صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > ابحاث علمية - أبحاث علميه جاهزة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,681
افتراضي أبحاث علمية مفيدة بحث بعنوان الضرر الأدبي . بحوث ودراسات . الضرر الأدبي





أبحاث علمية مفيدة بحث بعنوان الضرر الأدبي بحوث ودراسات الضرر الأدبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال البحث العلمي
كل ماهو جديد في ابحاث علمية 2021 - 2021



بحث .الضرر. الأدبي . بحوث ودراسات . الضرر الأدبي




بقلم القاضي عمار شهيد
قاضي محكمة التحقيق في محكمة النجف الاشرف
المقدمة
مهما تغيرت الآراء خلال حقب التاريخ المختلفة في أساس المسؤولية المدنية وبناءها على فكرة الخطأ او فكرة تحمل التبعة او مجرد التسبب في أحداث الضرر ، فانه لم يؤثر قط على ضرورة اشتراط الضرر لقيام هذه المسؤولية، لان وقوع الضرر هو الشرارة الأولى التي ينبعث منها التفكير في مسألة من يتسبب فيه سواء كانت تلك المسالة وفقا لقواعد المسؤولية الشيئية او وفقا لقواعد المسؤولية الشخصية .
ولهذا يبدو غريبا ان نلاحظ بان فكرة الضرر وخاصة مبلغ التعويض لم تحظ بنفس الاهتمام الذي لقيته فكرة الخطأ وذلك على الرغم من ان مبلغ التعويض يلفت النظر ويؤثر في النفس ، لان الحصول عليه هو الباعث الدافع لرفع دعوى المسؤولية وهو الجزاء الذي يترتب على تحققها ولعل السبب في ذلك الى ان فكرة الخطأ التي استأثرت باهتمام الفقهاء والمفكرين تتلائم مع التطور في الدراسات الفلسفية والنفسية أكثر من فكرة تعويض الضرر التي لاتثير في المسائل الفقهية العملية مبتعدة بذلك عن المجال النظري الذي أدى إلى عدم دراسة الضرر وتعويضه دراسة كافية تتناسب مع ما يستحقه من أهمية ، كل هذا اذا استثنينا الضرر الأدبي فقد كتبت عنه بحوث ورسائل وأطروحات . جعلت منه نظرية حقيقية ومع ذلك فعندما يصطدم هؤلاء الكتاب والباحثون بمشكلة تقدير التعويض عن الضرر الأدبي نراهم يبتعدون عن البحث فيهاباعتبارها مسالة وقائع متروكة لتقرير قاضي الموضوع .
هذا وان فكرة التعويض عن الضرر الأدبي بنوعيه التعاقدي والناشئ من مسؤولية تقصيرية . في نطاق المسؤولية المدنية قد تبلورت وجاء نتاج آراء وأفكار طويلة ، خصوصا انه جاء بعد فكرة تعويض الضرر المادي الذي كان معروفا منذ القدم . الا ان إحكام الضرر الأدبي ومسالة تعويضه مازالت تثير بعض المواقف المتباينة وأهمها تلك الآراء التي يناهض أصحابها تعريف هذا النوع من الضرر لأنه في نظرهم لا يمس الذمة المالية للأشخاص وإنما هو ضرر يمس الجانب الاعتباري للأشخاص ومايلحلق به من مشاعر وعواطف وهي لاتقدر بمال ومهما يكن من امر هذا الاتجاه ، فأنه لاشك يصطدم بعدد من الحقائق لايمكن تجاهلها والتي تتخلص بكون الضرر الأدبي يصيب الإنسان في سمعته او شرفه او اعتباره ، وهذه امور قد يكون في حالات كثيرة اشد إيذاء من الضرر المادي ، وكذلك مسألة دخول التعويض الأدبي او المعنوي في نطاق العقد والمسؤولية العقدية أثارت جدلا طويلا مع مايمكن ان تثار فيه من مسائل متعددة تصلح لان ينهض الضرر الأدبي إلى جانب الضرر المادي . فلو ان طبيبا جراح أجرى عملية جراحية لفنان بعمل في مجال الفن او الغناء واخطأ الطبيب خطأ كان من محصلته ان ذهب صوت الممثل او أصيب بتشويه لايرجى زواله . فهل يحق للفنان المطالبة بالتعويض عن الضرر الأدبي إلى جانب الضرر المادي ، والأمثلة في ذلك متعددة وغير متناهية ، ولهذا يمكن القول بان إجماع معظم التشريعات في العالم وكذلك إجماع الفقه والقضاء على إقرار هذا المبدأ والسعي الى توسيع نطاق المسؤولية المدنية بحيث لايترك أي متضرر دون حصوله على تعويض مناسب ، وهوا تجاه ينسجم مع المبادئ والقيم الإنسانية التي يؤكد على احترام الإنسان وضمان حقوقه الأساسية وان أي انتهاك لسمعته وكرامته يستتبع المسؤولية .

أهمية الدراسة وخطة البحث
لعل من أكثر مواضع المسؤولية المدنية التي أثارت جدالا كثيرا بين فقهاء القانون المدني وشراحه هو الضرر بوجه عام وفكرة الضرر المعنوي بوجه خاص ، ولم يكن القضاء العراقي بعيدا عن الاختلافات الفقهية تلك ، حيث لازال القضاء العراقي وفي المقدمة قضاء محكمة التمييز الموقرة ينظر لهذا الضرر بشيء من عدم الارتياح وإذا تقرر التعويض للمتضرر فلا يعوض عنه الا مبالغ زهيدة وفقا لتقديرات جزافية غالبا او يكون التقدير مستندا إلى تقدير الخبير القضائي او الشرعي دون أسس علمية معتمدة ، الأمر الذي اوجد قرارات متباينة ومتناقضة في القضايا المتماثلة ، يضاف الى ذلك ان الرأي الفقهي والتطبيقات القضائية لم تستقر على موقف موحد بالنسبة لتعويض الضرر المعنوي في دائرة المسؤولية المدنية ، فبينما يذهب اتجاه إلى حصره في مجال المسؤولية التقصيرية . يوجد اتجاه آخر يذهب إلى الحكم بالتعويض عن الضرر المعنوي في دائرة المسؤولية المدنية بوجه عام متأثرا بمبدأ وحدة المسؤولية ووصولا الى التعويض العادل ولغرض دراسة الضرر الادبي مستفيضة والوقوف على اتجاهات القضاء العراقي واثبات أهمية هذا النوع من أنواع الضرر وضرورة التعويض عنه المسؤولية المدنية وفقا لأسس علمية واضحة سوف نقوم ببحث الموضوع وفقا لخطة البحث التالية :




الفصل الأول : التعريف بالضرر الأدبي وأساسه القانوني .
المبحث الأول : تعريف التعويض عن الضرر الأدبي وأساسه القانوني .
المطلب الأول : تعريف التعويض عن الضرر الأدبي .
المطلب الثاني : الأساس القانوني للتعويض عن الضرر الأدبي .
المبحث الثاني : نطاق التعويض عن الضرر الأدبي .
المطلب الأول : نطاقه في المسؤولية التقصيرية .
المطلب الثاني : نطاقه في المسؤولية العقدية .
المبحث الثالث : شروط التعويض عن الضر الأدبي .
الفصل الثاني : كيفية إثبات الضرر الأدبي وسلطة المحكمة في تقدير التعويض عنه .
المبحث الأول : كيفية إثبات الضرر الأدبي وطرق إثباته .
المطلب الأول كيفية إثبات الضرر الأدبي .
المطلب الثاني : طرق تقدير التعويض عن الضرر الأدبي .
المطلب الثالث : عن تقدير التعويض .
المبحث الثاني : سلطة المحكمة في تقدير التعويض عن الضرر الأدبي .
المطلب الأول : سلطة المحكمة بشان مقدار التعويض .
المطلب الثاني : سلطة المحكمة بشان وقت التقدير .
المطلب الثالث : القيود الواردة على سلطة المحكمة بشأن التقدير.
الفصل الثالث : المستحقون للتعويض عن الضرر الأدبي وتقادم الدعوى .
المبحث الأول : المستحقون للتعويض عن الضرر الأدبي وانتقاله .
المطلب الاول : المستحقون للتعويض عن الضرر الادبي .
المطلب الثاني : نطاق سريان المشمولين بقرار مجلس قيادة الثورة المنحل رقم 815 لسنة 1982 والقرار 106 لسنة 1985 .
المطلب الثالث : الضرر الأدبي المرتد والمستحقون له .
المبحث الثاني : تقادم الدعوى للتعويض عن الضرر الأدبي .
الخاتمه
الفصل الأول
التعريف بالضرر الأدبي ، وتعويضه وأساسه القانوني .
لعل من أكثر مواضع المسؤولية المدنية التي أثارت جدلا كثيرا بين فقهاء القانون المدني وشراحه هو الضرر بوجه عام وفكرة الضرر المعنوي او الأدبي بوجه خاص حيث تناول الشراح إيراد تعاريف لهذا النوع من الضرر ، وحاولوا تبرير أساسه على أسس شتى .
حيث ثار الخلاف بين الفقهاء حول مدى صحة الإقرار بمبدأ التعويض عن الضرر الأدبي . وهل يمكن القول بجواز هذا التعويض في الإضرار التي تلحق الشخص في عواطفه وشرفه وسمعته ، وهل من الممكن للإنسان الذي يتعرض لمثل هذه الإضرار ان يحصل على تعويض مالي . وإذا ما سلمنا به فما هو نطاقه وماهي الشروط الواجب توافرها فيه لكي يكون قابلا للتعويض . عليه سوف نبحث هذا الموضوع في هذا الفصل حيث أتناول كل من التعويض والضرر الأدبي والتعريف بهما وأساسهما القانوني في المبحث الأول واخص الثاني لنطاقه في المسؤوليتين العقدية والتقصيرية ويكون المبحث الثالث لشروطه واركانة .

المبحث الأول
تعريف الضرر الأدبي وتعريفة
لاشك ام الضرر يعد ركن لقيام المسؤولية المدنية ( عقدية كانت ام تقصيرية ) (1) وأيا كان شكل الضرر ، فيستحق المتضرر التعويض كجزاء لقيام المسؤولية المدنية ، فاذا ثبت حصول الضرر وقامت علاقة السببية ولأريب ان تعريف التعويض عن الضرر الأدبي مرتبط بالضرر الأدبي نفسه والذي يجب بيانه . وكذلك بيانه وتعريف أساسه القانوني حيث لم تصل فكرة التعويض عن الضرر الأدبي او المعنوي إلى هذا التطور الا بعد جهد طويـــل وتطور تأريخي امتزج باختلافات فقهية وجدال عميق ، حتى ارسي أساسه في الوقت الحالي وفي هذا المبحث سوف نتناول تعريف الضرر الأدبي وبيان ماهيته وكذلك الأساس الذي يستند إليه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) د . منذر الفضل – الضرر المعنوي في المسؤولية المدنية ، مجلة العلوم القانونية والسياسية ، المجلد السادس العدد 1 ، 2 ، 1987 ص 255.

المطلب الأول
تعريف الضرر الأدبي

قبل بيان ماهية الضرر الأدبي لابد من بيان تطوره التاريخي حيث كان الفرد منذ أقدم الع متمثلا باسرته وقبيلته يستخدم القوة لحسم النزاعات ، وهذا يبرز دور القوة حيث تكون الغلبة للقوي وصاحب النفوذ ولم يكن هنالك ثمة إنصاف لمن كان الحق بجانبه فكان سائد نظام ( الثأر والانتقام ) فكثرت الصراعات والفوضى مما أدى إلى نشوء أعراف وتقاليد وأنظمة مالبثت ان تطورت إلى فكرة القوانين والمقننات،(1) حيث تعد شريعة ارنمو وكذلك شريعة وقانون حمورابي من أقدم الشرائع والقوانين التي عالجت نظام المسؤولية بوجه عام وإقرار مبدأ العقوبة والتعويض بوجه خاص .وكذلك بالنسبة إلى الشعوب الأخرى ، كما هو الحال عند الرومان حيث كان عند الرومان قانون يطبق على الرومان وقانون أخر يطبق على الأجانب ولقد حوى ذلك القانون على مسألة التعويض عن الضرر الأدبي في إحكامه .
وبطبيعة الحال فكلما سار المجتمع باتجاه التقدم فان مفاهيمه القانونية تتقدم بهذا الاتجاه وتعويض الضرر الأدبي لم يكن وليد الأفكار القانونية الحالية وإنما تطور بتطور التشريعات القديمة سيما المذكور منها آنفا ، ولهذا نجد ان فكرة التعويض عن الضرر الأدبي ظهرت في التقنين الفرنسي حيث وضع القانون الفرنسي القديم الصادر سنة 1804 والذي يدعى بتقنين نابليون قاعدة للمسؤولية التقصيرية وأجاز التعويض عن الضرر الأدبي (2)
ونجد هذا واضحا في أحكام القانون المصري القديم الذي جاء متأثرا بأحكام القانون الفرنسي ، مع العلم ان فكرة تعويض الضرر الأدبي في القانون الفرنسي لم تأتي الى بعد تطور عسير وبطيء حتى وصولها الى هذه الفكرة الحديثة في الوقت الحالي ، اما موقف القانون العراقي فلابد من القول ان مجلة الإحكام العدلية كانت هي النافذة في العراق قبل صدور القانون المدني رقم 40 لسنة 1951 ، فلم يرد فيها نص حول تعويض الضرر المعنوي او
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) عباس العبودي – تاريخ القانون – الموصل سنة 1988 ص 50
(2) حسين عامر – المسؤولية المدنية ( التقصيرية والعقدية ) سنة 1956 – مصر ص319

الادبي ولعل ذلك يرجع الى الاكتفاء بإزالة الضرر التصرف الضار وضمان العمل غير المشروع الواقع على الأموال الا ان كافة الضمانات رقم 54 لسنة 1943 تتضمن المادة (3) منه على جواز تعويض الضرر الأدبي اذ جاء فيها ( يحكم بالضمان عن الإضرار الأدبية التي تلحق بالشخص بسبب الإخلال باعتباره المادي او بسمعته او شرفه او مركزه الاجتماعي ) ، ويعد صدور القانون المدني رقم 40 لسنة 1951 والذي تبنى فكرة واضحة في جواز التعويض عن الضرر الأدبي والذي جاء جليا في المادة ( 205 ) منه (1).

وبعد هذا العرض لتطور لفكرة تعويض الضرر المعنوي او الأدبي فأن مسألة تعويضه وبيان ماهيته قد تناولها مجموعة كبيرة من الفقهاء بتعاريف متشابهة إلى حد ماتصب مجموعها في كونه ضرر يمس الجانب الاعتباري للإنسان دون الذمة المالية .
حيث عرفه الدكتور عبد المجيد الحكيم بأنه ( الضرر الذي لايصيب الشخص في حق من حقوقه المالية ، بل في شعوره وعواطفه أو في شرفه أو عرضه وكرامته أو سمعته أو مركزه الاجتماعي) (2) .
وعرفه الأستاذ سليمان مرقس ( يعتبر ضررا أدبيا كل مساسا بشرف أو سمعة الشخص واعتباره كما في القذف والسب ) (3)
ولقد عرفه الأستاذ غني حسون طه ( بأنه الضرر الذي لايصيب الشخص في حق من حقوقـه
المالية بل في شرفه أو شعوره أو عواطفه أو عرضه أو كرامته أو سمعته أو مركزه الاجتماعي) (4) وفي هذا الشأن يقول العلامة السنهوري بان الضرر الأدبي هو الضرر الذي لايصيب الشخص في ماله وإنما يصيب مصلحة غير مالية ، وهذا الضرر يمكن إرجاع أحواله إلى الحالات التالية :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) د. منذر الفضل –


اقرأ أيضا::


Hfphe ugldm ltd]m fpe fuk,hk hgqvv hgH]fd > fp,e ,]vhshj



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
بعنوان, الضرر, الأدبي, بحوث, ودراسات, الضرر, الأدبي


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


أبحاث علمية مفيدة بحث بعنوان الضرر الأدبي . بحوث ودراسات . الضرر الأدبي

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 05:23 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO