#1
| |||
| |||
قصايد حلوة الحجرة السرية !؟. هناك خلف الباب... كانت حجرتنا الصغيرة!... شاهدة على حبنا. أول نظرات عشق تبادلناها أول قبلة على الشفاه طبعناها وأول عتاب.. ووعد.. وصلح... وعهد. *** هناك خلف الباب... كانت حجرة أسرارنا... الصغيرة... شاهدة على أحلامنا الكبيرة. فيها شربنا قهوتنا... وعبثنا بأصابعنا... وقرأنا الكف والفنجان. شاهدنا فيه طيوراً كثيرةً... وطفلة صغيرة... وزهرة وقطة وأرنب... وغزلان. وطريق ببساطه الأبيض يمتد ملتفاً... حتى عانق القمر. وامرأة عجوز جاثية تنظر إلينا.. بفضول عكّر صفونا!؟. لا نعرف لها تدبيراً إلا بإبهام يمسحها. وقرأنا فيه كتابات غريبة ورموزاً!؟. سعينا خلفها نفسرها كمراهقين... حول الحب يتجادلان!. هذا أنا... هذا أنت... هذا بيتنا... حديقتنا... سلة الأزهار. طفلنا... طفلتك... أنفه لك... ثغرها لي.. عيناه لك... جدائلها لي... لا تعبث بفستانها... إنها لي... وهو لك!؟. أحدهما يبكي... والآخر يركض فرحاً بغنيمته متوارياً عن الأنظار!. *** تشاجرنا... وبتلابيب كسوتنا تشبثنا... تشاغرنا... وتقطعت الأزرار... وتبعثرت الأزهار... ووقع فنجان قهوتنا... صبغ الأرض والسجاد... ودهشنا لسذاجتنا... لبراءتنا... فتعانقنا... تصالحنا. *** هناك خلف الباب... تفقدت حجرتنا الصغيرة!. رأيتها خالية... نظيفة!. تفقدت الستائر... الأريكة الكبيرة... الوسادة... طاولتنا الصغيرة... فنجان القهوة.. السجادة... الأزهار. *** لاشيء فيها يشبه غرفتنا... لاشيء فيها يشبه أحلامنا يشبهنا... .... أين أنت؟. بالسرعة القصوى رحلت!؟. نسيت العهد الذي جمعنا؟... نسيت الحب؟. ركضت تبخرين هواء حجرتنا تمسحين عن جدرانها... رطوبة أنفاسنا... حتى لا تشي بك!... بنا!. بالسرعة القصوى فعلت!... نظفت المكان ورحلت!؟. *** لا... لن تمحى ذكرياتنا... لن تمحى مع الغبار همساتنا ستبقى شاهدة على براءة وشوشاتنا ستبقى شاهدة على قبلاتنا.. ضحكاتنا... فرحتنا... فنجان قهوتنا... ولادة أطفالنا... شجارنا... عتابنا... صلحنا... وعهدنا... مهما فعلت... مهما فعلت!. اقرأ أيضا::
المصدر: منتدي صور حب rwhd] pg,m hgp[vm hgsvdm |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الحجرة, السرية |
| |