#1
| |||
| |||
شعر خطير قصيدة( لولاك) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا جايبه لكم قصيده جميله من تأليف الشاعر ( محمد مصطفى موافى) لولاك لولاكِ أنتِ حبيبتي .. ما ذُقتُ فى الأيام طعم هناءةٍ لولاكِ أنتِ .. ما كان يطمعُ فى الوجود فؤادي أنتي التي سَلَكَت بقلبي وسْطَ مفازةً ما كنت أعبرها بغيرِكِ حادي ولا عَرِفَتْ سبيلي دونك أمنها ولا وطِأت يوماً لفرحٍ وادي أنتِ التي من أجلها.. نبعت عيون الود والإسعادِ فروت حدائق أقفرت بل وانزوت عني لطول بعادي لولاكِ أنتِ حبيبتي ما أينعت أو أثمرت شعري ولا إنشادي *** لولاكِ ما كانت تئن بمهجتي زفرات حبٍ .. أو شجون متيمٍ أو تكتحل عيناي من عبراتي لولاكِ بعد يقيننا .. ما كنت أرجو أن أصابر عُنوةً تلك العجاف البُهْمِ من سنواتي أنت التي تتحملين تعثّري .. وتحجّري .. وتذمري .. ولواذع الكلماتِ تستبطئين العَوْدَ إن ذَهّبّت بي الدنيا لبعض معاشنا وتشاجرين الوقتَ والساعاتِ وعهدتُ عندكِ خصلة .. ما زلتُ منكِ أحبها .. هي أن يشقّ عليكِ النّزْعُ من جلساتي لولاكِ ما عفّت ولا كمُلت بنصف الدين مني ذاتي ولأطلق الشيطان جند جيوشه يسبي ويهتِكُ فطرتي وحياتي لسواكِ أنتِ حبيبتي .. كم أحجمت عيني تطلُ بثاقب النظراتِ فالحمد لله الذي تمت بنعمته عليّ جزيل الصالحاتِ *** لولاكِ أنتِ حبيبتي .. ما قرّت عين أهلينا ولا هنِأت بفلذة الأكبادِ لولاكِ أنتِ.. ما كان يطيقُ مثلي من أمور الحمل والإيلادِ ورضاعةٍ ورعايةٍ وتجلّدٍ وترفّقٍ وودادِ ورأيتُ منكِ صداقةً ورجاحةً وتبعلاً حسناً ولين قيادِ وعلمتُ أني حُزْتُ من دنيايَ خير متاعِها فشكرتُ ربي .. وانشغلت بزادي . *** اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب auv o'dv rwd]m( g,gh;) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
قصيدة(, لولاك) |
| |