صور حب


منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > عالم الصور > صور حلوة

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,864
افتراضي اعماله واقواله , مشهور قدور أول شهيد من تل الدرة في حرب فلسطين



اعماله واقواله مشهور قدور أول شهيد من تل الدرة في حرب فلسطين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال المعلومات التاريخية و الشخصيات
كل ماهو جديد في المعلومات و التاريخ


مشهور قدور أول شهيد من تل الدرة في حرب فلسطين
في مطلع العام 1952 دق على الباب عدد من رجال الشرطة العسكرية يحملون معهم وسام حرب فلسطين قدموه لزوجته لأن الزوج مشهور فاضل قدور قضى شهيداً في حرب 1948 التي جرت على أرض فلسطين المحتلة، هذا الوسام أخذ مكانه أسفل ة الشهيد في منزل ولده البكر غسان الذي زرناه في بلدته تل الدرة.


موقع eSyria وتحية لدماء كل الشهداء يقدم لمحة عن سيرة هذا الشهيد، وخصاله، وكيف استشهد، والحديث يطول مع الأستاذ غسان قدور الابن الأكبر للشهيد مشهور والذي قال في والده: «كانت ولادته في العام 1915 عاش في كنف والديه، حتى بلغ من العمر الثامنة عشرة من عمره، وبسبب الفقر المادي الذي كان يعاني منه معظم الأهالي، نتيجة الأحوال المضطّربة فالاحتلال الفرنسي جاثم على صدر الوطن، نتيجة هذه الظروف الصعبة في سلك الجيش».

وبعد تخرّج الشهيد في الدورة تم فرزه إلى ثكنة حماة حيث أمضى فيها فترة لا بأس بها، وعنها يتحدث الابن فيقول: «من الحوادث الجديرة بالذكر وأثناء خدمة والدي في ثكنة حماة اندلعت ثورة 1945 ضد المحتل الفرنسي والتي ومثيلاتها في بقية مناطق الوطن أدت إلى الاستقلال المنشود».

ومعلوماً أن ثورة حماة انطلقت من الثكنة العسكرية التي تقع إلى الشمال الغربي من المدينة، ونقلاً عما رواه الشهيد لزوجته التي بدورها روته لولدها متى كبر، يقول الابن: «سمعت من المرحومة الوالدة أن ضابطاً سورياً برتبة يطنان أي ليوتنانت أي برتبة ملازم وكان يدعى عدنان المالكي كان وقبل الثورة في خصام مع قائد الثكنة الفرنسي، وسبب الخصام أن الضابط الفرنسي في كل صباح وعند رفع العلم وتأدية التحية الصباحية له، يطلب من الفرقة الموسيقية عزف النشيد الوطني الفرنسي المارسيليز بينما الضابط المالكي يرفع صوته مع


بقية العسكر وينشدون حماة الديار، وفي مرات أخرى نشيد موطني وكان هذا الضابط محط تقدير كل العسكر السوريين».

مع اندلاع الثورة ضاقت الأحوال بالأهالي خاصة منهم الذين يقطنون خارج بلداتهم ومنهم عائلة الشهيد التي اتخذت من حماة سكناً لها، وفي المواقف الصعبة يظهر الرجال الأشداء، وهنا يقول: «كان احد أبناء تل الدرة واسمه عزيز دلول المعروف بـأبي يوسف قرر أن ينقذ الأسر المحاصرة في المدينة فقصد حماة ليتفق مع صديق له من أبناء حماة اسمه علي جبران وكان يملك سيارة ستيشن وصل من خلالها إلى منازل الأقرباء وأبناء الضيعة وارتدت النسوة الملاءات السوداء، ثم قام بربط محرمة ملوّنة بمرآة السيارة وطلب منهن أن يزغردن وهن ينطلقن عبر حي المدينة إلى جسر بيت الشيخ شمالي القلعة، منه إلى حي الحاضر ليسلكوا الطريق إلى سلمية وكان كلما وصل الى تجمع من تجمعات الأهالي يمد رأسه من النافذة الأمامية ليقول لهم: دستور يا إخوان معنا عروس من مصياف».

وأخبرهم احد أبناء بلدة الميادين ويدعى خلف العبد الله- أبو حسن بتاريخ 4/11/1989 أنه كان سائق مصفحة الشهيد مشهور في حرب 1948 وحسب رواية هذا الشخص يقول الابن: «تتفق الروايات بما يلي: عسكرت القطعة العسكرية التي كان الشهيد مشهور من أفرادها، قرب جسر بنات يعقوب على نهر الشريعة في الأردن، واشتركت في المعركة التي سميت مشمار هايردن نسبة إلى


المستعمرة اليهودية في 10 حزيران 1948 ومرة أخرى في 10 تموز 1948 وفي إحدى هاتين المعركتين أصيبت مصفحة والدي إصابة مباشرة من خلال هجوم مباغت لعصابات الهاغاناه وأصيب الوكيل الأول أي المساعد أول مشهور بعدة شظايا استقرّت إحداها في رقبته من الأمام، وأخرى أصابت جنبه الأيمن نقل على إثرها إلى مستشفى الجامعة في دمشق».

ويتابع: «أما الشظية الثانية التي استقرّت بين أوردة الرقبة، فقد تعذّر على الأطباء يومها إزالتها، لحساسية المنطقة المستقرة فيها من جهة، ولضعف الإمكانيات الطبية والخبرة والتقانة من جهة ثانية».

قضى الشهيد مشهور قدور فترة النقاهة في قريته تل الدرة لكن بعد فترة ساءت حاله، وأدخل المستشفى من جديد، قادماً من ثكنته إثر تحرك الشظية التي استقرت في رقبته، وهنا يقول الأستاذ غسان: «هذه الشظية أصابت الرغامى مقتربة من الرئة مسببة نزفاً شديداً اضطر الأطباء إلى إجراء عمل جراحي سريع، فشلت العملية وأسلم الشهيد مشهور الروح لباريها في الرابع من شهر آذار من العام 1949.

وبهذا يكون الشهيد مشهور فاضل قدور أول شهيد قدمته تل الدرة فداء للوطن ونصرة لشعبنا في فلسطين سنة 1948، كما أنه ثاني شهيد من منطقة سلمية بعد الشهيد النقيب برهان الأمير حسن الذي استشهد جراء انفجار لغم في مياه نهر الشريعة بالقرب من جسر بنات يعقوب».

شهادات قيلت في الشهيد مشهور ممن عاصره ومنهم السيدة تميمة


حسين العيزوقي والتي قالت فيه: «لقد ترك خبر استشهاده الأسى واللوعة في قلوبنا، كان شاباً جميل الطلعة، لن أنساه ما دمت حية، كان زينة شباب آل قدور».

أما الدكتور إسماعيل سفر وهو ابن خال الشهيد وزوج أخته، الذي قضى فترة دراسته لنيل الشهادة الثانوية البكلوريا في بيت أخته في حماة حيث كان يداوم في الثانوية الإنجيلية، فقال: «عاملني كأب عطوف شفوق، لم يشعرني بحاجة لشيء ما، كان الوطن همه، والاستقلال هاجسه، كانت ترتسم على محياه علامات الشهادة».


اقرأ أيضا::


hulhgi ,hr,hgi < lai,v r],v H,g aid] lk jg hg]vm td pvf tgs'dk r],v aid] hg]vm

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
مشهور, قدور, شهيد, الدرة, فلسطين


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:43 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO