صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > شخصيات تاريخية - شخصيات مشهورة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,731
افتراضي نبذة عن حياة حبيبة فان رين رامبرانت.. فجّرت طاقات فنه





نبذة عن حياة حبيبة فان رين رامبرانت.. فجّرت طاقات فنه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات
كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ









يعتبر الرسام الهولندي فان رين رامبرانت أحد عباقرة الفن، ممن يشهد لهم التاريخ بالتميز والإبداع. ويمثل رامبرانت أحد ركائز الفن التشكيلي الأوروبي، في القرن السابع عشر، والذي طور عالم التصوير؛ برؤيته التشكيلية، وتعامله مع الظل والنور. كما أنه برع في تصوير الأشخاص، والتعابير الإنسانية العميقة، والمتداخلة، والمفعمة بالحزن والشقاء والمعاناة.. في كثير من لوحاته، المستوحاة من القصص الدينية والأسطورية.

من هو فان رين رامبرانت؟

يعد من أكثر الرسامين الذين اهتموا بتصوير
أنفسهم حيث بلغ عددها حوالي المئة لوحة

ولد هارفنزون فان ريجن رامبرانت في 15 تموز/يوليو 1606، في مدينة لايدن، في هولندا. وهو الطفل الثامن من تسعة أولاد لعائلة هولندية. التحق بكلية الفلسفة، في جامعة لايدن؛ لدراسة الأعمال الكلاسيكية، في أوائل عمره، إلا أنه خلال فترة دراسته الجامعية، وجد فى نفسه ميلاً فطريًّا للرسم، فأخذ يرسم على دفاتره وكتبه المدرسية، وقرر أن يترك مقاعد الدرس، وأن ينشغل بالرسم.

واستطاع بعد جهد كبير إقناع والده بذلك؛ فترك الكلية ـ عام 1622 وبدأ فترة دراسة فن الرسم، على يد الرسام الهولندي جاكوب فان سوانبرغ؛ الذي تلقى تدريسه الفني في إيطاليا.

وظل رامبرانت مع جاكوب، لمدة ثلاث سنوات، اكتسب خلالها مهاراتٍ فنية كبيرة. وخلال هذه الفترة، كان رامبرانت، يرسخ صلته بزميل له يكبره سنًّا، ألا وهو جان ليفز، وقد انغمس الاثنان في علاقة صداقة خاصة، وبعد ذلك توجه رامبرانت إلى أمستردام للدراسة، على يد لاستمان؛ الذى ذاع صيته في تلك الفترة، وهكذا غادر ابن السابعة عشرة إلى أمستردام، فقضى قرابة ستة أشهر في استوديو لاستمان.. تعلم خلالها اللغة الإيطالية، واطلع على حياة المجتمع الإيطالي والروماني.

العودة إلى لايدن.. زواجه... وحزنه العميق!

وعاد رامبرانت إلى لايدن ـ عام 1625 ـ لكي ينشىء استوديو خاصًّا به، ليباشر أعماله، وتزوج من ساسكيا ـ عام 1634 ـ وقد تبددت ثروته بعد وفاة زوجته ـ عام 1642 ـ وعاش منزويًا ومدينًا. وفي عام 1657 بيعت مجموعات رامبرانت بالمزاد العلني؛ إلا أن المبالغ المحصلة لم تكف لسداد ديونه، وفي ـ عام 1660 ـ بدأ رامبرانت يعيش حياة العزلة في منزل ابنه، ولكنه استمر في تلبية الطلبات التي كانت ترده من محبي فنه، مثل لوحة أعضاء نقابة صانعي الملابس؛ التي أكملها ـ عام 1662 ـ وفي عام 1668 تزوج ابنه تيتوس، ولكنه توفي بعد زواجه بستة أشهر، فأصيب رامبرانت بحزنٍ عميق، وتراكمت عليه الديون.

أبداعاته الفنية

كان يرسم لوحاته عادة
على خلفية رمادية فاتحة
تميزت أعمال رامبرنت بطبيعة خاصة مؤثرة، ويبدو ذلك من خلال رسم الشخصيات، والموضوعات الدينية الكثيرة، المقتبسة من الإنجيل والتوراة، وأيضاً كان للأساطير نصيبٌ وافر من أعمال رامبرانت، إلى جانب شخصية بورتريه جاوز عددها ست عشرة لوحة، معروفة ومنتشرة في عدد من متاحف العالم. وحظيت باكورة أعمال رامبرانت، بإشادة الفنانين، والخبراء الفنيين، ونقاد الفن. وعد رسّامًا من الطراز الأول، حتى إن عمدة مدينة ليدن السيد جوهانز أورليز كرس قد خصص صفحة كاملة لحياة رامبرانت، في الطبعة الثانية من كتابه وصف مدينة ليدن جاء فيها: كانت موهبته عظيمة جدًّا، لدرجة أنه أصبح أحد أشهر الرسامين، وإن أعماله قد لقيت قبولاً وإعجابا من جميع سكان أمسترادم.

أشهر لوحاته

أبرز اللوحات التى رسمها رامبرانت هي: التاجر نيقولاس روتس، والشاعر جان كرول، وامرأة شابة، ورجل جالس على مقعد. ورسم رامبرانت ثماني لوحات لوالديه، واثنتي عشرة لوحة لشقيقته إليزابيث، وخمس لوحات لزوجة شقيقه دراين، ورسم الكثير من اللوحات والتخطيطات لزوجته ساسكيا، ورسم نحو 40 ة لنفسه، وبين السنتين 1626 و1627 رسم رامبرانت لوحاته: حمار بالما، القديس بول، والبخيل، وتأثرت هذه اللوحات بالفن الإيطالي. وفي عام 1632، رسم رائعته الشهيرة درس التشريح للدكتور تولب، ورسم لوحته اختطاف كانميد الموجودة حاليًّا في متحف ليدن، كما رسم ـ في عام 1632 ـ لوحة وجه سيدة في الثانية والستين من العمر، ولوحة وجه رجل ذي لحية يرتدي معطفًا أحمر.

وفي عام 1642 ـ بعد إكمال لوحته الشهيرة الحراسة الليلية ـ توفيت زوجته ساسكيا؛ فانفطر قلب رامبرانت، وبدأ يصنع محفورته 100 غالدر. وفي عام 1652 أكمل لوحة أرسطو طاليس يتأمل بالتمثال النصفي لهوميروس.

قالوا عن اعماله..

وقال أحد النقاد ـ عن أعماله: أظهرت كافة اللوحات التي رسمها رامبرانت ـ في الثلاثينيات من القرن السابع عشر ـ مهارة فائقة في الملاحظة، كشفت عن الصلة الروحية لـرامبرانت مع فان دايك وروبنز، في ذلك الوقت احتل رامبرانت مركز الرسام المرموق للشخصيات. كان يرسم لوحاته عادة على خلفية رمادية فاتحة، وكان شكلها بيضاويًّا، وفي بعض الحالات غريب الشكل. ويؤكد المختصون أن رامبرانت برع في تصوير الأشخاص، والمشاعر العميقة والمتداخلة، والمفعمة بالحزن والشقاء والمعاناة.

رامبرانت بين الفرح والحزن

ساسكيا ورامبرانت 1653
قصة حبه هي من قصص الحب التي تجمع بين الفرح والحزن.. بين الضحكات والدموع.. بين الرومانسية والتراجيدية، لما لها من آثار على إبداع وحياة هذا الفنان فلم يكن حبه للفتاة ساسكيا مجرد شعور عاطفي، بل إنها حركت في نفسه آيات الإبداع، وفجرت طاقات فنه.

تزوج رامبرانت من ساسكيا في 22- 5- 1634. وكانت ساسكيا فتاة جميلة تشبه النساء في لوحات الرسام الفلمنكي بول روبنز، واتخذ رامبرانت من ساسكيا تعبيرًا عن الدفء والألفة الممتلئة بالعاطفة، وكان كلاهما يأمل في حياة سعيدة، بهذا الزواج، إلا أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن؛ فقد مات وليدها الأول والثاني والثالث، وكانت الضربة القاصمة لـرامبرانت بالمولود الرابع؛ فقد عاش المولود هذه المرة، ولكن أمه ساسكيا هي التي ماتت في 14 حزيران/ يونيو عام 1642.

كانت وفاة ساسكيا نقطة تحول في حياة رامبرانت فقد انقلبت حياته حزنًا وألمًا على فراقها، ولم تعد الحياة بعدها سهلة على رامبرانت، الذي جمع ثروة هائلة لإسعاد ساسكيا.ثم ما لبث أن انطوى على نفسه.. يعيش حزنه الأزلي الدفين؛ فتبددت ثروته الهائلة؛ التي جمعها طوال حياته، وهو الذي ولد لأبوين فقيرين، وعاش مكافحًا طوال عمره، إلى أن جمع ثروة هائلة ـ بسبب شهرته؛ التي انتشرت في كل مكان ـ إلا أن موت زوجته ساسكيا أثر على حياته، وكأنه لم يعد له أمل في الحياة فضاعت ثروته.

وفي هذا السياق تجدر الاشارة الى انه بعد فترة من وفاة زوجته أعطى رامبرانت حليها وخواتمها للمرضعة غيرتج ديركس، مما أثار استياء عائلة يولنبرج. وبعد بضع سنوات توقعت غيرتج أن تتزوج من رامبرانت ولكنها خافت أن ذلك سيؤدي إلى فقدانها لتركة ساسكيا، فغادرت وحاولت بيع الحلي، إلا أن رامبرانت ذهب إلى المحكمة واستطاع أن يزج بها في بيت للمجانين في غودا.

بعد أن كان أغنى الأغنياء.. رامبرانت يموت فقيرا كما ولد!

ويذكر أن رامبرانت بعد أن دخل عالم الشهرة عاش في بذخ مادي جلبته له لوحاته، أصبح من أغنى أغنياء عصره، حتى إنه اشترى أهم منزل في مدينته، وكان عبارة عن تحفة معمارية، لكنه بعد وفاة زوجته لم تسعفه هذه الأموال للبقاء على قيد الشهرة، ولا حتى موهبته التي بدأت تخبو، فقد انخفض إنتاجه كثيرا بعد عام 1642، وانقطع عن الرسم وعاش في الظل وتراكمت عليه الديون.. ليقضي حياته فقيرا كما ولد وقبل أن يكمل لوحتيه سمعان، والطفل يسوع في الهيكل.


اقرأ أيضا::


kf`m uk pdhm pfdfm thk vdk vhlfvhkj>> t[~vj 'hrhj tki vhlfvhkj t[~vj



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
حبيبة, رامبرانت, فجّرت, طاقات


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


نبذة عن حياة حبيبة فان رين رامبرانت.. فجّرت طاقات فنه

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 12:14 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO