صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > شخصيات تاريخية - شخصيات مشهورة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي نبذة مختصرة , وصفي التل .. قصة المجد وفروسية الشهادة





نبذة مختصرة وصفي التل .. قصة المجد وفروسية الشهادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات
كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ






عمان - الدستور - محمود كريشان

اليوم..وكل يوم يشتعل القلب شيبا عندما تصادف الذكرى الاربعين لاغتيال شهيد الوطن الكبير وصفي التل، الذي غادرنا اخضر يانعا «قبل الاوان» قبل نحو اربعين عاما وقد نالت منه رصاصات الشيراتون الموسادية الصدئة، ليعانق عطر الشهادة وقد ازهر دمه الارجوان شيحا ودحنونا فوق الارض الطيبة..لنستعيد ذاكرة الطفولة المجبولة بالحزن الكظيم ، في «حي المعانية»، ذلك المكان العماني الوادع ، الذي ينتشر اهله صبرا ووجعا ، على جانبي الطريق المؤدي، الى مطار ماركا القديم، لنتذكر لوعة الفراق في تلك الظهيرة الجنائزية الكئيبة، في نهاية شهر تشرين الثاني العام 1971، وقد التاعت القلوب التي ادماها الفراق، بمشهد الموكب المهيب، لجثمان الشهيد وصفي التل، محاطا بالزنود والجنود، الذين امتطوا سيارات الروفر العسكرية الحمراء المكشوفة، وقد تلثموا بشمغهم الحمراء ايضا، لإخفاء دموعهم على عزيز رحل، فيما ارتفع صراخ ونواح «المعانيات» لحظة مرور الموكب المسيج برايات الاردن وصريخهم يعلو: يا بيض حدا على وصفي.. قصن شعور الثنا كله!..

رايات سوداء ودموع

ظهيرة قاتمة.. طقسها حائر، سماء ملبدة بغيوم داكنة.. لكن بلا مطر.. رايات سوداء ارتفعت بؤسا وحدادا، فوق اسطح المنازل، اجهزة التلفزيون «الابيض والاسود» مطفأة في البيوت، لم تفتح إلا على نشرة اخبار الساعة الثامنة مساء، عندما كان عندنا تلفزيون وطني!..مقاطع مة صامتة، لحظة وصول النعش الطاهر من القاهرة..الشريف الأمير زيد بن شاكر، المشير الركن حابس المجالي، مريود وسعيد التل، «محمد رسول» كيلاني واخرين..جميعهم «طاقين اللثمة» على ارض المطار ، يمسحون دموعهم باطراف كوفياتهم الحمر..و»طق اللثمة» بمفهوم الاردنيين، يأتي لاخفاء الدموع..لأن بكاء الرجال عيب..لكن ما العمل اذا كان الفقيد بحجم «وصفي» ومن مثل «وصفي»!..

الحزن الكظيم يخيم على الوطن على امتداد الوجع والجغرافيا..اذاعة عمان التي اسسها «وصفي» على «تقوى الاردن»، بثت رائعة «فيروز» الغنائية «موطن المجد»، قلنا لهم لماذا؟..قالوا ان الشهيد كان يعشق هذه الرائعة الغنائية الوطنية..لان الاردن في عرفه «موطن المجد»!..

منذ تلك اللحظة ..اطلق الناس على مواليدهم اسم «وصفي» تأسيا بفارس الشهادة وعميدها، ومزهريات الورد في البيوت هنا تحيط بته في برواز القلب، وهو يثني شماغه على كتفه، بدون الوان.. «بالابيض والاسود»، ونظرته تشي بفروسية الموقف ورجولة فارس لن يتكرر!!..لنردد رائعة شاعر الدولة والوطن «حيدر محمود» التي جاء فيها:

قدْ عادَ من موتِهِ وصفي ليسألـَـني: هل ما يزالُ على عـَهْدي بهِ وَطــَني

ولمْ يَقلْ - إذ رأى دمعي يُغالبُني: ألا كفى! وأعيدوني الى كفني!

فباطنُ الأرض ِ للأحرار ِ أكرمُ منْ كل ِّ الذي فوقَ ظهر ِ الأرض ِ من عَفـَن ِ

ماذا أقولُ لوصفي؟ والدماءُ على كلتا يديّ تـُعرّيني، وتفضَحُني؟!

مواقف وحكايات خالدة

الزميل الاعلامي عبدالمنعم ابوطوق الثمانيني المتمتع بذاكرته الزاخرة قال ان وصفي المتواضع الطيب المحب للعمل، وهو الذي دخل في ذات زمن جميل، لتفقد مرافق مؤسسة الاذاعة والتلفزيون، فدخل الى دورة المياه، ليجد ان اطراف ارضية البلاط فيها شيء من «السواد»، فقال للعامل المكلف بذلك: لماذا لم تنظفها؟.. ليرد العامل انه حاول لكنها بقيت.. فما كان من وصفي الا ان شمر عن ساعديه ، وتناول فرشاة يدوية خشنة ، بعد ان سكب الماء والمنظف فوق البلاط، واصبح يمسح البلاط بشدة، ثم سكب الماء عليه، وقال للعامل هاهو البلاط رجع ابيض طخ لانج «بيوج وج».. بس انت ياابني مابدك تتعب بشغلك!..

فيما يقول مدير اتحاد المزارعين المهندس محمود العوران ان وصفي كان الداعم القوي لمن كان يسميهم «ابناء الحرّاثين» وهم البسطاء من ابناء الريف الذين يذكرون جيدا كيف وقف الى جانب الفلاح ، ودعم الحفاظ على الرقعة الزراعية ، وكيف كان يحدث الفلاحين بلسانهم البسيط وبطبيعته الاربدية النقية ، ويجالس القرويين على ابواب دكاكينهم.. وهو الذي كان يحرص على زيارة صغار المزارعين في مواقع عملهم ، يناقشهم ويستمع لهمومهم ومطالبهم.. بل انه يرشدهم في كيفية زراعة محصولهم، فهو ابن الارض الذي يعرف انها تعطي من يعطيها.

وصفي التل الذي يعرف تفاصيل الديرة الاردنية ، وهنا اتذكر احد ابناء مدينة معان المرحوم «ابويوسف الطحان» الذي قال لكاتب هذه السطور قبل وفاته ، انه وخلال خدمته العسكرية في الجيش العربي باحدى مقاطعات نابلس ، قام وزير الدفاع «انذاك» وصفي التل بزيارة مفاجئة الى الكتيبة، وقال الطحان: عندما جلس معنا ذهبت لاعداد الشاي للضيف، ولان الضيف عزيز، ولذلك اردت ان يكون الشاي مميزا ، وقد اخرجت من صندوقي «نعنعا» معانيا ناشفا ، ووضعته فوق الشاي، الذي حرصت ان اقوم بإعداده على الطريقة المعانية بمعنى «خفيف» و»سكر زيادة» مضافا اليه «نعنع ناشف»، وعندما ارتشف التل الرشفة الاولى من «كباية» الشاي تنهد وقال امام الجميع «والله انه شاي معاني»... وكانت ولا تزال معان تشتهر بنكهة نعنعها.هذا وصفي الذي يعرف ماذا تنتج ارض كل محافظة وقرية اردنية من مزروعات وكيف تعد اطعمتها ومشروباتها فهو ابن الناس القريب من كل الناس.

اما في وسط البلد فللشهيد ايضا حكايات شرف ورجولة ممزوجة بالإيمان والتحدي، والحكاية هنا من «صالون الكردي» بالازقة العمانية المقابلة لمطعم هاشم بوسط البلد وكان مالك الصالون مروان الكردي «حي يرزق» وهو احد حلاقي وصفي التل، ويقول الكردي في بداية العام 1971 كانت عمان تشهد اجواء ماطرة، والاوضاع متوترة جدا، واذا برئيس الحكومة «انذاك» وصفي التل، يدخل الى الصالون كعادته، من غير حرس ولا مرافقين وقد كان يرفض ان يأتيه الحلاق الى عمله او منزله، بل يصر ان يذهب هو بنفسه الى وسط البلد، ربما لملامسة نبض البسطاء بنفسه.

المهم يجلس وصفي على كرسي الحلاقة، ويبدأ الحلاق بقص الشعر، بالطريقة التي يختارها «التل» بنفسه، وهنا يقوم الكردي باسداء النصيحة الى التل، بضرورة اخذ الاحتياطات الامنية باصطحاب حرسه معه في جولاته، خاصة في ظل الاحداث المؤسفة في عمان بذلك الوقت..عندها جاء صوت وصفي التل مؤمنا، واثقا، غاضبا وهو يوجه سؤاله للحلاق: هل انت مسلم؟!.. فقام الكردي بترديد الشهادتين : لا اله الا الله ، محمد رسول الله..وعلى الفور يتلو «وصفي» الاية القرآنية الكريمة «فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون»!..

جولة في ذاكرة المكان

شجرة بلوط عمرها الدهر ، تتربع في ذاكرتنا ، تتجذّر في ضمائرنا ، تحمل في شموخها ة وصفي التل في منزله الرابض على تلال الكمالية الحانية حيث حصلت «الدستور» على ورقة كتبتها بخط اليد زوجته المرحومة سعدية الجابري تشرح من خلالها قصة بناء المنزل وتنشر لاول مرة وجاء فيها على لسان المرحومة الجابري:

«في مطلع العام 1951 قررنا بناء بيت صغير وتم اختيار الأرض لحسن موقعها، وجمال نضرتها، والمسماة بأم النعاج نسبة إلى الصخور المتحجرة على شكل نعاج منذ غابر الزمن، وعلى قطعة الأرض هذه البالغ مساحتها ثلاث دونمات والمطلة على سهل البقعة شرقاً والمشرفة على طريق السلط عمان وهضاب الحمّر غرباً، وتمر من أمامه طريق عمان السلط والقدس الشريف، و(المنطقة) تطل على مناظر خلابة منها سهل البقعة ... وكان المكان موحشاً، عدا في الهضاب، وكانت بعض الحيوانات المفترسة تحوم حولنا مثل الضباع و(الواويات) والثعالب وقد انقرضت هذه الحيوانات في هذا المكان في وقتنا الحاضر.

وكانت نواة هذا البيت عبارة عن غرفتين ومرافقهم الأساسية، وراينا في حينه أن تستعمل إحدى الصخور الضخمة لتقليص النفقة بالأساسات الإنشائية، وذلك بناءً على نصيحة أحد المهندسين من أصدقاء وصفي، وقد بنينا البيت على الطريقة العربية القديمة دون استعمال الاسمنت، وتم بناء هذا البيت بالمواد الأولية المحيطة به والواقعة ضمن حرش البلوط، ولم يكن هناك مخطط للبيت منذ العام 1951 حتى العام 1967 حتى خرج من اَخر عامل، ولم نستعن بأي مهندس، وتم البناء بالطريقة التقليدية المحلية، أي باستعمال الدبش والصخور والحجارة الممزوجة بالطين المخلوط بالتبن والقش، مما جعل سمك الحوائط الخارجية حوالي 85 سم لتوفير العزل الكافي للحرارة والبرودة، وقام بالبناء عمال وبناؤون محليون، وعلى مراحل زمنية متفاوتة، تم توسيع البيت، وفي إحدى عمليات التوسيع العام 1963 تم استقدام حرفيين من القدس الشريف، لبناء سقف عقد لإحدى الغرف وإضافة للمواد الأساسية المذكورة أعلاه تم استعمال أغصان الزيتون للقالب العقدي، وقد تم إتمام كافة أعمال البناء وأصبح البيت على شكله الحالي منذ العام 1967.

وقد روعي دائماً أن تكون خطوط الهندسة والبناء بسيطة، غير معقدة، وبعد فترة زمنية قصيرة اشترينا بضعة دونمات إضافية لتوسيع محيط الأرض، وشيدنا السلاسل بالطريقة التقليدية، للحفاظ على التربة وكفاءة الري وعدم الانجراف، بالإضافة إلى أشجار الخروب والزيتون والبلوط والصنوبر، تم زراعة بعض الأشجار المثمرة والتي كانت بمعظمها تين وكرمة وإضافة إلى ذلك هنالك الياسمين العادي والبري، وتم استنبات الأزهار والأعشاب المحلية البرية وغيرها كالورود.

وأقول: إن البناء كان موفقاً لأنه لم يكن تقليدياً، وله طابع شخصي خاص، وأجمل غرفة فيه هي الغرفة ذات السقف العقد، وقد جئنا بحرفيين في ذلك الوقت من القدس، وإني أفتخر بهذه الغرفة كثيراً، بشكلها العربي الإسلامي الجميل، وقد استمر العمل في هذا البيت سنين عديدة، حيث لأسباب عديدة منها الميزانية غير الكافية من البداية، ولذلك فقد تم البناء على مراحل وفي عام 1963 أضفنا غرفة سقفها عقد وقد أحضرنا حرفيين من القدس، وعملنا هذه الغرفة وقد تم تقطيع أغصان الزيتون ووضعها تحت العقد، ثم وضعت طبقة من القش والطين فوقها، وقد بنيت هذه الغرفة بالحجر والدبش والطين.

المظهر بسيط جداً وبأحجار محلية، ويشبه بيوت خرج مدينة القدس على طريق بيت لحم، ومزينة من الأعلى بالحجارة على شكل حصن، وأستطيع أن أقول إن كل شيء حولنا اتبعت فيه البساطة، وقد بنينا سلاسل بشكل دائري بالطرق التقليدية للمحافظة على التربة على طريقة الكنتور للمحافظة على التربة من الانجراف.

وقد راعيت في هذا البستان الذي أصبح كبيراً جداً أن أزرع الزهور البلدية البرية مثل قرن الغزال البري والريحان والورد مع الاشجار والورد الجوري والنرجس وجميع الأبصال البرية وقد ضم هذا البستان عدة اَبار ، حيث نحصل على المياه من مياه الأمطار لعدم وجود خدمات المياه في ذلك المكان في ذلك الزمان، وجعلنا القنوات التي «شقيناها» على العادة المعروفة في بلادنا ... وكانت هذه الاَبار تمتلئ من القنوات المحفورة بالجبال، وكانت أغلب المدن في بلادنا تحتوي على اَبار، بعضها تجميع من الأسطح، أو الأقنية الترابية من الجبال، وكنا نحفر الاَبار الواحد تلو الاَخر، حتى أصبح لدينا ست اَبار كنا نحفرها بعض الوقت في الصخر، وكنت أصر على أن تكون قصارة البئر بعدم استعمال الإسمنت، لأن الإسمنت يغير طعم الماء أو يترك طعماً بالماء، ولأن الطريقة القديمة أبسط وأفضل، وكنا نملأ هذه الاَبار من الأمطار الغزيرة في الشتاء، إذ كنا نفتح قنوات من الجبال التي حولنا ونوجه هذه الأقنية إلى حوض حيث يتم تصفيتها في الحوض وبعد ذلك تنزل إلى البئر خالية من الرمال والأوراق، وهذه هي الطريقة القديمة في ملء الاَبار ...وتم إنشاء أيضاً حوض للسباحة للجمال والمتعة».

الضريح من حجر معان

وتضيف المرحومة الجابري حول ضريح وصفي: «ان الشخص الذي ساعد في بنائه على الشكل العربي الإسلامي هو الشيخ عمر الهشلمون الذي كان خبيراً في فن الهندسة الإسلامية وعمره تسعون عاماً، وكان يرسم على البلاط خطوط القباب والإيوان الصغير والكبير على الأرض وينقلها سلاح الهندسة إلى الموقع، وكان الشيخ عمر الهشلمون حرفياً يعرف صنعته وسر المهنة، وقد ساعدني في عمل الشبابيك التي تسمى الزلاق التي تدخل شمس الشروق من أحدها وشمس الغروب من الثاني، وعلى دائرها من الأسفل عملنا ثمانية شبابيك مغلقة وقد استعملت في هذا البناء الحجر الأردني من معان والزرقاء، وقد بنيناها من الداخل ومن الخارج بالحجارة فلا يوجد فيها أي قصارة ولا أي خطوط، وقد عمل الحرفيون جهدهم على أن يكون وصل الحجر بعضه مع بعض بدون تكحيل، وبدون إسمنت، وبطريقة لا ترى.

أما بالنسبة للقبب، فقد كانت مهمة صعبة وقد كان عندي بعض الشكوك في حينها، فالقبة على السطح تشكل غرفة لها باب مستقل وقد تيقنت بعد ذلك بوجود مثل هذه القباب في العالم الإسلامي، وفي الداخل ولكي يفصل الضريح عن المحراب استعملنا مشربيات وجدتها في مصر وعددها ستة من الخشب القديم، وللجامع مساحة في الخارج للصلاة، وقد ساعد في البناء الحاج صلاح من الخليل، فقام بعمل هلالين من الحجر بشغل يده وهو شقفة واحدة فوق القبة.

خلوة اللقاءات

وفي احدى الغرف الصغيرة ضمن الطابق الارضي للمنزل كانت تعقد لقاءات هامة بين الملك الحسين ووصفي التل وكبار مسؤولي الدولة توجه دفة البلاد في عقد ملتهب ولقاءات اخرى مع بعض قادة التنظيمات الفلسطينية من ضمنهم امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جورج حبش. وتتوسط هذه الغرفة التي تسمى «الخلوة» طاولة من نحاس ترقد نسخة من القرآن الكريم بدا أن اوراقها لم تمس منذ غادرها صاحبها ذات زمن، ومكتبة حائطية مليئة بالكتب النادرة والهامة مثل «جيل الفداء، وقصة الثورة الكبرى ونهضة العرب»، كذلك تتضمن حماما منفصلا وشباكا مشمسا يطل على الحديقة وكراسي خشبية من الجلد القديم وتلفزيون وراديو وبعض التحف الزجاجية.


اقرأ أيضا::


kf`m lojwvm < ,wtd hgjg >> rwm hgl[] ,tv,sdm hgaih]m hgjg hgl[] ,tv,sdm



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
وصفي, التل, المجد, وفروسية, الشهادة


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


نبذة مختصرة , وصفي التل .. قصة المجد وفروسية الشهادة

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 04:54 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO