيف سرحان والشيخ يوسف الضبع, وغيرهم.



الرحيل إلى الكويت
وفي الكويت أُسندت إليه أمانة مكتبة وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية اثني عشر عامًا من سنة (1385هـ) إلى (1397هـ)، وحصل في أثناء ذلك على درجتي الماجستير والدكتوراه من كلية الشريعة بجامعة الأزهر، وكانت رسالته للدكتوراه بعنوان: أفعال الرسول r ودلالتها على الأحكام الشرعية، وهي فيما يتعلق من علم أصول الفقه بالسنن الفعلية، وكانت بإشراف الشيخ عبد الغني عبد الخالق -رحمه الله-.

عمل -رحمه الله- في التدريس والخطابة والإمامة سنة 1965م مع الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق وأخيه عمر الأشقر، فكانوا كالنجوم خُلقًا وعلمًا، وعمل الشيخ محمد الأشقر -وهو أكبرهم سنًّا- إمامًا في الروضة بمسجد هناك، وشارك في لجنة الفتوى الشرعية بالكويت كعضو من أعضائها منذ سنة (1969م).

ثم اختاره الشيخ عبد الرحمن المجحم -الذي كان وكيلاً لوزارة الأوقاف- لأمانة مكتبة الوزارة، وبقي بها 12 سنة إلى العام (1397هـ/ 1977م).

لما استأنفت وزارة الأوقاف بالكويت مشروع الموسوعة الفقهية انتقل للعمل مع العاملين فيه، وبدأ العمل في الموسوعة الفقهية في 45 مجلدًا، يقول عنها رحمه الله: هذا عمل عظيم جدًّا، سهّل على العلماء المسلمين وغير المسلمين الاطلاع على الأحكام الشرعية بكل سهولة ويسر، فالقاضي والمحامي والكاتب كل منهم يستطيع أن يرجع إلى الأحكام الشرعية ويفهمها تمامًا، فقد بذلت وزارة الأوقاف الكويتية مبالغ طائلة، وأنجزت عملاً عالميًّا ومفيدًا للأمة الإسلامية بدرجة عالية جدًّا.


اقرأ أيضا::


hulhg ,hr,hg hg];j,v hgHarv>>>>lpl] sgdlhk hgHarv >>>sdvji hg`hjdi >>aowdhj td hgjhvdo hgHarvlpl] sgdlhk hgHarv sdvji hg`hjdi aowdhj



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الدكتور, الأشقرمحمد, سليمان, الأشقر, سيرته, الذاتيه, شخصيات, التاريخ

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


اعمال واقوال الدكتور الأشقر....محمد سليمان الأشقر ...سيرته الذاتيه ..شخصيات في التاريخ

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 05:13 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO