صور حب




منتدي صور حب

نبذه عن حياته , الشيخ الترجُمان رحمه الله

شخصيات تاريخية - شخصيات مشهورة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي نبذه عن حياته , الشيخ الترجُمان رحمه الله





نبذه عن حياته الشيخ الترجُمان رحمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات
كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ


الشيخ الترجُمان رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم

في الوقت الذي كان الصليبيون يكرسون جهودهم في نشر النصرانية المحرفة في ربوع الأندلس بعد نفي المسلمين منها، شرح الله صدر رجل من أكبر علمائها للإسلام، فأسلم وجهه لله،

756 ـ 832 هـ)

(القسيس [انسلم تورميدا] سابقاً)

أكبر علماء النصارى في القرن الثامن الهجري

ومؤلف كتاب: [تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب]

في الوقت الذي كان الصليبيون يكرسون جهودهم في نشر النصرانية المحرفة في ربوع الأندلس بعد نفي المسلمين منها، شرح الله صدر رجل من أكبر علمائها للإسلام، فأسلم وجهه لله، واستقام على طاعة الله، وجاهد بيده ولسانه وقلمه في سبيل الله - عز وجل -، ذلكم هو الشيخ [أبو محمد عبد الله بن عبد الله الترجمان الميروقي] الذي كان قسيساً يدعى [انسلم تورميدا]، والذي اشتهر بالترجمان لأنه لما مضى خمسة أشهر على إسلامه قدَّمه السلطان في الديوان لقيادة البحر، وكان يقصد من ذلك أن يتعلم اللغة العربية، لتكرر عمل الترجمة هناك بين المسلمين و النصارى، فأتقن اللغة العربية في سنة واحدة، وعينه الأمير رئيساً لشئون الترجمة.

ومن ألقابه عند العوام: [سيدى تحفة] وذلك نسبة إلى كتابه الشهير [تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب] ذلك الكتاب الذي كان بمثابة ضربة قوية على بنيان النصرانية، كتبه عالم من أكبر علماء النصرانية في عصره باعتراف أهلها وشهادتهم، والذي افتتحه بذكر قصة إسلامه التي نختصرها فيما يلي، فلنصغ إليه الآن وهو يحكي لنا بداية هدايته، وكيف حرر الله قلبه من رق الشرك والكفران، وشرح صدره للإسلام، فكان على نور من ربه:

اعلموا رحمكم الله أن أصلي من مدينة مَيُورقَة [جزيرة في البحر الأبيض المتوسط، جنوب شرقي أسبانيا اليوم، فتحها المسلمون سنة 290 هـ إلى أن تغلب عليها العدو البرشلوني، وخربها سنة 508 هـ] ـ أعادها الله للإسلام ـ وهي مدينة كبيرة على البحر بين جبلين، يشقها وادٍ صغير، وهي مدينة متجر، ولها مرساتان ـ اثنان ـ عجيبتان، ترسوا بهما السفن الكبيرة للمتاجر الجليلة، والمدينة في جزيرة تسمى باسم المدينة [ميورقة] وأكثر غاباتها زيتون وتين، …

وكان والدي محسوباً من أهل حاضرة ميورقة ولم يكن له ولد غيري، ولما بلغت ست سنين من عمري أسلمني إلى معلم من القسيسين، قرأت عليه الإنجيل، حتى حفظت أكثر من شطره في مدة سنتين، ثم أخذت في تعلم لغة الإنجيل، وعلم المنطق في ست سنين.

ثم ارتحلت من بلدي ميورقة إلى مدينة [لاردة] من أرض [القسطلان] [وهي تدعى اليوم (كاستليون) و(قسطلة) مدينة بالأندلس] وهي مدينة العلم عند النصارى في ذلك القطر.

وبهذه المدينة تجتمع طلبة العلم من النصارى، وينتهون إلى ألف رجل أو ألف وخمسمائة، ولا يحكم فيهم إلا القسيس الذي يقرؤون عليه.

فقرأت فيها علم الطبيعيات، والنجامة مدة ست سنين، ثم تصدرت فيها أقرأ الإنجيل ولغته ملازماً لذلك مدة أربع سنين، ثم ارتحلت إلى مدينة [بلونية] من أرض [الأنبردية]، وهي مدينة كبيرة جداً، وهي مدينة علم عند جمع أهل ذلك القطر، ويجتمع بها كل عام من الآفاق أزيد من ألفي رجل يطلبون العلوم ولا يلبسون إلا الملف [الملف: كمقص، لحاف يلتحف به] الذي هو صباغ الله [لعله زي مصبوغ بصباغ له قداسة عندهم، والله أعلم]، ولو يكون طالب العلم منهم سلطانا أو ابن سلطان فلا يلبس إلا ذلك ليمتاز الطلبة عن غيرهم، ولا يحكم فيهم إلا القسيس الذي يقرؤون عليه.

فسكنت في كنيسة لقسيس كبير السن عندهم، كبير القدر اسمه: [نقلاو مرتيل] وكانت منزلته فيهم بالعلم والدين والزهد رفيعة جداً انفرد بها في زمنه عن جميع أهل دين النصرانية، فكانت الأسئلة في دينهم ترد عليه من الآفاق من جهة الملوك وغيرهم وصحب الأسئلة من الهدايا الضخمة ما هو الغاية في بابه، ويرغبون بالتبرك به، وفي قبوله لهداياهم، ويتشرفون بذلك.

فقرأت على هذا القسيس علم أصول النصرانية وأحكامها، ولم أزل أتقرب إليه بخدمته والقيام بكثير من وظائفه، حتى صيرني من أخص خواصه، وانتهيت من خدمتي له وتقربي إليه إلى أن دفع إلي مفاتيح مسكنه، وخزائن مأكله ومشربه، وصير جميع ذلك كله على يدي، ولم يستثن من ذلك سوى مفتاح بيت صغير بداخل مسكنه كان يخلوا فيه بنفسه، الظاهر أنه بيت خزانة أمواله التي كانت تُهدى إليه، والله أعلم.

فلازمته على ما ذكرت من القراءة عليه والخدمة له عشر سنين، ثم أصابه مرض يوماً من الدهر، فتخلف عن حضور مجلس أقرانه، وانتظره أهل المجلس وهم يتذاكرون مسائل من العلوم، إلى أن أفضى بهم الكلام إلى قول الله - عز وجل - على لسان نبيه عيسى - عليه السلام - في الإنجيل: [إنه يأتي من بعده نبي اسمه البارقليط] [وردت هذه الكلمة في الإنجيل مرة بلفظ (المعزى) ومرة بلفظ (بارقليط) وبارقليط تعريب لكلمة (بيريكلتوس)، وقد حصل نقاش بين الأستاذ (عبد الوهاب النجار) و د. (كارلو نلينو) حول هذه الكلمة، فقال: … ثم قلت له وأنا أعلم أنه حاصل على شهادة الدكتوراه في آداب اللغة اليونانية القديمة، ما معنى بيريكلتوس؟، فأجابني بقوله: إن القسس يقولون إن هذه الكلمة معناها (المعزى)، فقلت إني أسأل الدكتور كارلو نلينو الحاصل على الدكتوراه في آداب اللغة اليونانية القديمة، ولست أسأل قسيساً، فقال: إن معناها الذي له حمد كثير، فقلت هل ذلك يوافق أفعل التفضيل من حمد؟، فقال نعم فقلت إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أسمائه (أحمد)، فقال يا أخي أنت تحفظ كثيراً … انظر (قصص الأنبياء) عبد الوهاب النجار ص 397- 398]، فبحثوا في تعيين هذا النبي من هو من الأنبياء؟، وقال كل واحد منهم بحسب علمه وفهمه، فعظم بينهم في ذلك مقالهم، وكثر جدالهم، ثم انصرفوا من غير تحصيل فائدة في تلك المسألة.


اقرأ أيضا::


kf`i uk pdhji < hgado hgjv[Elhk vpli hggi hgjv[Elhk vpli



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الشيخ, الترجُمان, رحمه, الله

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


نبذه عن حياته , الشيخ الترجُمان رحمه الله

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 03:05 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO