صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > شخصيات تاريخية - شخصيات مشهورة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,864
افتراضي اعماله واقواله , الحملة العثمانية على العراق ۹۴۱ه- ۱۵۳۴م





اعماله واقواله الحملة العثمانية على العراق ۹۴۱ه- ۱۵۳۴م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات
كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ





كان نصوح أفندي السلاحي، الشهير بمطراقي زادة، فارساً ومؤرخاً ورحالة، رافق السلطان سليم الأول في حملته على الشام ومصر ۹۲۶ - ۹۲۶/ ۱۵۱۶ - ۱۵۱۶م، كما رافق السلطان سليمان القانوني في حملاته على العراق، والدولة الصفوية بإيران ۹۴۳/ ۱۵۳۶م. وعرف عنه تسجيل وقائع الحملات العسكرية التي شارك فيها.
وبصفته مؤرخاً عثمانياً (رسمياً) فقد ذكر أن السلطان القانوني قد قرر دخول العراق من أجل ابطال محاولات الشاه طهماسب ابن اسماعيل الصفوي، لنشر المذهب الشيعي في العراق بدلاً من المذهب السني.
رسم مؤرخا حية لتحرك موكب الجيش العثماني تحت قيادة سليمان القانوني، وكبار قادته والأعيان، وكتائب الخيالة، حيث خرج الجميع من اسكدار عبر آسيا الصغرى، مروراً بسيواس وأرزنجان، حتى وصل الموكب العثماني الى تبريز حيث أمر السلطان بنصب خيمته الأرجوانية، وبدأ أمراء المناطق المجاورة في اعلان ولائهم للعثمانيين.
بعد ذلك توجه الجيش العثماني الى همدان وجبال قره خان التي وصفها مطراقي زاده بأنه (لا يمكن اجتيازها الا بشق الأنفس، فقد كانت كل صخرة تشبه رأس غول، وكل عين ماء فيها تحاكي عين ثور).
وعلى رغم ذلك فقد نجح العثمانيون في تسلقها واجتيازها، وبلغ ذلك الشاه طهماسب فجمع كبار دولته وقادته ليستثير حماستهم ويحذرهم من العثمانيين. غير ان مطراقي زادة، المؤرخ الرسمي للعثمانين، ذكر انهم جاوبوه بأن لا قبل لهم بالسلطان سليمان القانوني، الأمر الذي لم يعجب الشاه فدعاهم الى ابداء الجلد والشجاعة، قبل أن يتحرك بجيشه الى منطقة قريبة من همدان.
تحرك السلطان العثماني نحو همدان، ليجد الشاه الفارسي قد فر بقواته الى أصفهان، ثم الى منطقة سهل علي، ففضل العثمانيون قضاء الشتاء في همدان، قبل التوجه الى بغداد.

عندما بلغت أسماع محمد خان أمير بغداد من قبل الشاه الصفوي، اقتراب جحافل العثمانيين، سارع بتقديم فروض الطاعة والولاء، وعلى رغم قبول السلطان القانوني ذلك، فإن هواجس الخوف من انتقام العثمانيين راودت محمد خان، فاستقر عزمه على الفرار برفقة جنوده من بغداد الى البصرة، ومنها الى مقر الشاه طهماسب.
على أية حال، تقدم العثمانيون الى بغداد، حيث وصل السلطان وقادته عند ضريح الامام أبي حنيفة النعمان في ربيع الآخر ۹۴۱ تشرين الأول (أكتوبر) ۱۵۳۴م. وعندما حل الربيع، شرعت القوات العثمانية في حملات تأديب لفلول القوات الموالية للشاه الصفوي.
على أن مطراقي زادة يخبرنا ان السلطان سليمان القانوني أمر كذلك برفع حال الطوارئ في أرجاء الدولة العثمانية كافة، وخصوصاً في المواني البحرية. الى درجة انه أمر خير الدين قائد الأسطول العثماني بالبحر المتوسط (بمراقبة السفن الافرنجية). اذ كان يخشى من أن يؤدي التحالف بين الصفويين والقوى الأوروبية بالأخيرة الى مهاجمة المواني والأراضي العثمانية.
ولم يكتف سليمان القانوني بذلك، بل أرسل الى أحمد خان حاكم الأقاليم العثمانية في هنغاريا ورومانيا بسرعة ارسال الجنود لمساندة حملته ضد الصفويين، كما لم ينس تذكيره بإعداد الطبول والفرق الموسيقية للاحتفال بالنصر العثماني المرتقب.

ويصف مطراقي زادة بالتفصيل دخول السلطان العثماني الى بغداد، حيث هب المشايخ والزهاد والعلماء والسادات والأشراف لمقابلته وكذا سكان المدينة (كالسيل الجارف). بمجرد دخول سليمان القانوني الى بغداد، ارتفعت الخطبة وضربت السكة باسمه، وجرى ابطال القوانين الصفوية السابقة كافة، ثم بدأ القانوني زيارة أضرحة ومدافن الشيوخ والعلماء قبل أن يتوجه لزيارة مقام الإمام الحسين(ع). ولدى عودته الى بغداد، استقبل رسل محمد باشا أمير ديار بكر الذين أفادوا بأن الشاه الصفوي قد شن هجومه على تبريز وسلطانية وهمدان. فاتحه الجيش العثماني لمحاربته بالقرب من آربيل، حيث تمكن من القبض على أميرها الكردي أردشير الذي كان موالياً للشاه طهماسب.
بعد ذلك أرسل السلطان العثماني للشاه الصفوي رسالة تهديد فحواها انه قادم للاستيلاء على أقاليمه وضمها لدولة العثمانيين. كما أرسل الى سليمان باشا والى مصر، الذي خرج بعدة آلاف من المحاربين للانضمام الى سليمان القانوني في العراق.
بدأت جحافل العثمانيين في مطاردة الشاه طهماسب، الذي لم يجد مفراً من الهرب الى تبريز، وهناك أخذ - من دون جدوى - في حث امرائه وقادته على ضرورة الثبات في وجه العثمانيين. وبعدما وجد منهم انصرافاً عن ذلك، لجأ الى محاولة استخدام الخداع والحيلة مع السلطان العثماني، فتظاهر بالأسف وطلب الرحمة، وأرسل له رسالة يدعو فيها الى اقرار الصلح بين الصفويين والعثمانيين، على أن تظل عراق العجم (كرمنشاه، همدان، الري، اصفهان) تحت سيطرته، وأن يستحوذ السلطان العثماني على عراق العرب (أرض السواد).
غير ان سليمان القانوني، الذي كان يدرك قوته، ويدرك أن الدائرة دارت على الشاه الصفوي، رفض ذلك العرض، عاقداً العزم على مطاردته والتخلص منه، خصوصاً بعد أن قام الأخير بإعمال القتل في تجار مدينة تبريز الذين تعاملوا مع العثمانيين. وهكذا استمرت مطاردة طهماسب من تبريز الى وان، غير أن الشاه الصفوي وأعوانه حققوا نصراً كبيراً على قوة عثمانية مطاردة في مضيق حيران بالقرب من قلعة واستان.

استشاط السلطان سليمان القانوني غضباً لهزيمة قواته، وقرر ارسال قوات عثمانية الى واستان، غير ان حلول الشتاء دفعه الى ترك قوات كافية لمطاردة الشاه وحصاره الذي تقوضت أركان دولته، بينما عاد السلطان العثماني بقواته الى ديار بكر، وبحسب مطراقي زاده، فقد خرجت من هناك البيانات العسكرية العثمانية التي أفاضت في ذكر الانجازات العسكرية لهذه الحملة، كما جرى تكريم قادة الجيش العثماني، ووزراء السلطان.
قبل أن يعود السلطان سليمان القانوني الى بغداد لتأكيد السيطرة العثمانية عليها. وبعد أن نجحت الحملة العثمانية في اقصاء الشاه الصفوي طهماسب عن بغداد، وعن الكثير من المدن والأقاليم التي نجح العثمانيون في ضمها، قفل سليمان القانوني عائداً الى اسطنبول مفضلاً عدم مطاردة الشاه في الأراضي الايرانية.
وفي النهاية، فإن كتابات نصوح السلاحي أو مطراقي زادة تكتسب أهمية تاريخية فائقة لكونه شاهد عيان على الحرب العثمانية الصفوية في العراق ۹۴۱ - ۱۵۳۴م، الأمر الذي جعله يذكر كل تفاصيل رحلة الجيش العثماني منذ تحركه من منطقة اسكدار (أمام اسطنبول) مروراً بمدن آسيا الصغرى وشمال الشام والعراق حتى بغداد، ثم عودة الجيش العثماني مرة أخرى في اسكدار.
ولم يكتف مطراقي زاده بذلك، بل وصف بالتفصيل تحرك الجيش العثماني بين المدن، وكذا المسافات الموجودة بينها، فضلاً عن شرحه التضاريس كافة التي شاهدها. وعلى رغم كونه مؤرخاً (رسمياً) بالغ في مدح السلطان سليمان القانوني والاشادة بالجيش العثماني، ومهاجمة الشاه الصفوي طهماسب والمذهب الشيعي، فإن ذلك كان ذا فائدة من ناحية أخرى، اذ تمكن من الاطلاع، ومن ثم الايراد في كتابه للكثير من الرسائل المتبادلة بين العاهلين العثماني والصفوي، وهو الأمر الذي لم يكن متوافراً في أية مصادر تاريخية معاصرة.

منقووول


اقرأ أيضا::


hulhgi ,hr,hgi < hgplgm hguelhkdm ugn hguvhr ۹۴۱i- ۱۵۳۴l hguelhkdm hguvhr ۹۴۱i



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الحملة, العثمانية, العراق, ۹۴۱ه, ۱۵۳۴م

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


اعماله واقواله , الحملة العثمانية على العراق ۹۴۱ه- ۱۵۳۴م

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 05:30 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO