LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||
| |||
طبق لذيذ جدا تاريخ القهوة التركية من اليمن لكافة انحاء العالم الخبر، تقرير - علي السلمان انتشرت عادة شرب القهوة السوداء (التركية) بين عموم الناس انتشارا واسعا يكاد يوازي شرب القهوة العربية إن لم يفقها في احيان كثيرة، وقد غدت معشوقة الجماهير ومحبوبة النخبة، وهم معها في غرام أبدي وهيام سرمدي، هي في اوقات الراحة او في نديم وفي لحظات الشدة اخلص معين، وفي لقائها فرحة شديدة وفي شربها لذة عميقة، فما ان تظهر تباشير الصباح الأولى ويشق أول خيط من خيوط الشمس الذهبية بطن السماء حتى تبدأ التحضيرات والتجهيزات لإعداد فناجين القهوة السمراء إذ ان لها طقوسا وآدابا يجب مراعاتها أثناء اعدادها من كمية الماء وعدد ملاعق القهوة ونسبة السكر ودرجة حرارة التسخين، ثم الدقة في التحريك والتقليب حتى تصل الى الشكل المطلوب وبعد ذلك تسكب بعناية فائقة في فنجاين خزفية خاصة ذات صحون دائرية. ويقال ان تاريخ اكتشاف القهوة يعود الى قصة طريفة حيث يروى ان راعيا في اليمن لاحظ ان اغنامه لا تنام بالليل ويبدو عليها النشاط المفرط والحركة المستمرة، كما ان اصواتها تعلو في فضاء الليل البهيم، فما كان من الراعي الا ان تتبع ما تأكله الأغنام فوجدها تعمد الى شجرة مورقة خضراء وتقضم منها أوراقها، فعرف السبب، أنها شجرة القهوة. ومن اليمن في القرن الخامس عشر للميلاد انتقلت القهوة الى مصر وتركيا والى اليونان وإيطاليا وغيرهما من البلدان الأوروبية. اما انكلترا فلم تعرف القهوة الا في القرن السابع عشر ومنذئذ انتشرت المقاهي في المدن الإنجليزية انتشارا كبيرا وأصبحت مواطن يلتقي فيها الناس لتناول القهوة وقراءة الصحف وإجراء المناقشات الأدبية والسياسية وعقد الصفقات التجارية أيضا. ولم تعد القهوة العربية سيدة المجالس وضيفة الشرف كما كان معمولا به سابقا، اذ زاحمتها صاحبة الرغوة السوداء (القهوة التركية) على عرشها وغدا للحسناء التركية عشاق ومعجبون، يزدادون يوما بعد آخر، من موظفين وطلاب جامعات وغيرهم. فمحمد عسيري وفهد الشمري وعيسى البلوشي، طلاب بجامعة الملك فهد، يقولون انهم مدمنون على شرب القهوة، وأول ما يفتتحون به يومهم الجامعي هو فنجان من القهوة التركية السوداء، ويشيرون الى ان شرب القهوة اصبح موضة بين طلاب الجامعة، وأنها - أي القهوة التركية - رفيقة الكتب وأنيسة المحاضرات. اما بخصوص الجنس اللطيف، فالقهوة التركية هي شريكة طبيعية وصديقة دائمة للبنات، فقبل التوجه الى الجامعة، يكون فنجان من القهوة التركية موجوداً وهذا ما تقوله نور وموضي وسعاد طالبات بكلية الآداب ويشرن الى ان التفنن في اعداد القهوة التركية وشربها اصبح موضة رائجة بين صفوف الفتيات يتفاخرن بها ويحرصن على التباهي في معرفتها بكل مناسبة يكون فيها لفيف منهن. اما في مجال العمل فشرب القهوة التركية اصبح أشبه ما يكون بالواجب الرسمي فلا يكاد يبدأ يوم عمل الا والقهوة التركية حاضرة وموجودة حتى قبل قدوم الموظفين انفسهم، فهي تعتبر من ضرورات العمل ومتطلباته وجزءا لا يتجزأ من بروتوكول الضيافة العربية في الشركات. المصدر اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب 'fr g`d` []h jhvdo hgri,m hgjv;dm lk hgdlk g;htm hkphx hguhgl hgri,m hgjv;dm hgdlk g;htm hkphx |
الكلمات الدليلية (Tags) |
تاريخ, القهوة, التركية, اليمن, لكافة, انحاء, العالم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |