طريقة تجهيز الذ اكله الملل من الطبخ والأطعمة الدسمة جعل الناس يشتاقون للأطعمة البسيطة

[عبير]

الملل , الطبخ , والأطعمة , الدسمة , الناس , يشتاقون , للأطعمة , البسيطة

طريقة تجهيز الذ اكله الملل من الطبخ والأطعمة الدسمة جعل الناس يشتاقون للأطعمة البسيطة

أهل مكة يفضلون الوجبات التقليدية ويفطرون في العيد على التعتيمة والدبيازة

مكة المكرمة : صباح مبارك

كما تحرص السيدة المكية على الاستعداد للعيد بالملابس الجديدة والتهيؤ للضيوف بكل ما هو جديد، فإنها تحرص كذلك على أن يكون طبق الدبيازة ضمن إفطار العيد، ولذلك تكون مستلزمات أكلة الدبيازة ضمن قائمة مشتريات العيد التموينية، وهي عبارة عن شرائح القمر الدين والفواكه المجففة والمكسرات والقلادة التمر المجفف والسمن البلدي والسكر وهي أشبه ما تكون بالخشاف.
وتتبارى ربات البيوت في إعداد هذه الوجبة، وتبادلها بين الجيران لتتذوق كل واحدة طبخة جارتها, ولكن مع التطورات الحديثة والاعتماد على الأطعمة الجاهزة أصبحت هناك الكثير من المحلات أو المصانع تقوم بتصنيع الدبيازة وبيعها جاهزة, ومن هنا بدأ كثير من السيدات بالاستغناء عن إعدادها في البيت وشرائها جاهزة.
وتتميز سفرة العيد في مكة المكرمة بالتنوع في الأطعمة، وكثرة أصنافها، فلا تجد بيتا يخلو من التعتيمة والمقصود بها الجبن البلدي والزيتون بأصنافه وأحجامه والمخللات والمربيات والحلاوة الطحينية الشعر والحلاوة الشامية بالمكسرات وكذلك المفروكة والهريسة واللدو واللبنية، وهي نوع من الحلويات الشعبية، وبعض أنواع الخبز والذي يتناسب في تناوله مع هذه الحلويات مثل الشريك بالسمسم وبدون والكعك، والذي يدخل في صنعه الحمص, والزلابية وهي عجينة مصنعة من الدقيق والسمن والمفرودة والمقلية في الزيت، ثم تسقى بالشيرة القطر.
ونظرا لهذا التميز للسفرة المكية يكون الإقبال عليها لدى المحلات المختصة ببيعها شديدا، وقد يصل الأمر لتوزيع الأرقام والتسابق عليها بالمبادرة مبكراً أمام أبواب المحلات.
الملل من الطبخ
و يقول البائع عبدالوهاب أبو نار إن الملل من الطبخ المعتاد والأطعمة الدسمة طيلة شهر رمضان جعل الناس يشتاقون للأطعمة البسيطة والخفيفة وسهلة التحضير في أيام العيد الأولى، وتصل الأسعار بالنسبة للحلاوة الطحينية مثلاً خمسين ريال للكيلو، ولذلك يشتري الناس منها حسب أفراد العائلة أو عدد الضيوف, كما أن الدبيازة من الأطعمة التي أصبحت تباع جاهزة، لذلك نجد الإقبال عليها كبيرا، وكذلك الششني وهي حلوى تصنع من فاكهة اليقطين أو القرع، وهذا من أهم ما يميز الإفطار في العيد بالنسبة لمكة المكرمة، فإذا لم تضم سفرة إفطار العيد الدبيازة والتعتيمة أو النواشف لم تكن هناك رائحة العيد.
أسعار متفاوتة
ويقول البائع أحمد حلواني إن هذه الحلويات تتفاوت أسعارها حسب مكوناتها، فالهريسة مثلاً أو الحلاوة المفروكة يسعر الكيلو بـ28 ريالا إن كان بالسمن العادي أو الصناعي، و بـ 38 ريالا إن كانت مصنعة من السمن البلدي والزعفران.
ويعزو حلواني إقبال الناس عليها في أيام العيد إلى الرغبة في الابتعاد عن الطبخ والذي كان مهمة ربات البيوت طيلة شهر رمضان، مما أصابهن بالملل، ولذلك فهم يحافظون على نظافة البيت من روائح الطبخ وكثرة الأعمال المنزلية من غسل الصحون وغيرها, كما أنها تحرص السيدة على هندامها وملابسها من الاتساخ والروائح في المطبخ.
سهولة التحضير
خديجة محمد (ربة بيت في السبعين من عمرها) تقول كان أهل مكة قبل سنوات عديدة يهتمون بالنواشف والتعتيمة، وذلك لسهولة تحضيرها، كلما حضر ضيف للزيارة والمعايدة، فمن الصعب تجهيز طعام بالطبخ لكل من حضر للمعايدة، لذلك أرى أن هذا من أسباب تعود الناس على هذه الأطعمة, وبالرغم من كثرة أصناف الأطعمة السهلة والوجبات سريعة التحضير والجاهزة، إلا أنه لا توجد لأي منها مثل فائدة هذه الأكلات وخلوها من كثير من المواد الصناعية أو النكهات المضرة بالصحة.
عبير المولد (ربة بيت وطالبة في المرحلة الثانوية) تقول من المستحيل أن أقضي أيام العيد في استقبال الضيوف والطبخ لهم، وبذلك أنا حريصة على إبقاء نقش الحناء أطول فترة ممكنة، ولذلك أحرص على توفير التعتيمة والأطعمة السريعة التحضير، والاعتماد عليها طيلة أيام العيد، وليس الأمر كذلك بل أحرص على شراء الأطباق والملاعق البلاستيكية حتى لا اضطر لغسلها وإرهاق نفسي، فأنا بحاجة لراحة بعد شهر من الطبخ.
خضروات شعبية
وترى رئيسة مجلس أحياء مكة النسائية الدكتورة مريم عبدالله سرور الصبان أن النظام المتبع في الأكل بالنسبة لشهر رمضان هو السبب في إقبال الناس على النواشف والأطعمة السهلة والخفيفة بسبب الاشتياق لها واشتهائها .
وتضيف أن الإفطار في العيد في مكة لا يتميز بالنواشف فقط أو التعتيمة، ولكن كذلك بطبخ الخضروات الشعبيةالإيدامات مثل البامية والملوخية ومحشي الخضروات باللحم المفروم، وكذلك اللقيمات والشعيرية.
وأشارت إلى أن هذه الأطعمة لا تخلو منها السفرة المكية في صباح عيد الفطر المبارك، ولا طعم للعيد أو نكهة بدون أن تكون موجودة غالباً في كل بيت، والحرص على تجهيزها قبل العيد، لأن الكل خاصة ربات البيوت لا يرغبون في الطبخ والعمل داخل البيت أول أيام العيد، و يبحثون عن الراحة والاسترخاء، التفرغ للزيارات خاصة مع عدم وجود الخادمات أو رغبة في الراحة.
وأضافت الصبان أن السفرة المكية لا تعتمد في إفطار العيد على النواشف أو التعتيمة فقط، بل تشمل كذلك مقلقل الكبدة والتقاطيع والفوارغ وغيرها، مما سهل طبخه ولذ طعمه.

اقرأ أيضا::

• اجدد معلومات تهمك علاج الملل , اسباب الملل و لعلاجة

• معلومة صحية ماهو الملل , اسباب الملل وعلاجها

• طريقة تجهيز اكله جديدة اسرار الطبخ - طباخه ماهرة - لمن لا تعرف تطبخ - مطبخ - اكل

• طريقة تجهيز وصفة جديد بالصور طريقة عمل البيتزا الايطالية ...الطبخ الايطالي

• طريقة تجهيز اكله جديدة بالصور طريقة تفريزالكراوسون،طريقة تفريزفطائرالجبن لشهررمضان،افكارروعه لتفريزمعجنات رمضان

المصدر: منتدي صور حب

---

'vdrm j[id. hg` h;gi hglgg lk hg'fo ,hgH'ulm hg]slm [ug hgkhs dajhr,k ggH'ulm hgfsd'm hg'fo ,hgH'ulm hg]slm hgkhs dajhr,k ggH'ulm