صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > ابحاث علمية - أبحاث علميه جاهزة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,731
افتراضي ابحاث علمية جديدة 2021 بحث أدبي للباحث محمد عباس عرابي حول الثقافة العربية والأدب العربي بين التأثير والتأثر





ابحاث علمية جديدة 2021 بحث أدبي للباحث محمد عباس عرابي حول الثقافة العربية والأدب العربي بين التأثير والتأثر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال البحث العلمي
كل ماهو جديد في ابحاث علمية 2021 - 2021






الثقافة العربية والأدب العربي بين التأثير والتأثر


إعداد


الباحث /محمد عباس محمد عرابي


إن تأثير الثقافة العربية الإسلامية في ثقافات الشعوب التي احتك بهاالمسلون، أو التي انتقل إليها تراثهم عن طريق الترجمة، أو الاطلاع،أو أي وسيطة أخرىمن وسائط انتقال الثقافات، يحتاج إلى سنوات من الجهد المتواصل، كما يحتاج إلى تحبيرأسفار، يعجز أن يقوم به الفرد الواحد. فقد امتدت هذه الثقافة، في أزهى عها،لتغزو ، غزوا جميلا، بسماحتها وبرسالتها الإنسانية، ثقافات أكبر القارات وأكثرهاكثافة سكانية. بل لقد كان لتأثير هذه الثقافة دور حاسم في نهضة أوربا نفسها. يقولبوشكين، حول تأثير الشعر العربي في الشعر الأوربي:هناك عاملان كان لهما تأثير حاسمعلى روح الشعر الأوربي هما : غزو العرب، والحروب الصليبية. فقد أوحى العرب إلىالشعر بالنشوة الروحية ورقة الحب، والولع بالرائع والبلاغة الفخمة للشرق…هكذا كانتالبداية الرقيقة للشعر الرومانتيكي.
ولا يقتصر الأمر على المواضيعالتي تمت مقاربتها، وإن بهذا الشكل المتواضع، بل إنه يشمل جل مجالات الحياة الأخرى،فالألفاظ العربية تنتشر في الفارسية والتركية والهندية والأردية، والأمازيغية، فيمايخص العالم الإسلامي، كما تنتشر في اللغات الأوربية، والآسيوية، وأوربا الشرقية،والأطعمة ، وغيرها من أساليب الحياة الأخرى.
من مظاهر تأثير الثقافة العربية الإسلامية ، في الثقافاتواللغات الأخرى،وخاصة منها الفارسية والتركية والأردية، واللغات الأوربية الحديثة،هي انتقال الكثير من القصص المعروفة بأصولها الإسلامية، كقصة مجنون ليلى العربيةالأصل، وقصة يوسف عليه السلام، وقصة البلبل والوردة، وقصة الإسراء والمعراج،التي اتخذت أشكال متعددة في الآداب الأخرى، ورسالة الطير لحجة الإسلام الإمامالغزالي، وحكايات ألف ليلة وليلة، وكليلة ودمنة وغيره وهو ما يتناوله الفصل الأول من مظاهر تأثير الثقافة العربية الإسلامية فيآداب الشعوب(مباحث في الأدبالمقارن) الفصل الأول من هذا البحث
أما عن تأثر عن تأثر الأدب العربي بالآداب الأخرى فيمكن القول بأنه لم يقم في الأدب العربي القديم مظاهر لهذه المذاهب (المذاهب الأدبية الغربية مثل : الكلاسيكية ، الرومانسية ، الواقعية ... الخ ..) ، فلم يكن النقاد العرب في القديم يعنون بوحدة العمل الأدبي من الناحية الفنية ، وتوثيق صلاته بالمجتمع فكرياً وفلسفياً ، وهذا لا يمنع من القول بوجود بعض الآراء والأفكار في النقد العربي القديم تقترب من هذا سابقة لعصرها .
ومن المقطوع به أيضاً : أنه في الأدب العربي الحديث لم يحدث أن أعتنق مذهباً من المذاهب الأدبية ، ولكن الأدب العربي الحديث تأثر بها جميعاً تأثراً لا يمكن وصفه بالمنهجية أي أنه كان غير منهجي ، وكان لا بد أن تتأثر أجناس الأدب العربي الحديث بهذه المذاهب ، فهذه هي السنة الرشيدة التي سارت عليها الآداب الإنسانية جمعاء في ع نهضاتها .
فالآداب كائن حي ، تأخذ وتعطي ، وتتحاشى الانطواء على نفسها ، والانعزال عن دنياها المعاشة ، خوفاً من أن تقفر وتجدب .وهو ما سيتناوله الفصل الثاني أ ثر المذاهب الأدبية الغربية على الأدب العربي الحديث وبذلك يتضح أن الباحث في هذا البحث التأثير والتأثر بين الثقافة العربية والأدب العربي والآداب الأخرى من خلال فصلين وخاتمة

1- الفصل الأول من مظاهر تأثير الثقافة العربية الإسلامية فيآداب الشعوب


2- الفصل الثاني :أ ثر المذاهب الأدبية الغربية على الأدب العربي الحديث


(النتائج والتوصيات): تناول هذا البحث الثقافة العربية والأدب العربي بين التأثير والتأثر من خلال فصلين :دار الفصل الأول من مظاهر تأثير الثقافة العربية الإسلامية فيآداب الشعوب،وتناول: أ ثر المذاهب الأدبية الغربية على الأدب العربي الحديث ولقد توصل الباحث من خلال هذين الفصلين إلى العديد من النتائج من أبرزها ما يلي :-

1- لا يمكن لأحد أنينفي تأثير الثقافة العربية الإسلامية، في ثقافات وآداب الأمم والشعوب التي احتكبها المسلمون، حين سادت هذه الثقافة في مرحلة تاريخية معلومة، لتشمل أجزاء شاسعةمن القارات التي تعتبر من أقدم المناطق التي استوطنها الإنسان. كما أنه لا يمكنإنكار تأثر هده الثقافة، بهذه الثقافات، مع حفاظها على روحهاالإسلامية.
2- من مظاهر تأثير الثقافة العربية الإسلامية ، في الثقافاتواللغات الأخرى،وخاصة منها الفارسية والتركية والأردية، واللغات الأوربية الحديثة،هي انتقال الكثير من القصص المعروفة بأصولها الإسلامية، كقصة مجنون ليلى العربيةالأصل، وقصة يوسف عليه السلام، وقصة البلبل والوردة، وقصة الإسراء والمعراج،التي اتخذت أشكال متعددة في الآداب الأخرى، ورسالة الطير لحجة الإسلام الإمامالغزالي، وحكايات ألف ليلة وليلة، وكليلة ودمنة وغيرها.
3- انتقلت قصة مجنون ليلى، إلى الأدب الفارسي، فالأدب الأرديوالتركي.
4- تتردد قصة البلبل والوردة في آداب أمم وشعوب مختلفة ، من الشرق ومن الغرب، في الأدبالعربي، وفي الأدب الفارسي، والهندي، والآداب الأوربية.
5- الثقافة العربية الإسلامية، سادت في منطقة جنوب وشرق أوربالفترة تاريخية طويلة، وترجمت نفائسها إلى اللاتينية واللغات الأوربية القومية.
6- أن منظومة الفردوسي (أوائل القرن الخامس الهجري)، هي التي أدخلتموضوع يوسف وزليخا ضمن نطاق الشعر القصصي الإسلامي، فأصبح موضوعا شائعا، تناولهعشرات الشعراء، في الآداب الإسلامية المختلفة . ومن بين من نظمها عمق النجاري (ت.542 أو 543)، ولا وجود لأثر هده المنظومة، كما تناولها الشعراء الأتراك، وشعراءالأدب الأردي.
7- انتشرت قصة يوسف وزليخا في القارة الأوربية وانجلترا فيالع الوسطى، نقلا عن النص الإسلامي؛ فقد امتد التأثير العربي من بلاد فارس حتىإسبانيا…فلقد سجل من بلاد الفرس ثماني عشرة رواية..كما سجل في إسبانيا عدد لا يحصىلقصائد مسرحيات وقصص عن يوسف.
8- أن جميع القصص التي اتخذت من المعراج موضوعا لها، في الأدبين العربي والفارسي، قد تأثرت، بشكل من الأشكال ، بمعراج الرسول صلىالله عليه وسلم، إلى سدرة المنتهى
9- أن جميع أدباء الغربالذين تحدثوا عن المعراج، في أعمالهم الأدبية، قد تأثروا..بهذا التراث الفكريالإسلامي. ومن الذين نظموا في هذه القصة، في الأدبين العربي والإسلامي.
10- يعتبر غوته من أعظم الشعراءالألمان ، تأثر بالإسلام تأثرا شديدا، وكانت معرفته بالقرآن معرفة وثيقة. نظم قصيدةرائعة أشاد فيها بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم
11- يعتبر بوشكينمن أكبر شعراء روسيا في القرن التاسع عشر،وأكثرهم حبا للشرق العربي وتأثرا به.
12-وظف بوشكين، أيضا، عناصر الغزل العذري في الشعر العربي،مثل ما، فعل في قصيدة يافتاة ياوردة، إنني في الأغلال
13-تنتشر الألفاظ العربية في الفارسية والتركية والهندية والأردية، والأمازيغية، فيمايخص العالم الإسلامي، كما تنتشر في اللغات الأوربية، والآسيوية، وأوربا الشرقية،والأطعمة ، وغيرها من أساليب الحياة الأخرى.
14- تأثرت أجناس الأدب العربي الحديث بالمذاهب الأدبية الغربية مثل : الكلاسيكية ، الرومانسية ، الواقعية ... إلخ .
15- بدأ التجديد في الشعر الغنائي العربي ، ثم في المسرح والقصة والأقصوصة ، وكان طبيعياً أن تبدأ النهضة الأدبية أولاً في الشعر الغنائي ، ذلك لأنه أقدم جنس أدبي ورثه العرب عن أسلافهم .
16- على الرغم من جهود التجديد الكبيرة التي كانت وليدة اتصال الشعر العربي الحديث بتيارات التجديد العالمية ، فقد خالف كثير من الشعراء والنقاد المجددين دعوات تجديدهم في أدبهم ، فنرى في الكثير من قصائدهم عودة إلى الشعر التقليدي ، وإلى شعر المناسبات ، وإلى الأخيلة وال القديمة التقليدية.
17- تأثرت المسرحية العربية بالمذاهب الأدبية الغربية
18- تأثر الأدب العربي المسرحي أولاً بالكلاسيكية في الموضوعات والنواحي الفنية ، وسرعان ما تأثر إلى جانبها بالرومانسية في المسرحيات ذات الطابع العاطفي ، وفي المسرحيات التاريخية ، والمسرحيات الكوميدية، ثم أعقب ذلك ظهور المسرحيات الرمزية .
19- تأثر الأدب العربي بجميع أجناسه بالمذاهب الغربية ، وقد أخذ هذا التأثر يتأصل في الأدب العربي ، ويوجه رسالته الإنسانية والفنية في نطاق الاتجاهات العامة للأدب .
التوصيات :-
في ضوء نتائج البحث يوصي الباحث بما يلي :-
أ-على الباحثين في الأدب المقارن إجراء مزيد من الدراسات حول :-
1- التأثير والتأثر بين ( الثقافة العربية والأدب العربي )والثقافات والآداب الأخرى
2- مظاهر تأثير الثقافة العربية الإسلامية فيآداب الشعوب
3- أ ثر المذاهب الأدبية الغربية على الأدب العربي الحديث
4- -مظاهر تأثر الشعر العربي الحديث بالآداب الغربية
5- التجديد في الشعر العربي الحديث.
6- مظاهر تأثر المسرح العربي بالمسرح الغربي .
ب- على أهل الفكر والأدب العربي أن يأخذوا بيد الجمهور إلى حب حقيقي للأدب والفكر ، وإلى معرفة واعية بدور الأدب في التحديث والتقدم ، وذلك عن طريق ما يقدموه من دراسات وأبحاث جادة وشيقة ، تفيد الناس , وتعلمهم ، وتوجههم إلى الذوق الراقي ، وإلى التفكير الإنساني الرفيع ، كما أن لوسائل الإعلام والتربية والتعليم دورها الكبير الذي لا يصح تجاهله في هذا المضمار.
ج- لقد آن الآوان لأن يمهد الكتاب العرب للنضج الفني في دراساتهم الأدبية النظرية والتطبيقية ، ويكون ذلك بدراسة المذاهب الأدبية الكبرى دراسة فاحصة متأنية واعية .
وفي الوقت الذي ندعو فيه الكتاب العرب إلى دراسة هذه الاتجاهات وبحثها ، لا بد للمبدعين العرب من التأثر بها ، وهذا أمر مشروع وطبيعي ، وذلك إذا أراد أهل الفكر والرأي أن يوثقوا بين الإنتاج الأدبي وجمهور المتلقين توثيقاً حقيقياً تدعمه الفلسفة والفن ، ليخرجوا من دراستهم الجادة بمذهب أدبي عربي أصيل يساير روح العصر الذي نعيشه ، وبذلك يتلاقى كتاب العربية مع جمهورها في كفاح إنساني قومي عام ، تتبلور فيه فلسفة مشتركة يها الكتاب المبدعين في أدبهم لترسخ في وعي الجمهور العربي .

وفقنا الله تعالى للعمل على نهضة أدبنا العربي ليواكب الآداب الأخرى وينافسها في القوة والتأثير
والله من وراء القصد وهو سبحانه الموفق والمستعان

م.ن


اقرأ أيضا::


hfphe ugldm []d]m 2021 fpe H]fd ggfhpe lpl] ufhs uvhfd p,g hgerhtm hguvfdm ,hgH]f hguvfd fdk hgjHedv ,hgjHev ggfhpe lpl] ufhs uvhfd hgerhtm hguvfdm ,hgH]f hguvfd hgjHedv



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
أدبي, للباحث, محمد, عباس, عرابي, الثقافة, العربية, والأدب, العربي, التأثير, والتأثر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


ابحاث علمية جديدة 2021 بحث أدبي للباحث محمد عباس عرابي حول الثقافة العربية والأدب العربي بين التأثير والتأثر

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 06:29 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO