|
#1
| |||
| |||
 نصيحة طبية الرضاعة الناجحة بلا أوجاع ...........                                 تعتبر الرضاعة من الثدي، إحدى أكبر العجائب في الدنيا التي تزرع الكثير منالتساؤلات عن سر هذه العلاقة بين الأم والرضيع والحليب الذي يدر من صدر الأم بشكل طبيعي أو بالأحرى بالغريزة ويقول المتخصصون في هذا المجال، ان الرضاعة من الثدي فن بذاته ، ويمكن تعلمه واتقانه جيداً لتكون النتائج إيجابية للطفل والأم على السواء مع الاشارة الى أنه بعد الولادة مباشرة في المستشفى هناك ممرضات متخصصات يعلمن الأمهات الجدد سبل الرضاعة الناجحة. ويشير المتخصصون الى أن هناك أشياء كثيرة يجب التركيز عليها عند الرضاعة وأهمها أنه يجب ألا تحس الأم بالألم أثناء إرضاع طفلها ، وفي هذه الحالة يعتبر الألم الزائد عن اللزوم أمراً غير طبيعي ، مما يعني أن الطفل يمكن أن يكون لا يرضع بشكل جيد أو يمكن أن يكون هناك التهاب في ثدي الأم ، لذلك ينصح المتخصون عند حدوث مثل هذه الآلام القوية والغريبة استشارة الطبيب المختص . إلا أن المتخصصين يلفتون الى أنه من الطبيعي أن تحس الأم ببعض الآلام خلال الأسبوعين الأولين للرضاعة، وهو أمر غير مريح أبدا أيضا في البداية لا سيما وأن ثدي الأم يكون مليئاً بالحليب، وفي الأحوال كلها، يجب استشارة الطبيب عند الاحساس بالألم الشديد، أو حتى إذا طالت فترة الإحساس بالألم ولو لم يكن قوياًجداً. وينصح المتخصصون في هذه الحال أيضاً بضرورة مراقبة طريقة رضاعة الطفل إذ ربما يكون يرضع بشكل غير صحيح. لأنه عند الرضاعة الجيدة يجب أن يبتلع الطفل الحليب في شكل جيد ومسموع جيداً من قبل الأم، كما أن أذنه تتحرك قليلا في العادة عند الرضاعة الجيدة وابتلاع الحليب، وفي حال وجود ألم عادي يكون الطفل يعض ثدي أمه بطريقة شديدة أكثر من اللزوم، إلا أن المسألة ليست خطيرة أبدا ويمكن تحملها فترة حتى يتعوّد الطفل على الرضاعة ويسهل الأمر عليه وعلى أمه أما في حال كان الألم شديداً فهذا يدل على وجود التهاب ما يحتم استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن. ويشير المتخصصون أيضاً الى أن بعض الأطفال يحتاجون إلى وقت طويل للتمكن من التقاط حلمة الثدي جيداً، وهو أمر طبيعي جدا في الأيام الأولى ، ويجب عدم الخوف أبداً، لا سيما وأن الطفل يكون ما زال تحت تأثير الأدوية التي تكون الأم قد تناولتها أثناء الولادة، ويلفتون الى أن الإبرة الخاصة بالأوجاع التي تطلبها بعض الأمهات في الظهر لتخفيف ألم الولادة والتي تستمر فعاليتها ساعتين ؤدي في الغالب إلى إحداث مشكلات في الرضاعة عند الطفل ، وكلما طال أمد الإبرة ، كلما طال حجم المشكلة في رضاعة الطفل. وأحد الأمثلة على ذلك، أن إحدى الأمهات حقنت بإبرة في الظهر لتخفيف الألم أثناءالولادة تستمر فعاليتها 48 ساعة، ما أدى الى عدم تمكن طفلها من الرضاعة مدة ثلاثة أسابيع، ولكن بعد انقضاء هذه المدة عاد كل شئ إلى طبيعته وأصبحت الرضاعة طبيعية جداً. ويقول المتخصصون انه ليس هناك أي داع للخوف في هذه الفترة، أي في الأيام الأولى أو حتى الأسبوعين الأولين بعد الولادة لأن كل طفل يختلف عن غيره في هذه المسألة. أما الطريقة الأنسب لجعل الطفل يتعلم الرضاعةوبسرعة،فتتمثل في وضعه قرب الصدر مباشرة ويكون أنفه قريباً من الحلمة، ومساعدةالطفل أثناء الرضاعة بفرك المنطقة خلف أذنيه بالأصابع وتدليك ظهره برفق لجعله يرضع براحة تامة وطريقة أفضل . اتمنى الاستفادة للجميع اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب kwdpm 'fdm hgvqhum hgkh[pm fgh H,[hu >>>>>>>>>>> hgkh[pm  |
 |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الرضاعة, الناجحة, أوجاع |
| |
العرض العادي
