صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > شخصيات تاريخية - شخصيات مشهورة

قصه حياة المشاهير مكة والمدينة في العصر الأموي

شخصيات تاريخية - شخصيات مشهورة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,996
افتراضي قصه حياة المشاهير مكة والمدينة في العصر الأموي





قصه حياة المشاهير مكة والمدينة في العصر الأموي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات
كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ



وللدكتور عبدالله بن سالم الخلف كتاب قيم حول هذا الموضوع اسمه:

مجتمع الحجاز في العصر الأموي


عرض لكتاب : مجتمع الحجاز في العصر الأموي
للدكتور عبد الله بن سالم الخلف
صدر حديثاً عن مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، كتاب في غاية الأهمية، يعارض مقولات وينقض أحكاماً قديمة وحديثة، أطلقها كتاب ودارسون لهم مكانة متميزة.
عنوان الكتاب: مجتمع الحجاز في العهد الأموي بين الآثار الأدبية والمصادر التاريخية، للدكتور عبد الله بن سالم الخلف، الأستاذ بكلية المعلمين في مدينة الرس بالمملكة العربية السعودية.
الكتاب رد على دعاوي بعض الكتاب المعاصرين مثل طه حسين وشوقي ضيف، حول انغماس مجتمع الحجاز في العهد الأموي في اللهو والغناء. وهو رسالة للدكتوراة قدمت لكلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
تنبع أهمية الكتاب من كونه ـ كما يقول الدكتور عبد الباسط بدر المدير العام للمركز في تقديمه للكتاب : (مناقشة منهجية هادئة لقضية صنعتها بعض الكتابات القديمة، وضخمتها دراسات أدبية حديثة: هي التغيرات التي أصابت الحياة الاجتماعية في الحجاز في العهد الأموي. فالروايات التي ساقتها بعض كتب الأخبار، وكتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني بالذات، توحي بأن المجتمع الحجازي تحول بعد انتقال الخلافة إلى دمشق إلى مجتمع لاهٍٍ عابث يتجاوز القيم التي غرسها العهد النبوي وعهد الصحابة، وجاءت دراسات عدد من مؤرخي الأدب المحدثين مثل د. طه حسين، ود. نجيب البهبيتي، ود. شوقي ضيف وغيرهم؛ فاعتمدت على تلك الأخبار، وعدتها حقائق قاطعة، ولم ترجع إلى أية مصادر أخرى تقايسها عليها، ورسمت ة للمدينة المنورة ومكة المكرمة غارقة في الغناء والرقص والنبيذ...).
يقول الباحث في مقدمته: (تقول هذه الدراسات إن الحجازيين شعروا باليأس بعد أن انتقل الحكم إلى بني أمية، لأن هؤلاء عزلوهم في بلادهم، ومنعوهم من المشاركة السياسية، وأغدقوا عليهم الأموال ليصرفوهم عن التفكير في الخلافة، فغرقوا في الترف والنعيم، وفرغوا للهو والغناء والغزل..، وخرجت النساء سافرات، واختلطت بالرجال في مجالس الغناء والشراب والرقص المختلط).
لهذا راح الباحث ينقب عن المصادر التاريخية والأدبية للتحقق من صحة هذه الدعاوي، وقد نقضها واحدة واحدة منطلقاً من الحقائق التالية:
1 ـ أثنى الله ورسوله على المهاجرين والأنصار وعلى أبنائهم وأحفادهم، قال تعالى: {للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً، وينصرون الله ورسوله، أولئك هم الصادقون، والذين تبؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولايجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} ـ الحشر 9،8ـ وقوله تعالى: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه} ـ التوبة 100ـ ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم [اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار] ـ مسلم 2/1948ـ وقال أيضاً: [خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم..] البخاري 4/189ـ ومن الواضح أن الأحاديث السابقة لم تقتصر في الثناء على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بل شملت الأجيال التالية لهم من أبنائهم وأحفادهم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لاينطق عن الهوى.
2 ـ يقول طه حسين، وعباس العقاد، وشوقي ضيف وأحمد أمين، وأمثالهم أن أبناء الصحابة مالوا إلى الترف والغناء والرقص في المدينة ومكة وعللوا ذلك بعدم مشاركتهم في الحياة السياسية، وكثرة المال الذي أغدقه الأمويون عليهم. وقد اعتمدوا اعتماداً كبيراً على كتاب الأغاني، وهذا استقراء ناقص لأنهم لم يبحثوا عن مصادر أخرى غير الأغاني، ويشير أبو بكر بن العربي إلى ضعف القيمة العلمية لروايات الإخباريين ويسميهم أهل جهالة بحرمات الدين، ولم يسلكوا مسلك أئمة الحديث في التحري والدقة والموضوعية، وكثيراً مايسندون عن كذاب أو مجهول، ويعترف الأستاذ أحمد أمين (بأن كتاب الأغاني لايصلح لأن يعتمد عليه في الحكم على حياة مجتمع من المجتمعات لأنه يمثل ناحية واحدة من نواحي الحياة المتعددة)، ويقول زكي مبارك: (كان الأصبهاني مسرفاً أشنع الإسراف في اللذات والشهوات،كما أن كتابه الأغاني مق على تغذية الأندية ومجامع السمر ومواطن اللهو ومغاني الشراب).
3 ـ بَيّن الباحث دوافع الكذب عند الإخباريين وهي:
آ ـ التسلية وإشباع رغبة الندماء بالقصص والحكايات في مجالس السمر.
ب ـ رفع مكانة المغنين واللهو والمجون الذي زاد في العصر العباسي مما كان عليه في العصر الأموي، وله معارضة كبيرة وقوية من بيئة العراق الفقهية المتشددة في موضوع الغناء، وكانت النظرة إلى الغناء على أنه عمل مبتذل لايليق بكرام الناس، وكان من وسائل الدفاع عن المغنين وضع القصص والأخبار التي تزعم أن للمغنين مكانة طيبة عند السلف من الصحابة والتابعين في الحجاز. وهم قدوة المسلمين، وأبصر بالحلال والحرام من غيرهم (ص 53).
4ـ أما أن أهل الحجاز تركوا الحياة السياسية فهذا غير صحيح، فقد شارك أهل الحجاز في الجهاد، وكان معظم ولاة معاوية وقادة جيوشه من أهل الحجاز، وكان عدد الذين يخرجون للجهاد من المدينة ألفي رجل، ثم زاد إلى أربعة آلاف. وبعد وفاة معاوية رفض أهل الحجاز مبايعة يزيد وقامت الثورات في الحجاز، وأشهرها ثورة ابن الزبير التي حكمت الحجاز من (64ـ 73)، وكانت وقعة الحرة المشهورة في المدينة المنورة التي استشهد فيها كثير من أهل المدينة، واستمرت المعارضة حتى أن سعيد بن المسيب ضرب ستين سوطاً من والي المدينة لأنه رفض البيعة لولاية العهد للوليد بن عبد الملك. وهذا يعني أن أهل الحجاز لم يتركوا الحياة السياسية كما يزعم الدارسون. وهذه هي الفترة التي عاش فيها شعراء الغزل في الحجاز معظم أعمارهم (ص103).
5 ـ بالغ بعض رواة الأخبار في وصف ثراء بعض أهل الحجاز وترفهم، ولكن بعض الكتاب المعاصرين كانوا أشد مبالغة حيث عمموا ووصفوا معظم أفراد المجتمع بالثراء الفاحش والترف الذي جاوز الحد. والحق أن الثراء والترف لم يعما أهل الحجاز، بل كان فيهم كثير من الفقراء وفيهم أغنياء، وزهاد أكثر من المترفين، فالحجاز قطر فقير نسبياً في موارده الذاتية، أما بنو أمية فكانوا يغدقون أحياناً على أفراد معدودين كالحسن والحسين وعبد الله بن جعفر وعبد الله بن الزبير وابن عباس وابن عمر وابن حنظلة الغسيل وأمثالهم رضي الله عنهم، ممن هم أبعد الناس عن الترف، كما كان بعض الخلفاء يقطع العطاء أحياناً تأديباً وعقوبة للمقطوع عنه، كما فعل عبد الملك بن مروا ن، بل إن أيدي بعض الولاة كانت تمتد إلى أموال الناس، وقد عانى أهل الحجاز من الشدة والفقر في فترات الاضطراب السياسي (63 ـ 73) وأصاب المدينة مجاعة أيام ابن الزبير، وقد وصل الفقر إلى أفضل بيوت قريش وهم آل رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل (فاطمة بنت الحسن بن علي رضي الله عنهما) (ص136).
6 ـ كان الحجاز في العصر الأموي أكبر مراكز الحركة العلمية في الحديث والفقه والتفسير، وقد مات في المدينة عشرة آلاف صحابي رضي الله عنهم، امتدت حياة كثير منهم سنوات طويلة في العصر الأموي. لذلك كان الإمام مالك يرحمه الله يرى عمل أهل المدينة حجة شرعية. وهذا الجانب يدل على الجد والاجتهاد وهما عكس اللهو والمجون.
7 ـ يعلل الباحث كثرة الغزل في الشعر الحجازي بأن أغراض الشعر الأخرى كالمديح والفخر والهجاء لم تكن مقبولة في المجتمع المسلم، فالمدح للتكسب، ومعظم شعراء الحجاز كانوا أغنياء، والفخر كان ملازماً لقبيلة والصراع القبلي الذي لم يعد مقبولاً، والهجاء كان الولاة يعاقبون عليه. لذلك اتجه الشعراء إلى الغزل (انظر ص 249).
8 ـ تبين الأخبار في الشعر الحجازي أن المرأة متسترة محتشمة حريصة على خلقها ودينها وعرضها، بعيدة عن الاختلاط بالرجال، ويبدو المجتمع رافضاً للاختلاط، ويفرض رقابة صارمة على المنحرفين. (ص388).
ولم يكن مألوفاً خروج أعدادكبيرة من النساء من بيوتهن في غير الحج وصلاة العيد. وقد كثرت الشواهد التي يصف فيها الشاعر المرأة عندما رآها في الطواف أو رمي الجمرات، مما يدل على أنه لايتمكن من رؤيتها في غير هذه الأماكن (ص 356) يقول عمر بن أبي ربيعة:
ما نلتقي إلا إذا .. نزلت منى بقبابها
في النفر أو في ليلة التحصيب عند حصابها
9 ـ تقول الدكتورة عائشة عبد الرحمن: (وإنما الذي يصح عندنا أن غزليات عمر وأمثاله كانت هزلاً لاشيء من الجد فيه، وأن مغامراته وقصصه الغرامية كانت من نسج الخيال، وليست من الواقع في شيء).
ويميل الباحث إلى أن معظم الأسماء التي وردت في غزل الشعراء مجرد أسماء خيالية لاحقيقة لها. لأن الغزل بامرأة معروفة لم يكن أمراً سهلاً أو مقبولاً، قد يعرض الشاعر لانتقام أقربائها أو عقاب الحكام.
10 ـ ومعلوم أن مذهب أهل المدينة من أشد المذاهب في تحريم الشراب، وكانوا يجلدون على الريح الخفي وحمل الزق الفارغ، ولهذا أثر واضح في الشعر الحجازي فقد ندر فيه الحديث عن الخمر، وأكثرهم ذكراً للخمر إبراهيم بن هرمة وهو من مخضرمي الدولتين، وقد ورد ذكر الخمر في ديوانه في خمسة مواضع. (ص590).
وهكذا يجتهد الباحث في مناقشة الأخبار التي ساقها صاحب الأغاني، وأخذ بها بعض الدارسين في العصر الحديث على أنها حقائق مسلمة، ويفحص أسانيدها ويكشف أن رواتها ممن اتهموا بالكذب، وبين أن كثيراً مما ورد فيها يتناقض مع ماورد في المصادر التاريخية الصحيحة، وأن ما يمكن أن يكون صحيحاً منها لايمثل سوى فئة قليلة من الخارجين على سواء الحياة في مجتمع الحجاز في ذلك العهد، ويثبت الباحث الة الصحيحة للحياة في عهد التابعين وتابعي التابعين، الة المتوازنة التي تجمع بين العلم والجهاد والتمسك بالقيم العليا والترويح المباح.
جزى الله الباحث خيراً كثيراً
والحمد لله رب العالمين

المعلومات منقولة من موقع مركز المدينة للدراسات والبحوث ناشر الكتاب


--------------------------------------------------------------------------------


اقرأ أيضا::


rwi pdhm hglahidv l;m ,hgl]dkm td hguwv hgHl,d hguwv



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
والمدينة, العصر, الأموي


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


قصه حياة المشاهير مكة والمدينة في العصر الأموي

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 09:13 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO