صور حب




منتدي صور حب

بحث عن ابراهيم هنان

شخصيات تاريخية - شخصيات مشهورة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,929
افتراضي بحث عن ابراهيم هنان





بحث عن
 ابراهيم هنان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات
كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ



و (۱۸۹۶-۱۹۳۵ م)
وُلد إبراهيم هنانو في بلد (كفر تخاريم) من أعمال حلب سنة (۱۲۸۶ه= ۱۸۶۹م)،

ونشأ في أسرة ذات غِنى ويسار، تنحدر من أصل تركي، فعنيت بتربيته وتعليمه. وبعد أن أتم تعليمه الأوَّلِي أُرسل إلى (الآستانة)، والتحق بالمدرسة الملكية للحقوق والإدارة، وبعد التخرج تقلب في مختلف الوظائف الإدارية متنقلاً في بعض المدن العثمانية، حتى انتهى به الحال رئيسا لديوان ولاية حلب سنة (۱۳۳۶ه= ۱۹۱۸م).
مقاومة المحتل

وفي أثناء ولايته كانت القوات الفرنسية ترابض في الساحل السوري، وأظهرت نواياها الخبيثة ضد البلاد، ولم يصمت الأحرار في سوريا، فقام نفر من الثوار في شمال سوريا يناوشون القوات الداخلية، وعهدت جمعية (الدفاع الوطني) بحلب إلى (هنانو) بجمع المال والسلاح، وكانت هذه الجمعية قد تشكلت من القادة الوطنيين لتنظيم المقاومة ضد المحتلين. وقام (إبراهيم) بإمداد الثائرين في الساحل بالمال والسلاح والرجال، ونظم أمورهم حتى اشتدت يدهم في مقاومة الفرنسيين.
وبعد احتلال الفرنسيين لسوريا، عقب إنذار غورو ومعركة ميسلون- ترك إبراهيم هنانو حلب إلى معاقل الجبال، عازما على مواصلة الجهاد، صارخا في بني وطنه من مكمنه في جبل الزاوية بندائه الوطني الذي ألهب مشاعر السوريين قائلاً: يا بني وطني، ويا أبناء سوريا الأشاوس، يا أباة الضيم، من قمة هذا الجبل الأشمّ أستصرخ ضمائركم، وأقول لكم: إن بلادنا العزيزة أصبحت اليوم محتلة، مهددة من قِبَل المستعمرين، أولئك الذين اعتدوا على قدسية استقلالنا وحرياتنا، قاصدين من وراء ذلك الاستعمار الجائر.. فيا أبطال الوغى، ويا حماة الديار، إلى الجهاد، إلى النضال عملاً بقوله تعالى: (وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم).
قيادة الثورة

قاد (هنانو) الثورة ضد المحتل منذ شوال (۱۳۳۸هيوليو ۱۹۲۰)، ونظمها في ثلاث مناطق لكل منها قائد تحت إمرته وعلى اتصال به، واعتصم بالجبال، وبدأ يذيق المستعمر ويلات العمليات الخاطفة والضربات السريعة، وتعددت تلك المعارك حتى بلغت مائة وسبع عشرة معركة، ألقت الرعب والهلع في نفوس المحتلين، وأصبح لا عاصم لها سوى طلب المفاوضة مع (هنانو)، ووقف القتال ومبادلة الأسرى، ولكن المفاوضة لم تلقَ نجاحًا بسبب غطرسة (غورو) وكِبْرِهِ.
واستأنف (هنانو) القتال مرة أخرى، وآزره الله بالنصر في معاركه التي خاضها معهم، فألَّف حكومة وطنية، وقويت شوكته بانضمام آلاف المجاهدين تحت لوائه، وقد قاموا بدكّ معاقل الجيش الفرنسي، ودانت له السلطة على (إدلب) و(قضاء المعرة) و(جسر الشاغور)، وكانت الإمدادات تصل إلى (هنانو) من الدولة العثمانية، فتعينه على مواصلة الجهاد، وتوجيه الضربات الموجعة، فتنبهت القوات الفرنسية إلى ضرورة قطع الإمدادات عن (هنانو) ورجاله، وقد نجحت في ذلك، وفي الوقت نفسه استقدمت قوات كبيرة لمحاصرته وتضييق الخناق عليه.
الوقوع في الأسر

ولمَّا ضاقت الأحوال ب(هنانو) بعد قطع الإمدادات عنه، وفقد نصيرًا كان يشد من أزره، جاءته الأخبار بأن الأمير (عبد الله الحسن) أمير شرق الأردن على استعداد لمعاونته، وإمداده بما يحتاجه من سلاح، فغادر (هنانو) معقله في الجبال في (ذي القعدة ۱۳۳۹ه= ۱۶ من يوليو ۱۹۲۱م) بالقرب من حماة، هاجمتهم القوات الفرنسية تريد القبض على القائد حيّا، أو تفتك به وبمن معه، فكانت معركة (مكسر الحصان)، حيث قُتل فيها فريق من المجاهدين، وأُسر بعضهم، ونجا (هنانو) وأحد رجاله، فاتجها إلى عمان، واتصل بالأمير عبد الله فرفض مساعدته، فاتجه إلى فلسطين، ولما علمت السلطات الفرنسية بوجوده هناك سارع المفوض السامي الفرنسي في سوريا بعقد اتفاق مع الإنجليز في فلسطين يقضي بتبادل المجرمين، وكان القصد تسليم (هنانو) إلى السلطات الفرنسية، فتم لها ما أرادت، واعتقلت القوات البريطانية (هنانو) وهو في القدس في (۸ من ذي الحجة ۱۳۳۹ه ۱۳ من أغسطس ۱۹۲۱م) وسلمته إلى السلطات الفرنسية، ولم تعبأ باحتجاج الأمير عبد الله على هذا التصرف المخزي، ولا بقيام المظاهرات التي اشتعلت في فلسطين تنديدًا بهذا الفعل الخسيس.
محاكمة هنانو

وبعد القبض عل؟ هنانو ألقت قوات الاحتلال الفرنسي به في السجن العسكري بحلب، وشكلت له محاكمة عسكرية تتكون من خمسة من الضباط الفرنسيين، وعقدت المحاكمة أول جلساتها في (۱۶ من رجب ۱۳۴۰ه= ۱۵ من مارس ۱۹۲۲م) في ظل إجراءات أمن مشددة، وترافع في هذه القضية مدافعًا عن (هنانو) محامٍ شاب في السابعة والعشرين هو (فتح الله صقال)، وكان محاميا نابها لفت الأنظار إليه في هذه السن المبكرة.
وحاول المحامي أن يدفع بعدم صلاحية المحاكم العسكرية في محاكمة هنانو، لأن المبادئ القانونية المعمول بها في فرنسا لا تجيز للمحاكم العسكرية أن تنظر في مثل هذه القضية، ودفع بعدم قانون إخراج هنانو من فلسطين، لأن عقد الاتفاق الذي أُبرم بين المفوض السامي الفرنسي ونظيره البريطاني بشأن تبادل المجرمين إنما عُقد خصيصًا لتسليم إبراهيم هنانو، لأن جواز العمل بهذا الاتفاق يلزم إقراره من المجلس النيابي الفرنسي، وهذا لم يتم، لكن المحكمة لم تُصغِ إلى هذه المدافعة القانونية البارعة، وواصلت عزمها في نظر القضية، ودافع (هنانو) في ثبات وجراءة قائلاً للمحكمة: (نحن لم نعمد إلى الوسائل الحربية إلا للدفاع عن أنفسنا).
وطالب النائب العام في آخر أيام المحاكمة في (۲۶ من رجب ۱۳۴۰ ه ۲۵ من مارس ۱۹۲۲م) بإعدامه قائلا في كلمته التي استغرقت ثلاث ساعات: (لو كان لإبراهيم هنانو سبعة رؤوس بعدد جرائمه لطلبت إعدام رؤوسه السبعة، ولكنه لا يملك إلا رأسا واحدا)، وانتهت المحكمة بالبراءة على غير ما كان يُتوقع من سير المحكمة، إذ اعتقد الفرنسيون أن أي حكم عليه سيؤدي إلى ثورة عارمة لن يستطيعوا الوقوف أمامها، فآثروا السلامة وعدم تصعيد الأمور.
وعندما أُفرج عنه استقبله الناس في (حلب) استقبالاً رائعا، وتحوَّل إلى العمل السياسي، وظل طيلة حياته سيئ الظن بنوايا الفرنسيين، رافضًا الاعتراف بالانتداب، داعيًا إلى إصلاح التعليم، مُنبهًا إلى أن اللغة العربية سوف يُقضَى عليها ما دامت برامج التعليم تجعل اللغة الفرنسية مقياسًا للنجاح في المدارس، وتهمل دراسة آداب العرب وحضارتهم المجيدة.
وفي أخريات حياته أُصيب بمرض عضال تُوفِّي على إثره، ودفن في حلب في (۲۴ من شعبان ۱۳۵۴ه= ۲۱ من نوفمبر ۱۹۳۵م).


منقووول


اقرأ أيضا::


fpe uk hfvhidl ikhk



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
ابراهيم, هنان


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


بحث عن ابراهيم هنان

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 07:01 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO