صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,731
افتراضي اهم معلومات صحية الإفراط في شرب الماء وعصير الليمون يقيان من معاودة حصيات الكلى




اهم معلومات صحية
 الإفراط في شرب الماء وعصير الليمون يقيان من معاودة حصيات الكلى

اهم معلومات صحية
 الإفراط في شرب الماء وعصير الليمون يقيان من معاودة حصيات الكلىاهم معلومات صحية
 الإفراط في شرب الماء وعصير الليمون يقيان من معاودة حصيات الكلىاهم معلومات صحية
 الإفراط في شرب الماء وعصير الليمون يقيان من معاودة حصيات الكلى


تناول الملح واللحوم الحمراء يعرضان الشخص إلى الإصابة بها


د.كمال.أ.حنش
إن نسبة معاودة حصيات الكلى والجهاز البولي بعد حدوثها لأول مرة تتراوح بين 50% إلى 60% مع آلامها المبرحة وأعراضها السريرية الشديدة التي تنغص حياة المريض وقد تسبب له المضاعفات الطبية الخطيرة كالبيلة الدموية والالتهابات البولية المتكررة ونادراً الفشل الكلوي فمعظم المرضى المصابون بتلك الحالة يودون أن يعرفوا إذا كان من الممكن الوقاية من مراجعة تلك الحصيات وما هي أفضل الوسائل لوضع حد لها ومن المؤسف أنه مع تطبيق الوسائل العلاجية غير الجراحية في الوقت الحاضر التي تشمل الصدمات الخارجية وتفتيت الحصيات بالليزر أو بالمويجات الفوق الصوتية بواسطة تنظير الكلية والحالب قد دفع العديد من الأطباء والمرضى إلى اهمال الوسائل الوقائية لتلك الحصيات ناهيك أن حوالي 97% منها مترابطة بآفات استقلابية يمكن اكتشافها مع معدل نجاح العلاج الوقائي بحوالي 85% إذا ما طبقت معالجة خاصة لتلك الحالات تشمل الحمية الغذائية وبعض العقاقير كما سنناقشه لاحقاً.

ثمة أسباب للحصيات الكلوية منها جينية أو بيئوية تختلف حسب نوع تلك الحصيات فإن تلك التي تحتوي على الكلسيوم والاوكسالات والتي تعتبر الأكثر حدوثاً بمعدل حوالي 75% من مجمل الحصيات الكلوية تعود إلى عدة عوامل أبرزها الآفات الجينية التي تميزها والأعراض السريرية الخاصة بها والحمية الغذائية ومعدل شرب السوائل وحدوثها لدى عدة أفراد من نفس العائلة والتشوهات الاستقلابية التي قد ترافقها.

إنه من الضروري قبل المباشرة بالعلاج أن يتم استنطاق المريض حول بعض العوامل التي تترابط مع معاودة الحصيات بعد تمريرها أو تفتيتها وأهمها عمره عندما أصيب بأول حصوة ومعدل الحصيات المتتابعة وتاريخه العائلي بالنسبة إلى حصولها لدى أفراد آخرين من عائلته وإصابته بالالتهابات البولية أو بمرض النقرس أو بأمراض هضمية أو تعرضه إلى الجراحة على الامعاء واستعماله بعض العقاقير التي قد تسبب الحصيات الكلوية وأبرزها الكورتيزون والسلفا والألوبيرينول والمدر البولي اللاسيكس والأيفيدرين والمضادات الحيوية من عائلة كينيولون ومضادات الحموضة في المعدة والفيتامينات ج ود وغيرها ومن الأسباب الأخرى التي تساعد على معاودة الحصيات والتي يجب التحري عنها التشوهات الخلقية للجهاز البولي كانسداد موصل الكلية والحالب أو الكلية بشكل حدوة الفرس أو اللب الكلوي الأسفنجي أو رتج في كأس الكلية ومن الأهمية القصوى التحري عن نوع التغذية التي يتبعها المريض لا سيما أن الإفراط في تناول الملح والبروتين الحيواني كاللحمة الحمراء مثلاً والمأكولات الغنية بالأوكسالات تعرض الشخص إلى الإصابة بالحصيات بينما الاكثار بشرب الماء وعصير الليمون يقيان من رجوع الحصيات ومن التحاليل الضرورية التي تستدعي القيام بها قياس مستوى الكرياتنين والكالسيوم والفوسفور وحمض اليوريك والكهاري في الدم ومعدل حجم البول المفروغ خلال 24ساعة وتركيز الكالسيوم والفوسفور وحمض اليوريك والاوكسلات والسيترات والمغنيزيوم والملح والكرياتينين والسيستين فيه وانه من الضروري تحليل الحصوة بالأشعة المطيافية لتحديد نوعها ومركبتها من أجل تطبيق علاج خاص لكل من أنواعها ورغم أن هنالك جدلا طبيا حول ضرورة إجراء جميع تلك التحاليل عند إصابة المريض بأول حصوة إلا أنه من المستحسن القيام بها أولياً في بعض الحالات المعرضة لنكس المرض لتطبيق المعالجة الوقائية له.

وأما بالنسبة إلى تلك المعالجة وبما أن حوالي 70% إلى 80% من الحصيات مكونة من مواد الكالسيوم والاوكسالات فإن فرط شرب السوائل وأهمها عصير الليمون الحامض والماء واتباع حمية خاصة تحتوي على كميات قليلة من الملح، لا تتعدى ملعقة شاي يومياً، والبروتين الحيواني، خصوصاً اللحم الأحمر، والاوكسالات كالشاي والسبانخ والشوكولاته والقهوة والجوز مع شرب حوالي 3ليترات من الماء يومياً ليصبح افراغ البول أكثر من ليترين وقد نصح بعض الخبراء بالتقليل من شرب عصير التفاح والكريب فروت أو تناول أقراص فيتامين ج التي قد تعرض المريض إلى الإصابة بالحصيات المتعاودة. والجدير بالذكر أن بعض الأبحاث الحديثة أظهرت ترابط حدوث حصيات حمض اليوريك بنسبة عالية قد تصل إلى حوالي 30% عند هؤلاء الأشخاص المصابين بداء السكري من فئة 2الناتج عن مقاومة الجسم للأنسولين والسمنة مما يشد أهمية تخفيض الوزن بمتابعة حمية متوازنة والقيام بالتمارين الرياضية اليومية مع معالجة السكري لتفادي احداث حصيات متعاودة لديهم وحيث إن حوالي 30% إلى 60% من المرضى المصابين بحصيات الكالسيوم والاوكسالات يفرزون كمية عالية من الكالسيوم في البول التي قد تعرضهم إلى الإصابة بها بسبب زيادة تركيز تلك المادة والتصاقها ببلورات الاوكسالات لتكوين نواة الحصوة فمن المهم استعمال شتى الوسائل لتخفيض معدل الكالسيوم والاوكسالات في البول وقد كانت المعالجة التقليدية والمتبعة عالمياً في الماضي نصح المريض باتباع حمية قليلة من مادة الكالسيوم كالحليب ومشتقاته إلا أن الاختبارات الحديثة برهنت أن تلك الحمية قد تزيد بدل أن تنقص نسبة الإصابة بحصيات الكالسيوم والاوكسالات لأن نقص الكالسيوم في الغذاء وفي الامعاء يزيد امتصاص الاوكسالات لعدم ترابطه به مما يرفع نسبة الإصابة بتلك الحصيات ومن أبرز العقاقير المستعملة لمعالجة البيلة الكلسية وتخفيض تركيز الكالسيوم في البول مدر الثيازايد والبوتاسيوم السيترات وأما في حال وجود إفراز كميات عالية من الاوكسالات في البول لأسباب وراثية أو هضمية أو نتيجة استئصال قطعة من الامعاء فترتكز المعالجة على استعمال أقراص الكالسيوم أو المغنزيوم وفيتامين ب 6والسيترات وفي حال وجود نقص في مادة السيترات المثبطة لتكوين الحصيات فتقوم المعالجة على استعمال بوتاسيوم سيترات أو بوتاسيوم مغنيزيوم سيترات لزيادة معدله في البول ورفع قلويته وأما بالنسبة إلى حصيات حمض اليوريك التي تحصل بنسبة حوالي 8% إلى 12% من جميع الحصيات والتي تعود إلى زيادة حموضة البول فتشمل المعالجة زيادة قلوية البول بعقاقير الستيرات وأحياناً بعقار ألوبيرينول التي لا تقي من معاودة الحصوة فحسب بل قد تنجح في تفتيتها بدون اللجوء إلى الجراحة وفي حال إصابة المريض بحصيات السيستين الوراثية والتي تحصل عادة في العقد الثاني والثالث من العمر وتتميز برجوعها بعد استئصالها أو تفتيتها بنسبة عالية جداً فإن معالجتها تقدم على فرط شرب السوائل وزيادة قلوية البول باستعمال عقاقير السيسترات واستعمال في بعض الحالات عقار البينيسيلامين من فئة د أو عقار ثايولا لمنع نكسها ومحاولة تفتيتها.

وبالخلاصة فإن مرض حصيات الكلى حالة مستمرة لطول الحياة تعرض المريض إلى الأوجاع المبرحة والبيلة الدموية والالتهابات البولية وأحياناً إلى الفشل الكلوي مما يشدد أهمية تطبيق معالجة وقائية لمنع مراجعتها تقوم على فرط شرب السوائل واستعمال بعض العقاقير الخاصة بكل من أنواعها مما يقلل معدل نكسها من حوالي 60% إلى حوالي 85% تقريباً اننا لا نزال نتوقع نجاح الطب في كشف التشوهات الجينية التي تلعب دوراً أساسياً في حصول تلك الحصيات لتطبيق علاج تعديل جيني يقي منها في المستقبل القريب إن شاء الله.


اقرأ أيضا::


hil lug,lhj wpdm hgYtvh' td avf hglhx ,uwdv hggdl,k drdhk lk luh,]m pwdhj hg;gn hglhx ,uwdv hggdl,k drdhk luh,]m pwdhj



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الإفراط, الماء, وعصير, الليمون, يقيان, معاودة, حصيات, الكلى


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


اهم معلومات صحية الإفراط في شرب الماء وعصير الليمون يقيان من معاودة حصيات الكلى

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 05:16 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO