صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

معلومات هامة التأثيرات الفسيولوجية للتأمل التجاوزي

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,816
افتراضي معلومات هامة التأثيرات الفسيولوجية للتأمل التجاوزي




معلومات هامة
 التأثيرات الفسيولوجية للتأمل التجاوزي

معلومات هامة
 التأثيرات الفسيولوجية للتأمل التجاوزيمعلومات هامة
 التأثيرات الفسيولوجية للتأمل التجاوزيمعلومات هامة
 التأثيرات الفسيولوجية للتأمل التجاوزي
كلما نوجه الانتباه للاختبار الواعي للحالات المرهفة للفكرة أثناء التأمل التجاوزي، نلاحظ بأن عملية التنفس تصبح منخفضة جداً في الغزارة: يصبح التنفّس خفيفاً وسلساً.
من الناحية الفسيولوجية من الواضح أنّه كي يحدث ذلك يجب أن يكون هناك انخفاض في مستوى ثاني أكسيد الكربون في البلازما. يمكن أن يحدث هذا فقط، إما كنتيجة للتنفس القوي جداً أكثر من اللازم، الذي يغسل ثاني أكسيد الكربون من الرئتين، أو من جراء انخفاض في إنتاج ثاني أكسيد الكربون خلال العملية الأيضية.
وبما أنه لا يوجد أي تنفّس إجباري أكثر من اللازم أثناء التأمل التجاوزي، يمكننا أن نستنتج فقط بأنّ تخفيف النفس هو بسبب الانخفاض في إنتاج ثاني أكسيد الكربون بالعملية الأيضية.
إن إنتاج غالبية طاقة النشاط في الجسم تتضمّن بشكل أساسي، أكسدة الكربون ومن ثم إزالتها كثاني أكسيد الكربون.
يحتاج النشاط الكبير طاقة كبيرة، التي يتم إنتاجها بكمية كبيرة من أكسدة الكربون، وإزالتها كثاني أكسيد الكربون. تحتاج الكمية الأقل للنشاط كمية أقل من الطاقة، التي يتم إنتاجها بالكمية الأقل من أكسدة الكربون وإزالتها كثاني أكسيد الكربون.
هذا ما يظهر بأنّه عندما تكون الكمية من ثاني أكسيد الكربون أقل، يتم إزالتها عن طريق التنفّس السلس أثناء التأمل التجاوزي، فتنخفض عملية الأكسدة، ومن الطبيعي أن يتم إنتاج كمية أقل من الطاقة.
لهذا السبب ينخفض نشاط الجسم وكذلك الجهاز العصبي أثناء التأمل التجاوزي. هذا ما يوضّح بأنه في أثناء التأمل التجاوزي، وبينما يمضي العقل في اختبار حالات أدق من الفكرة، يصبح الجسم بالكامل هادئاً وساكناً.
هذه التهدئة للجسم تسمح بشكل طبيعي بدرجة غير عادية من الراحة، التي فسها تخزّن الطاقة إلى درجة كبيرة. من المؤكد بأن نشاط العقل والجهاز العصبي يكون أقلّ في هذه الحالة، وهكذا، يصبح العقل هادئاً وساكناً.
في هذه الحالة الهادئة يكون العقل والجهاز العصبي مستعدان بيقظة مثل السهم المشدود بالكامل على القوس؛ هما بدون حركة، لكن الجهاز العصبي بالكامل يكون في السكون. وفي نفس الوقت، تكون كلّ آليات الجسم متوازنة وثابتة بحدّة. إنها هذه اليقظة المريحة للجهاز العصبي التي هي حالته الأكثر صحّية والتي هي قاعدة لكلّ طاقة وعمل.
إن هذه اليقظة المريحة للجهاز العصبي هي حالة التعليق التي فيها يكون الجهاز العصبي غير نشيط وغير هامد. إن هذه حالة من غير النشاط وغير الهمود هي حالة الكينونة. هكذا يتم جلب الجهاز العصبي إلى مستوى الكينونة، وبكونه متناغماً مع الكينونة، يصل الجهاز العصبي إلى مستوى الطاقة غير المحدودة للوجود الأبدي للكينونة. إنها مثل الشجرة الكاملة التي تكون بالمتناغمة المباشرة مع حقل غذائها. فيكسب الجهاز العصبي الحالة العادية والأكثر صحّية. هنا يكمن المفتاح للصحة الجيدة.
إن الانخفاض في إنتاج ثاني أكسيد الكربون له تأثيراً آخر أيضاً – الذي هو في الميل لتغيير تفاعل الدم وتحوله من حالة الحموضة إلى حالة القلوي وهذا، في دوره، له تأثيرات واسعة الانتشار على كيمياء الدمّ - جميعها مفيدة إلى الجهاز ككل.
هذه الاعتبارات تقودنا إلى التالي:
إن نظام التأمل التجاوزي هو مفيد في حقل الصحة بطريقتين. إنه وقائي وعلاجي: (1) فهو الوسيلة للحفاظ على الصحة العقلية والبدنيّة. (2) وهو وسيلة تزويد الراحة والرخاء الكامل للجسم والعقل، التي تعيد الطاقة وتساعد المعالجة الطبية كثيراً نحو الشفاء العاجل من المرض.
عندما نقول جسماً، نعني بذلك كامل الجهاز العصبي وكلّ الأطراف التي يقال بأنهم الأعضاء النهائية الجهاز العصبي. يعتمد وجود الجسم على نشاط العملية الأيضية. يعود النشاط إلى الحقول النسبية، في حين أن الكينونة من الطبيعة المطلقة التجاوزية. تعتمد عملية المحافظة على الجسم على الحقلين؛ المرهف والسطحي للنشاط. إذا أمكن للجسم أن يُجلب إلى حالة حيث يتوقف فيها نشاطه، دون السماح للجهاز العصبي أن يكون هامداً، إذا أمكن أن يصل إلى حالة من عدم النشاط وعدم الهمود، عندئذ سيكون نشاط الجسم على مستوى الكينونة. إذا أمكن للعملية الأيضية أن تبقى هادئة بشكل لا تجعل الجسم هامداً، تكون قد وضعت نشاط الجسم على مستوى الكينونة.
عندما نتكلّم عن مستوى الكينونة، فلنرى أولاً وبشكل واضح ماذا نعني بذلك. إن الكينونة هي المكون الأساسي للفرد. إنها هناك فقط، وهي كلّ شيء بحالتها غير الظاهرة لتشكّل القاعدة لكلّ شيء ولكلّ ظاهرة. إنها أساس لكلّ العقل والمادة، وأساس الخليقة الظاهرة بالكامل. هذه الحالة للكينونة هي خارج نطاق كلّ الوجود النسبي؛ لهذا فهي تدعى تجاوزية ومطلقة: إنها تجاوزية لأنها خارج نطاق كلّ الخليقة النسبية، وهي مطلقة لأنها لا تعود إلى الوجود النسبي. إنها الوجود الأبدي وغير المتغير. مثل النسغ في الشجرة، إن الكينونة هي كلية الوجود في الخليقة. وهي النهائي لكلّ الطاقة والذكاء والإبداع والنشاط. هي، في ذاتها، غير نشيطة وغير هامدة. هي مصدر منبع كل نشاط وكل همود.
في الحقل النسبي للحياة يوجد أمّا النشاط أو الهمود. الكينونة المطلقة، وفي طبيعتها الحقيقية، لا تنتمي إلى حقل النشاط ولا إلى حقل الهمود. إن أيّ حالة للحياة التي يمكن أن تنتمي إلى عدم النشاط وعدم الهمود تخرج من الوجود النسبي ومن الطبيعي تنتمي إلى حقل الكينونة المطلق، وكل ما ينتمي إلى حقل الكينونة المطلقة يكسب منزلة الكينونة المطلقة بحد ذاتها. لا لشيء غير ذاتها يمكنه أن يكون هي.
هكذا يكون معنى الكلمات الكينونة المطلقة واضحاً: في ضوء طرحنا الحالية، تعني حالة الحياة غير النشيطة وغير الهامدة.
هكذا من الواضح أنّ إذا أمكن للعملية الأيضية التي تبقي الجسم حيّاً وتحافظ على تنسيق الجسم والعقل في الحقل النسبي للوجود، أن يتم جلبها بشكل فسيولوجي إلىحالة اليقظة المريحة، الحالة حيث تتباطأ العملية الأيضية إلىحالة من عدم الهمود، عندئذ، يمكن أن توضع حالة الحياة على مستوى الكينونة.
يعود الهمود والنشاط كلاهما إلى الحقل النسبي للوجود. تسبّب العملية الأيضية العقل ليكون أمّا نشيط أو هامد في حالة اليقظة أو حالة الحلم أو حالة النوم وهكذا تحافظ على الحياة في الحقل النسبي. إذا أمكن للعملية الأيضية، التي هي النشاط الداخلي للجسم، أن توقف بطريقة بحيث لا تصبح هامدة، سيكون الجسم في وضع من عدم النشاط وعدم الهمود.
عندما يكون الجهاز العصبي نشيطاً، يكون الإدراك في حالة اليقظة؛ عندما يصبح الجسم مرهقاً، يفقد الإدراك ويسبّب ذلك بالنوم العميق. هنا، وفي النوم العميق، يمكن القول بأن الإدراك هو في حالة الهمود. وهكذا يمكن القول بأنّ الإدراك يعتمد على حالة الجهاز العصبي. عندما يكون الجهاز العصبي نشيطاً في الحالة اليقظة، لا يكون للعقل الفرصة لعزل نفسه من العالم حوله؛ عندما يكون الجهاز العصبي متعباً لا يكون للعقل الفرصة في استعمال قدرتها الواعية عندما يكون إدراكه مفقوداً في النوم العميق. إذا أمكن جلب الجهاز العصبي إلى حالة حيث يكون قادراً، وبطريقة ما، على جعل العقل غير قادراً على استعمال قدرته الواعية لاختبار أيّ غرض خارجي، وفي نفس الوقت هو لا يفقد حالته الواعية بالكامل – ما يعني، إذا أمكن للعقل أن يبقى واعياً فقط، بدون أن يكون واعياً على أيّ شيء في العالم الخارجي، وبذلك سيكتسب العقل حالة الإدراك الصافي حيث يكون العقل غير نشيط وغير هامد بطبيعتها. سيكون هذا الإدراك الصافي على مستوى الكينونة.
إذا أمكن للجهاز العصبي أن يثبت في حالة غير نشيطة وغير هامدة، لكن في حالة من اليقظة المريحة، وبذلك من المؤكد أن يكون في وضع من الإدراك على طبقة الكينونة.
إذا أمكن إنجاز مثل هذا الحالة بواسطة الجهاز العصبي، وبهذه الحالة يمكن للجهاز العصبي لعب دور الأرضية حيث تلتقي حالات الحياة النسبية والمطلقة. عندئذ وفيما يتعلق بقدرة الجهاز العصبي على إنتاج الإدراك الواعي، سيكون على طبقة الكينونة، أو سيتم جلب الكينونة إلى مستوى الجهاز العصبي.
كيف يمكن ذلك؟ ما هي المقاربة الممكن اعتمادها لإنتاج مثل هذه الحالة الفسيولوجية للجهاز العصبي؟
بشكل فسيولوجي، يعتمد وظيفة الجهاز العصبي على العملية الأيضية. تعتمد العملية الأيضية بشكل رئيسي على التنفّس. إذا أمكن وبطريقة ما، للتنفّس أن يكون أبطأ، أو يكون سلساً، أو يخفّض في الغزارة، تكون بذلك العملية الأيضية مخفّضة. وإذا أمكن جلب التنفّس إلى حالة يكون فيها غير نشيط وغير هامد، تلك الحالة من النفس المرهف جداً حيث يمكن القول بأن النفس كأنه يتدفّق ولا تتدفّق، وبذلك ستثبت عملية الأيض في حالة من التعليق بين النشاط ولا نشاط على مستوى الكينونة. هذا ما قد ينسّق الجسم مع الكينونة. ستستمر الحياة ، لكن تعبيرها سيكون صامتاً في الوجود النسبي. هذه حالة للجهاز العصبي التي تبقي العقل صاحياً في ذاته، وبالإشارة إلى هذه الحالة من الإدراك الذاتي للعقل، سيستمر الجسم بالكامل بذاته.
ستتواجد حالة لا يكون فيها تغيرات مادية في الجسم، وستكون التركيب البدنية الكامل وكلّ مادة في الجسم فقط معلّقة على مستوى الحالة الصافية للحياة: الحالة حيث تكون عملية التطور أو عملية التغيير قد توقفت، فهي لا تتقدم ولا تتراجع، وحيث يتوقّف التغيير أن يكون موجود . وهكذا، يكون قد تم وضع الجسم بالكامل على مستوى الكينونة، كما هو العقل. العقل والمادة يشكلان الأوجه السطحية والمرهفة للفرد، تم رفعهما إلى أحد مستويات الوجود غبر المتغير، المستوى المطلق الأبدي للكينونة. هنا يتواجدا معاً في الوحدة مع بعضهم البعض، لأنهما اكتسبا المستوى ذاته للحياة. إذا كان أحد متردّد في قبول الفكرة التي في هذه الحالة، يتحد العقل والجسم في حالة واحدة للحياة، فلنغير العبارة ونجعلها بأنه في هذه الحالة المعلّقة التي فيها يكون الجسم والعقل في التنسيق المثالي مع بعضهم البعض، يكون العقل الفردي واحداً مع الوعي الصافي أو الذكاء المطلقة، والجسم في هذه الحالة من الصحة المثالية يرتاح على الاتفاق التامّ بالعقل.
هكذا، بتخفيض النفس، من الممكن وضع الجهاز العصبي في حالة الصحة المثالية وفي نفس الوقت في التنسيق الكامل مع العقل. ويمكن لمثل هذه الحالة المثالية وفيما يتعلق بالجسم والعقل وعلاقتهما المتبادلة أن تكون فقط على مستوى الكينونة. وهي ممكنة فقط عندما يتم جلب العقل إلى مستوى الكينونة أو يتم جلب الجسم إلى مستوى الكينونة.
وهكذا يمكن إنجاز النتائج المطلوبة في أيّ من الطرق التالية:
1.النفسي - حيث يكون العقل فقط متورطاً. هذا هو نظام التأمل التجاوزي بشكل عملي.
2.الفسيولوجية - حيث أنّ العملية الأيضية تنخفض بالعمل على الجسم أو التنفّس. هذه الممارسة يتم إنجازها من خلال ثقافة اليوغا البدنيّة وتمارين التنفّس الصحيحة.
3.الفسيولوجي النفسي - حيث يتم عمل العقل والتنفّس كليهما على مستوياتهما لكي يجلبا كل من العقل والجسم إلى تلك الحالة من التعليق على مستوى الكينونة.

الآن سنرى كيف يمكن للتنفّس أن يتم جلبه إلىحالة عدم النشاط وعدم الهمود.
هذه الحالة من النفس يجب أن تخلق على نحو طبيعي جداً، لأن أيّ طريقة غير طبيعية ستتسبب بالإجهاد. هذا لا يمكن أن ينجز بالمحاولة إبطاء النفس، لأن إبطائه سيجهد عملية التنفّس. إنّ المشكلة في كيف نخلقحالة طبيعية من التنفّس الخفيف جداً الذي فيه يتجاوز التنفّس النشاط تقريباً. هناك إمكانية واحدة لإبطاء النفس في الممارسة الممتدة للتنفّس المسيطر عليه لكي يصبح النظام معتاداً على إبقاء ذاته أمّا عندما يكون النفس داخلاً أو خارجاً. هذه الممارسة تؤدّي إلى إبقاء الجسم بالتنفّس الخفيف جداً. في النهاية ستخلق حالة فسيولوجية في النظام الذي فيه يتم جلب النفس إلى وضع عدم نشاط وعدم الهمود.
إنّ هدف جلب الجسم على مستوى الكينونة يتحقق كنتيجة لمثل هذا الممارسة للتنفّس المسيطر عليه. لكن لأن الممارسة طويلة فهي تحتاج إلى كمية عظيمة من السيطرة من أجل النجاح من خلال هذا الطريق، ولكنها لا تناسب طريقة حياة رب البيت ولا تناسب لدرجة أقل رب البيت كثير الانشغال في هذا العصر النووي الحديث.
هناك طريقة آخر لإنجاز هذه الحالة من خلال تباطأ النفس. أولاً نحن نعرض المبدأ المعتمد في هذا الطريقة الثانية.
يظهر الاختبار بأنّ التنفّس يصبح أسرع عندما نركض ويصبح أبطأ عندما نجلس. يكون أسرع بعد أن نأكل لأن الأوكسجين الأكثر يكون مطلوباً لهضم الغذاء. يكون التنفّس بطيئاً أو سريعاً طبقاً للعمل الّذي سيقوم به الجسم. والعمل الّذي سيقوم به الجسم يعتمد على إرادة العقل في عمل الجسم. و يعني ذلك أن نشاط العقل - التفكير - هو أساس نشاط الجسم. وهكذا نجد أن نشاط الجسم، الذي يسيطر على عملية التنفّس مباشرة، محكوم بعملية التفكير.
ثانياً، كما رأينا عندما كنا نحلّل عملية التفكير، وجدنا أن عملية التفكير على مستوى العقل الواعي هي نتيجة للنشاط الأكبر بكثير من النشاط في نقطة بداية الفكرة. من الطبيعي أن يحتاج النشاط المتزايد إطلاق كمية أكبر من الطاقة في الجهاز العصبي، وهذا ما يستوجب تنفّس أثقل بشكل تماثلي. وعلى عكس ذلك، إذا أمكن إدراك الفكرة بشكل واعي كفكرة من مصدرها مباشرةً، فستكون الطاقة المطلوبة لرفع الفكرة إلى المستوى الواعي العادي للعقل أوفر بشكل طبيعي، وتسبّب أقل إنتاج للطاقة في الجهاز العصبي. هذا ما يستلزمالهبوط في عملية أكسدة في البلازما، التي، بدورها، تخفف التنفّس، وهكذا سيكون هدف جلب النفس إلىحالة عدم نشاط وعدم الهمود منجزاً.
يظهر ذلك بأنّه، مع بداية اختبار العقل للمستويات المرهفة من الفكرة أثناء التأمل التجاوزي، يُشغل نفسه في النشاط الأقل بشكل تماثلي، وكنتيجة لذلك، يبدأ التنفّس بشكل متزامن في الانخفاض وأقل عمقاً وينخفض في الغزارة. عندما يصل العقل إلى اختبار الحالة المرهفة للفكرة، فيصل التنفّس إلى المستوى الأكثر ضحالة من تدفقه، وفي النهاية، عندما يتجاوز العقل الفكرة المرهفة ويكسب مستوى الوعي الصافي، يصل التنفّس إلى تلك الحالة غير النشيطة وغير الهامدة، مستوى الكينونة الصافية.
هكذا نجد أن ممارسة جلب العقل إلى مستوى الكينونة، تجلب النفس بشكل متزامن إلى ذات المستوى وتثبت الجهاز العصبي والجسم في طبقة الوجود المطلق. في هذه الحالة لن يكون هناك أي إطلاق للطاقة بالعملية الأيضية، ولن يكون هناك أي تغيير أو انحطاط في حالة الجسم. بعدئذ، يصبح الجسم الوسيط اللائق للكينونة المطلقة والكلية الوجود أن لتشرق وتشع الكينونة في الحقل النسبي.
عندما يوضع كوب من ماء في الشمس، تنعكس الشمس منعكسة فيه. إنّ الشمس موجودة دائماً ، لكنّها لن تظهر أي انعكاس ما لم يوجد الوسيط المناسب الذي من خلاله يمكنها أن تنعكس. وفس الطريقة، إن الكينونة موجودة دائماً، هنا وهناك وفي كل مكان، لكنّها ليست لها الفرصة لإشعاع ذاتها مباشرة في الوجود النسبي ما لم يتم خلق الحالة المناسبة في الجهاز العصبي من أجلها.
وبجلب الجهاز العصبي إلى هذا الوضع، من خلال التنقية المنهجية من للتنفّس أو التفكير، أو كلاهما معاً، يمكن أن يتم جلب الجسم إلى مستوى الكينونة لعيش لمدة طويلة في الصحة الجيدة.
وبمعالجتنا لكيفية الحفاظ على الجسم في الصحة المثالية، سنعالج الآن صحة الجوّ، أو البيئة.
المصدر:


اقرأ أيضا::


lug,lhj ihlm hgjHedvhj hgtsd,g,[dm ggjHlg hgj[h,.d hgtsd,g,[dm ggjHlg



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
التأثيرات, الفسيولوجية, للتأمل, التجاوزي


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


معلومات هامة التأثيرات الفسيولوجية للتأمل التجاوزي

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 09:11 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO