#1
| |||
| |||
شعر جامد في سطور الانتفاضة حائرٌ أنا في مسرحِ الدُّنيا.. كُنْتُ نَصِيراً للكلامْ و للخَطَابةِ في العَوامْ نريدُها أن تَسْتَمِرْ إِعْصَاراً.. لهيباً.. براكينَ تَسْتَعِرْ .. أكفُّنا تُدْمى من نتوءاتِ الحجرْ و لْيَكُنْ.. هذا قَدَرْ.. هذا كِفَاحْ.. هذا رباطٌ يا بَشَرْ… ثُرْنا و ثارت حَناجِرُ الشُّرَفَاءِ منَّا حينما فُجِعَ الضَّمِيرُ في جَمَالَ و فِلْذَتِهْ.. و هبَّتِ الدُّنيا تُدينُ إجْرَامَ الوحوشْ و خَرَجَ الصِّغارُ و النِّساءُ و الشَّبابُ و الشُّيوخْ و دُكَّتِ الأرضونَ من ثِقَلِ الحُشُودْ و خافَتْ من الزِّلْزالِ أن تَتَهتَّكَ تِلْكَ العُروشْ و كانَ الخَلاصْ : فلتُعْقَدِ القِّمةْ.. و لتأْخُذِ الشُّعوبُ نَصيبَها امن الأَقراصِ المنوِّمَةْ صْرِفُوا لهم بعضَ النقودْ حتَّى يَستورِدُوا الأَكْفَانْ هُناكَ أَزمةٌ بها.. و بعدُ!! أرضُنا ما انفكَّت هنا تُغَسَّل بالدِّماء.. قد عَلِمْنا أنَّنَا لِوَحْدِنا إذ بعدما.. تُرِكَتْ عَلَى حَالِها جَذِلةً تَشْدُو شُرْفاتُ السَّفارةِ الزرقاء : خَلُدَ الهَوَانُ في العربْ.. و أَرْضُنا ما انفكَّتْ هنا تُغَسَّلُ بالدِّماء و عَمَّا قَريبٍ سَنَنْتَقِلْ للسُّكْنى في بَعْضِ الخيامْ و أرضُنا ما انفّكَّتْ هنا تُغَسَّلُ بالدِّماء هُم مُعجَبُونَ بِحَرْبِنا بجُرحِنا و نَزْفِنا بم الحَجَرُ يَضُرُّهمْ ؟! يُزْعِجُهم هذا الحَجَرْ ؟!!.. لأَنَّهَا في أَحْلامِها تَتَمَلْمَلُ أطفالُهمْ ؟!! عُذْراً أيُّها المَعْجُونُ من أَوجاعِنا عُذراً.. فأنتَ رَمزُ عِزِّنا و فَخَارِنا.. و لَكِنْ لِكُلِّ مَرْحَلةٍ زَمَنْ لم البَارُودُ لا يَصْدَحُ إلا هنا؟؟ حِينَ نَسِيرُ في النَّاسِ و نَتَجَمْهَرْ قد شَرَّكَتْ عِظامَنا سَلاسِلُ الرِّصَاصْ و ملَّتْ حاراتُنا قوافِلَ الإسعافْ فلنجْعَلْ من البارودِ سيِّدَ السَّاحةْ و لنمنحِ الحجرَ أقساطاً من الراحة و أَبْشِروا إذ بعدْ ساعةْ سيكونُ طيرُ النصَّرِ بالآفاقِ قدْ لاح..َ كُنَّا نِياماً ها هنا و قدْ صَحَوْنا بَغْتةً نرتُقُ العَثْراتِ الكُثْرَ في أوحَالِ دُروبنا فَدَرْبُ القُدْسِ بلا عَثْرات..ْ و لا سقْطاتْ و لا أيِّ عُشٍ هَشٍ من أَعْشاشِ الحمامْ * للشاعر سامر سكيك* اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب auv [hl] td s',v hghkjthqm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
سطور, الانتفاضة |
| |