صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > شخصيات تاريخية - شخصيات مشهورة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,731
افتراضي مقتطفات من حياته , الشيخ عبد الباقي محمد.. المرشد الروحي لنيجيريا





مقتطفات من حياته الشيخ عبد الباقي محمد.. المرشد الروحي لنيجيريا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات
كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ





على مدار نصف قرن واصل جهوده لتعميق الهوية الإسلامية فكرا ونهجا، جمع بين مزايا هذه الهوية والأصالة الأفريقية الوطنية، فقام بدور مؤثر في الحياة العامة في نيجيريا، إنه الشيخ عبد الباقي محمد، الذي يقول عنه الداعية النيجيري يحيى الدين بللو: لا يمكن أن ينسى أبدا أو يغفل عنه عند الحديث عن رجال أثروا في نيجيريا أو في بلاد اليوربا.

ولد الشيخ في مدينة إيوو إحدى مدن قبائل اليوربا الأقحاح بولاية أوشن جنوب نيجيريا، حيث أخذ القرآن ومبادئ العلوم الشرعية من والده الشيخ محمد بن إبراهيم، ثم تتلمذ على يد بعض العلماء المحليين، أبرزهم الشيخ محمد محلي بدر الدين.

عمل الشيخ عبد الباقي في قطاع التعليم؛ فعين مدرسا للعلوم الشرعية، ثم ناظرا فمفتشا إلى أن استقال ليتفرغ للدعوة والوعظ، له 3 زوجات و8 أبناء و12 من البنات، يعكف الآن على عتبة العقد الثامن من عمره، ولا يزال يواصل نشاطه.

3 جبهات للمقاومة

بدأ الشيخ مشوار حياته بنشاط دعوي اجتماعي في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي من خلال جمعية الإصلاح الديني في نيجيريا عام 1952 والتي رأسها وشغل منصب المرشد والزعيم الروحي لها.

حارب الشيخ عبد الباقي في حياته الدعوية على 3 جبهات مهمة: الأولى هي جبهة مقاومة البدع والخرافات، من خلال محاربة الدجالين وأصحاب الأفكار المنحرفة ممن يسترزقون بالدين، فحارب بعض السلوكيات مثل تعليق الحجب والتمائم بادعاء أهميتها في الحفظ والوقاية، ونهى عن قراءة الكف والحظ في الرمل، وكذلك الاحتفال بالمآتم: الأربعين والذكرى السنوية للأموات واتخاذ قراءة القرآن في منازل الأغنياء والأمراء للتكسب، وحرم فرض ذبائح بمواصفات معينة على قراءة أجزاء من القرآن التي أصبحت عادة منتشرة.

والجبهة الثانية هي المقاومة الثقافية لمظاهر التغريب وذوبان الهوية الثقافية المحلية، حيث ناهض بقوة نمط الحياة وقوالبها المستوردة من الغرب، سواء في شكل قيم أو أساليب للحياة مما يتعارض مع الهوية الإسلامية، فحارب النظام التعليمي المختلط بين الجنسين.

كما نذر نفسه لتعقب مكائد الوثنيين، ومقاومة الهجمات العدوانية المتعمدة على أماكن تجمع المسلمين والمساجد، فقام بهدم معبد صنم مقام أمام الجامع المركزي في بلده 1959، وقد كان إنجازا غير مسبوق في تلك المناطق. ولكن أعيد بناؤه بتحريض من قبل المخالفين له.

بالإضافة إلى قيامه بالنضال ضد مرور موكب الغول -أحد رموز الوثنيين وتقام له احتفالية كبيرة كل عام- أمام المساجد؛ حيث يحدث ذلك إزعاجًا وتشويشًا للمصلين.

وأيضا رفضه لحظر الخروج المفروض على المواطنين خاصة النساء أثناء الأعياد الوثنية.

وضوح وتشدد

اتسم منهجه في الدعوة بالوضوح في الاتجاه؛ فالتزم بالتركيز الشديد على السنة والسلف، إلى حد وصل في بعض الأحيان إلى المحافظة الشديدة؛ لذلك عرفت جماعته في الأوساط الدعوية بالجماعة السلفية السنية؛ حيث عملت على تسليط الأضواء على الممارسات الخاطئة والمفاهيم غير الصحيحة عند المسلمين عامة والعلماء والدعاة على وجه الخصوص.

وأصبحت له برامج دعوية متعددة مثل درسه الأسبوعي كل يوم جمعة في مسقط رأسه يحضره الآلاف، وبرامج شهرية متنقلة بين المدن والقرى والولايات النيجيرية، إضافة إلى البرامج الموسمية التي تذاع في المناسبات الدينية وحلقات تفسير القرآن الكريم التي تذاع عبر القنوات التلفزيونية الوطنية.

هذا إلى جانب برامجه الدعوية الموجهة للفئات والشرائح المختلفة؛ حيث ينظم برامج خاصة بالأمراء والسلاطين والأعيان، وكذلك للشباب وللنساء وغيرهم.

مسيرة نصف قرن

خلال نصف قرن قام الشيخ عبد الباقي محمد بالعديد من الإنجازات والأعمال، منها محاولاته للتقريب والتوحيد بين مسلمي شمال نيجيريا وجنوبها من خلال اتصالاته المستمرة بقيادات العمل الإسلامي في مدينة إلورن (بوابة المناطق الشمالية في الجنوب والقيادات في بلاد اليوربا)، وقد توجت محاولاته بالاحتكاك والتباحث بين الجانبين بعد محاولات دامت عشرين عاما. ودوره في فض المواجهات التي كانت تنشأ بين مختلف القبائل والطوائف، والتي كانت تصل في كثير من الأحيان إلى حد القتال، وخاصة في بلاد يوربا في منطقة أويو، وأوشن، وأوغن، وإلورن، وأندو.

إضافة إلى الفصل في العديد من المنازعات بين الأئمة والأمراء والمفكرين؛ حيث عمل بمعاونة الزعماء المحليين على إدارة شؤون مدينة أيو لمدة تزيد عن 10 سنوات.

استطاع الشيخ عبد الباقي ****** الأوساط المختلفة، ووصل عدد أتباعه إلى أكثر من مليون شخص، وامتدت من كافة المدن في الجنوب إلى موكنوتو وكانو وكاتشا في الشمال ومدينة بوت هاقارت في الشرق، بل امتدت دعوته خارج نيجيريا؛ حيث إن لها أتباعا في ساحل العاج وماروفيا بليبيريا وغيرهما؛ ما أدى إلى إسلام آلاف من رموز الوثنية ورجال الكنيسة.

رؤية شاملة

كما كانت للشيخ رؤيته الخاصة لأهم أسباب تدهور المجتمعات الأفريقية؛ حيث يرى أن فساد رجال الفكر والدين، وسعي بعضهم للتكسب من وراء الدين.. هو السبب الرئيسي لتفشي هذا الفساد، وأن النهضة يجب أن تبدأ بإيقاظ الوعي لدى هؤلاء العلماء والمفكرين؛ نظرا لاعتماد القادة والساسة عليهم في كل خطوة.

كما يرى أن تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية ليس بالضرورة أن يبدأ رأسيا بل يمكن في ظل مستوى تنظيمات إسلامية صغيرة شعبية.

ويؤكد ضرورة الاستماع والاحتكاك بالآخر المختلف؛ بغية فهمه وإدراكه على حقيقته لتصحيح الأخطاء لدى الطرفين لأهمية ذلك في خلق فرص للتفاهم والتعاون.

ويعتز الشيخ عبد الباقي جدا بانتمائه الإسلامي، ويعد رائدا ومنظرا لفكرة أسلمة المعرفة في البلاد، بل يعمل على توجيه كل الألقاب والأسماء والكنى الوطنية الأفريقية التي لها إيحاءات ورموز غير منسجمة مع الإسلام.

الانتقادات

كانت هناك بعض الآراء التي توصف بالتشدد قد آمن بها الشيخ، منها أنه يرفض كل أشكال التراث الأفريقي ذي الصلة بالع قبل الإسلام، ويعتبرها من مخلفات الجاهلية ذات الصلة بالع الوثنية، وربما هذا ما دفعه إلى هدم معبد صنم مقام أمام الجامع المركزي في بلده 1959. كذلك موقفه المتشدد من التعليم الغربي؛ حيث يرى ضرورة الاقتصار على التعليم العربي، وقد منع بذلك عددا من الشباب من نيل قسط وافر من الثقافة السائدة في المجتمع.

وأيضا التأكيد على فرضية الحجاب الشرعي الكامل (النقاب) للمرأة المسلمة، وأهمية الالتزام بإعفاء اللحى، والاعتزاز بلبس العمائم، حتى اشتهرت جماعته في العرف الوطني بـجماعة العمائم حتى إن من المعروف عنهم أن أغلى الهدايا التي تقدمها الجمعية لضيوفها (المصحف + العمة).

ومن الطريف أن الشيخ عبد الباقي توج عددًا من الأمراء والمملوك في نيجيريا بالعمائم فوق التاج الوطني؛ ما يعد عملا غير مسبوق لمكانة التاج الوطني من ناحية وهؤلاء الأمراء والملوك من ناحية أخرى.

صعوبات في طريق الدعوة

وقد تعرض الشيخ للعديد من المضايقات مثل جره عدة مرات للمحاكم بدعوى سب الآباء، غير أن المحاكم كانت تقضي بحرية الجميع للتعبير عن الرأي والفكر دون وقوع صدام أو مواجهة، كذلك منعوه من مزاولة نشاطاته الدعوية داخل المساجد والجوامع والأماكن التي تقع تحت إدارة العلماء المخالفين له؛ ما اضطره إلى إقامة دروسه ومواعظه أمام ساحة منزله.

ولم يكتفِ المخالفون له بذلك بل قاموا بالتضييق على أتباعه لدرجة التفريق بينهم وبين أزواجهم.

بالإضافة إلى تهديده بالاغتيال مرات والتعرض له ولممتلكاته، ومن الطريف أنه في إحدى مرات المواجهة هدده المشعوذون والدجالون بأنه إن لم يتراجع عن أفكاره المعارضة لهم فسيحارَب بقوة خارقة خارجية سوف تودي بحياته خلال 7 أيام! غير أنه ظل متمسكًا بأفكاره ودعوته إليها علنًا، حتى الآن.

موقفه من السياسة

أما أغرب آرائه فكان موقفه من الدخول في معترك السياسة.

·

موقفه المعادي للسامية

قالوا عنه

قال عنه الشيخ آدم عبد الله الألوري شيخ العلماء، أمين عام رابطة الأئمة والعلماء في بلاد يوربا في نيجيريا: لا أعتقد أن أحدًا مهما كانت مكانته يستعصي على الشيخ عبد الباقي مواجهته بالحقيقة؛ فإنني أعتز به، وأحرص دومًا على الاستماع إليه، والإفادة منه رغم أنني قد اختلف معه في بعض المسائل.

ويقول عنه الأمير يتجاني صاحب الكرسي المعظم لمدينة EDA عند زيارة قام بها إلى قصره: الشيخ الحاج عبد الباقي من الرجال المخلصين لدعوتهم الذين لا يذوبون مع الإغراءات؛ فمعرفتي به أكثر من 30 سنة، ولم يزل على نفس النهج والفكر.

كما يقول عنه السياسي النيجيري البارز ورجل أعمال الدكتور أولو شولا شاراكي: والدنا الشيخ عبد الباقي نحن نقدره ونجله ونقصد مجالسه والاقتراب منه عندما نريد أن نسمع مواعظ جادة هادفة وحقائق الدين؛ فهو لا يستهدف ما في أيدي الأغنياء بمواعظه كما يفعل الآخرون.

ورغم منهج الشيخ عبد الباقي محمد السلفي، وبعض مواقفه التي قد توصف بدرجة من التشدد؛ فإنه حظي باحترام وقبول كبيرين في الأوساط العامة في البلاد، سواء بين المسلمين أو غيرهم من المواطنين. وقد جاء هذا الاتفاق عليه كرمز للشخصية الوطنية النموذجية بسبب وضوحه في التعامل مع الغير واتسامه بالشفافية، بالإضافة إلى قيامه بأعمال خيرية إنسانية لمساعدة المحتاجين والفقراء، وتعزيز جهود فتح دور الرعاية الاجتماعية، وجمع التبرعات لإنشاء المدارس، والتعاون مع كل مؤسسة أو شخصية وطنية بغض النظر عن انتمائه الطائفي أو الأيدلوجي أو الحربي لتحقيق مصلحة الوطن.


اقرأ أيضا::


lrj'thj lk pdhji < hgado uf] hgfhrd lpl]>> hglva] hgv,pd gkd[dvdh hgfhrd lpl] hglva] hgv,pd



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الشيخ, الباقي, محمد, المرشد, الروحي, لنيجيريا


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


مقتطفات من حياته , الشيخ عبد الباقي محمد.. المرشد الروحي لنيجيريا

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 10:05 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO