صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > منتدى الحوار العام

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,681
افتراضي شعر قصيدة رثاء راااااااائعه للأنباري...




شعر قصيدة رثاء راااااااائعه للأنباري...

شعر قصيدة رثاء راااااااائعه للأنباري...شعر قصيدة رثاء راااااااائعه للأنباري...شعر قصيدة رثاء راااااااائعه للأنباري...
قصة هذه القصيدة تعود إلى حرب قد جرت أحداثها بين عز الدولة وا عمه عضد الدولة
وقد كان ا البقية وزيراً لعضد الدولة وقد ذهب إلى عز الدولة و سلمه إلى عضد الدولة باعتباره خائناً ، وقد أورد العداس في كتابه : نظرات في المناسبات أن ا البقية قد ذهب لإجراء الصلح بين عز الدولة وعضد الدولة ،
إلا أن عز الدولة قد ثار وغضب كون مكانته ستهتز ويظهر ضعفه ، فطرد ا البقية وأرسل واشياً لينقل الأخبار لبلاط عضد الدولة والذي غضب أشد الغضب وطلب ا البقية
وحكم عليه بالخيانة ، فطرحه في ساحة أمام قصره واستدعى الفيلة فداسوه حتى الموت، وكان قد وصل عمره إلى الخمسين. ثم صلبه على باب بيته والذي كان مجاوراً لقصر عضد الدولة ، ورأوه الناس وأصابتهم الحسرة لما أصابه، وذلك لما كان عليه ا البقية من حب للناس ومساعدتهم ، وتقديم الخدمة لهم ، وقضاء حوائجهم، وأظهر كثير من الشعراء تفجعهم ورثوه بقصائد لم يحفظ التاريخ إلا قليل منها ، لما كانت عليه من الضعف وإظهار التفجع ومحاولة
تعظيم الأمر ، إلا أن أبو الحسن الأنباري رأى ا البقية مصلوباً وقد تحلق الناس حوله ، وقال قصيدته التي وصلت أقاصي البلاد خلال مدة وجيزة ، بل أن عضد الدولة سمعها من حراسه الذين نقلوا إليه الأبيات ، وأثبت عضد الدولة حزنه ومع ذلك لم ينزل ا البقية ودفنه إلا بعدما مات عضد الدولة في نفس موضع الخشبة.




علو في الحياة وفي الممات *** لحق أنت إحدى المعجزات
كأن الناس حولك حين قاموا *** وفود نداك أيام الصلات
كأنك قائم فيهم خطيباً *** وكلهم قيام للصلاة
مددت يديك نحوهم احتفاء *** كمدهما إليهم بالهبات
ولما ضاق بطن الأرض عن أن *** يضم علاك من بعد الممات
أصاروا الجو قبرك واستنابوا *** عن الكفان ثوب السافيات
لعظمك في النفوس تبيت ترعى *** بحفاظ وحراس ثقات
وتشعل عندك النيران ليلاً *** كذلك كنت أيام الحياة
ركبت مطية من قبل زيد *** علاها في السنين الماضيات
وتلك فضيلة فيها تأس *** تباعد عنك تعيير العداة
ولم أر قبل جذعك قط جذعا *** تمكن من عناق المكرمات
أسأت إلى النوائب فاستثارت *** فأنت قتيل ثأر النائبات
وكنت تجير من صرف الليالي *** فعاد مطالباً لك بالترات
وصير دهرك الإحسان فيه *** إلينا من عظيم السيئات
وكنت لمعشر سعداً، فلما *** مضيت تفرقوا بالمنحسات
غليل باطن لك في فؤادي *** يخفف بالدموع الجاريات
ولو أني قدرت على قيام *** لفرضك والحقوق الواجبات
ملأت الأرض من نظم القوافي *** ونحت بها خلاف النائحات
ولكني أصبر عنك نفسي *** مخافة أن أعد من الجناة
وما لك تربة فأقول تسقى *** لأنك نصب هطل الهاطلات
عليك تحية الرحمن تترى *** برحمات غواد رائحات
المصدر:


اقرأ أيضا::


auv rwd]m vehx vhhhhhhhhzui ggHkfhvd>>> vehx vhhhhhhhhzui



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
قصيدة, رثاء, راااااااائعه, للأنباري


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


شعر قصيدة رثاء راااااااائعه للأنباري...

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 12:29 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO