صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > الاقسام الاسرية > صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

نصيحة مهمة الملابس الصوفية والخشنة قد تثير اكزيما الاطفال

صحة المرأة - صحة المرأة الحامل - صحة الطفل

إضافة رد
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 18,996
افتراضي نصيحة مهمة الملابس الصوفية والخشنة قد تثير اكزيما الاطفال




نصيحة مهمة الملابس الصوفية والخشنة قد تثير اكزيما الاطفال

نصيحة مهمة الملابس الصوفية والخشنة قد تثير اكزيما الاطفالنصيحة مهمة الملابس الصوفية والخشنة قد تثير اكزيما الاطفالنصيحة مهمة الملابس الصوفية والخشنة قد تثير اكزيما الاطفال


د. الرشيد داعياً إلى ضرورة معالجة الحساسية حتى لا تتطور مضاعفاتها:
!!




أكد الدكتور صالح الرشيد أن الوراثة تلعب دورا كبيرا في رفع نسبة احتمالية الإصابة بالاكزيما إذ إن وجود الحساسية في العائلة سواء حساسية الصدر أو الجلد أو الأنف يجعل احتمالية إصابة الأطفال بالاكزيما مرتفعة وتزداد هذه النسبة في حالة إصابة أكثر من فرد بالحساسية، وأن هناك نسبة من الأطفال الذين يصابون بحساسية الجلد يتطور الأمر لديهم ليصابوا بحساسية الصدر، كما أن مرضى الربو تكون احتمالية إصابتهم بالحساسية أعلى من غيرهم.
وأوضح د. صالح الرشيد استشاري الأمراض الجلدية بمستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض أن إصابة أكثر من فرد من العائلة بالحساسية لا يعني أنها مرض معد، كما انه لاعلاقة للإصابة بها بالاشتراك بالحاجيات المشتركة.

ويعرّف د. الرشيد الأكزيما بأنها نوع من الالتهابات الجلدية نتيجة للتعرض لمؤثرات مختلفة داخلية وخارجية وهي تصيب الأطفال في مراحل مختلفة من العمر، وتنقسم إلى ثلاثة أقسام:

* الاطفال حديثو الولادة حيث تصيب الاكزيما منطقة الوجه و فروة الرأس.

* الاطفال في سن الدراسة، وهنا تكون الاكزيما في مناطق الرقبة والذراعين والأرجل.

* مرحلة ما بعد الطفولة وفيها تنتشر الحساسية في حالة استمرارها إلى مناطق مختلفة من الجسم.

وعن أعراض الأكزيما يقول د. الرشيد أن الحساسية غالبا ما تبدأ لدى الأطفال بعد الشهر الثالث من العمر، وتكون في كل الأحوال مصحوبة بحكة شديدة، وفي البداية تشمل الحساسية منطقة الوجه ولكنها بعد سن الثانية تنتقل لتشمل مواضع أخرى من الجسم.

و تترواح أشكال الحساسية مابين شكل حاد ( وفيه يظهر على الجلد احمرار شديد يصاحبه إفرازات وأحيانا عدوى بكتيرية ثانوية)، وفي حالة الشكل المزمن فإن الجلد يكون جافا وتظهر عليه الحك المستمر من تغير الجلد وفقدان اللمعان المعروف.

و تترواح نسبة الإصابة مابين شكل بسيط يتمثل ببقع قليلة من الجلد مصابة إلى شكل معقد وفيه تشمل الحساسية جميع أماكن الجسم مما يستدعي تنويم المريض لحاجته إلى العلاج الوريدي.

ويضيف د. الرشيد أنه في بعض الحالات قد يصاحب الاكزيما التهابات ثانوية بسيطة، وأحياناً صعبة و تتراوح من التهابات بكتيرية تسببها المكورات العنقودية أو فيروسية مثل الثآليل أو المليساء المعدية.

وللأكزيما مهيجات تثيرها منها جفاف الجلد، والذي يرتبط بالعوامل المناخية ويزداد في المناطق الجافة ومع انخفاض الرطوبة، وما يرتبط بالاستخدام المتكرر للمنظفات وخاصة الصابون القلوي - وهناك أنواع معينة من الأكل، بالإضافة إلى استخدام الملابس الصوفية والخشنة، أو التعرض للغبار والعدوى والعوارض الصحية لدى الأطفال أو التعرض لشعر وصوف الحيوانات وخاصة الكلاب والقطط، بالإضافة إلى العوامل النفسية.

وعن طرق علاج الاكزيما يقول د. الرشيد :

هناك طرق عديدة منها التوعية عن طريق إرشاد الوالدين لطبيعة الحساسية وشرح العوامل المثيرة لها و إرشادهم للطرق السليمة للتعامل معها، وكذلك تناول الأدوية الطبية حسب ما يقرر الطبيب وتشمل المعالجة الدوائية استخدام( مضادات الهتامسن - الكورتزون الموضعية - ادوية الالتهابات والمضادات الحيوية) وفي الحالات الصعبة من الاكزيما قد يحتاج الطفل التنويم ليتم إعطاؤه الأدوية عن طريق الوريد والتي قد تشمل المضادات الحيوية أو الكورتيزون وغيرها حسب حاجة الطفل.

ويوجه د. صالح الرشيد للأهل بعض الإرشادات الطبية لحساسية الأطفال منها تجنب الطفل الجفاف قدر الإمكان وذلك باستخدام المرطبات (المطريات) وعلى رأسها الفازلين، وكذلك بالابتعاد عن استخدام الصابون بكثرة وخاصة القلوي ويفضل استخدام صابون خفيف ومناسب للطفل كما يفضل استخدام زيت للحمام - مع الابتعاد عن الملابس الصوفية والحرص على استخدام المصنوعة من القطن الخالص.

وفي حالة ارتباط الحساسية بنوع من الطعام يفضل الابتعاد عنه واستخدام بديل له، ومن المهم مراقبة البيئة المحيطة بالطفل إذ قد ترتبط الحساسية بأماكن لعب الطفل خاصة الرمل، وقد ترتبط بالغبار وقد ترتبط بالتعرض لريش الطيورأو جلود الحيوانات. ومن الضروري المبادرة باستخدام ا لعلاج وعدم إهمال الحالة حتى لا تسوء كما يجب معالجة مصادر الالتهابات والعدوى لأنها مهيجة للحساسية.

وأخيراً لابد من تطبيق تعليمات الطبيب بخصوص الأدوية وعدم المبالغة في الخوف من إعطاء الطفل العلاج خشية أن تصيبه أضرار منها.

وذكر د. الرشيد إلى أن معظم الأمهات يسألن أسئلة عامة بهذا الخصوص فمثلاً يتساءلن لماذا يجب أن يعالج طفلي من الأكزيما ؟

ونحن نجيبهن أنه في حالة عدم العلاج فإن الحساسية عادة لا تختفي وقد تسوء وقد يصحبها التهابات ثانوية سواء بكتيرية أو فيروسية وقد تسوء حالة الطفل مما يستدعي تنويمه واستخدام أدوية كان بالإمكان الاستغناء عنها لو تمت المعالجة من البداية.

ويتساءل البعض أيضاً متى تختفي حساسية الأطفال؟.. وهو سؤال جوابه غير محدد فقد تختفي في شهور وقد تستمر سنوات على أن المعتاد أن حساسية الأطفال تتحسن تدريجيا مع تقدم العمر مع ملاحظة أنها تتميز بحالة الشفاء مع متابعة العلاج.


اقرأ أيضا::


kwdpm lilm hglghfs hgw,tdm ,hgoakm r] jedv h;.dlh hgh'thg hgw,tdm ,hgoakm jedv h;.dlh



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
الملابس, الصوفية, والخشنة, تثير, اكزيما, الاطفال


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


نصيحة مهمة الملابس الصوفية والخشنة قد تثير اكزيما الاطفال

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 04:44 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO