|
#1
| |||
| |||
 اشعار روعة الغِيـابْ ..                                 ضَوءْ .. ! كِلْ ماْ أتذكرْ أخرْ طرفْ لِلغيابْ تحكي باقيْ الأطرافْ عَنْ الضِيقهْ .. { مُعْتمْ هذاْ اليَومْ فتتساقطْ أنَتْ .. وتقرأ أحُجيةْ الوَداعْ فتصُدرْ غضباً بداخليْ , فتتوهْ أنَتْ وأتوهْ إنجذاباً لَكْ , وأغرقْ فيْ جبَينْ وداعَكْ وأشيبُ قهراً لخُشوعْ الغيَابْْ . لتقرأْ أننيْ , صَريعْ القلبْ , مُتهالكْ الخُطىْ , لمْ يستاءْ قطْ يرىْ النورْ بضيْ الرؤىْ وتُشعلْ بقلبهْ الهَوىْ وتغَيبْ ويندلجُ الظلامْ .. !, فأكتويْ وتٌكتويْ أضلعيْ حرائقْ الإشتياقْ , وأتصَبْبْ عرقاً منْ اللذهْ لأبحثْ عنْ مّلاذْ, ولا أرىْ إلاْ الذُبولْْ قدْ نوَىْ , وصُوتْ ُالغَيابْ بلاْ صدىْ , وأتعَمْدْ الهُروبْ ليقتُلنيْ الغُروبْ , بأنتْ يكونْ قدْ أشرقْ وبأنتْ يتلذذْ , فأنحنيْ للدُموعْ , نهراْ منْ الأسىْ والهُمومْ , وأذوبْ وحديْ لا أرىْ , إلا إياكْ يهذيْ للحِلمُ ويمَوتْ , وأقرأْ لنفسيْ تلاوهْ تسًريْ بجَسدِيْ للهُدوءْ , فأنامْ وفيِْ عَينيْ الدَمعَ لمْ ينامْ , وأصارعْ الأحَلامْ , لأبقىْ علىْ سرابْ , قدْ لُجْ بداخليْ وذابْ , وأصحواْ الصباحْ وهماً عليْ ينهمرْ كالقراحْ , وأعودُْ للخشوعْ , مِنْ جَديدْ , لألعنْ .. رُهبانْ الغيابْ .. ! فبهْ ماتْ الأشتياقْ , وولدْ ذبولْ الأقحوانْ , وتدلىْ الزَهرْ , وأنخسفْ القَمرْ , وأسَتاءْ المسَاءْ , وأنعَتمْ الصَباحْ , وأنكَسفْ الضُحىْ , وأرتوىْ الأنىْ , فماتْ الأوانْ , ليقتلْ الأمانْ , .. فـ قيْ نفسكْ شرْ العذابْ , بأنْ تُقلعْ قلبكْ عنْ رُهبانْ الغَيابْ .! اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب hauhv v,um hgyAdJhfX >>  |
 |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الغِيـابْ |
| |
العرض العادي
