#1
| |||
| |||
قصيدة رهيبة و أغلقت الهاتف0000 < حـــــــــوار بـــــــــــين قلبيــــــــــــــن > عنــــدمــا يغيـب الاحســاس عنـد اللـقـاء تغيـــب كـل الاشيـــاء الأخــرى .. فالعــودة بعـد الغيــاب احســـاس .. وليســـت مجــرد لقــاء .. هــي : أنت؟ بعد كل هذا العمر ؟ هـــو : غريب !! أما زلت تذكرين هذا الصـــــوت ؟ هــي : ياااااااه .. وكيف أنساه ياسيدي وأنا عشت أمام الهاتف ليالي باكية .. ارجوه أن يأتي به ؟ هـــو : وهاقد جاء به . هــي : الآن .. بعد ماذا جاء به ؟ هـــو : لماذا ؟ هل مات الصوت في اذنيك ؟ هــي : بل مــــــــات الحب في قلبي . هـــو : اذن ، كيف تعرفت علي ؟ هــي : لاينسى السجين صوت جلاده أبــــــــــدا . هـــو : لم تكوني يوما سجينة .. ولم أكن جلادك . هــي : كان حبك سجني الأكبر .. وكان غيابك عذابي الأعظم . هـــو : لماذا تتحدثين عني وكأني ارتكبت في حقك جريمة لاتغتفر ؟ هــي : ومن قال ان جرائمك في حقي تغتفر ؟ هـــو : لم أعهد أن لك قلبا أسود.. لايتذكر سوى الجانب الأسود من عهدي ؟ هــي : ربما لأن كل الجوانب معي سوداء . هـــو : كانت بيننا لحظات حب ونقاء لايجب أن تجحديها . هــي : اللحظات التي تتحدث عنها ياسيدي كانت أكبر سكين تركته في قلبي ورحلت .. ولم يعذبني شئ بعدك كذكراها . هـــو : الأشياء الجميلة والذكريات النقية لاتعذب بل أحيانا نتخذها زادا نحيا عليه مرحلة مابعد الفراق . هــي : عندما تنتهي وتتحول الى مجرد ذكرى فانها تعـــذب وتحطــم وتقتــل . هـــو : ماذا تبقى مني بك الآن ؟ هــي : آثار طعناتك على ظهري . هـــو : لم اطعنك في ظهرك . هــي : رحيلك المفاجئ كان أكبر طعنة غرستها في ظهري ورحلت .. وعلى ذكر الرحيل .. ترى لماذا رحلت ؟ هـــو: (.........) هــي : لاتجد ماتقوله ؟ أم أن الصمت مازال اختيارك المفضل حين تكون عاريـــا أكثر من اللازم ؟ هـــو : حين عدت ظننت أن الـ....... هــي : ظننت ماذا ؟ أن استقبلك بباقات الورد وكلمات الترحيب وافتح لك عالمي وأطير فرحا لعودتك ؟ هـــو : ألا استحق منك ذلك ؟ هــي : تستحق مني نفسي ألااعرضها للغدر والألم مرة أخرى . هـــو : امنحيني فرصة ألون بها المساحات السوداء في أعماقك وأعيد لك ثقتك بي . هــي : ومن يعيد لي العمر الذي مضى في انتظارك ؟ ومن يعيد لي الليالي التي قضيتها أحتسي الدمع عليك ؟ هـــو : سأعوضك عن كل ذلك . هــي : لم تتغير مهنتك .. مازلت تبيع الأحلام المستحيلة .. لاأحد ياسيدي يملك قدرة اعادة العمر المسلوب . هـــو : أتسخرين من عودتي ؟ هــي : بل أسخر من نفسي . هـــو : أتعلمين ؟ تغير صوتك كثيرا . هــي : لاياسيدي .. لم يتغير صوتي .. بل تغير احساسي .. والصوت يستمد نبرته من الاحساس . هـــو : هل أرحــــــــل ؟ هــي : أنت رحلت منذ زمن بعيد .. فلماذا تستأذن بالرحيل بعد رحيلك ؟ هـــو : لكنني عدت الآن . هــي : من قال أنك عدت ؟ هـــو : حديثنا الآن أكبر دليل على عودتي . هــي : لو استرجعت حديثنا الآن لوجدته الدليل الأكبر على عدم عودتك وعدم انتظاري لك . هـــو : لا أتوقع أن تغلقي الهاتف الآن ؟ هــي : أتستكثر علي اغلاق الهــاتف وقد أغلقت في وجهي الحيـــاة كلهـــا ذات يوم ؟ هـــو : ولكن .. ألا يمكن أن أكـ......و....... وأغــــــــلــــــــــــــقـــــــــــــــت الــــــــــــهـــــــاتــــــــــــــــــــــــــ ــف .......... تقبلــــــــــــــــــــــــــلوا فائــــــــــــــــق احترامــــــــــــــــي اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب rwd]m vidfm , Hygrj hgihjt0000 |
الكلمات الدليلية (Tags) |
أغلقت, الهاتف0000 |
| |