#1
| |||
| |||
معلومات عنه , بركة خان 1267 م السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ هو أول من أسلم من ملوك التتار وسلاطينهم، أبو المعالي ناصر الدين بركة خان([1]) بن جوجي بن جنكيز خان التتاري الشهير، وهو أول من أسلم من أبناء جنكيزخان، وكان إسلامه عند عودته من عاصمة التتار «قره قورم» ـ في منغوليا الآن ـ بعد أن أرسله أخوه باتو لإجلاس مانكر بن تولوي على كرسي خانية المغول العظمى، وفي أثناء عودته مر على مدينة بخارى فالتقى بأحد العلماء فاعتنق الإسلام وكان من قبل متأثرًا بزوجة أبيه «رسالة بنت خوارزم شاه» وقد أخذت أسيرة في الحرب وصارت بمنزلة الزوجة لجوجي بن جنكيزخان، وكان إسلامه سنة 648هـ، وكان هذا الإسلام فتحًا عظيمًا للإسلام والمسلمين والتتار على حد سواء. أصبح السلطان بركة خان زعيم مغول الشمال أو القبيلة الذهبية ابتداءً من سنة 653هـ، وبإسلامه دخل الكثير من مغول الشمال في الإسلام، وكان بركة خان شديد الحب والحماسة للدين، تجلت فيه معاني عقيدة الولاء والبراء بة لا نكاد نرى مثلها في كثير من المسلمين الآن، وكان له دور عظيم في خدمة الإسلام والتصدي للطاغية هولاكو، فلقد اجتهد في تأخير الهجوم على بغداد عدة سنين ظل يناصب هولاكو العداء ويتقاتل معه حتى أضعف شوكة هولاكو وتسببت انتصاراته على هولاكو في إصابة هولاكو بمرض الصرع، واستطاع بركة خان أن يزعزع وحدة المغول الوثنيين وفتت كلمتهم بسبب النزاع على منصب الخانية العظمى، واتصل بركة خان بالمماليك وسلطانهم بيبرس وبايع الخليفة المستعصم قبل سقوط بغداد، وتعاون مع المماليك ضد المغول، ومن شدة حب بيبرس له أطلق اسمه على أكبر أولاده، وظل بركة خان ناصحًا للإسلام وأهله، مدافعًا عن حرمات المسلمين وكان قلبًا وقالبًا مع الإسلام، وبنى مدينته «سراي» على الطراز الإسلامي واستقدم إليها العلماء والفقهاء حتى صارت واحدة من أكبر مدن الدنيا وقتها. وقد توفي رحمه الله في 15 ربيع الآخر سنة 665هـ وهو في الطريق لمحاربة أباقا بن هولاكو، فمات على نية الجهاد في سبيل الله، ولعله نال منازل الشهداء. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lhj uki < fv;m ohk 1267 l |
الكلمات الدليلية (Tags) |
بركة, 1267 |
| |