#1
| |||
| |||
شعر قصيدة رثاء راااااااائعه للأنباري... قصة هذه القصيدة تعود إلى حرب قد جرت أحداثها بين عز الدولة وا عمه عضد الدولة وقد كان ا البقية وزيراً لعضد الدولة وقد ذهب إلى عز الدولة و سلمه إلى عضد الدولة باعتباره خائناً ، وقد أورد العداس في كتابه : نظرات في المناسبات أن ا البقية قد ذهب لإجراء الصلح بين عز الدولة وعضد الدولة ، إلا أن عز الدولة قد ثار وغضب كون مكانته ستهتز ويظهر ضعفه ، فطرد ا البقية وأرسل واشياً لينقل الأخبار لبلاط عضد الدولة والذي غضب أشد الغضب وطلب ا البقية وحكم عليه بالخيانة ، فطرحه في ساحة أمام قصره واستدعى الفيلة فداسوه حتى الموت، وكان قد وصل عمره إلى الخمسين. ثم صلبه على باب بيته والذي كان مجاوراً لقصر عضد الدولة ، ورأوه الناس وأصابتهم الحسرة لما أصابه، وذلك لما كان عليه ا البقية من حب للناس ومساعدتهم ، وتقديم الخدمة لهم ، وقضاء حوائجهم، وأظهر كثير من الشعراء تفجعهم ورثوه بقصائد لم يحفظ التاريخ إلا قليل منها ، لما كانت عليه من الضعف وإظهار التفجع ومحاولة تعظيم الأمر ، إلا أن أبو الحسن الأنباري رأى ا البقية مصلوباً وقد تحلق الناس حوله ، وقال قصيدته التي وصلت أقاصي البلاد خلال مدة وجيزة ، بل أن عضد الدولة سمعها من حراسه الذين نقلوا إليه الأبيات ، وأثبت عضد الدولة حزنه ومع ذلك لم ينزل ا البقية ودفنه إلا بعدما مات عضد الدولة في نفس موضع الخشبة. علو في الحياة وفي الممات *** لحق أنت إحدى المعجزات كأن الناس حولك حين قاموا *** وفود نداك أيام الصلات كأنك قائم فيهم خطيباً *** وكلهم قيام للصلاة مددت يديك نحوهم احتفاء *** كمدهما إليهم بالهبات ولما ضاق بطن الأرض عن أن *** يضم علاك من بعد الممات أصاروا الجو قبرك واستنابوا *** عن الكفان ثوب السافيات لعظمك في النفوس تبيت ترعى *** بحفاظ وحراس ثقات وتشعل عندك النيران ليلاً *** كذلك كنت أيام الحياة ركبت مطية من قبل زيد *** علاها في السنين الماضيات وتلك فضيلة فيها تأس *** تباعد عنك تعيير العداة ولم أر قبل جذعك قط جذعا *** تمكن من عناق المكرمات أسأت إلى النوائب فاستثارت *** فأنت قتيل ثأر النائبات وكنت تجير من صرف الليالي *** فعاد مطالباً لك بالترات وصير دهرك الإحسان فيه *** إلينا من عظيم السيئات وكنت لمعشر سعداً، فلما *** مضيت تفرقوا بالمنحسات غليل باطن لك في فؤادي *** يخفف بالدموع الجاريات ولو أني قدرت على قيام *** لفرضك والحقوق الواجبات ملأت الأرض من نظم القوافي *** ونحت بها خلاف النائحات ولكني أصبر عنك نفسي *** مخافة أن أعد من الجناة وما لك تربة فأقول تسقى *** لأنك نصب هطل الهاطلات عليك تحية الرحمن تترى *** برحمات غواد رائحات المصدر: اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب auv rwd]m vehx vhhhhhhhhzui ggHkfhvd>>> vehx vhhhhhhhhzui |
الكلمات الدليلية (Tags) |
قصيدة, رثاء, راااااااائعه, للأنباري |
| |