LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
ابحاث علمية جاهزة للطباعة 2021 بحث فلكي عن تمدد الكون واتساعه . بحوث فلكية . تمدد الكون . اتساع الكون . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدنا ان نعرض لكم كل ما هو جديد في مجال البحث العلمي كل ماهو جديد في ابحاث علمية 2021 - 2021 تمدد الكون واتساعه قال تعالى في كتابه العزيز : 0 والسماء وبنيناها بأيد وإنا لموسعون ) سورة الذاريات 47 ذكرنا في الفصل السابق أن العين ترى الأمواج الكهرطيسية الواقعة ضمن مجال(3000 . 7200 ) انغستروم ( الإنغستروم جزء من مليار من السنتيمتر ) وهذا ما يسمى مجال الطيف المرئي ويبدأ من اللون الأحمر حتى اللون البنفسجي مرورا بباقي الألوان وأن هناك مجالا راديويا واسعا يقع تحت الأحمر ( أي أطول من 7200 أنغستروم وهي الأمواج الطويلة . وأمواج أقل من ( 3000 أنغستروم ) وهي أمواج قصيرة وهذين المجالين لا يمكن للعين رؤيتها وإنما ترصدها المراصد الراديوية ومحللاتها الموجبة الكهرطيسية . أما الأمواج المرئية فهي تُدرس بالتحليل الطيفي وهذا الجهاز يحلل الضوء الوارد وبواسطة الكمبيوتر المبرمج نعرف أطوال تلك الأمواج وبمراقبة النجوم والمجرات التي ترسل تلك الأمواج ودراستها بالمطياف نعرف تغير طول موجتها فإذا ازداد طول موجتها فهي تنزاح نحو اللون الأحمر وإذا قصُر فهي تنزاح نحو الأزرق والإنزياح نحو الأحمر يعني ابتعاد النجم عنا . كما أن الإنزياح نحو الأزرق يعني اقتراب النجم منا وقد تبين بالدراسات والرصد المستمر أن المجرات والنجوم ( عدا مجرتنا لأننا بداخلها ولا نستطيع دراسة حركتها ) تتباعد عنا باستمرار وأن جميع الأضواء القادمة من المجرات تنزاح نحو الأحمر أثناء دراستها بالمحلل الطيفي وأنه كلما كان النجم أو النجوم أكثر بعدا كان ابتعاده عنا أكثر سرعة وأن هذا الإنزياح كلي وشامل لكافة المجرات المرصودة أي أن جميع المجرات تتباعد باستمرار . إذا ً فالتوسع في الأفلاك والمجرات مستمر ومتزايد وقد يسأل سائل : كيف تسنى للعلماء معرفة بعد مختلف المجرات والنجوم عن الأرض ؟ الجواب : هوأنه بنتيجة دراسة أطياف تلك المجرات والنجوم لفترات طويلة ودراسة مقدار انزياح أطيافها نحو الأحمر وبالتالي مقدار ازدياد طول موجة الضوء الوارد خلال مدة معينة ومقارنتها بمقدار زيادة طول موجة ضوء معروف وقريب ومعروف بعده عنا وباستخدام القوانين الرياضية وخاصة قانون كبلر الثالث ( وهو معقد ولا مجال لشرحه أمكن معرفة بعد تلك النجوم عنا وبدقة قريبة وليست مطلقة وكلما ازداد بعد النجم عنا ازداد مقدار احتمال الخطأ في حساب بعده . وعموما ففي علم الفلك يعتبر الخطأ النسبي لنسبة 10 -15 % أمرا عاديا وبالتالي فقد يكون مقدار الخطأ مقدرا بآلاف السنين أحيانا هذا وتنبع فكرة الكون المتمدد من فكرة الإنفجار الأعظم والذي يتوقع أنه قد حدث منذ 15 مليار عام عندئذ انفتقت مادة المجرات وانطلقت بسرعة هائلة في أرجاء الكون وأن الإنفجار الأعظم قد زوّد هذه المجرات بطاقة عالية جعلها تتحرك في أرجاء الفضاء الخالي كما تنطلق قذيفة المدفع . ولكن القذيفة تتحدد حركتها وتتباطأ بالتدريج حتى تصل لمرحلة تتوقف عندها وتسقط على الأرض ويعود ذلك لمقاومة الهواء لحركة القذيفة . أما المجرات فهي تتحرك في خلاء مطلق فمن غير المحتمل نظريا أن تتبتطأ أو تتوقف لإ نعدام وجود أية مقاومة وهذا مبدأ فيزيائي ثابت ينطبق على الحركة في الخلاء ولقد قلنا إن الإنفجار الأعظم أدى إلى إصدار أمواج راديوية شديدة وبثها في كافة الإتجاهات وهي تلتقط بواسطة المراصد الراديوية وحتى بواسطة أجهزة الراديو والتلفزيون والدليل على ذلك هو أن تشغيل جهاز التلفزيون خارج أوقات البث التلفزيوني يحدث برغلة شاملة على الشاشة مع وشيش صوتي ظاهر تلك البرغلة والوشيش هي صدى الأمواج الراديوية التي تهيم في الكون منذ أن حدث الإنفجار الأعظم وستبقى ما دام الكون وعليه سيبقى التمدد والتباعد إلى ما شاء الله . ولكن هل سيستمر ذلك إلى ما لا نهاية أم أن الكون سينهار على نفسه من جديد وتتغلب قوى التجاذب المادي وتعمل الثقوب السود عملها الدمر وتعيد الكون إلى نقطة البداية ؟ هذا ما نطق به البيان الإلهي بقوله : ( يوم نطوي السماء كطي السجل لكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ) سورة الأنبياء وعلى كل حال فإن تمدد الكون والإنفجار الأعظم دليلان ثابتان على حدوث العالم ونفي قاطع لقدمه وأزليته وردّ صريح على الوجوديين والقائلين بقدم العالم . ويبقى تمدد الكون بمجراته ونجومه وكوازاراته خاضع لأمر الخالق وإرادته في قوله تعالى : ( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون ) صدق الله العظيم . م.ن اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hfphe ugldm [hi.m gg'fhum 2021 fpe tg;d uk jl]] hg;,k ,hjshui > fp,e tg;dm hjshu |
الكلمات الدليلية (Tags) |
فلكي, تمدد, الكون, واتساعه, بحوث, فلكية, تمدد, الكون, اتساع, الكون |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |