| |||||||
 |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
| |||
| |||
 كلمات واشعار وزير سعودي يرثي نفسه على فراش الموت....قصيدة رائعة                                 يتهمه التيار السلفي بأنه منفتح ويسعى لتحرر المرأة ولكنهم يثنون عليه بشدة من حيث تقبله للحوار معهم وإشراكهم في الرأي .. الدكتور غازي القصيبي شاعر وأديب سعودي معروف أثرى الأدب السعودي بقصائده الرائعة وهو على فراش الموت مازال يكتب القصائد ومنها هذه القصيدة التي سماها حديقة الغروب . مرت القصيدة بعدة مقاطع فتارة هو يحاور نفسه وتارة هو يحاور زوجته وتارة يحاور وطنه وتارة يحاور مخالفيه فكرياً .... وهنا في المقطع الأول يخاطب نفسه قبل الرحيل , ويسألها هل خمس وستون في العمل الشاق والتصادم مع الأعداء كما وصفهم كافية قبل الرحيل .... خـمسٌ وسـتُونَ.. في أجفان إعصارِ أمـا سـئمتَ ارتـحالاً أيّها الساري؟ أمـا مـللتَ مـن الأسفارِ.. ما هدأت إلا وألـقـتك فـي وعـثاءِ أسـفار؟ أمـا تَـعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا يـحـاورونكَ بـالـكبريتِ والـنارِ والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بقِيَتْ ســوى ثُـمـالةِ أيـامٍ.. وتـذكارِ بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا قـلبي الـعناءَ!... ولكن تلك أقداري هنا يخاطب زوجته المخلصة كما وصفها ويطلب منها أن تجب على الإعلام إذا سألوها عنه بعد رحيله بأن لا تبالغ وتقول عنه بطلاً كما هي تراه ولكن تكتفي بأنه لم يقبل جبهة العار. أيـا رفـيقةَ دربـي!.. لو لديّ سوى عـمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري أحـبـبتني.. وشـبابي فـي فـتوّتهِ ومـا تـغيّرتِ.. والأوجـاعُ سُمّاري مـنحتني مـن كـنوز الحُبّ. أَنفَسها وكـنتُ لـولا نـداكِ الجائعَ العاري مـاذا أقـولُ؟ وددتُ الـبحرَ قـافيتي والـغيم مـحبرتي.. والأفقَ أشعاري إنْ سـاءلوكِ فـقولي: كـان يعشقني بـكلِّ مـا فـيهِ من عُنفٍ.. وإصرار وكـان يـأوي إلـى قـلبي.. ويسكنه وكـان يـحمل فـي أضـلاعهِ داري وإنْ مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بَطَلاً لـكـنه لــم يـقبّل جـبهةَ الـعارِ *** وهنا يخاطب الات الذين مافتئ يكتب عنهن بأنه أصبح أشبه بحديقة في الغروب جفت ولم يعد فيها ما يرغب الطيور في الحياة فيها .... وأنـتِ!.. يـا بـنت فـجرٍ في تنفّسه مـا فـي الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ مـاذا تـريدين مـني؟! إنَّـني شَبَحٌ يـهيمُ مـا بـين أغـلالٍ. وأسـوارِ هذي حديقة عمري في الغروب.. كما رأيـتِ... مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ الـطيرُ هَـاجَرَ.. والأغـصانُ شاحبةٌ والـوردُ أطـرقَ يـبكي عـهد آذارِ لا تـتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي فـبـين أوراقِـهـا تـلقاكِ أخـباري وإنْ مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بطلاً وكــان يـمزجُ أطـواراً بـأطوارِ *** هنا يخاطب وطنه قبل الرحيل . ويـا بـلاداً نـذرت العمر.. زَهرتَه لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري تـركتُ بـين رمـال الـبيد أغنيتي وعـند شـاطئكِ المسحورِ. أسماري إن سـاءلوكِ فـقولي: لـم أبعْ قلمي ولـم أدنّـس بـسوق الزيف أفكاري وإن مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بَطَلاً وكـان طـفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري *** وهنا يخاطب ربه : يـا عـالم الـغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه وأنـت تـعلمُ إعـلاني.. وإسـراري وأنــتَ أدرى بـإيمانٍ مـننتَ بـه عـلي.. مـا خـدشته كـل أوزاري أحـببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي أيـرتُـجَى الـعفو إلاّ عـند غـفَّارِ؟ المصدر: اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب ;glhj ,hauhv ,.dv su,]d dved ktsi ugn tvha hgl,j>>>>rwd]m vhzum su,]d dved ktsi tvha hgl,jrwd]m  |
|
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| وزير, سعودي, يرثي, نفسه, فراش, الموتقصيدة, رائعة |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| |
العرض العادي
