#1
| |||
| |||
نبذة مهمة عن انطـــونيـو غـالا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ إذا ما اضعت فرح القناعة لكونك حيا فهذا يعني إن الموت الحتمي يتقدم داخل روحك ، فالأمل يجب أن يدام حتى عتبات الموت ، او ربما الى ما ورائها . بهذه العبارات لأنطونيو غالا يمكننا الإقتراب دون جزم من الوعي بعالمه الخصيب الذي سنى له التحليق في أكثر من عالم إبداعي في مجال الكتابة فهذا الروائي والكاتب المسرحي والصحفي والشاعر والسيناريست وقد تمتد القائمة لأكثر من ذلك ، لا أقل بجهد واجتهاد منه في السعي الحثيث في كون الكلمة ، أبدع بألق في المجالات التي طرقتها وإن تفاوت النجاح بين هذا او ذاك كان الثاني من اكتوبر عام 1936 في مدينة ( قشتاله) الأسبانية حدثا له فضل في تغيير عالم الأدب، لينطلق غالا المنتمي لجذور أندلسية عربية وأحد اهم الكتاب الأسبان المعاصرين من كنف الإرث الأندلسي،مغازلا العالم بحرفه ثمة من يعزى الى تخصصه في القانون والفلسفه والسياسيه والإقتصاد في دراسته الجامعية اتجاهه للكتابه في عديد من الأجناس الإبداعية ، حيث سمح له هذا التنوع الدراسي الإطلاع على ثقافه شاسعه فإتجه بدءا للصحافه خاصه في كتابه المقال ، ومن ثم ولفترة قصيره اتجه الى كتابة القصة القصيره كما اعد العديد من النصوص التلفزيونية إلى جانب تميزه في كتابة الشعر منح ، غالا ، العديد من الجوائز ليس فقط ضمن حقل الشعر الذي تميز فيه لكن ايضا لمساهماته المميزه في مجال المسرح والأوبرا ، والتي نالت تقدير الجمهور أكثر من النقاد الذين لاموا في كتاباته المسرحية خلطه بين الشعر الغنائي وأسلوب الملحمة ورغم أن مجد شهرته يوعز لفن الرواية نجد إنه اتجه لهذا الفن متأخرا لكنه نال نجاحا ساحقا قدر موهبته مقارنة مع أي نجاح حققه خاصة في روايتيه الأولتين ، (المخطوط القرمزي) ، والتي كللت بإنهمار العاطفة وروح الأندلس المعتقه ، وثاني رواياته ، (الوله التركي) التي نالها نصيب من نفحة الثقافة الأندلسية كذلك ، واللتان ترجمتا إلى العربية من ضمن عديد من لغات العالم. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kf`m lilm uk hk'JJJ,kdJ, yJhgh |
الكلمات الدليلية (Tags) |
انطـــونيـو, غـالا |
| |