صور حب




منتدي صور حب
العودة   منتدي صور حب > اقسام الصور الــعـــامــة > قصائد شعر - قصائد شعرية حب حزينه

قصيدة حلوة عباسٌ .. باع السيفَ

قصائد شعر - قصائد شعرية حب حزينه

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2021
المشاركات: 7,919
افتراضي قصيدة حلوة عباسٌ .. باع السيفَ




قصيدة حلوة
 عباسٌ .. باع السيفَ

قصيدة حلوة
 عباسٌ .. باع السيفَقصيدة حلوة
 عباسٌ .. باع السيفَقصيدة حلوة
 عباسٌ .. باع السيفَ




شعر: د. حسين علي محمد

عباسٌ يبكي غزةَ، في كلِّ مكانْ
سقط نساءٌ وشيوخٌ،
أطفالٌ،
شبّانْ
كانَ قديماً قد باع السيفَ لأبناءِ القردهْ
كيْ يستجدي ظلَّ سلامٍ يأتي
حينَ يُفاوضُ
في الردهاتِ الممتدَّهْ!
يكرهُ غزةَ ذات الصاروخِ العبثيِّ التائهِ،
في الأوقاتِ المحتشدهْ،
بالجدِّ وبالأحزانْ!
تلك «حماسٌ» قد نكأت منهُ الجرحْ
إذْ قالتْ: نمشي قُدُماً للفجْرِ، وللفتحْ،
سنقاومُ هذا القبحْ
ونُطلقُ جيشَ محمدْ..
يهدمُ تلكَ الأوثانْ!
***
عباسٌ يقفزُ للمجهولِ، يُفاوضُ أبناء الشيْطانْ
عباسٌ لا يحلمُ بالعودةِ، بالتحرير، بأشواقِ الإنسانْ
لا يحلمُ ..
بفلسطين الكبرى
(فيما يبقى من خارطةٍ،
قطَّعها الغازي!
يلمحُ ظلَّ أمانْ ..
في بسمة بوشَ السارقِ منا الحلمَ، القامعَ أحلامَ الإنسانْ)
(عباسٌ .. يفتلُ شاربَه):
ـ بلع السارقُ منا القدسَ،
وعباسٌ يلهو في اطمئنانْ.
ـ سقط مئاتٌ في غزةَ!
ـ لأ بأسْ
مادامتْ هذي الشرذمةُ هناك بغزةِ هاشمْ
تضربُ وتُناورُ بالصاروخِ العبثيِّ،
وتقتلُ أبناءَ عمومتِنا،
في ذاكَ الطقسْ!
بدماءٍ باردةٍ .. تلهو..
دعها تهلكْ كالفئرانْ!
...
ـ عباسْ،
غزةُ تحترقُ .. وأنت؟
(لا يضربُ أخماساً في أسداس،
لا يعبأ بالسيفِ أو المتراسْ،
يمشى في الصبحِ إلى تلِّ أبيبْ،
يسألُ (أصحاب السبتِ) .. يجيبونْ:
ـ الفجرُ قريبْ
وسنحرقُ غزةَ، ونعيدُكَ ساكنها الأوحدْ
وسنقتلُ جيشَ محمدْ!
***
(أصبح عباسٌ يتثاءبُ منتظراً ذاك الفجرْ)
(زوجتهُ تصرخُ): أبناؤك ماتوا يا عباسْ،
لم يسمع شيئا،
سقطتْ نظارتُهُ في ليْلِ العُهْرْ
(عباسٌ .. يهوي ..
يفقدُ كلَّ شعورٍ حساسْ)
(زوجته تصرخُ):
كمْ طال وقوفُكَ بجوارِ الغاصِبِ ..
كمْ قاتلتْ حماسْ!
ـ وقفوا ضدي
سرقوا مني الكرسيَّ .. وغنِموا الجاه .. الأموالَ .. السلطةْ
ـ قد تركوها .. ماتوا شهداءْ
من تحكمُ ـ في غزةَ ـ يا عباس؟
***
عباسٌ يبكي غزةَ، في كلِّ مكانْ
سقط نساءٌ وشيوخٌ،
أطفالٌ،
شبّانْ

زوجتُهُ تصرخُ:
هلْ كنتَ تُدافعُ عنهمْ
وتريدُ النصرةَ للأوطانْ!
أمْ كنتَ تناورُ في الوقتِ الضائعِ؟
لكنْ ..
مَنْ يسمعُكَ الآن؟!!

الرياض 29/12/م


اقرأ أيضا::


rwd]m pg,m ufhsR >> fhu hgsdtQ



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية (Tags)
عباسٌ, السيفَ


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


قصيدة حلوة عباسٌ .. باع السيفَ

سياسةالخصوصية


الساعة الآن 10:34 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Content Relevant URLs by vBSEO