صور حب





معلومات صحية البيوبرين

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,895
افتراضي معلومات صحية البيوبرين




معلومات صحية
 البيوبرين

معلومات صحية
 البيوبرينمعلومات صحية
 البيوبرينمعلومات صحية
 البيوبرين




Bioperine
يذكر التاريخ أن الأوربيون قد سلكوا الطريق نحو الشرق، وقد تميز عصر الاكتشافات ذلك بأن الدافع الأكبر من ورائه هو الرغبة فى الحصول على (الفلفل الأسود). ذلك التابل الذى يحتوى على رائحة نفاذة، والذى كان له الفضل الأكبر فى تشكيل التاريخ، ونشأت العالم الجديد الحديث والمعاصر.
وإذا رجعنا بالتاريخ إلى الخلف، وبالتحديد إلى عام 6.000 قبل الميلاد، فإننا نجد أن تاريخ الطب الهندى القديم يذكر بأن الفلفل الأسود كان يستخدم كمشهى ومهضم للطعام، وأنه يساعد كثيرا على امتصاص العناصر الغذائية المهضومة.
وقد بين العلم الحديث بأن الفلفل الأسود هو غذاء حرارى يمد الجسم بالطاقة أو ما يعرف بأسم (thermonutrient).
و هو مركب مشتق من الفلفل الأسود، فى شكل مركز ومثالى، ويعتبر مكمل هام للطعام.
و يساعد الجسم على الإستفادة القصوى من العناصر الغذائية التى يمكن تناولها ضمن مكونات الطعام، فليس القصد من الطعام هو أن تأكل ما تريد، ولكن القصد أن يستفيد الجسم مما هو متاح له، ويعمل على امتصاصه وتوزيعه على أنسجة الجسم المختلفة بكفاءة عالية.
وهناك سلسلة معقدة من التفاعلات الكيميائية تحدث فى الجسم الغرض منها هو العمل على امتصاص الطعام والإستفادة القصوى منه.
لذا يلزم لكل فرد منا جهاز للهضم عالى الكفاءة، ومنها أيضا الخلايا المبطنة لهذا الجهاز، والتى تعمل على امتصاص الطعام يجب أن تكون سليمة وتعمل بكفاءة عالية.
كما يلزم لكل إنسان أن يكون لديه ما يكفى من خمائر، وإنزبمات هاضمة، لكى تحول عناصر الطعام إلى عناصر غذائية بسيطة يستفيد منها الجسم.
أيضا فإنه يلزم وجود وسط حامضى فى المعدة، ووسط قلوى فى الأمعاء، حتى يمكن تحقيق معدل عال من الإمتصاص لتلك العناصر الغذائية المتاحة.
وما أن يتم امتصاص الطعام من الأمعاء، فإنه يتوجه إلى الكبد، حيث يوجد الكثير من الإنزيمات والتى تؤدى وظيفة حيوية هامة، وهى تنشيط لبعض تلك العناصر الغذائية، أو تثبيط بعض العناصر الأخرى بغرض إزالتها فى النهاية من الجسم.
وإذا ما صادف وجود خلل فى ميزان عمل تلك الإنزيمات، فإن بعض العناصر الغذائية قد لا يتحول إلى الشكل الذى يستطيع الجسم أن يتقبله ويتعامل معه بكفاءة، أو أن يعمل الكبد على التخلص من تلك العناصر الغذائية فى مرحلة مبكرة وقبل أن يستفيد الجسم منها، وفى كلتا الحالتين فإن الجسم قد يتأثر قليلا أو كثيرا حسب نوع الأعطال التى تظهر من خلل عمل تلك الإنزيمات.
فما هو (Bioperine)؟
هو مكمل غذائى مأمون وفائق النقاوة من مركب البيبرين (piperine). ومركب البيبرين (piperine) هو قلويد مستخرج من ثمار نبات الفلفل الأسود (Piper nigrum). وهو العنصر النشط المتواجد فى الفلفل الأسود، والذى يزيد من كفاءة امتصاص مواد الطعام المختلفة داخل الجسم. وهو يحتوى على نسبة 95% من وزنه من مركب البيبرين القاعدى.
كيف يعمل فى الجسم؟
البيبرين يحفز من سرعة امتصاص العناصر الغذائية للطعام من القناة الهضمية للإسباب التالية:
أنه محب للترابط مع الأنسجة الدهنية المتواجدة فى الجسم (lipophillic) وهذا مما يفسر تفاعل البيبرين مع المكونات الدهنية المتواجدة فى خلايا الأمعاء، ويحسن بالتالى من عمل تلك الخلايا ويزيد من خاصية النفاذية والإمتصاص لعناصر الغذاء المختلفة المتواجدة فى مجرى الأمعاء.
أكدت الدراسات على أن البيبرين ربما يساعد أو يحث على رفع كفاءة أنزيم الجلوتاميل ترانسبيبتديز (glutamyl transpeptidase) وهو الإنزيم المسئول عن تفعيل الأحماض الأمينية الأخرى الموجودة فى مجرى القناة الهضمية.
وظيفة عمل البيبرين فى الدرجة الأولى تتأتى فى أنه محفز على بعث الحرارة فى الجسم (thermogenesis). حيث أن الغرض من تناول الطعام هو الحفاظ على درجة حرارة الجسم والحصول على الطاقة المحركة لكل أجهزة الجسم، وهذا بالضبط ما يسعى إليه الإنسان لكى تستمر لديه الحياة.
ودلت الدراسات أيضا على أن البيبرين ينبه افراز مركب (الكتيكول أمين) الذى يمهد لعمليات انبعاث الحرارة فى الجسم، ومن ثم زيادة الطاقة الجسمية، وأيضا زيادة القدرة على هضم الطعام.
كما وجد أن يحسن من استقلاب طيف واسع للكثير من العناصر الغذائية الهامة، وهذا يشمل تلك العناصر التى تذوب فى الماء، مثل: فيتامينات
(C and B6) وأيضا تلك العناصر المحببة للدهون مثل: البيتا كاروتين، وكذلك بعض الأحماض الأمينية الهامة مثل: سلينوميثيونين (selenomethionine) وتحسين خواص بعض الأعشاب مثل: الكركم (curcumin). كما أنه هام لإمتصاص الكثير من المعادن الهامة اللازمة لرفع كفاءة عمل الجسم.
يعمل كباعث موضعى للحرارة إذا ما تلامس مع الأنسجة المختلفة للجسم.
و موجود فى صورة أقراص يمكن تناولها لكى تسهل امتصاص العناصر الهامة الأخرى من الجهاز الهضمى، ولكى تحقق أقصى استفادة للجسم منها.
والجرعة المثلى اليومية هى ما بين 5 إلى 10 ميلليجرام من .
ولعل تناول الفلفل الأسود فى الطعام لهو حافز مشهى لتناول الطعام وللإستفادة القصوى منه. والأمر أصبح ليس ما يمكنك تناوله من كم الطعام، بل أن الأمر الأهم هو كيفية ما يستطيع الجسم أن يستفيد منه استفادة تامة وكاملة، خصوصا لدى كبار السن، حتى بات يعرف الفلفل الأسود بأنه أحد مضادات الشيخوخة.
ويجب أن نعلم أن كمية البيبرين الموجودة فى الفلفل الأسود لا تتعدى نسبته من
3 إلى 9% من الوزن، بينما خلاصة الفلفل الأسود ( ) تحتوى على 95% من البيبرين النقى وذو الفاعلية القصوى فى هضم مواد الطعام والاستفادة منها بكفاءة تامة.
ومن الأستخدامات الطبية للبيوبرين هو معالجة أمراض الروماتزم، واضطرابات الجهاز الهضمى وعسر الهضم، مشاكل الجهاز البولى، والتهاب الأعصاب، وأيضا لعلاج البثور الصديدية المتواجدة على الجلد.


اقرأ أيضا::


lug,lhj wpdm hgfd,fvdk



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
البيوبرين

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


معلومات صحية البيوبرين

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 03:48 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO