صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > قصائد شعر - قصائد شعرية حب حزينه

قصايد شعرية خبت نار نفسي للإمام الشافعي

قصائد شعر - قصائد شعرية حب حزينه

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,965
افتراضي قصايد شعرية خبت نار نفسي للإمام الشافعي




قصايد شعرية
 خبت نار نفسي للإمام الشافعي

قصايد شعرية
 خبت نار نفسي للإمام الشافعيقصايد شعرية
 خبت نار نفسي للإمام الشافعيقصايد شعرية
 خبت نار نفسي للإمام الشافعي


خبت نار نفسي :
للإمام الشافعي رضِى الله عنه :


1- خبتْ نارُ نفسي بِاشْتِعالِ مَفَارِقي*
وأظلمَ ليلي إذ أضاء شِهابُها
2- أيا بومةً قد عششتْ فوق هامتي *
على الرغم مني حين طار غُرابُها
3- رأيتِ خراب العُمرِ مني فَزُرْتني *
ومأواك من كل الديار خرابها
4- أأنعمُ عيشاً بعدما حل عارضي *
طلائعُ شيبٍ ليس يغني خِضابُها؟
5- وعِزةُ عمرِ المرء قبل مشيبهِ *
وقد فنيت نفسٌ تولى شبابها
6- إذا اصفرَّ لونُ المرءِ وابيضَّ شعرُهُ *
تنغص من أيامه مستَطَبابُها
7- فدعْ عنك سواءات الأمور فإنها *
حرامٌ على نفس التقي ارتكابُها
8- وأدِ زكاة الجاه واعلم بأنها *
كمثل زكاة المال تم نِصابُها
9- وأحسن إلى الأحرار تملك رقابهم *
فخير تجارات الكرام اكتسابها
10- ولا تمشين في مَنكِب الأرض فاخراً *
فعما قليل يحتويك تُرابها
11- ومن يذق الدنيا فإني طَعمْتُها *
وسيق إلينا عَذْبُها وعذابها
12- فلم أرها إلا غُروراً وباطلاً *
كما لاح في ظهر الفلاة سَرابُها
13- وما هي إلا جِيفةٌ مستحيلةٌ *
عليها كلابٌ هَمُّهن اجتِذابها
14- فإن تجتنبها كنت سِلما لأهلها *
وإن تجتذبها نازعتك كلابها
15- فطوبى لنفسٍ أُودعت قعر دارها *
مُغَلَّقَةَ الأبوابِ مُرخىً حجابها

********************

مَا لَنَا كُلُّنَا جَوٍ يا رَسُولُ
للمتنبي

مَا لَنَا كُلُّنَا جَوٍ يا رَسُولُ
أنَا أهْوَى وَقَلبُكَ المَتْبُولُ

كُلّما عادَ مَن بَعَثْتُ إلَيْهَا
غَارَ منّي وَخَانَ فِيمَا يَقُولُ

أفْسَدَتْ بَيْنَنَا الأمَانَاتِ عَيْنَا
هَا وَخَانَتْ قُلُوبَهُنّ العُقُولُ

تَشتَكي ما اشتكَيتُ مِن ألمِ الشّوْ
قِ إلَيها وَالشّوْقُ حَيثُ النُّحولُ

وَإذا خامَرَ الهَوَى قَلبَ صَبٍّ
فَعَلَيْهِ لِكُلّ عَينٍ دَلِيلُ

زَوِّدينَا من حُسنِ وَجْهِكِ ما دا
مَ فَحُسنُ الوُجوهِ حَالٌ تحُولُ

وَصِلِينَا نَصِلْكِ في هَذِهِ الدّنـ
ـيَا فإنّ المُقَامَ فيها قَليلُ

مَنْ رَآهَا بعَيْنِها شَاقَهُ القُطّـ
ـانُ فيهَا كمَا تَشُوقُ الحُمُولُ

إنْ تَرَيْني أدِمْتُ بَعْدَ بَيَاضٍ
فَحَميدٌ مِنَ القَناةِ الذُّبُولُ

صَحِبَتْني على الفَلاةِ فَتَاةٌ
عادَةُ اللّوْنِ عندَها التّبديلُ

سَتَرَتْكِ الحِجالُ عَنهَا وَلكِنْ
بكِ مِنهَا منَ اللَّمَى تَقبيلُ

مِثْلُهَا أنتِ لَوّحَتْني وَأسْقَمْـ
ـتِ وَزَادَتْ أبْهاكُما العُطْبُولُ

نَحْنُ أدْرَى وَقد سألْنَا بِنَجْدٍ
أطَوِيلٌ طَرِيقُنَا أمْ يَطُولُ

وَكَثيرٌ مِنَ السّؤالِ اشْتِيَاقٌ
وَكَثِيرٌ مِنْ رَدّهِ تَعْليلُ

لا أقَمْنَا عَلى مَكانٍ وَإنْ طَا
بَ وَلا يُمكِنُ المكانَ الرّحيلُ

كُلّمَا رَحّبَتْ بنا الرّوْضُ قُلْنَا
حَلَبٌ قَصْدُنَا وَأنْتِ السّبيلُ

فِيكِ مَرْعَى جِيادِنَا وَالمَطَايَا
وَإلَيْهَا وَجِيفُنَا وَالذّميلُ

وَالمُسَمَّوْنَ بالأمِيرِ كَثِيرٌ
وَالأمِيرُ الذي بها المَأمُولُ

ألّذِي زُلْتُ عَنْهُ شَرْقاً وَغَرْباً
وَنَداهُ مُقابِلي مَا يَزُولُ

وَمعي أيْنَمَا سَلَكْتُ كَأنّي
كُلُّ وَجْهٍ لَهُ بوَجْهي كَفِيلُ

وَإذا العَذْلُ في النّدَى زَارَ سَمْعاً
فَفَداهُ العَذُولُ وَالمَعْذُولُ

وَمَوَالٍ تُحْيِيهِمِ مِنْ يَدَيْهِ
نِعَمٌ غَيْرُهُمْ بهَا مَقْتُولُ

فَرَسٌ سابِحٌ وَرُمْحٌ طَوِيلٌ
وَدِلاصٌ زَغْفٌ وَسَيفٌ صَقيلُ

كُلّمَا صَبّحَتْ دِيارَ عَدُوٍّ
قالَ تِلكَ الغُيوثُ هذي السّيولُ

دَهِمَتْهُ تُطايِرُ الزّرَدَ المُحْـ
ـكَمَ عَنْهُ كَمَا يَطيرُ النّسيلُ

تَقنِصُ الخَيلَ خَيلُهُ قنَصَ الوَحـ
ـشِ وَيَستأسرُ الخَميسَ الرّعيلُ

وَإذا الحَرْبُ أعرَضَتْ زَعَمَ الهَوْ
لُ لِعَيْنَيْهِ أنّهُ تَهْوِيلُ

وَإذا صَحّ فالزّمانُ صَحيحٌ
وَإذا اعْتَلّ فالزّمانُ عَليلُ

وَإذا غابَ وَجْهُهُ عَنْ مَكانٍ
فَبِهِ مِنْ ثَنَاهُ وَجْهٌ جَميلُ

لَيسَ إلاّكَ يا عَليُّ هُمَامٌ
سَيْفُهُ دونَ عِرْضِهِ مَسْلُولُ

كَيفَ لا تأمَنُ العِراقُ وَمِصْرٌ
وَسَرَاياكَ دونَهَا وَالخُيُولُ

لَوْ تَحَرّفْتَ عَن طَرِيقِ الأعادي
رَبَطَ السِّدْرُ خَيلَهُمْ وَالنّخيلُ

وَدَرَى مَنْ أعَزّهُ الدّفعُ عَنهُ
فيهِمَا أنّهُ الحَقِيرُ الذّليلُ

أنتَ طُولَ الحَيَاةِ للرّومِ غازٍ
فَمَتى الوَعْدُ أن يكونَ القُفولُ

وَسِوى الرّومِ خَلفَ ظَهرِكَ رُومٌ
فَعَلَى أيّ جَانِبَيْكَ تَمِيلُ

قَعَدَ النّاسُ كُلُّهُمْ عَنْ مَساعيـ
ـكَ وَقامتْ بها القَنَا وَالنُّصُولُ

ما الذي عِنْدَهُ تُدارُ المَنَايَا
كالّذي عِندَهُ تُدارُ الشَّمولُ

لَسْتُ أرْضَى بأنْ تكُونَ جَوَاداً
وَزَمَاني بأنْ أرَاكَ بَخيلُ

نَغّصَ البُعدُ عَنكَ قُرْبَ العَطايا
مَرْتَعي مُخصِبٌ وَجِسمي هَزِيلُ

إنْ تَبَوّأتُ غَيرَ دُنْيَايَ داراً
وَأتَاني نَيْلٌ فَأنْتَ المُنيلُ

فمِن عَبيدي إنْ عِشتَ لي ألفُ كافو
رٍ وَلي مِن نَداكَ رِيفٌ ونِيلُ

مَاأُبالي إذا اتّقَتْكَ اللّيَالي
مَنْ دَهَتْهُ حُبُولُها وَالْخُبُولُ

**********************


اقرأ أيضا::


rwhd] auvdm ofj khv ktsd ggYlhl hgahtud ggYlhl



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
نفسي, للإمام, الشافعي


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


قصايد شعرية خبت نار نفسي للإمام الشافعي

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 02:40 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO