LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
معلومات قيمة شيـخ المفسـرين: محمد بن جـرير الطبري.........شخصيات تاريخيه...عظماء التاريخ. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ ..شخصيات من التاريخ...اهم الشخصيات التاريخيه..معلومات مفيدة عن الشخصيات عملاق من الرجال أجبر ذاكرة التاريخ على المثول أمامه ، لتلتقط علومه الفريدة ، وأعماله الخالدة ، ومصنفاته الباهرة ، والتي أصبحت فيما بعد منارة للعلماء ، ونبعاً ثرياً لرجال الفكر والمعرفة. ولادته ونشأته : إنه أبو جعفر محمد بن جرير الطبري ، ولد في آخر سنة 224 هـ أو في مطلع سنة 225 هـ . وكانت ولادته( بآمُل )عاصمة إقليم طبرستان ـ وتقع جنوب بحر قزوين ـ وهو متسع ممتد تشغل الجبال أكثر مساحته ، وتعتبر ( آمُل ) أكبر مدينة في سهله ، وهي كثيرة المياه ، متهدلة الأشجار متنوعة الثمار ، وقد فُتح هذا الإقليم في عهد عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه . وفي هذه البيئة السهلة اللينة ، المتمردة العاصية ، التي تجمع بين الجبال الشاهقة والسهول المنبسطة ، نشأ محمد بن جرير الطبري ، وما كاد يبلغ السن التي تؤهله للتعليم ، حتى قدمه والده إلى علماء آمل . وشاهدته دروب المدينة ذاهباً آيباً يتأبط دواته وقرطاسه . وسرعان ما تفتح عقله ، وبدت عليه مخايل النبوغ والاجتهاد ، حتى قال عن نفسه : حفظت القرآن ولي سبع سنين ، وصليت بالناس وأنا ابن ثماني سنين ، وكتبت الحديث وأنا في التاسعة . وقد رأى أبوه رؤيا في منامه أن ابنه واقف بين يدي الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومعه مخلاة مملوءة بالأحجار ، وهو يرمي بين يدي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقص الأب على مُعَبِّرٍ رؤياه فقال له : إن ابنك إن كبر نصح في دينه وذبَّ عن شريعة ربه . رحلته في طلب العلم : أول رحلة كانت إلى الرَّي فأخذ عن محمد بن حميد الرازي ، ثم رحل به والده بعد سنوات قليلة من تحصيله لبعض العلوم الشرعية وكانت هذه الرحلة إلى بغداد حيث بها إمام أهل السنة والجماعة ، والعالم الذي أطبقت شهرته الآفاق ، أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ إلا أن الأقدار لم تحقق للولد أمنيته فقد مات العالم الجليل قبل أن يصل محمد بن جرير إلى بغداد ، فانصرف عن بغداد ، واتجه إلى البصرة وهي موطن العلم ومهبط القضاء ، فجلس بين يدي علمائها ، وأخذ عن شيوخها كمحمد بن بشار المعروف ببندار ، ومحمد بن الأعلى الصنعاني ، وغيرهم حيث كتب فيها عن إسماعيل بن موسى الفزاري ( توفي سنة 245 هـ ) ، وهناد بن السري الدارمي ( توفي سنة 243 هـ ) ، وأبي كريب محمد بن العلاء الهمذاني ( توفي سنة 248 هـ ) ، ثم انتقل إلى واسط ، ثم الكوفة ، ثم رجع إلى بغداد مرة أخرى ، وكان قد صلب عوده واستقام فكره ، فأقام بها حيناً من الزمان ثم إنه فكر في الرحيل إلى مصر ، فوصل إليها ستة 253 هـ ، وهناك اجتمع بمحمد بن إسحاق بن خزيمة ، العالم المؤرخ ، حيث قرأ عليه كتابه في السيرة ، وأخذ عن شيوخها ، كيونس بن عبد الأعلى ، والربيع بن سليمان صاحب الشافعي ـ رحمهما الله ـ وإسماعيل بن يحيى المزني ، وغيرهم . وعاد أبو جعفر إلى بغداد بعد رحلة طويلة ، وانقطع للدرس والتأليف وقد شغله كل ذلك عن أن يتزوج أو أن ينشغل بمطالب الحياة ، فعاش عَزَباً ـ رحمه الله . يقول الطبري عن نفسه : ما حللت سراويلي على حرام ولا حلال قط . نعم …… كان رحمه الله عفيفاً في نفسه منضبطاً في أخلاقه ، وكان يرفض دائماً هدايا الوزراء والحكام مترفعاً عن قبول نفحات السلاطين. ويذكر المؤرخون أن الخاقاني لما تقلد الوزارة ، أرسل إلى ابن جرير مالاً كثيراً فأبى أن يقبله ، فعرض عليه القضاء فامتنع ، فعاتبه أصحابه وقالوا له : لك في هذا ثواب ، وتُحي سنةً قد دَرَسَت ، وطمعوا أن يستجيب لهم ويقبل ولاية المظالم ، فانتهرهم قائلاً : لقد كنت أظن أني لو رغبت في ذلك لنهيتموني عنه فخجلنا منه . وهكذا عاش الطبرى راهبا فى محراب العلم والعمل حتى جاءته الوفاة ولا رآد لأمر الله. قال الخطيب : واجتمع عليه - حال الجنازة - من لا يحصيهم عدداً إلا الله ، وصُلِّي على قبره عدة شهور ليلاً ونهاراً ، ورثاه خلق كثير من أهل الدين والأدب ، وكان ذلك في شوال سنة 310 هـ . مرتبته العلمية : كان ابن جرير ـ رحمه الله ـ عالماً فاضلاً ومفكراً إسلامياً جليلاً ،شغف منذ صباه بالعلم ووهبه جُلَّ حياته ، وقصر عليه أيامه ولياليه . حدث عن نفسه فقال : جاءني يوماً رجل فسألني عن شيء في علم العروض ، ولم أكن نشطت له قبل ذلك ، فقلت له : إذا كان غداً فتعال إلىَّ ، وطلب سِفْرَ العروض للخليل بن أحمد ، فجاءوا له به فاستوعبه وأحاط بقواعده وكلياته في ليلة واحدة ، يقول : فأمسيت غير عروضي ، وأصبحت عروضياً . ولكثرة تعمقه في العلوم الشرعية ، صار مجتهداً في الفقه صاحب مذهب بعد أن كان على مذهب الشافعي ـ رحمه الله . يقول أبو محمد عبد العزيز بن محمد الطبري ، أحد تلاميذه : كان أبو جعفر من الفضل والعلم والذكاء والحفظ على ما لا يجهله أحد عرفه ، لأنه جمع من علوم الإسلام ما لا نعلمه اجتمع لأحد من الأمة ، ولا ظهر من كتب المصنفين ، وانتشر من كتب المؤلفين ما انتشر له . ووصفه الخطيب بقوله : كان إماماً يُحكم بقوله ، ويرجع إلى رأيه ، وكان عالماً بأقوال الصحابة والتابعين ، ومن بعدهم من المخالفين في الأحكام ومسائل الحلال والحرام . وذكر الخطيب في تاريخه أن محمد بن جرير مكث أربعين سنة يكتب كل يوم منها أربعين ورقة . وقال أبو حامد الإسفراييني لو سافر رجل إلى الصين حتي يحصل له كتاب تفسير ابن جرير لم يكن ذلك كثيراً . وقال عنه الذهبي ـ رحمه الله : كان ثقة حافظاً صادقاً ، رأساً في التفسير ، إماماً في الفقه والإجماع والاختلاف ، علامة في التاريخ و أيام الناس ، عارفاً بالقراءات ، واللغة ، وغيرها . وما ذكرناه غيض من فيض من كلام العلماء وثناءهم على ابن جرير ، وإن كانت كتبه تغنيه عن شهادات الشهود ، وما بقى فيها يدل على أنه كان من أفذاذ الموسوعيين في العالم ، وحسبنا من تواليفه تاريخه وتفسيره . [line] الطبري وكتابه جامع البيان في تأويل آي القرآن : قال السيوطي في الإتقان : وكتابه أجل التفاسير وأعظمها فإنه يتعرض لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض ، والإعراب والاستنباط فهو يفوق بذلك على تفاسير الأقدمين أ . هـ . وقال النووي : أجمعت الأمة على أنه لم يُصنَّف مثل تفسير الطبري وقد حوى ابن جرير جميع تراث التفسير الذي تفرق قبله في كتب صغيرة منذ عصر عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ إلى النصف الأول من القرن الثالث الهجري . مصادره : والطابع المميز لتفسير الطبري اعتماده على المأثور عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلى آراء الصحابة والتابعين، ثم أضاف إلى التفسير بالمأثور ما عرف في عصره من نحو وبلاغة وشعر ، كما رجع إلى القراءات وتخير منها ورجح ما تخيره ، وعرض كثيراً من آراء الفقهاء في مناسباتها ، ورجح ما رآه موافقاً للدليل ، وكذلك استعان بكتب التاريخ فنقل عن ابن إسحاق وغيره . اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب lug,lhj rdlm adJo hgltsJvdk: lpl] fk [Jvdv hg'fvd>>>>>>>>>aowdhj jhvdodi>>>u/lhx hgjhvdo> hgltsJvdk: lpl] [Jvdv hg'fvdaowdhj jhvdodiu/lhx |
الكلمات الدليلية (Tags) |
شيـخ, المفسـرين:, محمد, جـرير, الطبريشخصيات, تاريخيهعظماء, التاريخ |
| |